جمهورية الكونغو الديمقراطية

عودة للموسوعة

جمهورية الكونغوالديمقراطية

جمهورية الكونغوالديمقراطية
République Démocratique du Congo
الفهم
الدرع
Motto: Justice – Paix – Travail  (بالفرنسية)
"العدالة – السلام – العمل"
النشيد: Debout Congolais
العاصمة كينشاساa
أكبر مدينة كينشاسا
اللغات الرسمية الفرنسية
معترف بها regional languages ينجالا، الكونغو/كيتوبا، السواحلية, تشيلوبا
صفة المواطن كونغولى
الحكم شبه رئاسي جمهورية
•  الرئيس
جوزيف كابيلا
•  رئيس الوزراء
أدولف موزيتو
الاستقلال
• عن بلجيكا
يونيو30 1960
المساحة
• إجمالي
2,344,858 kم2 (905,355 ميل2) (12th)
• Water (%)
3.3
التعداد
• تقدير 2007 United Nations
62,600,000 (21st)
• Density
25/كم2 (64.7/ميل2) (188th)
ن.م.إ.  (PPP) تقدير 2005
• الإجمالي
$46.491 billion1 (78th)
• للفرد
$774 (174th)
ن.م.إ.  (اسمي) تقدير 2005
• إجمالي
$7.094 بليون (116th)
• للفرد
$119 (181th)
HDI (2007) 0.411
Error: Invalid HDI value · 168th
العملة الفرنك الكونغولي (CDF)
منطقة التوقيت WAT, CAT (UTC+1 to +2)
• الصيفي (DST)
لا يطبق (UTC+1 to +2)
Calling code 243
Internet TLD .cd
a Estimate is based on regression; other PPP figures are extrapolated from the latest International Comparison Programme benchmark estimates.

جمهورية الكونغوالديمقراطية بالإنجليزية Democratic Republic of the Congo ، كانت تسمى زائير بين عامي 1971 و1997، هي دولة كبيرة في وسط أفريقيا. تدعى أحيانا بالكونغو-كينشاسا، نسبة إلى عاصمتها. لتمييزها عن جمهورية الكونغوالتي تسمى أحيانا كونغو-برازافيل. يطل منه شريط ضيق على المحيط الأطلسي، ولكن يقع معظمه في عمق القارة الإفريقية إلى الجنوب قليلاً من وسطها. ويبتر خط الاستواء الجزء الشمالي منه. يحدها جميع من جمهورية الكونغو، جمهورية أفريقيا الوسطى، السودان، اوغندا، رواندا، بوروندي، زامبيا، أنگولا وخليج غينيا .

تغطي إحدى أكبر مناطق الغابات المدارية المطيرة كثافةً في العالم نحوثلث مساحة جمهورية الكونغوالديمقراطية. ويجري نهر الكونغوذوالتيار الشديد والذي كان يعهد محليًا باسم نهر زائير، عبر الغابات، ويُعدّ أحد طرق المواصلات الرئيسية في القطر. كما تعيش في جمهورية الكونغوالديمقراطية أنواع كثيرة من الحيوانات البرية.

معظم سكان جمهورية الكونغوالديمقراطية من الأفارقة السود، ويعيش معظمهم في قرى صغيرة، ويعتمدون على الزراعة في كسب عيشهم. ولكن الكثير من القرويين يرحلون سنويًا إلى المدن، بحثًا عن العمل، مما سبب زيادة كبيرة في سرعة نموالمدن في جمهورية الكونغوالديمقراطية. ومدينة كنشاسا العاصمة وأكبر مدينة في البلاد.

حكم البلجيكيون جمهورية الكونغوالديمقراطية من عام 1885م إلى حتى نالت استقلالها في 1960م. وقد كانت تدعى الكونغوحتى عام 1971م، حيث غُـيِّر اسمها إلى زائير. وفي عام 1997م، أصبح اسمها الكونغوالديمقراطية. أثر الأوروبيون كثيرًا في الحياة الاقتصادية والثقافية في البلاد. وبالإضافة إلى وجود فوارق شاسعة بين السكان، إلا حتى البلاد تقابل مشاكل اقتصادية صعبة، بالرغم مما بذله قادة البلاد من جهد، للحد من النفوذ الأوروبي وتوحيد الشعب وتحسين الاقتصاد.

تاريخ

صليب كاتنگا، صيغة لاغية من النقود.

