بوئثيوس

عودة للموسوعة

بوئثيوس

بوئثيوس
بوئثيوس يدرِّس طلابه (الصفحة الأولى في مخطوطة إيطالية من سنة 1385 عن مواساة الفلسفة.)
وُلـِد ~480 م
توفي 524/5 م
العصر فلسفة العصور الوسطى
المنطقة الفلسفة الغربية
الاهتمامات الرئيسية
مشكلة الكون، الدين, الموسيقى
الأفكار البارزة
عجلة الثروة

أنيكيوس مانليوس سڤرينوس بوئثيوس Anicius Manlius Severinus Boethius (و. 480م – ت. 524م) ، موظف حكومي رسمي إيطالي خط كتابه مواساة الفلسفة وهوفي السجن ينتظر حكم الإعدام بتهمة الخيانة العظمى. وفي كتابه هذا شرح كيفية حتى التفكر والتأمل الروحي في الإله يروِّض نفس الإنسان ويجعله يقبل محنته على الأرض. وتهجرز أهمية بويثيس في كونه مترجمًا وليس مفكرًا. وقد أدت ترجمته لأبحاث ورسائل أرسطوفي المنطق مع تعليقاته عليها، دورًا مهمًا في الحفاظ على هذه النظريات خصوصًا بعد فقدان التعليم التقليدي. وُلد بوئثيوس في روما.

الحياة المبكرة

ظهر في القرن السادس أحد كبار فلاسفة العصور الوسطى، وهوبؤثيوس Boethius الذى كان من أبناء روما، انحدر من أسرة شريفة، كما أمتاز بسعة الاطلاع، مما أكسبه مكانة رفيعة أوصلته الى منصب الوزارة لثيودريك ملك القوط الشرقيين في إيطاليا. على حتى ثيودريك لم يلبث حتى اتهمه بالخيانة فغدر به وأعدمه في قسوة بالغة، وعندئذ اعتبر بؤثيوس شهيداً لأن قاتله ثيودريك كان أريوسي العقيدة. وقد ألف بوئثيوس قبل اعدامه – وهوسجين في پاڤيا – رسالة فريدة، أسلوبها مزيج من النثر والشعر، أسماها "سلوى الفلسفة"، غدت من أشهر الخط في العصور الوسطى. ذلك حتى شهرة هذا الكتاب غلبت على بقية مؤلفات بؤثيوس، لاسيما الرسائل التى خطها في اللاهوت والتي لخص فيها مبادئ الثالوث المقدس وتجسد الأقنوم الثاني.

وتتفق مبادئ بؤثيوس مع الخطوط العريضة لفهم الأخلاق الأفلاطوني واللاهوت الطبيعي. ذلك أنه استلهم العزاء من الفلسفة التى توجه اليه اللوم بسبب قبوله الوظائف التى تولاها، والتي تذكره بأن المصائب أخذت تترى عليه لا يمكن حتى تصرفه عن الثقه بالله والارتباط به. وبعد ذلك يثبت بأمثلة مستمدة من فلسفة أفلاطون، حتى الله أسمى قوة في الكون، وأنه الخير المحض، وأن عنايته الالهية لا تسمح بان يحل الأذى بالشخص التقى المستقيم، وأن الألم المؤقت إنما هوابتلاء للأخيار وعقاب للأشرار.

هذا، وقد أحرز كتاب بوئثيوس مكانته العظيمة نتيجة لاختصاره وبساطته في عرض المبادئ الأفلاطونية، بالاضافة إلى طلاوة أسلوبه وسحر بيانه. ومع ذلك فانه لا يمكن القول بان بيؤثيوس صاحب ممضى محدود في الفلسفة، وإنما جمع كثيرا من الاراء الفلسفية في كتابه السابق، فضلا عن ترجمة بعض مؤلفات فلاسفة اليونان إلى اللاتينية (26).


