الجميلات الشركسيات

عودة للموسوعة

الجميلات الشركسيات

امرأة شركسية في القاهرة، 1799، بريشة جان ليون جيروم.
لوحة لعبد المجيد الثاني من الدولة العثمانية تصور عقيلته الامبراطورية الشركسية.
نبيلة شركسية تعزف على الكمان في القصر الصيفي العثماني.

الجميلات الشركسيات Circassian beauties، هي تعبير تستخدم للإشارة إلى الصورة المثالية للنساء الشركسيات من شمال غرب القوقاز. يشير تاريخ أدبي تام إلى حد كبير إلى حتى النساء الشركسيات يُعتقد بأنهن جميلات بشكل غير عادي ومفعمات بالحيوية والأناقة، وعلى هذا النحويعتبرن محظيات مرغوبات.

ترجع هذه الشهرة إلى أواخر العصور الوسطى، عندما كان تجار جنوة يترددون على الساحل القوقازي، وكان كوزيمودي مديتشي، مؤسس أسرة مديتشي، له ابناً غير شرعياً من جارية شركسية. في عهد الدولة العثمانية والأسرة الصفوية والقاجاري الفارسية، كانت النساء القوقازيات يعشن كعبيد في حرملك السلطان وبدأت شهرة نساء الحرملك كنساء شديدات الجمال والكياسة، ليصبحن فيما بعد مجازاً في الاستشراق الغربي.

نتيجة لهذه الشهرة، كان عادة ما يُنظر للشركسيات في أوروپا وأمريكا كمثل أعلى للجمال الأنثوي في الشعر والفن. منذ القرن الثامن عشر فصاعداً، كان يُسوق لمستحضرات التجميل باستخدم حدثة "شركس"، أوبالزعم بأن هذا المنتج مصنوع من مادة تستخدمها النساء الشركسيات.

نتيجة لذلك، فإن معظم زوجات الكثير من السلاطين العثمانيين كانت شركسيات أرثوذكس شرقيون دخلن الإسلام، مثل السلطانة الأم، ومن بينهم السلطانة الأم پرستو، السلطانة الأم پرتڤنيال، السلطنة الأم شوق فضة، السلطانة الأم تيرموجگان، وغيرهن من السلطانات اللاتي حملن مؤخراً لقب السلطانة الأم، مثل ما فيروز خاتون سلطان، ونختسيزا خانم افندي، وخاتونات (سيدات) أخريات شهيرات مثل شمس الروح سار خاتون وساج‌باغلي سلطان، الخاصكي سلطانات (الزوجات الرئيسيات للسلطان) مثل ماهي‌دوران خاصكي سلطان، هما شاه خاصكي سلطان، خديجة معزز خاصكي سلطان، وعائشة خاصكي سلطان بجانب عدد من القادين افندي (لقب زوجة السلطان الرئيسية بعد القرن 17)، ومنهم بدر فلك الأولى، بايدر الثانية، قمورص الأولى، وثروت سزا الأولى، بالإضافة إلى قادين افندي أخريات مثل بزمآرا السادسة، دز ددل الثالثة، حيران دل الثانية، مير ثروت الرابعة، مهرنگيز الثانية، نشرك الثالثة، نورفصون الثانية، رفتال دل الثانية، شيان الثالثة، شيان الرابعة، وغيرهن كثيرات، أوالإقبالات (الزوجات المكرمات)، ومن أشهرهن جوهر ريز الثانية، جيلان يار الثانية، دل فريب الأولى، نلاني دل الثالثة، نرجس الرابعة، ورمش ناز الثالثة بالإضافة إلى الگوزديات (الزوجات المفضلات)، ومنهن در دان الأولى، حسن الجنان الثالثة، صفدرون الرابعة، يلدز الثانية، وغيرهن.

في ستينيات القرن التاسع عشر، قام منظم العروض والسيرك پ. ت. بارنوم بعرض نساء زعم أنهم جميلات شركسيات. كانت تصفيفة شعرهن على طراز الشعر الكبير، الذي لم يسبق له مثيل في التصوير المبكر للشركسيات، واللاتي عُرفن لاحقاً "moss-haired girls". إلا حتى هذا الطراز في تصفيف الشعر يشار إليه بقبعة الفراء الشركسية، وليس الشعر.

كان هناك أيضاً الكثير من البتر الموسيقية والقصائد الهجرية الكلاسيكية التي تثني على جمال "Lepiska Saçlı Çerkes" (الشركسيات ذوات الشعر الكتاني).

