علاج السرطان

عودة للموسوعة

علاج السرطان

يمكن علاج السرطان عن طريق الجراحة، والعلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، العلاج المناعي، أوالعلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة أووسائل أخرى. اختيار العلاج يعتمد على مكان ودرجة الورم وفترة السقم، فضلاً عن الحالة العامة للمريض (حالة الأداء). وهناك أيضاً عدد من الطرق التجريبية لعلاج السرطان قيد التطوير.

الهدف من العلاج هوالإزالة الكاملة للسرطان دون ضرر لباقي الجسم. أحياناً يمكن حتى يتحقق هذا عن طريق الجراحة، ولكن ميل السرطان لغزوالأنسجة المجاورة أوالانتشار إلى مواقع بعيدة بواسطة الانبثاث المجهري غالباً ما يحد من فعاليتها. العلاج الكيميائي أيضاً تقتصر فعاليته في كثير من الأحيان إلى مقدار ما يسببه من سمية للأنسجة الأخرى في الجسم. الإشعاع يمكن أيضاً حتى يسبب الضرر للأنسجة طبيعية.

لأن "السرطان" يشير إلى فئة من الأمراض، فمن غير المحتمل حتىقد يكون هناك في وقت ما "علاج واحد للسرطان" مثل ما لن يوجد هناك علاج واحد لجميع الأمراض المعدية. افترض سابقاً حتى مثبطات تكوين الأوعية الدموية لديها إمكانية حتى تكون بمثابة "العلاج السحري" لأنواع عديدة من السرطان، ولكن هذا لم يكن الحال في الممارسة العملية.

أنواع العلاج

لقد خضع علاج السرطان لتغيرات تطورية مع زيادة الوعي بالعمليات البيولوجية الأساسية. تم توثيق جراحات إزالة الأورام في مصر القديمة، وشهد العلاج الهرمومي والإشعاعي تطوراً في أواخر القرن 19. أما العلاج الكيميائي، العلاج المناعي، والعلاجات الموجهة الأكثر حداثة فهي نتاج القرن العشرين. مع ظهور معلومات جديدة عن فهم أحياء السرطان، فسوف تشهد علاجات السرطان تطوراً وتعديلاً لزيادة فعاليتها، دقتها، زيادة عمر المريض، وجودة حياته.


الجراحة

من الناحية النظرية يمكن الشفاء من جميع أنواع السرطان (ماعدا سرطان الدم)، إذا أزيلت تماماً بعملية جراحية، [بحاجة لمصدر] ولكن هذا ليس ممكناً دائماً. حيث ينتشر أحياناً السرطان إلى مواقع أخرى في الجسم قبل الجراحة، وفي مثل هذه الحالات عادة ماقد يكون الاستئصال الجراحي الكامل محالا. في نموذج هالستيد (Halstedian Model) لتقدم السرطان، تنموالأورام موضعياً، ثم تنتشر إلى الغدد الليمفاوية، ثم إلى باقي الجسم. وقد أدى ذلك إلى زيادة شعبية العلاجات الموضعية فقط مثل جراحة الأورام السرطانية الصغيرة. وحتى الأورام الصغيرة الموضعية تعتبر قابلة للانتنطق إلى أماكن أخرى بعيدة.

من أمثلة العمليات الجراحية للسرطان: استئصال سرطان الثدي لحالات سرطان الثدي، واستئصال البروستاتا لسرطان البروستاتا وجراحة سرطان الرئة للخلايا غير الصغيرة لحالات سرطان الرئة. قد يحدث الهدف من الجراحة إزالة الورم فقط، أوالعضوالمصاب بأكمله. الخلية سرطانية تكون غير مرئية للعين المجردة وعلى الرغم من ذلك يمكن حتى تنموإلى ورم جديدة في عملية تسمى الانتكاسة. لهذا السبب، فإن الطبيب المختص بفهم الأمراض يفحص العينة جراحية (التي تم استئصالها أثناء الجراحة) لتحديد ما إذا كان النسيج المحيط بها طبيعي، وبالتالي تقليل فرصة وجود خلايا سرطانية مجهرية في جسم المريض.

