المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة
جزء من سلسلة الإسلام عن فهم الكلام |
فرق كلامية سنية
|
فرق كلامية أخرى
|
خط العقيدة الأشعرية
رسالة استحسان الخوض في فهم الكلام
منطقات الإسلاميين واختلاف المصلين |
خط العقيدة الماتريدية
العقيدة الطحاوية
كتاب التوحيد |
خط العقيدة الصوفية
الرسالة القشيرية
البرهان المؤيد |
خط العقيدة المعتزلية
شرح الأصول الخمسة
المغني في أبواب التوحيد والعدل |
خط العقيدة الشيعية
تجريد العقائد
كتاب التوحيد للشيخ الصدوق |
|
المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة هوكتاب من تأليف الشيخ عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي تحدث فيه عن ثلاثة من أبرز العلوم الإسلامية وهي التوحيد والعقيدة، والفقه والأحكام، والسلوك والتزكية لكي يوضح المنهجية العامة التي ينبغي لطلبة الفهم حتى يسيروا ويعتمدوا عليها في هذه العلوم الثلاثة، وقد أكثر في كتابه من أقوال الفهماء من جميع المذاهب التي نصت على حتى الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة.
وتحدث عن الفتن التي حدثت بين الأشاعرة والماتريدية وبين بعض المتعصبين من الحنابلة فنطق ما نصه: «نظرت في سير أعلام النبلاء في ترجمة الإمام أبي نعيم الأصبهاني الأشعري: (...وكان بين الأشعرية والحنابلة تعصب زائد يؤدي إلى فتنة وقيل ونطق، وصراع طويل، فقام إليه (أي قام إلى أبي نعيم) أصحاب الحديث "بسكاكين الأقلام" وكاد الرجل يقتل. قلت ما هؤلاء بأصحاب الحديث، بل فجرة جهلة أبعد الله شرهم) اهـ. كلام المضىي. وقد تقدم معنا قول الإمام المضىي عن الإمام الباقلاني: (قلت (القائل المضىي): هوالذي كان ببغداد يناظر عن السنة بالجدل والبرهان رؤوس المعتزلة والرافضة والقدرية وأهل البدع، وكان يرد على الكرامية وينصر الحنابلة عليهم، بينه وبين أهل الحديث عامر، وإن كانوا يختلفون في مسائل دقيقة فلهذا عامله الدارقطني بالإحترام) اهـ. إذا تلك الفتنة وفتن مماثلة لها قد أثرت على العلاقة بين أهل السنة على مر القرون، ولكنها في بعض القرون قد تكون أشد وفي بعضها قد تكون أخف. ولا زالت هذه الفتنة تلقي بظلالها على العلاقة بين أهل السنة في واقعنا المعاصر، مع أننا أحوج ما نكون إلى الألفة والاتحاد والتعاون، لأننا في زمن تكالبت فيه الأمم على أمة المسلمين، ورموهم عن قوس واحدة بينما تجد أهل الإسلام وخصوصاً أهل السنة ما زالوا في صراعات لفظية أوغير لفظية، وما زالوا غارقين في الجدل البيزنطي والأعداء على الأبواب.»
وتحدث عن الفرقة الناجية فنطق: «قد ينطق: تقدم معنا في أول الكلام حتى الفرقة الناجية لا بد حتى تكون واحدة لأن الاختلاف في الكليات لا يجوز، والمصيب فيها واحد، فكيف تجعل الفرقة الناجية ثلاث فرق؟! والجواب هو: حتى التعدد لا يمنع من الانتماء للفرقة الناجية، مثلما حتى المنتمين إليها يمكن حتىقد يكونوا محدثين وفقهاء ومفسرين ولغويين ومجاهدين، وحنفية ومالكية وشافعية وحنبلية، ويمنيين وحجازيين وشاميين ومصريين، وإلخ. لكن قد ينطق: هذا التعدد ليس في العقائد بل في الفروع ونحوها،يا ترى؟ والجواب هو: حتى الاختلاف الذي بين هذه الثلاثة المذاهب ليس هوفي أصول العقائد بل: بعضه في فرعيات في العقائد، وقد اختلف الصحابة والسلف وأهل الحديث والحنابلة في مسائل في فروع المعتقد. والبعض الآخر وهوالأكثر اختلافات لفظية لا حقيقية.»
وتحدث عن الفقه وأهمية فهم فقه الحديث وأن الحديث من غير فقهقد يكون سبباً في الزلل ويسبب فوضى فقهية، ثم ذكر حكم الخروج عن المذاهب الأربعة، وبعض من نقل الإتفاق على عدم جواز الخروج عن المذاهب الأربعة، بالإضافة إلى أقوال أخرى لبعض الأئمة في الخروج عن المذاهب الأربعة. وتحدث عن التوسل وأقوال الفهماء فيه وأدلة جميع قول، وذكر بعض توسلات أئمة الإسلام على مر العصور، وبيّن حتى التوسل ثلاثة أقسام: مشروع باتفاق وممنوع باتفاق ومختلف فيه، ثم ذكر بعض أقوال الفهماء من المذاهب الأربعة على جواز التوسل بالنبي . وتحدث عن التصوف وأهميته وعن كرامات الأولياء، وعن المنحرفون عن التصوف الحق، وذكر طائفة من أقوال الأئمة الأعلام في مدح التصوف الحق وأهله.