الاشارات الأدبية

تفتيش القادمين الجدد، فانتازيا استشراقية تقليدية رسم جوليوروزاتي (1858–1917).
لوحة "الشركسية" (1881)، بريشة فردريك آرثر بريدجمان.

انتشرت أسطورة النساء الشركسيات في العالم الغربي عام 1734، عندما ألمح ڤولتير إلى جمال النساء الشركسيات في منطقته رسائل إلى الإنگليز:

الشركس فقراء، وبناتهم جميلات، وهم بالتأكيد يتاجرون بهن. يقدمون هذا الجمال إلى سراي السلطان الهجري، والصوفيين الفرس، وكل من لديه المال الكافي لشراء والحفاظ على هذه البضاعة الثمينة. يتلقى هؤلاء العذارى بكل شرف وتفصيل كيفية ملاطفة وعناق الرجال؛ ويتم تعليمهن الرقص بأسلوب مهذب وراقي؛ and how to heighten by the most voluptuous artifices the pleasures of their disdainful masters for whom they are designed.
– الرسالة الحادية عشر، "في التلقيح".

أُشير لجمالهن في رواية هنري فيلدنگ التي نشرت عام 1749 بعنوان توم جونز، والتي كانت يقول فيها فيلدنگ، كيف من الممكن أن يمكن حتى تقع عيني على أبهى عشق للجمال الشركسي، في جميع جواهر جزر الهند!"

ظهرت مزاعم مثيرة مماثلة عن النساء الشركسيات في رواية جورج گوردون بايرون بعنوان دون خوان (1818–24)، التي يروي فيها عن مزاد للعبيد:

شركسية واحدة، فتاة ناعمة، عـُرِضت،
عذراء مضمونة. بأبهج ألوان الجمال
برزت في جميع أنواع النعيم.
بيعها تسبب في عودة بعض المزايدين لبيوتهن بحسرة،
فقد زايدوا عليها حتى بلغت مئات الثمن إحدى عشر،
ولكن حين تعدى العرض ذلك، فقد عهدوا
‘أنها للسلطان وعلى الفور انسحبوا.

دون خوان، القصيدة IV، البيت 114

كما تكررت أسطورة النساء الشركسيات على لسان المنظر القانوني گوستاڤ هوگو، الذي خط قائلاً: "حتى الجمال من المرجح حتى تجده لدى جارية شركسية وليس لدى الفتاة المتسولة"، مشيرا إلى حقيقة أنه حتى العبيد يملكون بعض الخصوصية والأمان، لكن المتسولين "الأحرار" ليسوا كذلك. لاحقاً أدان كارل ماركس تعليق هوگوفي منطقته "البيان الفلسفي لمدرسة القانون التاريخية" (1842) على خلفية إشارته للعبودية المبررة. ذكر مارك توين في كتابه أبرياء في الخارج (1869) حتى "الفتيات الشركسيات والجورجيات لازلن يبعن في القسطنطينية بواسطة آبائهم، لكن ليس في العلن."

مؤلف الرحلات والدبلوماسي الأمريكي بايارد تايلر زعم أيضاً أن: "بقدر ما تشعر المرأة بالجمال ، فإن النساء الشركسيات ليس لديهن الأفضلية. حافظوا في وطنهم الجبلي على نقاء النماذج الإغريقية ، ولا يزالون يعرضون الجاذبية البدنية المثالية، النوع الذي وصل لنا متمثلاً في ڤينوس دى ميديتشي".


الملامح الشركسية

إمرأة شركسية، التاريخ غير معروف.
بـِلاّ كوكان، ملكة جمال الشركس، 2013.

تقترح الأدبيات الأنثروپولوجية حتى أفضل ما يوصف به الشركسيات هو"الشحوب الوردي" أو"البشرة البيضاء الشفافة". بينما اشتهرت معظم القبائل الشركسية بالشعر الأشقر المعتدل أوالداكن والشعر الأحمر مع عيون رمادية زرقاء أوخضراء، يمتلك البعض أيضاً شعراً داكناً مع بشرة فاتحة. وُصفت الكثير من الشركسيات في الحرملك العثماني بامتلاكهن "عيون خضراء وشعراً أشقراً طويلاً داكناً، بشرة شاحبة بلون أبيض شفاف، خصراً نحيفاً، وبنية جسمية نحيلة، وأيدي وأقدام حسنة المظهر للغاية". وقد تكون حقيقة حتى النساء الشركسيات قد نشأن على ارتداء المشدات من أجل الحفاظ على وضع الجسد المستقيم من الممكن هي السبب وراء تشكل هذا الخصر النحيل. في أواخر القرن 18، زعم بعض مصممي الأزياء الأوروپيين حتى "المشد الشركسي هوالنوع الوحيد من المشدات الذي يظهر بدون خجل، والذي يظهر شكل النهدين كبيراً لأكبر درجة ممكنة؛ ويعطي هذا عرضاً للصدر مما يساعد على تحسين الصحة ويضفي المظهر الأنيق".