بالإضافة إلى إزالة الورم الرئيسي، تكون الجراحة ضرورية لتحديد فترة الورم (حجم الورم ومدى انتشاره في عقد ليمفاوية مجاورة) تحديد فترة الورم هوالمحدد الرئيسي للتشخيص والحاجة إلى استخدام علاجات مساعدة.

أحياناً تكون الجراحة أمر ضروري للسيطرة على الأعراض، مثل الحالات التي يسبب الورم بزيادة الضغط على الحبل الشوكي أوانسداد في الأمعاء. فيما يعهد بالعلاج التلطيفي.


العلاج الإشعاعي

العلاج بالإشعاع (وتسمى أيضا العلاج الإشعاعي العلاج بالأشعة السينية، أوالتعرض للإشعاع) هواستخدام الأشعة المؤينة لقتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام. يمكن تقديم العلاج الإشعاعي خارجيا عن طريق إشعاع خارجي (external beam radiotherapy—EBRT) أوداخليا عن طريق العلاج الإشعاعي الموضعي. ويقتصر أثر العلاج الإشعاعي على المنطقة المستهدفة التي يتم معالجتها. العلاج الإشعاعي يجرح أويدمر الخلايا في المنطقة المعالجة ("النسيج الهدف") عن طريق اتلاف مواد وراثية، مما يجعل من المحال ان تستمر هذه الخلايا في النمووالانقسام. على الرغم من حتى الضرر الإشعاعي يصيب الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية على حد سواء، تستطيع معظم الخلايا الطبيعية على التعافي من تأثيرات الإشعاع وتعود لوظائفها الطبيعية. والهدف من العلاج بالإشعاع هواتلاف أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية، مع الحد من الضرر للأنسجة السليمة المجاورة. ومن ثم ،يتم العلاج الإشعاعي على جرعات حتى يتسنى للأنسجة السليمة (التي تاثرت من الإشعاع) ان تستعيد طبيعتها بين الجرعات.

ويمكن استعمال العلاج الإشعاعي لعلاج جميع أنواع الأورام الصلبة، بما في ذلك سرطانات الدماغ والثدي وعنق الرحم وسرطان الحنجرة والرئة والبنكرياس والبروستاتا والجلد وسرطان المعدة والرحم أوسرطان الأنسجة الرخوة. كما يستخدم الإشعاع لعلاج اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية. تعتمد جرعة الإشعاع الموحهة إلى جميع مسقط على عدد من العوامل منها حساسية جميع نوع من أنواع السرطان للإشعاع، وإذا كانت هناك أنسجة أوأعضاء المجاورة يمكن ان تضرر بعمل الإشعاع. إلى غير ذلك، كما هوالحال مع جميع شكل من أشكال العلاج، لا يخلوالعلاج بالإشعاع من الآثار الجانبية.


العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هوالعلاج من السرطان باستخدام العقاقير ("الأدوية المضادة للسرطان") التي يمكن حتى تدمر خلايا السرطان. في الاستخدام الحالي، يشير مصطلح "العلاج الكيميائي" عادة إلى الأدوية السامة للخلايا التي تؤثر على سرعة انقسام الخلايا بشكل عام، على النقيض مع العلاج الموجهة (أنظر أدناه). أدوية العلاج الكيميائي تتداخل مع عملية انقسام الخلايا بطرق عديدة ممكنة، على سبيل المثال مع عملية استننساخ الحمض النووي أوانفصال الصبغيات التي تشكلت حديثا. معظم أشكال العلاج الكيميائي تستهدف جميع الخلايا التي تنقسم بسرعة وليست محددة لخلايا السرطان، على الرغم من حتى درجة ما من اختصاص هذه الأدوية بالتأثير على خلايا السرطان قد يأتي من عدم قدرة الكثير من الخلايا السرطانية إصلاح التلف في الحمض النووي، في حين حتى الخلايا الطبيعية تستطيع عموما. وبالتالي، فالعلاج الكيميائي لديه قدرة محتملة على الحاق ضرر بأنسجة سليمة، وخاصة تلك الأنسجة التي يتم احلالها وتجديدها بمعدلات سريعة(مثل بطانة الأمعاء). تتمكن هذه الخلايا عادة من إصلاح انفسهم بعد جرعات العلاج الكيميائي.