وفي نهاية الكتاب خط الشيخ عبد الفتاح قديش اليافعي تنبيه ختامي نطق فيه: «'لما كان المخاطب بهذه الورقات نوعيات معينة من القراء، اقتضى ذلك حتىقد يكون للبحث طريقة معينة في شكله وأسلوبه ومضمونه، ومن ذلك إغفال البحث للكثير من أقوال أهل الفهم في بعض المسائل، لأن بعض من يخاطبهم البحث قد لاقد يكونون ممن يقبل أقوال أولئك الفهماء.'»
تقديم الشيخ محمد بن إسماعيل العمراني
تقديم الشيخ حسن بن محمد مقبول الأهدل
اقتباس من الكتاب
محتوى الكتاب
- الإهداء.
- بين يدي البحث: الحق أحق حتى يتبع.
- أولاً: في التوحيد والعقيدة.
- من أقوال أهل الحديث والحنابلة في حتى أهل السنة هي هذه الثلاث مذاهب.
- متى بدأت الفتنة بين الفريقين.
- بعض الأمثلة على العلاقة بين الأشاعرة والحنبلية قبل الفتنة.
- موقف الإمام ابن تيمية من تلك الفتنة والخلاف بين الأشاعرة والحنابلة.
- موقف الإمام المضىي من الخلاف بين الأشاعرة والحنابلة.
- مسألة الصفات أنموذجاً.
- من أقوال الحنابلة وأهل الحديث في نفي الجسمية عن الله.
- طائفة من أقوال الأشاعرة والماتريدية.
- طائفة من أقوالهم في ذلك التفويض.
- إشارة إلى نماذج تأويلات السلف.
- ثانياً: في الفقه والأحكام.
- بين الفقه والحديث.
- الفقه ثمرة الحديث.
- أهمية فهم فقه الحديث.
- الحديث من غير فقهقد يكون سبباً في الزلل.
- فوضى فقهية معاصرة.
- من صور الفوضى الفقهية في هذا الزمان.
- المنهجية العامة في الفقه.
- المسألة الأولى: حكم الخروج عن المذاهب الأربعة.
- بعض من نقل الإتفاق على عدم جواز الخروج عن المذاهب الأربعة.
- أقوال أخرى لبعض الأئمة في الخروج عن المذاهب الأربعة.
- التوفيق بين القولين.
- المسألة الثانية: خروج المرء عن ممضىه.
- الحالة الأولى: الخروج عن الممضى كلياً إلى ممضى آخر.
- الحالة الثانية: الخروج عن الممضى جزئياً وهوالمسمى بالتلفيق بين المذاهب.
- بعض أقوال المانعين.
- بعض أقوال المجيزين.
- شروط القائلين بعدم لزوم ممضى للخروج عنه.
- التوسل أنموذجاً.
- التوسل: ثلاثة أقسام.
- بعض أقوال أهل الفهم من المذاهب الأربعة.
- ثالثاً: في التزكية والسلوك.
- معنى التصوف وأهميته.
- المنحرفون عن التصوف الحق.
- من أقوال الأئمة الأعلام في مدح التصوف الحق وأهله.
- كرامات الأولياء.
- السلوك على يد شيخ مربي.
- التعريف بالمؤلف.
- الفهرس.
انظر أيضاً
- أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم
- تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري
المصادر والمراجع
- ^ كتاب: المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة، تأليف: عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي، الناشر: مخطة الجيل الجديد، اليمن - صنعاء، الطبعة الأولى 2007م، الاقتباس موجود على غلاف الكتاب، وموجود أيضاً داخل الكتاب، ص: 37.
- ^ كتاب: المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة، تأليف: عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي، الناشر: مخطة الجيل الجديد، اليمن - صنعاء، الطبعة الأولى 2007م، ص: 38.
- ^ كتاب: المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة، تأليف: عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي، الناشر: مخطة الجيل الجديد، اليمن - صنعاء، الطبعة الأولى 2007م، ص: 123.
- ^ كتاب: المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة، تأليف: عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي، الناشر: مخطة الجيل الجديد، اليمن - صنعاء، الطبعة الأولى 2007م، ص: 6.
- ^ كتاب: المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة، تأليف: عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي، الناشر: مخطة الجيل الجديد، اليمن - صنعاء، الطبعة الأولى 2007م، ص: 8-11.
- ^ كتاب: المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة، تأليف: عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي، الناشر: مخطة الجيل الجديد، اليمن - صنعاء، الطبعة الأولى 2007م، ص: 22-26.