كما أُقترح حتى الجسد الرشيق المنتصب كان منتشراً بين الشركسيات، كانت الكثير من القرى الشركسية لديها أعداد كبيرة من كبار السن الأصحاء، تتعدى أعمار الكثير منهم المائة عام.

وصف ماتورين موراي بالوالشركسيات بأنهم "عرقاً جميلاً وردي الوجنتين"، و"مظهر فاتن ساحر، عيون كبيرة وبراقة، وجميع الأوصاف التي قد تؤدي إلى تكوين ڤينوس".

وبحدثات هنري لندلار في مطلع القرن العشرين، تشكل الأفواج الشركسيةزرقاء العينين اليوم صفوة جيش السلطان". يحظى الجمال الشركسي بالإعجاب بسبب الشعر الأصفر الغزير والفاخر والعيون الزرقاء".

في كتابه عام بين الشركس، يصف جون أگستس لونگ‌ورث فتاة شركسية بملامح شركسية نمطية كالتالي: "كان لديها ملامح عادية وجميلة، وعيون زرقاء، وبشرة معتدلة؛ شعرها كان ذولوناً فاتحاً، وقد أسدلت مجموعة من الجدائل على كتفيها، وقد انسدلت تحت قلنسوة من القماش القرمزي، المشغولة بالدانتيل الفضي الواسع، ولا تختلف عن القبعة الألبانية. كانت طويلة، وجميلة، وإن كانت مثل جميع الشركس، رجالاً ونساءاً، ذات جسداً نحيلاً ومنتصب للغاية".

كما يفهم من مذكرات الأميرة إميلي روتى، النصف شركسي ونصف زنزباري، حتى النساء الشركسيات، اللاتي تم أسرهن في القسطنطينية وجلهن إلى أفريقيا لحريم السلطان سعيد بن سلطان، سلطان مسقط وعمان، كانومحسودات من منافستهن الذين اعتبروالشركسيات "عرقاً بغيضاً من القطط زرقاء العين".

في بيت الساحل كان هناك الكثير من الفخامة والأناقة أكثر مما كانت عليه في في بيت المتوني. وكانت الشركسيات الأجمل والأرشق أكثر عدداً منهن في بيت المتوني، كانت والدتي وصديقتها مدين الوحيدات من ضمن هذا العرق. كانت غالبية النساء هنا شركسيات، الذين كانوا بلاد أدنى شك أكثر تميزاً في المظهر...كان هذا التفوق الطبيعي سبباً في قدر كبير من سوء النية والحسد. إحدى الشركسيات، ذات المظهر الأرستقراطي، كانت متجنبة بل حتى مكروهة من النساء الحبشيات ذات البشرة الداكنة بلا أي ذنب منها، لكن ببساطة لأنها ذات مظهر ملكي. في ظل هذه الظروف كان من المحتم حتى يحدث في بعض الأحيان نوع من "العنصرية" السخيفة بين إخوتي وأخواتي.. نحن، أنجال امرأة شركسية، وكان عادة ما يطلق علينا "القط" من قبل أشقائها وشقيقاتنا الذي تجري في عروقهم دماءاً حبشية، لأن بعضنا كان يمتلك لسوء الحظ: عيون زرقاء. كان يدعوننا بسخرية "يا أصحاب السمو"، كدليل على مدى إنزعاجهم من أننا قد ولدنا ببشرة أفتح. ولم يغفر لأبي من طبيعة الحال أنه قد اختار لنجليه المفضلين شريف وتشولى- أمهات شركسيات، حتى شريف كان ذا عينين زرقاوين من عرق "القطط" الكريه.

أما بالنسبة لإحدى أخواتها التي كانت أيضاً من أم شركسية، فقد أشارت الأميرة روتى إلى أن: "كانت ابنة الشركسية رائعة الجمال ذات بشرة شقراء ألمانية. إلى جانب هذا، كانت تمتلك ذكاءاً حاداً، مما جعلها مستشارة موثوقة لأبي".