لأن بعض الأدوية العمل معا بشكل أفضل من استخدامها بمفردها، كثيرا ما يتم استخدام اثنين أوأكثر من الأدوية في نفس الوقت. ويسمى ذلك "مجموعة العلاج الكيميائي"، ويعطي معظم نظم العلاج الكيميائي في مجموعات.

قد يحتاج علاج بعض أنواع سرطان الدم وبعض الأورام اللمفاوية استخدام جرعة كبيرة من العلاج الكيميائي ،وتعريض الجسم بأكمله للإشعاع. (total body irradiation—TBI) هذا العلاج يعمل على اذابة النخاع العظمي، وبالتالي قدرة الجسم على استعادة اعادة تكوين الدم. لهذا السبب يتم زراعة نخاع العظم، أوخلايا الدم الجذعية في الأطراف قبل الجزء من العلاج الذي يسبب ذوبان خلايا النخاع حتى يتسنى "الإنقاذ" بعد جرعة العلاج. ويسمى ذلك هذا غرس الخلايا الجذعية الذاتي. وبدلا من ذلك يمكن زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، وعن طريق من متبرع مطابق من غير الأقرباء.


العلاجات الموجهة

العلاج الموجه، والذي أصبح متاحا لأول مرة في أواخر التسعينيات، له تأثير كبير في علاج بعض أنواع السرطان، ويعتبر حاليا موضوع درس به نشاط كبير. وهوتعبير عن استخدام بعض المواد المحددة للبروتينات الغير طبيعية التي تتكون في خلايا السرطان. وتكون هذه المواد ذات الجزيئات الصغيرة مثبطات لمجالات انزيمية في أنواع بروتينات متحولة اوتم إنتاجها بكميات أكثر من الطبيعية أوخلاف ذلك البروتينات الحيوية داخل الخلايا السرطانية. الأمثلة البارزة هي مثبطات انزيم تيروزين كيناز مثل: إمياتيناب imatinib، گليڤك Glivec، گفيتينيب gefitinib، وإريسا Iressa.

العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة هواستراتيجية أخرى للعلاج الموجه حيثقد يكون فيها العامل المستخدم هوجسم مضاد يرتبط بوجه التحديد على أحد أنواع البروتينات الموجودة على سطح الخلايا السرطانية. ومن الأمثلة على ذلك الجسم المضاد لاتش اي ار 2/ محفز التراستوزماب Anti-HER2/neu trastuzumab (هيرسيبتين Herceptin) المستخدمة في سرطان الثدي، والجسم المضاد لسي دي 20 ريتوكسيماب anti-CD20 [[rituximab، المستخدمة لعلاج مجموعة متنوعة من خلايا الأورام الخبيثة (ب).

يضم العلاج الموجه أيضا سلاسل صغيرة من البروتينات (الببتيد الصغيرة) تعمل ك "أجهزة صاروخية موجه" والتي يمكن ان ترتبط بمستقبلات على سطح الخلية أوبمادة النسيج الخلوي المحيط بالورم. النويدات المشعة المربوطة بهذه الببتيدات (على سبيل المثال ال ار دي جي RGDs) تقتل الخلايا السرطانية في نهاية المطاف إذا استطاعت ان تضمحل وتبث اشعاعهافي المنطقة المجاورة للخلية المصابة. خصوصاالأنواع الجزئية oligo أومتعددة النظائر multimers من هذه الأشكال ذات أهمية كبيرة، لأنها يمكن حتى تؤدي إلى زيادة دقة وشره المادة المعالجة للورم.

