حمود الشوفي
حمود الشوفي | |
---|---|
Permanent Representative of Syria للأمم المتحدة | |
في المنصب 1978 – 27 ديسمبر 1979 | |
سبقه | موفق علاف |
خلفه | ضياء الله الفتال |
الأمين القطري القيادة القطرية للقطر السوري | |
في المنصب 5 سبتمبر 1963 – 1 فبراير 1964 | |
الأمين العام | ميشل عفلق |
خلفه | شبلي العيسمي |
مدير المخط التنظيمي للقيادة القطرية | |
في المنصب مارس 1963 –خمسة سبتمبر 1963 | |
خلفه | Unknown |
عضوالقيادة القطرية لسوريا | |
في المنصب مارس 1963 – 1 فبراير 1964 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1927 |
توفي |
13 أبريل 2011 ولاية جورجيا بالولايات المتحدة |
الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي-القطر السوري |
الدين | الإسماعيلية |
حمود الشوفي (ح. 1927 - 13 أبريل 2011) سياسي سوري، درزي ماركسي تحول إلى قومي بعثي. وكان السفير السوري في الأمم المتحدة. وفي ٢٨ كانون الأول 1979، أعرب حمود الشوفي استنطقته من منصبه وانضمامه للمعارضة السورية. وأعرب الشوفي قراره في مؤتمر صحافي مفاجئ عقده في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك انتقد فيه نظام الحكم في سوريا بسبب الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفساد وغياب الديمقراطية واعتنطق المعارضين. وقد انضم الشوفي لاحقاً إلى المنشقين عن حزب البعث السوري، أمثال نسيم سفرجلاني وخالد الحكيم، الذين اتخذوا من بغداد مركزاً لنشاطاتهم المعارضة وحظوا برعاية النظام العراقي بقيادة صدام حسين.
حزب العمال الثوري العربي
تبدأ سيرة الاتصالات بين الأطراف المتعددة، بعد حركة 23 شباط بأيام ، وتتحرك أياد خفية لتجمع الخيوط المشدودة لها، إذ نشط جميع من خالد الحكيم ونبيل الشويري ومحمود نوفل وأحمد أبوصالح وآخرين ( وهؤلاء كانوا قد قادوا تكتلا في الانتخابات الحزبية أيلول 1963 وأسقطوا الأستاذ صلاح البيطار في الانتخابات ، كما أنهم قاطعوا المؤتمر القومي السابع شباط 1964 وانشقوا عن الحزب وأسسوا بالتعاون مع كتلة علي صالح السعدي ما عهد بحزب البعث اليساري ، ولم يدم هذا الحزب طويلا إذ انشقت كتلة منه بتاريخ 17 نيسان 1964 وأسست حزب العمال الثوري العربي، بينما انفرط عقد الآخرين وطلب بعضهم العودة للحزب، أما الباقون ومنهم الأسماء المذكورة وعهدوا بمجموعة حمود الشوفي عادوا والتفوا حول الأستاذ صلاح البيطار ).
بعد النكسة
عملت مجموعة الشوفي – خالد الحكيم ومحمود نوفل ونبيل الشويري] ...- على التقارب بين بدر جمعة والأستاذ البيطار. وتم ذلك بعد مباركة السلطة الأردنية . في لقاء، في الأردن ، بين بدر جمعة والوليد طالب مع سليم حاطوم وبحضور وصفي التل وراضي العبدالله، دار الحديث حول الأوضاع في سورية وما يمكن للأردن حتى يقدمه في تغيير النظام. واتفق الحاضرون على حتى تعمل جميع الكتل السياسية في سورية ضمن جبهة وطنية ، كما عقدت اجتماعات عدة بين وصفي التل وسليم حاطوم ، أكد فيها التل حتى هذا الحل هومطلب الفئات السياسية داخل سورية وخارجها ، وكان التل يطرح في أحاديثه ومناقشاته من أسماهم الرعيل الأول والجبهة الدستورية وبعض السياسيين القدامى ، وجماعة الإخوان المسلمين. أوعزت السلطة الأردنية لجيوبها في سورية <عناصر ما عهد بالجبهة الدستورية ولورانس الشعلان - شيخ الرولا وشريك الشريف ناصر في تهريب المخدرات والسلاح – وكان الشعلان من الجيوب التي يعتمد عليها وصفي التل ليحركها دعما لإنجاح التآمر ، والشعلان ، إضافة لعلاقته مع التل ، فهوعلى علاقة وثيقة مع السعودية ، وأنه – حسب إفادة سليم حاطوم – من شدة تآمره ضد الحكم في سورية نطق لسليم : أنه مستعد للذهاب إلى السعودية إذا لم تكن الأردن جاهزة للقيام بعمل ضد الحكم في سورية ، وأنه هناك سيقنع المسؤولين حتى سليم وجماعته هي القوة الوحيدة التي يجب الاعتماد عليها ...>.