تم وصف خصائص الشركسيات ونساء شمال غرب جورجيا في منطق خطته المؤلفة إما ريڤ عام 1839، التي، كما ذكر خوان دلپالتو، كانت متباينة "بين 'الشركسيات الشقر' اللاتي كن كسولات ورشيقات، أصواتهن منخفضة وعذبة" وما يوصف به الجورجيات بأنهن ذوات بشرة داكنة قليلاً "الأكثر حركة" ولديهن المزيد من "الذكاء والحيوية من منافستهن الرقيقات".

أوصاف مماثلة للنساء الشركسيات تظهر في يوميات أسفار فلورنس نايتنگيل حيث تصف نايتنگيل الشركسيات بأنهن "المخلوقات الأكثر رشاقة والأكثر إثارة، اللائي رأتهن في حياتها".

وحسب الناشطة النسوية هارييت مارينو، فإن الشركسيات كن الشيء الوحيد الذي يستحق الاحتفاظ به من الحريم المصري، حيث كانت تلك الأمهات الشركسيات تنتج أفضل الأطفال، وإذا استبعدن من الحريم، فإن الطبقة العليا في مصر سيكون مصيرها الفناء.

الأسباب الفهمية للبشرة فائقة البياض

كان دكتور الطب هيووليامسون، أحد المسقطين على دستور الولايات المتحدة، يزعم حتى السبب في البشرة فائقة البياض التي يتمتع بها الشركس والشعوب الجرمانية-الكلتية قد يرجع سببها إلى المسقط الجغرافي للأوطان التقليدية لأسلاف هؤلاء الشعبين والتي تقع على خطوط عرض مرتفعة تتراوح بين 45° إلى 55° شمالاً بالقرب من البحر أوالمحيط حيث تهب الرياح الغربيات من الغرب إلى الشرق.

لا يوجد أي شعب، في القارة القديمة، ذوجمالاً كاملاً، باستثناء أولئك الذين يعيشون في خطوط العرض المرتفعة، حيث تهب الرياح الغربيات من البحر، على مسافة غير كبيرة، وتكون متوسطة فلا هي حادة ولا جافة. يسري هذا على بريطانيا العظمى وأيرلندا، إلى الألمان، الدنماركيين، السويديين، والشركس؛ لكن بالذهاب شرقاً على نفس خط العرض، حيث نبتعد عن المحيط أوالبحر الأسود، مع وجود المزيد من الأراضي الجافة في اتجاه الرياح، والتيقد يكون الهواء فيها مشحوناً بالنسيم الجاف، يتغير لون البشرة؛ ولا يتوقف الجمال الكامل.

تبعاً لڤولتير، فإن ممارسة التلقيح (شكل مبكر من التطعيم) أسفر عن امتلاك القوقازيين بشرة خالية من ندوب الجدري الصغيرة:

لقد قامت النساء الشركسيات، منذ زمن بعيد، بنقل الجدري لأطفالهن عندما لا يزيد عمرهم عن ستة أشهر من خلال إجراء شق في الذراع، وفي هذا الشق يضعن البثرة المأخوذة بعناية من طفل آخر. تنتج هذه البثرة في الذراع نفس الأثر الذي تخلفه الخميرة في بترة العجين؛ تتخمر، وتنتشر من خلال كتلة الدم لتنقل الصفات التي تحملها. يتم استخدام بثرات الطفل الذي تم تطعيمه بالجدري الاصطناعي لتوصيل نفس العدوى الكاذبة للآخرين.

—ڤولتير, في التلقيح


النظريات العرقية

بحلول أوائل القرن التاسع عشر، ارتبط الشركس بنظريات التسلسل الهرمي العرقي، التي ارتقت بمنطقة القوقاز كمصدر لأفضل الأمثلة على "العرق الأبيض"، والذي أسماه يوهان فردريش بلومنباخ بالعرق القوقازي على اسم المنطقة. افترض بلومنباخ حتى الشركس كانوا أقرب إلى النموذج الأصلي الذي خلقه الله للإنسانية، ومن ثم "كان الشركس البيض الأكثر نقاءاً وجمالاً". This fuelled the idea of female Circassian beauty.

عام 1973، بعد عقد من طرد الشركس من القوقاز حيث تعيش أقلية منهم اليوم، زُعم حتى "العرق القوقازي حصل على اسمه من القوقاز، مسكن الشراكسة الذين ينطق إنهم الأمة الأكثر وسامة والأفضل خلقاً، ليس فقط لهذا العرق، بل للعائلة البشرية بأكملها". هناك عالم أنثروپولوجيا آخر، وليام گثري قد ميز بين العرق القوقازي و"الشركسي الذينقد يكونون محل إعجاب بسبب جمالهم" وخاصة برأسهم ذات الشكل البيضاوي، أنفهم المستقيم، شفتاهم الرقيقة، وأسنانهم المصطفة، الوجه ذوالزاوية 80-90 التي يصفها بأنها الأكثر تطوراً، وسماتهم العادية جمعاء، والتي "جعلتهم الأكثر وسامة وقبولاً ".