العلاج الضوئي (بي دي تيPDT) هوالعلاج الثلاثي لسقم السرطان التي تنطوي على المواد المثيرة للضوء، وأكسجين الأنسجة، والضوء (في كثير من الأحيان باستخدام الليزر). ويمكن استعمال العلاج الضوئي لعلاج سرطان الخلايا القاعدية (Basal Cell Carcinaoma—BCC) أوسرطان الرئة ؛ ويمكن حتىقد يكون مفيدأيضا في إزالة آثار الأنسجة الخبيثة بعد الاستئصال الجراحي للاورام كبيرة.


العلاج المناعي

سرطانة الخلايا الكلوية (أسفل اليسار) في عينة مأخوذة من كلية.

المعالجة المناعية للسرطان تشير إلى مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات العلاجية المصممة لحمل جهاز المناعة لدى المريض نفسه ة لمحاربة الورم. الأساليب المعاصرة لتوليد استجابة مناعية ضد الأورام تضم استخدام لقاح"بي سي جي المعالج مناعيا" داخل المثانة لعلاج سرطان المثانة السطحي، واستخدام الإنترفيرون وغيرها من الخلايا التي تحث على استجابة مناعية في حالات سرطان الخلايا الكلوية وسقمى سرطان الجلد. اللقاحات التي تعمل على توليد استجابة مناعية معينة هي موضوع درس مكثف لعدد من الأورام، لا سيما أورام الجلد الخبيثة وسرطان الخلايا الكلوية. سيبلوسيل-تي Sipuleucel-T على غرار استراتيجية اللقاحات استخدم مؤخرا في عدد من التجارب السريرية لسرطان البروستاتا حيث تم تحميل خلايا شجيرية من المريض بببتيدالفوسفاتيز الحمضي البروستاتي (prostatic acid phosphatase peptides) للحث على الاستجابة المناعية المحددة ضد الأورام المشتقة من خلايا البروستاتا.

زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم المتنوعة جينيا (Allogeneic hematopoietic stem cell transplantation) أومايعهد ب "غرس النخاع العظمي" من متبرع غير متطابق جينيا, تعتير شكل من أشكال العلاج المناعي، حيث تقوم الخلايا المناعية من المتبرع بمهاجمة الورم في الظاهرة المعروفة باسم ،تأثير التطعيم ضد الورم. لهذا السبب ،تؤدي زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم المتنوعة جينيا (HSCT) إلى ازدياد معدل الشفاء لعدة أنواع السرطان مقارنة بالزراعة الذاتية، على الرغم من حتى الآثار الجانبية تكون أكثر شدة.

ويستخدم العلاج المناعي القائم على الخلية (حيث تستخدم خلايا المريض القاتلة الطبيعية والخلايا اللمفاوية المسممة) في الممارسة العملية في اليابان منذ عام 1990. وتقوم الخلايا القاتلة الطبيعية ووالخلايا اللمفاوية المسممة في المقام الأول بقتل خلايا السرطان عندما تتطور. ويستخدم هذا العلاج جنبا إلى جنب مع غيره من طرق العلاج مثل الجراحة، العلاج الإشعاعي أوالعلاج الكيميائي، ويسمى العلاج بتعزيز المناعة الذاتية (إنجليزي) (Autologous Immune Enhancement Therapy - AIET)

العلاج الهرموني

يمكن للعلاج الهرموني حتى يعرق نموبعض أنواع السرطان عن طريق امداد أومنع بعض الهرمونات. الأمثلة الشائعة الأورام الحساسة للهرمون تضم أنواع معينة من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. إزالة أومنع هرمون الاستروجين أوهرمون تستوستيرون غالبا ماقد يكون إضافة هامة للعلاج. في بعض أنواع السرطان، إعطاء الهرمونات (أومواد مماثلة تعمل نفس العمل)، مثل هرمون البروجيستيرون قد يحدث مفيدا في العلاج.