الحقبة الأولى. الأقزام أول من عُرف من سكان المنطقة المعروفة حاليًا باسم جمهورية الكونغوالديمقراطية. وقد عاشوا فيها منذ عصور ماقبل التاريخ. وقبل 2000 سنة على الأقل هاجرت جماعات من أجزاء أخرى من إفريقيا، إلى هذه المنطقة. ومنذ القرن الثامن الميلادي نشأت حضارات متطورة في الجزء الجنوبي من الكونغوالديمقراطية. وفي القرن الخامس عشر وربما قبله نشأت عدة دول منفصلة في منطقة السافانا جنوبي منطقة الغابات المطيرة، أكبرها ممالك الكونغووالكوبا واللوبا واللواندا. وفي القرن السابع عشر أوالثامن عشر الميلاديين، نشأت ممالك أخرى قرب الحدود الشرقية للبلاد. وكانت تقيم علاقات تجارية مع سكان السواحل الشرقية والغربية.


قدوم الأوروبيين

منذ عام 1482م بدأ البحارة البرتغاليون ينزلون عند مصب نهر الكونغو، وما لبثت البرتغال حتى أقامت علاقات دبلوماسية مع مملكة الكونغو، التي كانت تحكم المناطق الساحلية. وفي أواخر القرن الخامس عشر الميلادي، قام ممثلون للمملكة بزيارة البرتغال والفاتيكان مقر رئاسة الكنيسة الكاثوليكية. وبعد قليل اتخذت مملكة الكونغوالنصرانية الكاثوليكية ديانة رسمية لها، ونُصِّب عدد كبير من مواطني الكونغوكهنة كاثوليكيين.

في أوائل القرن السادس عشر الميلادي بدأ البرتغاليون يسترقَّون الأفارقة، واشتروا أعداداً كبيرة من الرقيق من حكام المملكة. وبعد قليل جاراهم الأوروبيون الآخرون في تجارة الرقيق. وخلال الفترة من أوائل القرن السادس عشر الميلادي وحتى أواخر القرن الثامن عشر، تم استرقاق مئات الآلاف من سكان منطقة الكونغوالديمقراطية، أوفد معظمهم رقيقًا إلى الأمريكتين الشمالية والجنوبية.

وفي عام 1876م قام هنري. م. ستانلي، وهومكتشف بريطاني، بعبور الكونغوالديمقراطية من الشرق إلى الغرب. وقام مكتشفون آخرون بعبور المنطقة في الوقت نفسه تقريبًا. وقد وفرت هذه الكشوف للأوروبيين والأمريكيين أول معلومات مفصلة عن المنطقة المعروفة حاليا باسم الكونغوالديمقراطية.

الحكم البلجيكي

في عام 1878م كلف ليوبولد الثاني ملك بلجيكا المكتشف ستانلي، بإنشاء مراكز حراسة بلجيكية متقدمة على نهر الكونغو. وعن طريق جهود دبلوماسية حصيفة، استطاع ليوبولد إقناع القادة الأوروبيين الآخرين بالاعتراف به حاكمًا على مايعهد الآن بالكونغوالديمقراطية. نص في هذا الاعتراف على حتى ليوبولد نفسه وليس الحكومة البلجيكية، هوحاكم الكونغوالديمقراطية. وأصبح القطر مستعمرة شخصية لليوبولد في الأول من يوليوعام 1885م وأطلق عليه اسم دولة الكونغوالحرة.

عانى شعب دولة الكونغوالحرة كثيرًا، تحت وطأة حكم ليوبولد؛ حيث كان عملاء الملك يعاملون السكان بقسوة، ويرغمونهم على العمل لساعات طويلة في جمع المطاط من الغابات، وبناء خط للسكك الحديدية، مما أدى إلى وفاة الكثيرين منهم تحت وطأة المعاملة القاسية.

أثارت طريقة حكم ليوبولد الجائرة كثيرًا من الاحتجاجات خاصة من قِبَل إنجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية، مما أدى إلى استيلاء الحكومة البلجيكية على الحكم في دولة الكونغوالحرة من ليوبولد في 1908م وأعادت تسميته باسم الكونغوالبلجيكي، وقد كان حكم البلجيكيين للبلاد قاسيًا أيضًا في كثير من الأحيان، ولكنها عملت على تحسين ظروف العمل والمعيشة للمواطنين نوعًا ما.

وبحلول العشرينيات من القرن العشرين كانت الحكومة البلجيكــية، تحصــل على ثــروات طائلة من اســتغلال النحاس والماس والمضى وزيت النخيل وغيرها من الموارد في الكونغو. وفي الثلاثينيات أدى الكساد الاقتصادي العالمي الكبير إلى شل اقتصاد المستعمرة، نتيجة للهبوط الحاد في أسعار منتجاتها وانخفاض الطلب عليها. وفي 1940م دخلت بلجيكا الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء، حيث أسهم الكونغوالبلجيكي في إمداد الحلفاء بمواد خام ذات قيمة عالية.