قام بايارد تايلور برصد الشركسيات أثناء رحلته إلى الدولة العثمانية وزعم حتى "الوجه الشركسي بيضاوياً نقياً؛ الجبهة منخفضة ومعتدلة، وأجمل ما يميز المرأة الشركسية هي بشريتها البيضاء العاجية، عدا الوجنتين ذات اللون الوردي الخافت والشفتين الموردتين."

تُصور الشركسيات في صور الحريم في هذا الوقت من خلال أيديولوجيات التسلسل الهرمي العنصري هذه. لوحات الحريم التي رسمها جون فردريك لويس تصور الشركسيات كسيدات مسيطرات على الحريم، الذين ينظرون إلى النساء الأخريات من أعلى، كما هومشروح في مراجعة اللوحة في جريدة الفن، والتي تصفهم كالتالي:

تصور اللوحة حرملك في القاهرة من الداخل، حيث يجلس في راحة فاخرة، شاباً هجرياً يرتدي عباءة، الزي الإسلامي الشهير. بالقرب منه، تجلس امرأتين شركسيتين متكئتين على الوسائد، ترتديان أيضاً أزياءاً شرقية.. على اليمين نرى خصيًاً نوبياً طويلاً، who removes from the shoulders of an Egyptian slave the shawl by which she had been covered, in order to show her to the master of the harem; this figure with her high shoulders and the characteristics of her features, is a most successful national impersonation. تحدق المرأة الشركسية في العبد المصري بضعف مع نظرة تعبر عن التعالي، التي يرد عليها الخصي النوبي بنظرة ساخرة.

كما كانت تعرض أحياناً لوحات استشراقية لشركسيات عاريات.

أصبح الشركس محور الأخبار أثناء حرب القوقاز، والتي اجتاحت فيها روسيا شمال القوقاز، وتشرد أعداد ضخمة من الشركس إلى المناطق الجنوبية. في عام 1856 نشرت نيويورك تايمز تقريراً بعنوان "المرور المرغب للنساء الشركسيات- وأد الأطفال في هجريا"، مؤكدة حتى نتيجة الغزوالروسي للقوقاز كانت زيادة في عدد النساء الشركسيات في سوق الجواري بالقسطنطينية، الذي أدى إلى انخفاض أسعار الجواري بشكل عام. اعتمدت الرواية على أفكار التسلسل الهرمي العرقي، وذكرت أن:

إن الإغراء بامتلاك فتاة شركسية بمثل هذه الأسعار المنخفضة يعد أمرًا عظيمًا في أذهان الأتراك لدرجة حتى الكثيرين ممن لا يستطيعون الاحتفاظ بالكثير من العبيد كانوا يرسلون السود إلى السوق، لإفساح المجال لفتاة بيضاء تم شراؤها حديثًا.

كما ادعت الموضوعة حتى الأطفال المولدين لمحظيات سود كانوا "يُقتلون". جذبت هذه السيرة الانتباه على نطاق واسع للمنطقة، كما كانت سبباً في اندلاع النزاعات في وقت لاحق.

في نفس الوقت ، كان الكتاب والرساميون يصورون أيضًا صورًا لأزياء القوقاز الأصلية ولشعب القوقاز. فرانسيس ديڤيز ميلت، وصف النساء الشركسيات أثناء تغطيته الحرب الهجرية الروسية 1877، وبالتحديد الزي المحلي وتسريحة الشعر.

النادىية لمستحضرات التجميل

ملصق من ح. 1843 يعلن عن صبغة شعر شركسية

أحد الإعلانات من عام 1782 بعنوان "عبير شركسيا" يوضح أنه بحلول ذلك الوقت ثبت "أن الشركس هم أجمل النساء في العالم"، لكن مع الاستمرار يتضح أنهم "لا يستمدون جميع سحرهم من الطبيعة". يستخدمون مستحضراً يفترض أنه مستخرج من الخضروات الأصلية في شركيسيا. وقد عُرف "سائل العبير" عن طريق "رجل نبيل مرموق" كان قد سافر وعاش في المنطقة. هذا المستحضر "يعطي على الفور لوناً وردياً طبيعياً للوجنتين"، "عبير الجمال الريفي" الذي يزيله العرق أوالمناديل.