مثبطات تكون الأوعية الدموية

تمنع مثبطات تكوين الأوعية الدموية عملية|نموالأوعية الدموية(بشكل مكثف في منطقة الورم)والتي تحتاجها الأورام للبقاء على قيد الحياة. وقد تمت الموافقة على بعض منهاوهي حاليا قيد الاستخدام السريري. مثل بيفاسيزوماب (bevacizumab|Bevacizumab|bevacizumab)، واحدة من المشاكل الرئيسية مع العقاقير المضادة للتكوين الأوعية الدموية هي وجودالكثير من العوامل الأخرى تحفز نموالأوعية الدموية في الخلايا الطبيعية أوالسرطانية. وتستهدف هذه العقاقير عامل واحد فقط، وبالتالي فإن عوامل أخرى تستمر في تحفيز نموالأوعية الدموية. وتضم المشاكل الأخرى أيضا طريقة|تعاطي هذه العقاقير ومدى استقرارها ونشاطها في استهداف الأوعية الدموية في الورم على وجه الخصوص.


الإماتة التخليقية

تنشأ الإماتة التخليقية كمزيج من أوجه النقص في تعبير جيني أوأكثر يؤدي إلى موت الخلية، بينما يحدث نقص في أحد هذه الجينات فقط. قد يحدث النقص عن طريق الطفرات، التعديلات أوالمثبطات الجينية لجين أوأكثر.

عادة ما يحدث نقص الخلايا السرطانية في جين إصلاح الدنا.


السيطرة على الأعراض والرعاية التلطيفية

وعلى الرغم من السيطرة على اعراض السرطان لا تعتبر من علاج السرطان ،ولكنه من العوامل الهامة التي تحدد لنوعية الحياة لسقمى السرطان، وتلعب دورا هاما في اتخاذ القرار ما إذا كان المريض قادرا على الخضوع لعلاجات الأخرى. على الرغم من حتى الأطباء عموما يمتلكون المهارات العلاجية للحد من الألم، والغثيان، والتقيؤ والإسهال والنزيف وغيرها من المشاكل المعتادة في سقمى السرطان، الا انه ظهر تخصص متعدد المجالات يسمى الرعاية الملطفة (أوالمسكنة) ونشأ هذا المجال خصيصا استجابة لاحتياجات هذه الفئة من السقمى بالتحكم في أعراض السقم. هذا هوجانب هام خصوصا في رعاية هؤلاء السقمى الذينقد يكون سقمهم ليس مرشحا جيدا لأشكال أخرى من العلاج. حيث ان معظم العلاجات لسقم السرطان تنطوي بشكل كبير على آثار جانبية مزعجة، المريض الغير مرجوشفاؤه قد يختار بواقعية الحصول على الرعاية الملطفة فقط، وتجنب العلاجات الجذرية في لقاء ان يعيش الحياة الطبيعية لأطول فترة طويلة ممكنة.

المسكنات، مثل المورفين والأوكسيكودون، ومضادات ا لقئ (العقاقير المستخدمة لمنع الغثيان والقيء) عادة ما تستخدم في السقمى الذين يعانون من الأعراض المرتبطة بالسرطان. مضادات القيء المحسنة مثل أوندانسيترون ونظائرها، وكذلك ابربيتانت جعلت أنواع قاسية من العلاج ممكنة لسقمى السرطان.