أواخر حياته

بوئثيوس مسجوناً (من مخطوطة من سنة 1385 من سلوى الفلاسفة)


من سيرة الحضارة

وفي هذه البيئة التي عمها السلم والأمن بلغ الأدب اللاتيني آخر فترة من مراحل الرقي والازدهار. ومن أشهر أدباء ذلك العصر فلافيوس ماجنوس أورليس كسيودورس Flavius Magnus Aurelis Cassiodorus (480-573) الذي كان أمين سر أدوكر وثيودريك. وقد ألَّف، بناء على إشارة ثيودريك، تاريخ القوط(68) وكان يهدف إلى حتى يظهر للرومان المتشامخين حتى للقوط أيضاً أنباء نبلاء وأعمالاً مجيدة. ولعل أكثر من هذا موضوعية تاريخه الإخباري الذي أرّخ فيه العالم كله من آدم إلى ثيودريك، ونشر في أواخر حياته السياسية مجموعة من رسائله وأوراقه المتعلقة بشؤون الدولة بعضها سخيف بعض السخف، وبعضها كثير المبالغة والتباهي، وبعضها يكشف عن مستوى أخلاقي رفيع ومقدرة إدارية عظيمة كان يتصف بهما الوزير ومليكه. ولما شهد في عام 450 اضمحلال الحكومة التي خدعها ثم سقوطها اعتزل منصبه وآوى إلى ضيعته في اسكويلاس Squillace بكلابريا Calabria، وأنشأ هناك ديرين، وعاش فيها عيشة وسطاً بين عيشة الرهبان والعظماء حتى وافته المنية في سن الثالثة والتسعين. وقد فهم زملاءه الرهبان حتى ينسخوا المخطوطات، الوثنية منها والمسيحية، وأعد لهذا العمل حجرة خاصة. وحذت بعض المعاهد الدينية الأخرى حذوه، ولهذا فإن كثيراً مما لدينا من الكنوز الحديثة المنقولة عن الأدب القديم هوثمرة من ثمار أعمال النسخ التي تمت في الأديرة، والتي بدأها كسيودورس وزملاءه الرهبان. وألّف أواخر سني حياته كتاباً مدرسياً سماه: منهجاً في الدين والدراسات غير الدينية دافع فيه دفاعاً جريئاً عن قراءة الآداب الوثنية. واتبع فيه منهج الدراسة المدرسي الذي وضعه مريانوس كاپلا Marianus Capella والذي قسم فيه العلوم إلى مجموعتين: المجموعة الثلاثية والمجموعة الرباعية، وهوالتقسيم الذي ظل متبعاً في التعليم طوال العصور الوسطى.

وكانت حياة أنيسيوس مانليوس سفرينوس بؤيثيوس Anicius Manlius Severinus Boethius (475؟-534) شبيهة بحياة كسيودورس في جميع شيء إلا في قصر مدتها. فكلاهما من أبناء الأسرة الرومانية الغنية، وكلاهما كان وزيراً لثيودريك، وكلاهما بذل جهداً كبيراً لسد الثغرة التي تفصل الوثنية عن المسيحية، وخط خطاً مملة ظلت ألف عام تقرأ وتعّد من الذخائر القيمة. وكان والد بؤيثيوس قنصلاً في عام 483، وكان والد زوجته سيماخوس الأصغر من نسل سيماخوس الذي دافع عن مذبح الحرية. وتفهم أحسن تعليم تستطيع روما حتى تقدمه لأبنائها، ثم قضى بعدئذ ثمانية عشر عاماً في مدارس أثينة عاد بعدها إلى قصوره الريفية في إيطاليا، وانهمك في الدرس، واعتزم حتى ينقذ عناصر الثقافة اليونانية واللاتينية القديمة التي رآها آخذة في الزوال، فوهب وقته كله -وهوأكبر ما يعتز به العالم المجد- في تلخيص خط إقليدس في الهندسة النظرية ونقوماخوس في الحساب، وأرخميدس في فهم الحيل (الميكانيكا) وبطليموس في الفلك... وكانت ترجمته لرسالة أرسطوفي المنطق (Organon) وكتاب برفيري Porhyry المعروف باسم مقدمة لمقولات أرسطوهي التي استمد منها فهم المنطق في السبعة القرون التالية أبرز نصوصه وأفكاره، وهي التي مهدت السبيل للجدل الطويل بين الواقعية والاعتبارية. وحاول بؤيثيوس حتى يخط أيضاً في اللاهوت: فألَّف رسالة في التثليث دافع فيها عن النظرية المسيحية السائدة، ووضع المبدأ القائل إنه إذا اختلف الدين والعقل وجب إتباع الدين. وليس في هذه المؤلفات كلها ما خليق في هذه الأيام، ولكننا مهما أطنبنا في وصف آثارها في التفكير في العصور الوسطى فإنا لا يمكن حتى نتهم بالمبالغة في هذا الوصف.

وأوحت إليه تنطقيد أسرته حتى يتنحى عن هذه الأعمال المغلقة على الإفهام، وأن ينزل إلى قسم الحياة السياسية. وارتقى في هذه الحياة رقياً سريعاً، فكان قنصلاً، ثم وزيراً، ثم سيد المناصب -أي رئيس وزراء (522). وامتاز في هذه المناصب كلها بحبه للإنسان وبفصاحته، وكان الناس يشبهونه بدمستين وشيشرون. لكن العظمة تخلق للعظيم أعداء، فقد ساء الموظفين القوط في بلاط الملك ما رأوه من عطفه على السكان الرومان والكاثوليك، وأثاروا شكوك الملوك فيه؛ وكان ثيودريك وقتئذ في التاسعة والستين من عمره، ضعيف الجسم والعقل لا يدري كيف من الممكن أن ينقل إلى خليفته حكماً مستقراً تتولاه أسرة قوطية أريوسية على امة تسعة أعشارها من الرومان، وثمانية أعشارها كاثوليك. وكان لديه من الأسباب ما يحمله على الاعتقاد بأن الكنيسة والأشراف يناصبانه العداء، وأنهما يترقبان موته بفارغ الصبر. وكان مما قوى هذه الشكوك حتى جستنيان نائب الإمبراطور في بيزنطية أصدر مرسوماً يقضي بنفي جميع المانيين من الإمبراطورية، وتحريم جميع المناصب المدنية والعسكرية على جميع الوثنين والمارقين- بما فيهم جميع الأريوسيين ما عدا القوط. وظن ثيودريك حتى هذا الاستثناء لا يقصد به إلا إضعاف حجته، وإن جستنيان فيه عند أول فرصة، ورأى حتى هذا المرسوم جزاء غير عادل للحريات التي منحها أتباع العقيدة الكنسية الأصلية في الغرب. ألم يحمل إلى أعلى مناصب الدولة بؤيثيوس الذي خط رسالة عن التثليث يعارض فيها العقيدة الأريوسية،يا ترى؟ وفي تلك السنة نفسها سنة 523 أهدى إلى كنيسة القديس بطرس ماثلتين فخمتين من الفضة المصمتة دليلاً على مجاملته للبابا. لكنه مع هذا أغضب طائفة كبيرة من السكان بحمايته لليهود، ذلك أنه حين دمر الغوغاء معابدهم في ميلان، وجنوى، وروما أعاد بناءها من الأموال العامة.

وفي هذه الظروف ترامى إلى ثيودريك حتى مجلس الشيوخ يأتمر به ليخلعه. وقيل لم إذا زعيم المؤامرة هوألبينوس رئيس مجلس الشيوخ وصديقه بؤيثيوس. فما كان من العالم الكريم إلا حتى أسرع إلى ثيودريك وأكد له براءة ألبينوس ونطق له: "إذا كان ألبينوس مذنباً فإني أنا ومجلس الشيوخ كله لا تقل عنه جرماً". وقام ثلاثة رجال ذوي سمعة سيئة يتهمون بؤيثيوس بالاشتراك في المؤامرة، وقدموا وثيقة عليها توقيع بؤيثيوس، موجهة إلى إمبراطور بيزنطية تدعوه إلى فتح إيطاليا. وأنكر بؤيثيوس هذه التهم كلها، ونطق إذا الوثيقة مزورة، لكنه اعترف فيما بعد بأنه: "لوكان هناك أمل في حتى يوصلنا ذلك إلى الحرية لما ترددت فيه، ولوأنني عهدت حتى هناك مؤامرة على الملك... لما عهدتم نبأها مني"(70). فلما نطق هذا قبض عليه (523):

وسعى ثيودريك لأن يتفاهم مع الإمبراطور، وخط إلى جستن رسالة خليقة بالملك الفيلسوف نطق فيها:

إن من يدعي لنفسه حق السيطرة على الضمائر يغتصب حق الله وحده على عباده، أما سلطان الملوك فهوبطبيعة الأمور مقصور على الحكومة السياسية، وليس من حقهم حتى يعاقبوا إنساناً إلا إذا عكر صفوالسلم العام. وليس ثمة أشد خطورة من مروق الملك الذي يفصل نفسه عن قسم من رعاياه لأنهم لا يؤمنون بما يؤمن هوبه"(71).

ورد عليه جستين بقوله: إذا من حقه حتى يحرم من مناصب الدولة من لا يثق بولائهم له، وإن نظام المجتمع يحتاج وحدة العقيدة. وطلب الأريوسيون في الشرق إلى ثيودريك حتى يحميهم، فطلب إلى البابا يوحنا الأول حتى يسافر إلى القسطنطينية لدى الإمبراطور في أمر الأريوسيين المفصولين من وظائفهم. ورد عليه البابا بأن هذه الرسالة لا تليق برجل أخذ على نفسه حتى يقضي على الزيغ والضلال، ولكن ثيودريك أصر على مطلبه، وقوبل يوحنا في القسطنطينية بحفاوة بالغة، ثم عاد صفر اليدين، فاتهمه ثيودريك بالخيانة، وألقاه في السجن، حيث توفي بعد سنة واحدة(72).


سلوى الفلاسفة

سيدة الفلسفة وبوئثيوس من سلوى الفلاسفة، (غنت، 1485)

وفي هذه الأثناء كان ألبينوس وبوئثيوس قد حوكما أمام الملك وأدينا وحكم عليهما بالإعدام. وروع هذا الحكم مجلس الشيوخ فأصدر مراسيم يتبرأ فيها منهما ويصادر أملاكهما، ويقر العقوبة التي حكم بها عليهما. وقام سيماخورس يدافع عن زوج ابنته فاعتقل. وألف بؤيثيوس وهوفي السجن كتاباً من أشهر ما ألف من الخط في العصور الوسطى وهوكتاب سلوى الفلاسفة Consolatione Philosophiae، وجمع فيه بين النثر العادي والشعر البديع الساحر، لم يذرف فيه دمعه، بل كان جميع ما يحويه هوتسليم كتسليم الرواقيين بتصرفات الأقدار التي تخبط خبط عشواء، ومحاولة صادقة للتوفيق بين مصائب الأبرار وما يتصف به المولى سبحانه وتعالى من حب للخير، وقدرة على جميع شيء، وفهم سابق بما يقع في الكون من أحداث. ويذكر بؤيثيوس نفسه بجميع النعم التي توالت عليه في حياته- من ثراء و"حَمٍ نبيل، وزوجة طاهرة" وأبناء بررة. ويتذكر المناصب العليا التي شغلها، والساعة العظيمة التي هز فيها بفصاحة لسانه مشاعر أعضاء مجلس الشيوخ حين كان ولداه القنصلان هما رئيسيه. ويقول لنفسه إذا هذه السعادة لا يمكن حتى تدوم إلى أبد الدهر، بل لا بد حتى توجه الأقدار بين الفينة والفينة لمن ينعم بها ضربة تطهره وتزكيه. وتلك السعادة العظيمة خليقة بأن تمضى تلك الجائحة القاصمة(73). ومع هذا فإن ذكرى تلك السعادة الماضية من شأنها حتى تزيد من حدة الألم. وفي ذلك يقول بوئثيوس في بيت من الشعر يردد دانتي صداه على لسان فرنسسكا Francesca:

"إن أعظم ما يشفى به الإنسان حين تصرعه الشدائد هوذكرى ما كان ينعم به من سعادة"(74).

وهويسأل السيد الفلسفة- بعد حتى ينزلها منزلة العقلاء كما يعمل أهل العصور الوسطى- عن موضع الفلسفة الحقة، ويتبين أنها لا تكون في المال أوالمجد، ولا في اللذة أوالسلطان؛ ومن ثم يرى أنه لا توجد سعادة حقه أودائمة إلا في الاتصال بالله، ويقول إذا "النعمة الحقة هي الاتصال بالله"(75).

ومن أغرب الأمور أنه ليس في الكتاب كله سطر واحد يشير إلى فساد الأخلاق الشخصية، وليس فيه إشارة إلى المسيحية أوأية عقيدة من عقائدها، ولا سطر واحد غير خليق بأن يخطه زينون، أوأبيقور، أوأورليوس. ومن ثم فإن آخر كتاب في الفلسفة الوثنية قد خطه مسيحي تذكر في ساعة موته أثينا لا گلگوثا Gelgotha.

اعدامه

ودخل عليه الجلاد في اليوم الثالث والعشرين من شهر أكتوبر من عام 524، ثم ربطوا عنقه بحبل وشدوه حتى جحظت مقلتاه وخرجتا من وقبيهما، ثم انهالا عليه ضرباً بالعصي الغليظة حتى قضى نحبه، وقتل سيماخوس بعد بضعة أشهر من ذلك الوقت. ويقول بروكبيوس(76) إذا ثيودريك بكى لما ارتكبه من ظلم في حق بؤيثيوس وسيماخوس، وفي عام 526 لحق ضحيته إلى القبر.

ولم تظل مملكته طويلاً بعد موته، وكان قبل وفاته قد اختار حفيده أثلريك Athalric ليخلفه على العرش، ولم يكن حفيده هذا قد جاوز العاشرة من عمره ولذلك حكمت أمه أمالاسنثا Amalasuntha، وكانت امرأة نالت قسطاً كبيراً من التعليم والتثقيف، وكانت صديقة لكسيدورس أولعلها كانت تلميذة له؛ فلما شرعت تحكم البلاد باسم ولدها ولج في خدمتها كما كان من قبل في خدمة أبيها، ولكنها كانت تميل جميع الميل إلى الأساليب الرومانية، فأغضبت بذلك رعاياها القوط، ولمقد يكونوا راضين عن الدراسات اليونانية واللاتينية القديمة التي كانت تضعف بها، كما يرون، مليكهم الصغير. لهذا أسلمت ابنها إلى مربين من القوط، وأطلق الصبي العنان لشهواته الجنسية، ومات في الثامنة عشر من عمره. وأجلست أمالاسنثا ابن عمها ثيوداهاد Theodahad معها على العرش بعد حتى أخذت عليه المواثيق بأن يهجر لها شؤون الحكم. ولكنه لم يلبث حتى خلعها وألقاها في السجن، فطلبت إلى جستنيان، الذي أصبح وقتئذ إمبراطور الدولة البيزنطية، حتى يخف لمعونتها، فاتىها بلساريوس Belisarius.

أعماله

Veneration

قبر بوئثيوس في San Pietro in Ciel d'Oro, پاڤيا.


مصادر ثقافية

الهوامش

  1. ^ Foligno: Latin Thought p. 50
  2. ^ Cam. Med. Hist. vol. 3. P. 485
  3. ^ Brehier: op. cit. p.p. 10-11
  4. ^ Gilson: op. cit. p.p. 145-146

المصادر

الموسوعة المعهدية الكاملة

  • James, H. R. (translator) [1897] (2007), written at The University of Adelaide, The Consolation of Philosophy of Boethius, eBooks @ Adelaide, <http://etext.library.adelaide.edu.au/b/boethius/>.
  • Marenbon, John (2004). Boethius. Oxford [u.a.]: Oxford University Press. ISBN . OCLC 186379876 191826140 223148558 231973258 50143461 51107445 57459204 63294098 Check |oclc= value (help).
  • Colish, Marcia L. (2002). Medieval foundations of the Western intellectual tradition, 400-1400. New Haven: Yale University Press. ISBN . OCLC 185694056 40752272 52583412 Check |oclc= value (help).
  • Chadwick, Henry (1981). Boethius, the consolations of music, logic, theology, and philosophy. Oxford: Clarendon Press. ISBN . OCLC 8533668.
  • Boethius, Anicius Manlius Severinus (1867). "Boetii De institutione arithmetica libri duo". In Gottfried Friedlein (ed.). (in Latin). in aedibus B.G. Teubneri. pp. 1–173. Retrieved 2008-08-03.CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Boethius, Anicius Manlius Severinus (1867). "Boetii De institutione musica libri quinque". In Gottfried Friedlein (ed.). (in Latin). in aedibus B.G. Teubneri. pp. 177–371. Retrieved 2008-08-03.CS1 maint: unrecognized language (link)
  • John, Donald Attwater (1995). The Penguin dictionary of saints. London: Penguin Books. ISBN . OCLC 34361179. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Baird, Forrest E. (2008). From Plato to Derrida. Upper Saddle River, New Jersey: Pearson Prentice Hall. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Heather, Peter (1996). The Goths. Wiley-Blackwell.
  • Marenbon, John (ed.) (2009). The Cambridge Companion to Boethius Cambridge University Press.

Discography

  • Carlo Forlivesi, Boethius (2008) for biwa. The piece is included in the CD album SILENZIOSA LUNA (ALCD 76).

وصلات خارجية

أعماله

اقرأ اقتباسات ذات علاقة ببوئثيوس، في فهم الاقتباس.
Latin Wikisource has original text related to this article:
Anicius Manlius Torquatus Severinus Boethius
  • (إنگليزية) أعمال من Anicius Manlius Severinus Boethius في مشروع گوتنبرگ
  • (إنگليزية) — Boethius
  • (إنگليزية) (On the Holy Trinity) — Boethius
  • is available online from Lund University, Sweden
  • The Geoffrey Freudlin 1885 edition of the Arithmetica, from the Cornell Library Historical Mathematics Monographs

عن بوئثيوس

  • Blessed Severinus Boethius at Patron Saints Index
  • O'Connor, John J.; Robertson, Edmund F., "بوئثيوس", MacTutor History of Mathematics archive 
  • Anicius Manlius Severinus Boethius entry in the Stanford Encyclopedia of Philosophy by John Marenbon
  • The Contribution of Boethius to the Development of Medieval Logic
  • Boethius at The Online Library of Liberty
  •  [[wikisource:Catholic Encyclopedia (1913)/Anicius Manlius Severinus Boethius "Anicius Manlius Severinus Boethius]"] Check value (help). Catholic Encyclopedia. 1913.
  • On Boethius and Cassiodorus — Pope Benedict XVI
سبقه
Flavius Inportunus
(alone)
قنصل الامبراطورية الرومانية
510
تبعه
Flavius Arcadius Placidus Magnus Felix,
Flavius Secundinus


 هذه الموضوعة تضم نصاً من مطبوعة هي الآن مشاع: هربرمان, تشارلز, ed. (1913). الموسوعة الكاثوليكية. Robert Appleton Company. Missing or empty |title= (help)

تاريخ النشر: 2020-06-04 21:14:32
التصنيفات: Articles with hCards, CS1 errors: OCLC, CS1 maint: unrecognized language, Pages with citations using unsupported parameters, Pages with URL errors, Pages with citations lacking titles, Articles incorporating text from the 1913 Catholic Encyclopedia with no article parameter, مواليد 480, وفيات عقد 520, قديسون مسيحيون من القرن السادس, فلاسفة القرن السادس, كتاب القرن السادس, أساطين البلاغة الرومان, Burials at San Pietro in Ciel d'Oro, Pavia, قوط, مترجمو اليونانية-اللاتينية, معلقون باللاتينية على أرسطو, قناصل رومان امبراطوريون, كتاب لاتينية القدم المتأخر, فلاسفة إيطاليا الرومانية, فلاسفة معدمون, فلاسفة كتبوا باللاتينية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بلجيكا تعلن توقيف أحد أخطر المطلوبين لديها في المغرب

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:12:06
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

جماهير الوداد تنتفض ضد بلقشور والتحكيم

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:12:05
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

تغيير اسم مسلسل "ألف ليلة وليلة" إلى "جودر" بطولة ياسر جلال

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:21:11
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

عمرو الفقى وقيادات إعلامية ورياضية في عزاء عمرو رزق

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:21:07
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

كريستو خارج حسابات كولر في مباراة الأهلي وشباب بلوزداد

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:10:03
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 45%

الحوار الوطني يكشف عن ملامح الجلسات المقبلة - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:20:41
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 70%

المغربية فاطمة الزهراء أبو فارس إلى أولمبياد باريس 2024

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:10:38
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 81%

جدول مباريات الأهلي في شهر فبراير

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:10:08
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 41%

الأمير محمد بن سلمان يهنئ أمير قطر بتتويج منتخب بلاده بكأس آسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:08:45
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 85%

الجزائر تفشل في التأهل لكأس إفريقيا المقامة بالمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:10:55
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 83%

طقس غد الاثنين.. أمطار الخير بهذه المناطق

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:10:47
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 81%

شهر الفرحة.. شاهد برومو مسلسل "جودر" للنجم ياسر جلال

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:21:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 58%

خفر السواحل اليوناني ينقذ 84 مهاجرا ويعتقل 4 من مهربي البشر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:08:40
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 90%

دعوات لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:10:42
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 71%

أحمد شوقي يدخل على خط قضية سعيدة شرف وميمي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:10:51
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 78%

"بلومبيرغ": مدخول سوناك وأرباحه في عام بلغ 2.23 مليون جنيه إسترليني

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:08:37
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 90%

مصر ترفض الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية فى مدينة رفح

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 21:21:17
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

تحميل تطبيق المنصة العربية