عام 1802 تم أيضاً ترويج منتج "نخيل مكة" الذي كان تستخدمه الشركسيات: "تم الترويج لهذه الهجريبة الرقيقة على أنها قمة مستحضرات التجميل الذي كانت تستخدمه جميع النساء الشركسيات والجورجيات في حرملك السلطان المعظم". يزعم حتى هذا المنتج قد أقرته الليدي ماري وورتلي مونتاج التي ذكرت أنه مفيد جداً "لإزالة تلك الشوائب الصغيرة التي تثير القلق على الجمال". ويستمر الموضوع قائلاً: " "Any lady must be as great an Infidel as the Grand Sultan himself, who, after receiving such authority can doubt that her skin will become as superlatively smooth, soft, white and delicate, as that of the lovely Fatima, whatever may have been its feel or its appearance before. What fair one but must yield implicit faith, when she has the honour of the Countess De --- fairly pledged, that all sepacious [sic] impurities will be at once removed by this wonder-working nostrum. And above all, who but must long for an article, from the seraglio of the Grand Turk, which produces a near resemblance to the Georgian and Circassian beauties?"

"الغسول الشركسي" كان يباع عام 1806 للبشرة، بخمسين عشر سنت للزجاجة. "أ" علاج أساسي لحروق الشمس، النمش والالتهابات الناجمة عن لسعة البرد والقشعريرة في فصل الشتاء، الحفر، البثور أوندبات الوجه والبشرة، الغائرة أوالمشوهة، الحبيبات الموجودة تحت الجلد أوعلى سطح البشرة، الحبيبات الخشنة، احمرار الأنف والوجنتين، الأمراض الجلدية العنيدة، والشوائب أوالبقع التي تؤثر على مظهر البشرة، لاستخدامه كغسول شافي لتطهير وتحسين البشرة، وبدرجة أعلى للحفاظ على البشرة وتنعيممها وتنظيفها وتجميلها" .

"غسول العين الشركسي" كانت تسوق على أنها "علاج رئيسي لجميع أمراض العيون"، وفي أربعينيات القرن التاسع عشر "صبغة الشعر الشركسية" التي كانت تسوق لإعطاء الشعر تأثير لامع داكن غني.


العروض الجانبية الفاتنة في القرن التاسع عشر

كعرض جانبي، الفاتنات الشركسيات كن نساء بتصفيفة شعر كبيرة، في إشارة إلى قبعة الفراء الشركسية. صحة انتساب المرأة للشركس لم تكن مطلوبة في هذا المثال.

مزيج القضايا الشائعة مثل العبودية، المشرق، الأيديولوجيا العرقية، والدغدغة الجنسية أعطت لشركسيات اشهرة الكافية في الوقت الذي قر زعيم الشركس پ. ت. بارنوم الاستفادة من هذا الاهتمام. عرض "الجمال الشركسي" في [متحف بارنوم الأمريكي|متحفه الأمريكي]] عام 1865. كانت جميلاته الشركسيات شابات ذات شعر شعر طويل بتصفيفة كبيرة، أشبه بطراز الأفروفي السبعينيات. لم تكن تسريحات الشعر الشركسية شبيهة بما قدمه بارنوم. كان أول عرض "شركسيات" قدمه بارنوم تحت اسم زالوما أگرا" والذي أقامه في المتحف الأمريكي بمدينة نيويورك عام 1864. خط بارنوم إلى جون گرينوود، وكيله في أوروپا، طالباً منه شراء فتاة شركسية جميلة للعرض، أوعلى الأقل استئجار فتاة يمكنها حتى "تؤدي هذا الغرض". ومع ذلك، يظهر حتى "زالوما أگرا" كانت على الأرجح فتاة محلية تم اسئجارها للعرض، كما كانت "الشركئيات" اللاحقات. كما ابتكر بارنوم كتيباً عن واحدة أخرى من شركسياته، زوى ملكى، التي صورت كامرأة جميلة وأنثى مثالية، نجت من حياة العبودية الجنسية.

تصوير المرأة البيضاء على أنها جارية تم انقاذها في زمن الحرب الأهلية الأمريكية لعب على الدلالات العنصرية للعبودية في ذلك الوقت. وقد قيل حتى تصفيفة الشعر المميزة تظهر الجانب الشركسي مع الهوية الأفريقية، وبالتالي:

يتردد صداها بشكل مذهل بعدد من الدلالات التي تحددها: نقاوتها العرقية، واستعبادها الجنسي، ومكانتها كموضوع استعماري؛ وجمالها. مزيج العناصر الشركسية للمرأة الڤكتورية البيضاء الحقيقية مع سمات المرأة الأمريكية الأفريقية المستعبدة في شخصية واحدة كان مثيراً للفضول.