ويرتبط الألم المزمن بسبب السرطان بتلف الأنسجة نتيجة لاستمرار عملية السقم أوالعلاج (أي جراحة، والإشعاع، والعلاج الكيميائي). على الرغم من حتى هناك دائما دور للعوامل البيئية والاضطرابات العاطفية في تكوين سلوكيات الألم، لا تكون هذه العوامل عادة الأسباب السائدة في السقمى الذين يعانون من آلام السرطان.بالإضافة لذلك كثير من السقمى الذين يعانون من الآلام الشديدة المرتبطة مع سقم السرطانقد يكونون على مقربة من نهاية حياتهم وتكون العلاجات الملطفة ملحة. قضايا مثل وصمة العار الاجتماعية من استخدام المواد الأفيونية، والعمل والوضع الوظيفي، واستهلاك الرعاية الصحية من غير المحتمل حتى تكون اغتبارات مهمة في إدارة الحالة بصفة عامة. ومن ثم، فإن الإ ستراتيجية النموذجية لمعالجة الآلام السرطانية هوحصول المريض على أكبر قدر ممكن من الراحة باستخدام المواد الأفيونية وأدوية أخرى، والجراحة، واجراءات أخرى. وقد يترددالأطباء في وصف الأدوية المخدة لآلام سقمى السرطان في الفترة النهائية، خوفا من الإدمان أوالمساهمة في تثبيط وظيفة الجهاز التنفسي. التوجه للرعاية الملطفة هوأحدث فرع من التوجه للعلاج في المستشفيات، والتي ادت إلى انتشار التوجه إلى استخدام علاجات وقائية للألم على نطاق واسع لسقمى السرطان.

الأرهاق أيضا معضلة شائعة جدا لسقمى السرطان ،ولم يصبح بالأهمية بما يكفي لأطباء الأورام حتى يصفوا له العلاج إلا في الآونة الأخيرة، على الرغم من أنه يلعب دورا هاما في نوعية الحياة الكثير من السقمى.


الأبحاث

التجارب السريرية ،تسمى أيضا الدراسات البحثية، هي اختبار علاجات جديدة في الناس المصابين بالسرطان. والهدف من هذه الأبحاث هوإيجاد سبل أفضل لعلاج السرطان ومساعدة سقمى السرطان. التجارب السريرية تختبر أنواع عديدة من العلاج مثل عقاقير جديدة وأساليب جديدة لعملية جراحية أوللعلاج الإشعاعي، وتوليفات جديدة من العلاجات، أواساليب جديدة مثل العلاج الجيني.

والتجارب السريرية هي واحدة من المراحل النهائية من عملية درس طويلة ودقيقة لسقم السرطان. حيث يبدأ البحث عن علاجات جديدة في المختبر، حيث يبتكر ويختبر الفهماء أفكار جديدة أولا. فإذا كان هذا النهج واعدا ،تكون المستوى التالية اختبار العلاج على الحيوانات لفهم كيف من الممكن أن يؤثر على السرطان في كائن حي، وما إذا كانت له آثار ضارة. بطبيعة الحال ،العلاجات التي تعمل بشكل جيد في المختبر أوفي الحيوانات قد لا تعمل بشكل جيد في الإنسان. ثم تتم الدراسات على سقمى السرطان لفهم ما إذا كان العلاج واعد وآمن وفعال.

قد يستفيد السقمى الذين يشاركون شخصيا من العلاج الذي يتلقونه. فهم يحصلون على أحدث أساليب رعاية سقمى السرطان من خبراء السرطان، وأنهم يتتلقون إما علاج حديث يجري اختباره أوأفضل علاج للسرطان قياسي متوفر لحالتهم. وفي الوقت نفسه، العلاجات جديدة قد يحدث لها أيضا مخاطر غير معروفة، ولكن إذا أثبت العلاج الجديد فعالية أوكان أكثر فاعلية من العلاج المعياري،قد يكون هؤلاء السقمى الذين يتلقون الدراسة أنه قد يحدث من بين أول المستفيدين به. ليس هناك ما يضمن حتى يسفر العلاج الجديد أوالعلاج المعياري عن نتائج جيدة. في الأطفال المصابين بالسرطان، وجدت دراسة استقصائية للتجارب حتى أولئك المنضمين في التجارب كانوا في المتوسط ليس من المرجح حتىقد يكونوا أفضل أوأسوأ حالا من هؤلاء الذين يتم علاجهم بالعلاجات القياسية، وهذا يؤكد حتى نجاح أوفشل علاج تجريبي لا يمكن التنبؤ به.


