ڤيتوريو ألفييري

عودة للموسوعة

ڤيتوريوألفييري

ڤيتوريوألفييري
Vittorio Alfieri
ڤيتوريوألفييري، بريشة تلميذ داڤيد فرانسوا-زاڤييه فابر، في فلورنسا، 1793.
وُلِد Vittorio Amedeo Alfieri
(1749-01-16)16 يناير 1749
آستي، مملكة سردينيا
توفي 8 أكتوبر 1803(1803-10-08) (عن عمر 54 عاماً)
فلورنسا
مكان الدفن كنيسة سانتا كروتشه، فلورنسا
الوظيفة محرر مسرحي وشاعر
الصنف الأدبي تراجيديا

التوقيع

الكونت ڤيتوريوألفييري Vittorio Alfieri (عاش 16 يناير 1749 –ثمانية أكتوبر 1803) كان محرر دراما إيطالي، يعتبر "مؤسس التراجيديا الإيطالية."

سيرته

ولد ألفييري في أستي في پيدمونت.

لم ينجب هذا العصر رجلاً على شاكلة دانتي، ولكن كان هناك باريني في الشعر وفيلانجييري في النثر، والفييري في الدراما والنثر والشعر.

وقد لخص العهد كله في الفييري: فالإنتقاض على الخرافة، وتمجيد الأبطال الوثنيين، والتنديد بالاستبداد، والإشادة بالثورة الفرنسية، والنفور من شططها والصيحة المطالبة بتحرير إيطاليا- جميع هذا مضافاً إلى سيرة غرام حرام ووفاء نبيل. وقد سجل هذه الحياة المشبوهة في "حياة فيتوريوالفييري...وكتوبة بقلمه، موصولة إلى ما قبل موته بخمسة أشهر. وهي من أعظم التراجم الذاتية، لا تقل كشفاً عن نفس صاحبها عن "اعترافات" روسو. ويستهلها بعبارة يلقي القارئ أمامها السلاح: "إن حديث المرء عن نفسه، وأكثر منه الكتابة عن نفسه- إنما هودون أدنى شك وليد المحبة الفائقة التي يحبها المرء لذاته، وبعدها لا يتوارى المحرر خلف قناع من التواضع ولا تند عنه أمارة على عدم الأمانة:

"ولدت في مدينة أسني بييدمونت في 17 يناير 1749 لأبوين شريفين ثريين محترمين. وأنا أذكر هذه الظروف على أنها ظروف سعيدة للأسباب التالية. فقد خدمن شرف المولد خدمة كبرى،..لأنه مكنني من حتى أذم النبالة لذاتها دون حتى أتهم بالدوافع الدنيئة أوبدافع الحسد، وأن أميط اللثام عن حماقاتها، ورذائلها، وجرائمها...أما الثراء فعصمني من قبول الرشوة، وأطلق حريتي في خدمة الحق دون سواه"(90).

ومات أبوه وهوطفل، وتزوجت أمه ثانية. وانطوى الغلام على نفسه، وأطال التفكير، وفكر في الانتحار في الثامنة ولكنه لم يهتد إلى أي طريقة مريحة. وتكفل به خال له وأوفده وهوفي التاسعة ليتلقى الفهم في أكاديمية تورين. وهناك تولى خادم خاص خدمته والسيطرة عليه بالعنف. وحاول مفهموه حتى يحطموا إرادته كأول فترة في تنشئته رجلاً، ولكن طغيانه ألهب كبرياءه وشوقه إلى الحرية "إن تفهم الفلسفة...كان من النوع الذي ينوم الطالب وهوواقف منتصباً"(91). على ـن موت خاله هجره المتصرف في ثروة عريضة وهوبعد في الرابعة عشرة.

وبعد حتى حصل على موافقة ملك سردينيا التي كانت شرطاً للسفر خارج البلاد بدأ في 1766 جولة في أوربا استغرقت ثلاثة أعوام. وسقط في غرام نساء شتى، وعشق الأدب الفرنسي والدستور الإنجليزي. ودمرت قراءته لمونتسيكووفولتير وروسولاهوته الموروث، وبدأت كراهيته للكنيسة الرومانية- مع أنه بالأمس فقط لثم قدم حدثنت الثالث عشر "شيخ لطيف في جلال وقور"(92). وفي لاهاي شغف حباً بامرأة متزوجة، فابتسمت ثم انصرفت عنه، وعاد يفكر في الانتحار، وكان العهد عهد فرتر، والانتحار فكرة شائعة في الجو. ثم عاد ليكتشف حتى الفكرة أشد جاذبية منها تطبيقا، فرجع إلى بيدمونت ولكنه شقي في جوملؤه الخضوع السياسي والديني شقاء حمله على استئناف أسفاره (1769).