انتشر هذا التوجه، مع عرض النساء الشركسيات المفترضات في متاحف الدايم والعروض الطبية المتجولة، واللاتي كن يعهدن أحياناً "Moss-haired girls". عادة ما كانوا يعهدون بطراز شعرهم المميز، وكان العرض يقام في أماكن استهلك الجعة. كما أنهم عادة ما كانوا يرتدون ملابساً شرقية غريبة. تداولت أيضاً الكثير من البطاقات البريدية التي تظهر عليها الشركسيات. على الرغم من حتى نساء بارنوم الأصليات كن يصبحن فخورين ومرمقين، إلا حتى صور الشركسيات التي ظهرت في وقت لاحق كانت غالباً ما هجرز على الوضعيات المثيرة والعارية. مع اختفاء البدعة الأصلية، بدأت "الشركسيات" في إكساب أنفسهم المزيد من الجاذبية بأداء حيل السيرك التقليدية مثل ابتلاع السيف.

في الثقافة الشعبية بالقرن 21

الموسيقى

The Safety Fire، فرقة الپروگرسيڤ ميتال البريطانية، أطلقت أغنيتها "الجميلات الشركسيات" عام 2012، بعد احدى عشر عاماً من إطلاق فرقة الألترناتيڤ روك الأمريكية، Monks of Doom أغنيةأخرى بعنوان "الجمال الشركسي" في ألبومها لعام 1991.

مشاهير الشركسيات العرب

فنانات

شويكار، ممثلة مصرية من أصول شركسية.
  • ميمي شكيب (1913-1983)، ممثلة مصرية في القرن العشرين.
  • شقيقتها، زوزوشكيب (1909- 1978، ممثلة مسرحية وسينمائية مصرية في القرن العشرين.
  • شويكار (1936)، ممثلة مصرية شهيرة.
  • نهال عنبر (1964)، ممثلة مصرية شهيرة.

سياسيات

  • توجان فيصل، سياسية أردنية من أصل شركسي.

الهامش

  1. ^ Irvin Cemil Schick, Çerkes Güzeli: Bir Şarkiyatçı İmgenin Serüveni [The Fair Circassian: Adventures of an Orientalist Motif], trans. A. Anadol (Istanbul: Oğlak Yayınları, 2004).
  2. ^ "Voltaire's Letters on the English". Retrieved 22 February 2015.
  3. ^ Henry Fielding, Tom Jones, book 5, ch. 10
  4. ^ Marx, Karl, The Philosophical Manifesto of the Historical School of Law", first appearing in Supplement to the Rheiniche Zeitung No. 221,تسعة August 1842. (Excerpts online)
  5. ^ Twain, Mark (1869). "34". الأبرياء في الخارج. American Publishing Company.
  6. ^ Taylor, Bayard (1862). "Circassian Beauty". . 7. G. P. Putnam. p. 155.
  7. ^ Osmanoğlu, Ayşe (1960). Babam Abdülhamid. Istanbul: Güven Yayınevi. p. 12.
  8. ^ Morison, Stanley (2009) [1930]. "The Fair Circassian". John Bell, 1745–1831: A Memoir (Paperback)|format= requires |url= (help). Cambridge: Cambridge University Press (published November 2009). p. 70. ISBN .
  9. ^ Colarusso, John (March 1989). "Prometheus among the Circassians: A modern oral tale from a little known people of the Caucasus shows striking parallels with myths from Ancient Greece, Ancient India and the pagan Germanic world". World and I. Washington Times Publishing Corporation. pp. 644–651. |access-date= requires |url= (help)
  10. ^ Ballou, Maturin Murray (1851). . Frederick Gleason. p. 10.
  11. ^ Lindlahr, Henry (1974) [1919]. "Iris color and Mental Characteristics". . Pomeroy, WA: Health Research Books. p. 32. ISBN .
  12. ^ Longworth, Esq., John Augustus (1840). . 1. London: Henry Colburn. p. 58.
  13. ^ Ruete, Princess Emily (1993). "3". In E. J. van Donzel (ed.). . Leiden: Brill Publishers. p. 176. ISBN .
  14. ^ DelPlato, Joan (2002). "Chapter 2. The Colonial Contexts for the Harem Representation". . Madison, NJ: Fairleigh Dickinson University Press. p. 39. ISBN .
  15. ^ Allom, Thomas; Reeve, Emma (1839). Character and Costume in Turkey and Italy. London: Fisher, Son, & Co.
  16. ^ Williamson, Hugh (1811). Observations of the Climate in different parts of America, compared with the Climate in corresponding Parts of the other Continent. New York.
  17. ^ Tilloch, Alexander; Taylor, Richard, eds. (1816). "XLIV. Observations on the Hypothesis of some modern Writers, that America has been peopled by a distinct Race of Men and Animals; with some Proofs arising from the Natural History and Appearances of the new Continent in favour of the Mosaic Account of the Deluge". The Philosophical Magazine and Journal: Comprehending Various Branches of Science, the Liberal and Fine Arts, Geology, Agriculture, Manufactures and Commerce. London: Taylor and Francis. 48: 207. Retrieved 11 May 2016.
  18. ^ Winthrop Jordan, White over Black, Chapel Hill: University of North Carolina Press, 1968, pp. 222–3
  19. ^ "The Circassian Beauty Archive". Retrieved 22 February 2015.
  20. ^ Cornell, Sarah S. (1873). . Harvard University Press and D. Appleton & Company. p. 75.
  21. ^ Guthrie, William (1843). Richard Alfred Davenport (ed.). A new geographical, historical, and commercial grammar. Oxford University Press. p. 53.
  22. ^ Art Journal, Review of the Old Water-colour Society Exhibition, 1850
  23. ^ Horrible Traffic in Circassian Women—Infanticide in Turkey; New York Daily Times,ستة August 1856
  24. ^ Bloom of Circassia, New-York Gazette, 2 September 1782
  25. ^ To the Ladies, New-York Herald, 14 July 1802
  26. ^ Morning Chronicle' (NYC), 20 September 1806
  27. ^ Delaware Gazette and State Journal, 2 February 1815
  28. ^ Thomas M Barrett (1998), Southern Living (in Captivity): The Caucasus in Russian Popular Culture, The Journal of Popular Culture 31 (4), 75–93.
  29. ^ Linda Frost, Never one nation: freaks, savages, and whiteness in U.S. popular culture, 1850–1877, University of Minnesota Press, 2005, pp. 68–88
  30. ^ "Circassian". Retrieved 22 February 2015.
  31. ^ Rosemarie Garland-Thomson, Freakery: Cultural Spectacles of the Extraordinary Body, New York University Press, 1996, pp. 249–50
  32. ^ Robert Bogdan, Freak Show: Presenting Human Oddities for Amusement and Profit, University of Chicago Press, 1990, p. 240
  33. ^ "التاريخ الكامل للفنانين المصريين من أصول شركسية". سپوتنك العربية. 2017-03-01. Retrieved 2018-09-21.

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

P. T. Barnum letter to John Greenwood


  • The Circassian Beauty Archive
تاريخ النشر: 2020-06-04 21:02:53
التصنيفات: Pages using citations with format and no URL, Pages using citations with accessdate and no URL, Auburn hair, علم الجمال, جمال, شعر أشقر, شركس, Corsetry, ترفيه, موضة, Ethnic and racial stereotypes, الشعوب الأصلية في أوروپا, استشراق, Ottoman imperial harem, Safavid imperial harem, Physical attractiveness, تصوير المرأة, الملكات الأمهات, العرق والمجتمع, شعر أحمر, Royal consorts, عنصرية علمية, المرأة في الفن

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رمضان قديروف: هي حرب عبدة الشيطان ضد المسيحية والإسلام

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:05
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 95%

قديروف ينتقد رد روسيا "الضعيف" على القصف الأوكراني

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:06
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 90%

الحكومة المولدوفية تطالب المواطنين بتوفير الكهرباء

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:08
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 88%

أمير قطر: نتعرّض لـ"حملة غير مسبوقة" بسبب استضافتنا المونديال

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:16:58
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 91%

باقة زهور للرئيس الألماني في كييف في تلميح للصواريخ!

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:10
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 89%

الأمن العام اللبناني يكشف عن عدد النازحين السوريين في البلاد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:03
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 96%

وفاة مفتي الجمهورية التونسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:09
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 97%

اتفاق بين روسيا وتركيا حول إنشاء مركز للغاز الروسي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:07
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 100%

مختارات من تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية لدعم أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:11
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 94%

16 قتيلا ومليون شخص في مراكز إيواء إثر إعصار في بنغلادش

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:16:56
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 87%

خطاب الوداع.. تراس تحمل سوناك "وصيتها"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:06
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 88%

توكايف يعيد العيد الوطني في كازاخستان  

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-25 12:17:03
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 92%

تحميل تطبيق المنصة العربية