العلاجات التكميلية والبديلة

علاجات الطب التكميلي والطب البديل (Complementary and alternative medicine CAM) هي مجموعة متنوعة من النظم الطبية ونظم الرعاية الصحية، والممارسات، والمنتجات التي لا تشكل جزءا من الطب التقليدي. "الطب التكميلي" يشير إلى الأساليب والمواد المستخدمة مع الطب التقليدي، في حين ان "الطب البديل" يشير إلى مركبات تستخدم بدلا من الطب التقليدي. استعمال الطب التكميلي والطب البديل رائج بين الناس مع سقم السرطان ؛ففي دراسة تمت عام 2000 وجدت حتى 69 ٪ من سقمى السرطان استخدموه على الأقل مرة واحدة كجزء من علاج السرطان. معظم الأدوية التكميلية والبديلة لسرطان لم تدرس بدقة أوتختبر. على الرغم من حتى بعض العلاجات البديلة تمت دراستها وتبين أنها غير فعالة الا انه لا تزال يتم ترويجها والترويج لها.

ظروف خاصة

في فترة الحمل

ارتفعت احتمالية حدوث السرطان خلال فترة الحمل مع ازدياد معدلات أعمار الأمهات الحوامل ، ونظرا لاكتشاف الأورام صدفة عند الأمهات أثناء الفحوص بالموجات فوق الصوتية قبل الولادة.

ويحتاج هذا السرطان إلى علاج يتم تحديده ليكون الأقل ضررا على المرأة والجنين على حد سواء،وفي بعض الحالات، قد يوصى بالإجهاض العلاجي.

العلاج الإشعاعي بشكل عام غير وارد، والعلاج الكيميائي يشكل دائما خطر التشوهات الخلقية والإجهاض. ولا توجد معلومات سوى القليل عن تأثير هذه الأدوية على الأطفال.

حتى لوتم اختبار الأدويه وأنها لا تعبر المشيمة لتصل إلى الطفل ،بعض أنواع السرطان يمكن ان تسبب الضرر للمشيمة حيث تجعلها قادرة على تمرير الأدوية على أي حال. علاوة على ذلك بعض أشكال سرطان الجلد قد تنتقل لجسم الطفل.

يكون التشخيص أيضا أكثر صعوبة، حيث تكون التصوير المبتري المحوسب غير قابل للتطبيق بسبب ازدياد جرعة الإشعاع. ومع ذلك، يعمل التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل طبيعي. مع الأخذ في الاعتبارانه لا يمكن حتى تستخدم الصبغة، لأنها تعبر المشيمة.

كطرق بديلة ونتيجة لصعوبات التشخيص السليم وعلاج السرطان خلال فترة الحمل، يتم إما إجراء جراحة قيصرية عندماقد يكون الطفل قابل للحياة من أجل البدء في علاج السرطان أكثر قسوة، أوإجراء عملية إجهاض إذا كان السرطان منتشر بدرجة تجعل من غير المحتمل ان تكون الأم قادرة على الانتظار جميع هذا الوقت من أجل علاج هذا السرطان.

الأورام الجنينية

ويتم تشخيص الأورام الجنينية في بعض الأحيان في حين لا يزال الجنين في الرحم. التيراتوما (Teratoma) هوالنوع الأكثر شيوعا من الأورام الجنينية، وعادة ما تكون حميدة.

طاقة الموجات فوق الصوتية

تجري حاليا دراسات على إمكانية استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية كشكل من أشكال العلاج.

انظر أيضاً

  • الجمعية الأمريكية للسرطان
  • السرطان والغثيان
  • العلاج التجريبي للسرطان
  • فرقة العمل العالمية المعنية بالوصول الموسع إلى رعاية ومراقبة السرطان في البلدان النامية
  • List of unproven and disproven cancer treatments
  • خط زمني لتطور علاج السرطان