أشرفت السلطات الأردنية على تشكيل الجبهة الدستورية من بعض المدنيين والعسكريين السوريين المسرحين من جماعة الانفصال، وبعضهم خارج سورية، من أبرزهم عبد الكريم النحلاوي وصدقي العطار وخليل بريز وعبد الوهاب البكري ومصطفى البرازي وطلال الفاعور ومحمد علي السعدي ...، وعرض هذا الأخير على النحلاوي رئاسة الضباط المسرحين في لبنان وقيادتهم. وسمي كمال سفر < ممثلا للتنظيم العسكري > ويحيى محمود < ممثلا للتنظيم المدني > لدى سليم حاطوم، واحمد راتب عرموش الذي درس مع المدعوعادل عيسى المتعاون مع المخابرات السعودية إمكانية تمويل الجبهة من الحكومة السعودية . كان من تنظيم الجبهة الدستورية في دمشق المحامون عبد الغني النابلسي وغسان بابيل وغسان محاسنة ورشيد هارون وعصام طيفور ورشيد الساطي وحسان محاسنة، وفي حلب فايز عويرة وفاروق المسلاتي وفاروق سالم وغسان بارودي وأمين الغوري. واشهجر هؤلاء بالبحث في توسيع الجبهة وكسب أعضاء جدد لها. أوفد سليم حاطوم بعض الضباط الفارين معه من أبناء محافظة السويداء غلى جبل العرب لتحريض بعض الشباب على الالتحاق بمعسكر التدريب في المفرق لقاء رواتب مغرية. أجرى مصطفى البرازي اتصالا بكل من ليون زمريا وميخائيل ليان في مصيفهما في سوق الغرب بلبنان وبحث معهما التعاون للعمل ضد الحكم في سورية وبعد اللقاءة أبدى أمام أحمد راتب العرموش انطباعاته الجيدة عنهما ، ونطق : لقد أصبحنا أقوياء في جميع من جبلي الزاوية والأكراد وحلب وحماة ، وشرح له خطة العمل بقيام تمردات داخلية في المحافظات الشمالية وإجبار الجيش على التوزع لإخمادها وإضعافه ومن ثم إعلان حكومة مؤقتة خارج القطر ، وأكد العرموش للبرازي حتى وزير الإعلام الأردني، وهوزميل له بالدراسة في الجامعة الأمريكية، وعده بتأمين السلاح والمال اللازمين لتطبيق الخطة . وخلال اجتماعات متعددة لبعض أعضاء الجبهة الدستورية المتواجدين في لبنان بحثوا حول نشاط الجبهة وتقويتها وضرورة الاتصال بالتجار والطلاب في المحافظات وتنظيمهم في عضويتها ، وادعى البرازي أمامهم أنه استطاع حتى ينظم خمسمائة مسلحا في حماه وحي الأكراد بدمشق وعرض تزويدهم بالسلاح. لم يكن جميع العسكريين الذين تورطوا وهربوا إلى الأردن على وئام مع الرائد سليم حاطوم، ولا من مؤيديه، وازداد الشرخ بينهم حينما أدركوا مدى الدور الذي تعهد بتطبيقه لصالح النظام الأردني، وترسخت لديهم هذه القناعة بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده العقيد طلال أبوعسلي ، ومن بعده الضابط السوري أحمد مصطفى، في القاهرة ، وكذلك ما صرح به الضابط الأردني الرئيس الركن محمد يوسف الحمارنة الذي لجأ إلى القاهرة في أوائل شهر شباط 1967 وأدلى في مؤتمر صحفي < بأن الملك حسين نطق له : نريد ضمان نجاح عمليات التخريب ضد سورية >.
تعززت لدى هؤلاء القناعة بأن حاطوم يطبق، عملاً، مقولته < سأتعاون مع الشيطان لقلب نظام الحكم في دمشق > ، وانعزلوا عن الآخرين المرتبطين بحاطوم وناهضوا أوامره وقاطعوا اجتماعاته، كما حتى بعض من خابت آمالهم من الفارين لاحقا والطامعين بتكوين ثروة مالية، أبدوا ندامتهم عما قاموا به وبدؤوا يرسلون معلومات عما يقوم به حاطوم ومجموعته إلى السلطات في سورية.
وفاته
توفي في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة في 13 نيسان 2011.
وصلات خارجية
- مع تمام: تصريحات حمود الشوفي، أمين حزب البعث تدين حافظ الأسد - الحلقة 2