وجاب الآن أراتى ألمانيا والدنمرك والسويد- حيث أحب الطبيعة كما يقول وأحب الناس وحتى الشتاء. ومنها إلى روسيا، فاحتقرها لأنه لم يرَ في كاترين الكبرى إلا مجرمة متوجة، ورفض حتى يقدم لها. ولم يسغ بروسية فردريك خيراً من إساغته روسيا، فهرول إلى هولندا التي أنتجت نهج الجمهورية في بسالة، وإلى إنجلترا التي كانت تحاول حتى تفهم جوج الثالث حتى يخلي بينه وبين شؤون الحكم. وقد أغوى زوجة رجل إنجليزي، وبارز، وجرح. ثم أصيب بعدوى الزهري في أسبانيا(93)، وعاد إلى تورين للعلاج (1772).

وفي 1774 تماثل للشفاء بالقدر الذي أعطى له الدخول في ثاني مغامراته الغرامية الكبرى، مع امرأة تكبره بتسع سنين. وتشاجرا ثم افترقا. وأزاحها من أحلامه بكتابة تمثيلية سماها "كليوبطرة"، وأي شيء أكثر إثارة من عضوية في حكومة ثلاثية، وملكة، ومعركة، وصل،يا ترى؟ وأخرجت التمثيلية بتورين في 16 يونيو1775 "وسط تصفيق الاستحسان ليلتين متعاقبتين"، ثم سحبه لإجراء تعديلات فيها. وأخذ الآن يتحرق شوقاً إلى الشهرة غاية في النبل والسمو. وأعاد الآن قراءة بلوتارخ وعيون الأدب اللاتيني، ودرس اللاتينية من حديث ليغوص في مآسي سنيكا، وفي هذه القراءات عثر موضوعات وأشكالاً لدراماته. وعزم على استعادة الأبطال والفضائل القديمة كما استعاد فنحدثان الفن القديم. وفي غضون هذا (1777) كان يخط رسالته "في الطغاة". ولكنها احتوت من التهم الحادة للدولة والكنيسة ما جعله ينكص عن نشرها، فلم ترَ النور إلا في 1787. فقد كانت ملتهبة بغيرة أشبه بالغيرة الدينية:

"ليس الفقر الطاحن...ولا عطل الأرقاء الذي تتردى فيه إيطاليا، كلا، فما هذه هي الدوافع التي وجهت عقلي إلى الشرف الرفيع الحق، شرف تجريد قلمي للهجوم على الإمبراطوريات الزائفة. ذلك حتى إلهاً ضارباً إلهاً مجهولاً، ظل يسوط ظهري منذ نعومة أظافري...إن روحي الحرة لن تجد سلاماً أوراحة حتى أخط صفحات قاسية لهدم الطغاة".

وهذا تعريفه للطغاة:

"كل الذين توسلوا بالقوة أوالحيلة- أوحتى بإرادة الشعب أوالنبلاء- إلى القبض التام على أطراف الحكم ويعتقدون أنهم فوق القانون، أوهم كذلك...والطغيان هوالصفة التي يجب حتى تنعت بها...أي حكومة يستطيع فيها الشخص حتى المنوط بتطبيق القوانين حتى يضعها أويقضي عليها أوينتهكها أويفسرها أويعرقل سيرها أويوقفها وهوفي مأمن من العقاب".

وعند الفييري حتى الحكومة الأوربية كانت مستبدة باستثناء الجمهورية الهولندية والملكيتين الدستوريتين في إنجلترا والسويد. وقد أشاد بالجمهورية الرومانية متأثراً في ذلك بمكياڤيلي، وراوده الأمل في حتى الثورات ستقيم جمهوريات في أوربا عما قليل. ورأيه حتى خير ما يستطيع أي وزير لطاغية مستبد حتى يعمله هوحتى يشجعه على ألوان من الطغيان تبلغ من الشطط ما يسوف الشعب إلى الثورة(96). والثورة في سنيها الأولى معذورة إذا لجأت إلى العنف لتمنع عودة الاستبداد إلى الحياة:

"وبما حتى الآراء السياسية كالآراء الدينية لا يمكن تغييرها تغييراً كاملاً أبداً دون استعمال الكثير من العنف، لذلك كانت جميع حكومة جديدة مضطرة لسوء الحظ إلى حتى تعنف إلى حد القسوة، بل تظلم أحياناً حتى تقنع أومن الممكن تكره أولئك الذين لا يرغبون في التجديد ولا يفهمونه ولا يحبونه ولا يرتضونه"(97).