المصادر

  1. ^ Empty citation (help)
  2. ^ Empty citation (help)
  3. ^ Nature. 458. doi:10.1038/458686b. Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  4. ^ [https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86 علاجات السرطان، ويكيپديا العربية
  5. ^ مبادئ الدوائية الأورام " كيفية علاج سقم السرطان : نهج متعدد المجالات (إنجليزي) Archivedخمسة October 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  6. ^ Nat Rev Cancer. 3 (5). doi:10.1038/nrc1071. PMID 12724736. Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |المؤلفين المشاركين= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  7. ^ J. Natl. Cancer Inst. 93 (13). doi:10.1093/jnci/93.13.965. PMID 11438554. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  8. ^ Kennedy RD, D'Andrea AD (2006). "DNA repair pathways in clinical practice: lessons from pediatric cancer susceptibility syndromes". J. Clin. Oncol. 24 (23): 3799–808. doi:10.1200/JCO.2005.05.4171. PMID 16896009.
  9. ^ Shaheen M, Allen C, Nickoloff JA, Hromas R (2011). "Synthetic lethality: exploiting the addiction of cancer to DNA repair". Blood. 117 (23): 6074–82. doi:10.1182/blood-2011-01-313734. PMID 21441464.
  10. ^ BMJ. 331 (7528). doi:10.1136/bmj.38628.561123.7C. PMC 1298846. PMID 16299015 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1298846. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |الصفحة= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  11. ^ Oncologist. 9 (1). doi:10.1634/theoncologist.9-1-80. PMID 14755017. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  12. ^ [31] ^ ما الطب التكميلي والبديل (إنجليزي) Archived أربعة January 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  13. ^ J Clin Oncol. 18 (13). PMID 10893280. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  14. ^ CA Cancer J Clin. 54 (2). doi:10.3322/canjclin.54.2.110. PMID 15061600. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  15. ^ . Associated Press. 

المراجع

  • "Radiation Therapy for Brain Cancer | CTCA." CancerCenter.com. N.p., 01 Jan. 0001. Web. 21 Mar. 2017.
  • "How Does Radiation Therapy Work?" American Cancer Society. N.p., n.d. Web. 21 Mar. 2017.
  • "Radiation Therapy for Cancer." National Cancer Institute. N.p., n.d. Web. 21 Mar. 2017.

وصلات خارجية

  • Cancer Treatment at the Open Directory Project
تاريخ النشر: 2020-06-04 21:06:18
التصنيفات: Pages with empty citations, Pages with citations using unsupported parameters, Pages with citations lacking titles, Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, Pages with citations having bare URLs, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, علاجات السرطان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الحكم بطل فضيحة مباراة أرسنال وبرينتفورد يعتزل التحكيم نهائيا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:26:39
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 70%

ستة قتلى في حادث إطلاق نار جديد في الولايات المتحدة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:26:42
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

العثور على جثة اللاعب الغاني أتسو تحت الأنقاض في تركيا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:27:47
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

“نافانتيا” الإسبانية تشرع في تصنيع فرقاطة للبحرية الملكية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 15:15:05
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 46%

فوضى بالبرلمان الفرنسي بسبب "إصلاح نظام التقاعد"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:28:13
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

الحكم بطل فضيحة مباراة أرسنال وبرينتفورد يعتزل التحكيم نهائيا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:26:35
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

ستة قتلى في حادث إطلاق نار جديد في الولايات المتحدة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:26:46
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

العثور على جثة اللاعب الغاني أتسو تحت الأنقاض في تركيا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:27:46
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

فرنسا تتخذ قرارا بخصوص سفيرها لدى الجزائر

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 15:15:08
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 43%

اقتصادي / "التسويق الإلكتروني" دورة بغرفة نجران

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:29:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

تعديل برنامج بعض مباريات البطولة الوطنية من الأحد إلى الثلاثاء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:26:26
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

تعديل برنامج بعض مباريات البطولة الوطنية من الأحد إلى الثلاثاء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:26:33
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

إيران تزيد من وجودها العسكري في موريتانيا لتهديد المغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 15:15:09
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 48%

فوضى بالبرلمان الفرنسي بسبب "إصلاح نظام التقاعد"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:28:14
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

عام / البيئة: مهلة لعودة إبل ومواشي الرعي المملوكة لغير السعوديين إلى دولهم

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-18 12:28:59
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية