جاك القدري
Jacques the Fatalist and his Master | |
---|---|
صفحة العنوان، نسخة 1797
| |
المؤلف | دني ديدرو |
العنوان الأصلي | Jacques le fataliste et son maître |
البلد | فرنسا |
اللغة | الفرنسية |
النوع | رواية فلسفية |
تاريخ النشر | 1796 |
جاك القدري وسيده (بالفرنسية: Jacques le fataliste et son maître) هي رواية من تأليف دني ديدرو، خطها في الفترة 1765-1780. نُشرت أول نسخة فرنسية بعد وفاته في 1796. ولكن قبل ذلك كانت قد اشتهرت في ألمانيا، بفضل الترجمة الجزئية التي قام بها شيلر في 1785 (والتي أعيد ترجمتها إلى الفرنسية في 1793) النسخة الكاملة لـميليوس في 1792.
ومع سيرة الراهبة، نشر ديدروفي 1796، كما أحرق معها في 1865 "جاك المؤمن بالقضاء والقدر وسيده" الذي أعتبره ديدروأعظم إنتاجه(34)، بداعي التقارب في الزمن. وربما كان الأمر كذلك، ولكنه أيضاً أسخف ما خط. وأفتتن ديدروبسيرة "ترسترام شاندي" فإتخذ أسلوب ستيرن (قصصي إنجليزي في القرن الثامن عشر 1760-1768) في تأليف سيرة قائمة إلى حد كبير على اعتراض السياق، فيبتره من حين إلى آخر، في نزوة من نزواته، ليتحدث إلى القاريء عن شخوص السيرة. وبدأ الكتاب وأختتمه ببتر وأحداث منقولة مباشرة من ستيرن(35). وفاق ستيرن في إزعاج القارئ بين الحين والحين بفحش القول. إذا شخصي السيرة يعكسان أسلوب سرفنتيز في التباين بين السيد وتابعه في المزاج والفلسفة. فالسيد يرفض فكرة القضاء والقدر على حين يؤمن جاك بها. إذا جميع شيء يحدث هنا على الأرض مسطور في كتاب هناك(36). إذا جاك "يعتقد إذا الأنسان يشق طريقه بالضرورة إلى المجد أوإلى الخزي والعار، كما تنطلق الكرة متتبعة إنحدار الجبل الذي تدحرجت عليه. إذا رئيس جاك السابق كان قد ملأ رأسه بكل هذه الأفكار التي أستقاها من سبينوزا الذي حفظه عن ظهر قلب(37) وهورئيس نادر المثال.
وفي أواسط السيرة يتلكأ ديدروليروي في حماسة وبراعة سيرة المركيزة دي لابومراي عشيقة المركيز دي أرسيز. أنها أرتابت في أنه سئمها، فعزمت على حتى تكتشف الأمر بالأشارة إلى علاقتها أصبحت عبئاً ثقيلاً، أنه أساء إليها أبلغ أساءة بتصريحه بأنه يود حتى يفلت من عشيقة إلى صديقة، فتدبر المركيزة إنتقاماً فريداً في بابه. وتعثر على بغي جميلة، وتتحمل نفقات أبدال ملابسها وتفهمها الأجرومية وآداب السلوك وتلقنها مبادئ التقوى المثيرة للأعجاب، وتقدمها إلى المركيز على أنها سيدة من ذوات الحسب والنسب، ودربتها على حتى تثير نزواته وترفض عرضه لأن تكون صديقته، وأرشدتها إلى الكيفية التي تنتزع بها منه إقتراحاً بالزواج. وبعد بضعة أشهر من الزواج تكشف مدام لابومراي للمركيز عن ماضي زوجته. ولكن يفسد على المركيزة أنتقامها تطور غريب. ذلك حتى المرأة الآثمة التي أعيد تشكيلها وصلح حالها عهدت كيف من الممكن أن تحب زوجها المركيز، وأعترفت له خجلة باكية بخدعتها وعرضت حتى تختفي من حياته، وفي الوقت نفسه كانت هي زوجة مخلصة ووفية إلى حد حتى المركيز أكتشف حتى في الزواج سعادة أكبر مما هي في الفجور والزنى. فيغتفر لها تضليلها ويأبى حتى تفارقه، ويعيش معها عيشة راضية ممتازة، ويتحطم قلب بومراي من مرارة الهزيمة.
أن هذا الفاصل على أية حال هوأكثر ما يأخذ بالألباب في "جاك المؤمن بالقضاء والقدر" فأنه يتميز بمتانة الهجريب، واللمسات الرقيقة للواقعية النفسية (السيكولوجية)، والشعور العميق في تعبير هاديء. وهذه كلها تعوزها السيرة على وجه الإجمال. واعترف شيلر بأنها درة في فن الأدب. وترجمها إلى الألمانية في 1785.
الهامش
وصلات خارجية
- (بالفرنسية) Jacques the Fatalist, audio version