ومع حتى الفييري كان نبيلاً، ولقبه الكونت دي كوتيميليا، فأنه أدان الأرستقراطية الوراثية لأنها شكل من أشكال الطغيان أوأداة من أدواته. وأدان بالمثل جميع الأديان المنظمة ذات السلطان. وقد سلم بأن "المسيحية أسهمت بقدر غير قليل في تلطيف العادات الشائعة بين جميع الناس"، ولكنه أشار إلى "الكثير من أعمال الوحشية الغبية الجاهلة" التي ارتكبها الحكام المسيحيون "من قسطنطين"(98). ويمكن القول عموماً:

"إن الدين المسيحي يكاد لا يتفق والحرية... فالشعب، وحكمة التفتيش والمطهر، والاعتراف، والزواج الذي لا انفصام له، ورهبانية الكهنة- هذه هي الحلقات الست في السلسلة المقدسة التي تقيد السلطة الزمنية (الدولة) بقيود أوثق حتى لتزداد على الأيام ثقلاً وامتناعاً على التحطيم".

وبلغ من مقت الفييري للاستبداد أنه نصح باجتناب الخلف أوالزواج إطلاقاً في دولة مستبدة. وبدلاً من حتى ينجب أطفالاً، أخرج في خصوبة إيطالية مماثلة أربع عشرة مأساة بين 1775، و1783، كلها بالشعر المنثور، وكلها كلاسيكية بناء وشكلاً، وكلها يشب الطغيان بسخط خطابي، ويمجد الحرية باعتبارها أشرف من الحياة. فترى ميوله في "البازي" مع محاولة المتآمرين الإحاطة بلورنتسووجوليانودي مديتشي، وفي "بروتس الأول" و"بروتس الثاني" لم يعف من اللوم تاركوين وقيصر، وفي "فليبو" كان بكل قلبه مع كارلوس ضد ملك أسبانيا، ولكنه في "ماريا ستواردا" (ماري ستيوارت) عثر في رؤساء العشائر الاسكتلندية من الطغيان أكثر مما في الملكة الكاثوليكية. فلما أنتقد على إخضاعه التاريخ لفكرته دافع عن نفسه بقوله:

"سيسمع الناس أكثر من لسان خبيث يقول...أنني لا أصور شيئاً إلا الطغاة في صفحات مفرطة الطول لا لطف فيها، وإن قلمي الدموي المنقوع في السلم يضرب دائماً على نغمة واحدة رتيبة، وأن ربة شعري الفظة لا تنهض إنساناً من العبودية الشريرة، بل تثير ضحك الكثيرين. ولكن هذه الشكاوى لن تحول روحي عن هدف بمثل هذا السمو، ولا تعوق فني مهما كان ضعيفاً غير كفء لتلبية حاجة بهذه الشدة. لا ولنقد يكون نصيب كلامي حتى تبدده الرياح إذا ولد رجال صادقون بعدما يؤمنون بأن الحرية لا غنى عنها للحياة".

وقد أولع بكونتيسة ألباني ولعاً لم يفقه إلا ولعه بالحرية وكانت ابنة جوستاف أدولف- أمير شتولبرج- جديرن فتزوجت (1773) الأمير تشارلز إدوارد ستيوارت، المطالب الشاب بعرش بريطانيا، الذي سمى الآن نفسه كونت ألباني. وقد انغمس هذا الذي كان فتى أنيقاً جداً يوم كان "الأمير الحلوتشارلي" في الشراب ومصاحبة الخليلات لينسى هزائمه. ولم يعقب هذا الزواج الذي رتبه البلاط الفرنسي، وكان زواجاً شيقاً، ويبدوحتى الكونتيسة ذاتها لم تكن مبرأة من العيوب. وقد التقى بها الفييري في 1777، ورثى لها، ثم احبها. ولكيقد يكون قريباً منها، حراً في مساعدتها وتتبع تقلبات حظها دون حتى يتكبد مشقة الحصول على إذن ملكي لكل خطوة عبر الحدود، تخلى عن مواطنه بيدمونت، ونزل عن معظم ثروته وضيعته لأخته، ثم انتقل إلى فلورنسا 1778. وكان الآن في التاسعة والعشرين من عمره.

واستجابت الكونتيسة لغرامه برقة وحذر مراعية جميع أصول اللياقة. وفي 1780 حين أمست حياتها في خطر من جراء عنف زوجها السكير، اعتكفت في دير، ثم في بيت زوج أختها في روما. خط الفييري يقول "بقيت في فلورنسا كأني يتيم مهجور، وعندها اقتنعت جميع الاقتناع أنني بدونها لم أكن أوجد ولونصف وجود، لأنني ألفيتني عاجزاً جميع العجز تقريباً عن القيام بأي عمل جيد(101)". وما لبث حتى مضى إلى روما، حيث جاز له برؤية محبوبته بين الحين والحين، ولكن زوج أختها قاوم جهوده في الحصول على قرار بإبطال زقابلا، مسترشداً بذلك في رأي القساوسة. (ومن هنا دفاعه الملتوني عن الطلاق "ديللا تيرانيدي(102)"). وأخيراً منعها زوج أختها من زيارة الكونتيسة، فغادر روما، وحاول حتى يرفه عن نفسه بالأسفار والخيل- التي كانت "غرامه الثالث"، بعد الفنون و"سيدتي النبيلة". وفي 1784 حصلت عل انفصال شرعي، فانتقلت إلى كولمار في الألزاس. وهناك لحق بها الفييري، وبعدها عاشا في رباط غير زوجي حتى أعطى لهما موت زوجها حتى يتزوجا. وقد خط الفييري عن حبه في نشوة تذكرنا بما خطه دانتي في "الحياة الجديدة".

"هذا الحب المحموم- الحب الرابع والأخير،..كان يختلف عن علاقاتي الغرامية الثلاث السابقة. ففيها لم أجد نفسي منعملاً بأي عاطفة ذهنية توازي وتمتزج بعاطف القلب. نعم كان هذا الحب أقل عنفاً وحرارة ولكنه أكثر استمراراً وأعمق تغلغلاً في الشعور والوجدان. وبلغ من قوة عاطفتي أنها...سيطرت على جميع انفعال وخاطر فيّ، ولن تنطفئ في داخلي أبداً إلا بانطفاء الحياة نفسها. وقد وضح لي...أنني وجدت فيها امرأة حقة، لأنها بدلاً من حتى تصبح كسائر المساء العاديات عقبة في طريقي إلى الشهرة الأدبية- امرأة تقدم الاهتمامات النفعية وترخص ... أفكار المرء- وجدت فيها التشجيع والعزاء والقدوة الحسنة في جميع عمل صالح. وإذا تبينت هذا الكنز الفريد وقدرته حق قدره، فأنني بذلت لها ذاتي باستسلام مطلق. ولا ريب في أنني لم أكن مخطئاً في هذا، لأنني الآن وقد مضى على حبي لها أكثر من اثني عشر عاماً...يزداد حبي لها حدثا ذبلت تلك المفاتن العابرة (وهي ليست نفسها الباقية) بحكم الزمن. ولكن عقلي وقد هجرز فيها يسموويرق، ويزداد حسناً جميع يوم، وأما عقلها هي فأنني أجرؤ على القول بأن هذا يصدق عليها، وأن من حقها حتى تستمد مني العون والقوة".

وبهذا الحافز مضى يخط المزيد من المآسي، وبعض الملاهي، وشيئاً من الشعر بين الحين والحين. وكان قد خط خمس قصائد غنائية بعنوان Ameraca Libra. وفي 1788 انتقل الحبيبان إلى باريس، حيث أشرف الفييري على نشر مطبعة بومارشين في كيل على الراين لأعماله. وحين سقط الباستيل هلل الفييري للثورة وكله حماسة متقدة للحرية ونطق أنها فجر عصر أسعد للبشر. ولكن سرعان ما قزز شطر الثورة وسرقها روحاً كان تصورها للحرية أرستقراطياً، روحاً تطالب بالتحرر من الغوغاء والأغلبيات ومن البابوات والملوك على حد سواء. ففي 18 أغسطس 1792 غادر هووالكونتيسة باريس بما استطاعا حمله من مقتنياتهما في مركبتين فأوقفهما عند أبواب المدينة حشد يسألهما عن حقهما في مغادرته. يقول الفييري "قفزت من المركبة بين الغوغاء، ملوحاً بجوازات سفري السبعة وأخذت أصيح وأحدث ضجة.. وهودائماً السبيل إلى التغلب على الفرنسيين(104)". وواصلا الرحلة راكبين إلى كاليه وبركسل، وهناك نما إليهما حتى السلطات الثورية في باريس أمرت بالقبض على الكونتيسة. فهرعا إلى إيطاليا، واستقرا في فلورنسا. وخط الفييري الآن Misogallo مضطرباً بنار الحقد على فرنسا و"حشد عبيدها أبناء السفاح"(105).

وفي 1799 استولى جيش الثورة الفرنسية على فلورنسا فلجأ الفييري والكونتيسة إلى فيلا في ضاحية حتى رحل الغزاة. وقد أضعفه وأشابه انفعال هذه السنين، فاعتقد في ختام ترجمته الذاتية التي خطها عام 1802 وهوبعد في الثالثة الخمسين أنه شاخ. وأوصى بكل ممتلكاته للكونتيسة ثم توفي بفلورنسا فيسبعة أكتوبر 1803 ودفن في كنيسة سانتا كروتشي. وهناك أقامت له الكونتيسة أثراً ضخماً من خلق كانوفا، وقد مثلت فيه إيطاليا تنوح فوق المقبرة. وقد ضمت إلى حبيبها هناك في 1824.

وتكرم إيطاليا الفييري باعتباره Il Vate d'Italia نبي الأحياء الذي حررها من الأغلال الأجنبية الكنيسية. وكانت دراماته على ما فيها من حدة ورتابة تقدماً منشطاً خلف ورائه المآسي العاطفية التي كانت تقدم للمسرح الإيطالي قبله. ومن تمثيلياته "فليبو" و"شاول" و"ميرا" أعدت روح إيطاليا نفسها لماتزيني جاريبالدي.

ولم يقتصر نشر الطغاة Della Tirannide في الخارج على كيل (1787) وباريس، بل طبع في ميلانو(1800) وغيرها من المدن الإيطالية في 1802 و1803 و1805 و1809 و1840 و1849 و1860، وأصبح لإيطاليا ما كان لفرنسا وإنجلترا وأمريكا كتاب يبين "حقوق الإنسان" (1750). وكان الفييري بداية الحركة الرومانسية في إيطاليا، بيرونا قبل بيرون، يبشر بتحرير العقول والدول من أغلالها. وبعده كان لزاماً على إيطاليا حتى تتحرر.


المصادر والهامش

  • ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  1. ^ s:The New Student's Reference Work/Alfieri
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:56:31
التصنيفات: صفحات تستخدم جدول كاتب بمتغيرات غير معروفة, Pages with citations using unsupported parameters, مواليد 1749, وفيات 1803, كتاب دراما ومسرحيات إيطاليون, أشخاص من آستي, مناهضو الثورة الإيطاليون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وليد الركراكي يواسي نجم المنتخب المغربي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:09:42
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 77%

مسلسل الحشاشين الحلقة 29.. نهاية الأحداث بـ "لوك صادم" لحسن الصباح

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:22:09
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 39%

يوسف لبيب صاحب هدفى إنبى فى الأهلى: توفيق الله يأتى بالوقت المناسب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:22:13
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 37%

موعد مباراة الأهلي المقبلة

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:09:09
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 37%

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 9 - 4 - 2024 والقنوات الناقلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:22:11
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 49%

الخارجية الروسية: مستعدون لمناقشة مقترحات جدية حول أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:07:29
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 98%

تركيا تهدد باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:07:42
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 98%

محمد نجاتى: شرف لأى فنان المشاركة في "الحشاشين".. ومشهد حرقي "الأصعب"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:22:05
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 46%

تكريم المتحدة للرياضة واتحاد كرة اليد لأبطال أفريقيا فى القلعة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:21:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

هل ستقاضي هدى سعد مراد العشابي؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:09:31
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 75%

إحالة طاقم مسلسل رمضاني على النيابة العامة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:09:39
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 73%

مصر .. قرار قضائي جديد بشأن حظر النقاب في المدارس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:07:35
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 92%

أزمة بعد أخرى مع جيرانها.. هل تسير الجزائر نحو عزلة إقليمية؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:09:35
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 83%

بدء محاكمة 27 شخصا في قضية "أوراق بنما" حول غسل الأموال

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:07:41
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 94%

جدول ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي أمام إنبي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-04-09 03:09:08
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 39%

تحميل تطبيق المنصة العربية