وبانتهاء الحرب العالمية الثانية في 1945م، عاود اقتصاد الكونغوالبلجيكي تطوره السريع مع ازدياد قيمة صادراته، وفي الوقت نفسه بدأ البلجيكيون في بذل جهود لتحسين مستوى التعليم والعناية الطبية لسكان المستعمرة، ولكنهم أصروا على رفضهم إعطاء هؤلاء السكان أي دور في إدارة شؤون الحكم.


الاستقلال

منذ الخمسينيات بدأ كثير من السكان الأفارقة في الكونغوالبلجيكي بالدعوة للاستقلال عن بلجيكا. وفي 1957م سمحت الحكومة البلجيكية لسكان المستعمرة بانتخاب ممثليهم في بعض مجالس المدن، ولكن ذلك لم يوقف المطالبة بالاستقلال. وفي 1959 م اندلعت الثورات والاضطرابات ضد الحكم البلجيكي. وفي 30 يونيو1960م منحت بلجيكا الاستقلال للمستعمرة، وأطلق عليها اسم الكونغو.

وفي أول انتخابات تجرى في البلاد قبل نحوشهر من الاستقلال، فازت تسعة أحزاب سياسية بمقاعد في المجلس التشريعي الوطني، ولكن لم يحصل أي منها على الأغلبية بالمجلس، وقد أدى توزيع أصوات الناخبين بهذا الشكل إلى إضعاف سلطة ووحدة الحكومة، وكحل وسط عشية الاستقلال، اتفق اثنان من الزعماء على اقتسام السلطة، حيث أصبح جوزيف كساڤوبورئيسًا للجمهورية، وباتريس لومومبا رئيسًا للوزراء.

في عام 1959، پاتريس لومومبا زعيم الحركة الوطنية الكونغولية فاز بأول إنتخابات نيابية حرة. ولذلك عُين أول رئيس وزراء للدولة المستقلة، بينما منصب رئيس الجمهورية الشرفي شغله جوسف كاساڤوبو(قائد تحالف باكونگوالموالي للإستعمار البلجيكي).

الاضطرابات الأهلية

اندلعت اضطرابات أهلية إثر الاستقلال في الكونغو، وكان الضباط البلجيكيون ما زالوا يسيطرون على الجيش، وكثير من الموظفين البلجيكيين يشغلون وظائف حكومية مهمة. وبعد خمسة أيام من الاستقلال تمرَّد جنود الجيش قرب ليوبولد فيل (الآن كنشاسا) على ضباطهم البلجيكيين، وانتشر التمرد في جميع أنحاء الكونغو، وهرب معظم البلجيكيين العاملين في الحكومة من البلاد.

بعد الإستقلال مباشرة قامت بلجيكا بمساندة حركات انفصالية في إقليمي كاتنگا الغني بالبترول (بقيادة مويز تشومبي) وجنوب كاساي. ثم مالبث حتى اندلع خلاف بين كاسافوبوولومومبا أفضى إلى حتى طرد الأول الثاني من منصبه. وفي ظروف غامضة أجبرت بلجيكا طائرة مقلة للومومبا، داخل الكونغو، على الهبوط ثم سلمته إلى مويز تشومبي الذي قتله في 17 يناير 1961، ثم إلتهم كبده للتأكد من موته. بمصرع لومومبا سقطت البلاد في دوامة الفوضى كاسافوبوالموالي لبلجيكا لمدة خمس سنوات. ثم قام الجنرال موبوتوبإنقلاب عليه في 1965.

في 30 يونيو1967، أجبرت الجزائر طائرة مقلة لتشومبي علي الهبوط في الجزائر حيث ألقي القبض عليه ثم توفى في ظروف غامضة قيل أنها نوبة قلبية.

وفي يوليوعام 1960م انفصلت مقاطعة كاتنگا (الآن إقليم شابا)، عن الدولة الجديدة وأعربت نفسها دولة مستقلة. وقد كانت هذه المقاطعة المنتجة للنحاس في جنوبي البلاد أغنى منطقة في القطر. وحذت مقاطعة كاساي المنتجة للماس حذوكاتنغا في شهر أغسطس. وفي سبتمبر التالي عزل رئيس الجمهورية كازافوبورئيس الوزراء لومومبا، الذي سُجن ثم اغتيل في 1961م. وبعد ذلك قام مؤيدولومومبا بتكوين حكومة منافسة لحكومة كازافوبو، وأعربوا أنها الحكومة الشرعية للبلاد.

ونتيجة طبيعية لهذه الخلافات اندلع القتال بين الفئات المتنافسة، وأعقب ذلك إرسال قوات من الأمم المتحدة في 1960م للبلاد؛ لإعادة الأمن والنظام بدعوة من الحكومة. وفي أغسطس عام 1961م توصلت الفئات المتنافسة إلى حل وسط، اتفقوا بموجبه على توحيد البلاد ماعدا مقاطعة كاتنغا، وعُين سيريل أدولا رئيسًا للوزراء في الحكومة الجديدة.

وفي يناير عام 1963م تمكنت قوات الأمم المتحدة من إنهاء انفصال كاتنغا، وهرب كثير من المتمردين إلى أنجولا المجاورة. وعلى إثر إنهاء الانفصال، انسحبت قوات الأمم المتحدة من الكونغوفي يونيوعام 1964م. وفي يوليومن العام نفسه حدثت تسوية سياسية، تدعوإلى الدهشة، أصبح بموجبها مويس تشومبي الذي قاد انفصال كاتنغا رئيسًا لوزراء الدولة الموحدة، وفي الوقت نفسه تقريبًا ضربت البلاد موجة جديدة من الاضطرابات والثورات، تمكنت الحكومة من إخمادها بمساعدة المرتزقة البيض بنهاية عام 1965م.

وفي مارس 1965م أُجريت الانتخابات العامة في البلاد، وفاز بها ائتلاف هش بقيادة مويس تشومبي، ولكن الائتلاف مالبث حتى تفكك، وأدت الخلافات بين الزعماء السياسيين إلى تعطيل أعمال الحكومة، مما أدى إلى استيلاء الجيش على منطقيد الحكم في نوفمبر من العام نفسه، وعُين الجنرال جوزيف ديزيريه موبوتورئيسًا للجمهورية.


إعادة بناء الأمة

تسببت الاضطرابات الأهلية التي سادت البلاد خلال أوائل الستينيات، في إحداث أضرار شديدة باقتصاد الكونغو، كما أدى القتال بين الفئات المتنوعة للشعب، إلى شعور بالمرارة وانقسامات حادة بين هذه الفئات. ولمجابهة ذلك اتخذ الرئيس موبوتوبعض المراحل في محاولة لحل المشاكل التي تقابل البلاد، مثل: تكوين حكومة وطنية قوية تمكنت من بسط سيطرتها على جميع البلاد، وساعدت على إنهاء القتال بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الفوارق العرقية، التي سادت في السنوات السابقة. وقد أدى هذا إلى تحسن مطرد في الاقتصاد في أواخر الستينيات من القرن العشرين.

وقد سعى موبوتوأيضًا إلى تدعيم الأمة، بتشجيع الاعتزاز بالتراث الإفريقي، والحد من التأثير الأوروبي. وكان كثير من المدن والمعالم الطبيعية في القطر، تحمل أسماء أوروبية استبدلت بها الحكومة أسماء إفريقية. وفي عام 1971م غيرت الحكومة اسم القطر من الكونغوإلى زائير، كذلك وجهت الحكومة جميع مواطنيها الأفارقة الذي يحملون أسماء أوروبية إلى حتى يستبدلوا بها أسماء إفريقية، وغيَّر موبوتونفسه اسمه من جوزيف ديزيريه موبوتوإلى موبوتوسيسي سيكوفي 1972م.


التطورات الأخيرة

أدت المشاكل الناجمة عن الركود الاقتصادي والتضخم العالميين في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، إلى مصاعب اقتصادية جديدة في زائير؛ حيث تقلصت أسعار النحاس بشكل حاد مما تسبب في نقص شديد في الإيرادات المالية للبلاد. وقد تزامن ذلك مع ازدياد شديد في أسعار النفط والمواد الغذائية، اللذين تستوردهما زائير.

في 1977م قام ثوار كاتنغا الذين كانوا يعيشون في أنجولا بغزوزائير، للاستيلاء على مقاطعة كاتنگا السابقة، التي كانت قد أعيدت تسميتها بإقليم شابا، ولكن القوات الحكومية الزائيرية استطاعت بمساعدة قوات مغربية ومعدات حربية فرنسية هزيمة الغزاة. وعاود ثوار كاتنغا الكرَّة ثانية في 1978م، ولكن القوات الزائيرية استطاعت هزيمتهم مرة أخرى بمساعدة قوات فرنسية وبلجيكية.

في 1990م أعرب موبوتوعن خطط للإصلاحات الحكومية، وعن عزمه على السماح بحرية تشكيل أحزاب سياسية معارضة، والسماح لها بترشيح أعضائها في الانتخابات التي أجريت في 1991م. فهمًا بأن جميع المواطنين كانوا ملزمين في السابق بالانضمام إلى حزب الحركة الشعبية الثورية، ولم يكن يسمح لهم بانتقاد الحكومة علانية. وقد قام موبوتوأيضًا بتعيين حكومة انتنطقية تضم رئيسًا للوزراء، ولكنه ظل يحتفظ بمنصب رئيس الدولة. كذلك أعرب موبوتوعن خطط لإعادة كتابة دستور زائير. وفي يونيو1997م، اجتاحت قوات لوران كابيلا ـ المعارض الرئيسي لموبوتوـ العاصمة كنشاسا، ونصّب نفسه رئيسًا للبلاد، التي أطلق عليها اسم جمهورية الكونغوالديمقراطية. هرب الرئيس موبوتوإلى المغرب وتوفي هناك، بسقم السرطان، في سبتمبر من العام نفسه.

انتظمت انتفاضة مسلحة المناطق الشرقية من البلاد ضد حكومة كابيلا، وقد عثر المتمردون دعماً كبيرًا من حكومتي رواندا وأوغندا إذ حاربت قوات الدولتين إلى جانب صفوف المتمردين. وفي الوقت نفسه تلقى كابيلا دعماً مماثلاً من أنجولا وتشاد وزمبابوي وناميبيا.وفي يوليو1999م سقطت الكونغووبقية الدول التي اشهجرت في الصراع، عدا تشاد التي كانت قد سحبت قواتها في وقت سابق، على اتفاقية لوقف إطلاق النار. لم يسقط المتمردون على الاتفاقية، واستمر القتال المتبتر بين الطرفين المتنازعين. وفي يناير 2001م، اغتال أحد أفراد الحرس الرئاسي الرئيس كابيلا، وتولى ابن الرئيس الراحل الجنرال جوزيف كابيلا السلطة في البلاد.

الصراعات والانتنطق

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (من باكستان) إلى جمهورية الكونغوالديمقراطية عام 2005

جمهورية الكونغوالديمقراطية واقعة في قبضة حرب أهلية، حشدت لها قوات عسكرية من الدول المجاورة مع أوغندا ورواندا المؤيدة لحركة التمرد والتي تحتل معظم الجزء الشرقي من الدولة. أغلب الحد النهري للكونغومع جمهورية الكونغوغير محدد (لم يتوصل إلى اتفاق حول تقسيم النهر أوجزره، باستثناء منطقة بحيرة ماليبو/ ستانلي).

الجغرافيا

The خريطة لجمهورية الكونغوالديموقراطية من كتاب الحقائق الصادر عن وكالة الإستخبارات الأمريكية

تحدها زائير من الشرق والجنوب ، ويمثل الحدود الفاصلة بينهما نهر زائير ورافده أوبانجي وتحدها الغابون من الغرب ، كما تطل الكنغوبرازافيل بجهة ضيقة في الغرب على المحيط الأطلنطي ، تحدها من الشمال جمهورية أفريقيا ،ومن الشمال الغربي الكمرون ، ويمر خط الاستواء بالقسم الأوسط من أرض الكنغوويغلب على هذا القسم الاستواء ، وفي الغرب سهول ضيقة تطل على المحيط الأطلنطي ، وترتفع الأرض تدريجيا نحوالشمال الغربي نحوحدودها مع الكمرون ورغم استواء السطح لاتخلو من بعض التلال التي تندمج في هضبة بتيكا.

تبلغ مساحة الكونغوالديمقراطية نحو2,344,858كم². ولايفوقها في الحجم من بين الأقطار الإفريقية سوى السودان والجزائر. وتنقسم المناطق الطبيعية في الكونغوالديمقراطية إلى ثلاثة أنواع هي: 1- مناطق الغابات المدارية المطيرة. 2- مناطق السافانا. 3- مناطق الأراضي المرتفعة.

الغابات المدارية المطيرة في الكونغوالديمقراطية مناطق مغطاة بالنباتات الكثيفة، ذات طقس حار ورطب طوال العام. ولايعيش في هذه المناطق سوى أعداد قليلة من السكان بسبب قسوة الظروف المناخية وعدم توفر مساحات مكشوفة. الغابات المدارية المطيرة. تغطي الغابات المدارية المطيرة معظم الجزء الشمالي من الكونغوالديمقراطية، وتمثل واحدة من أكبر مناطق الغابات في العالم، وأكثرها كثافة. وتشتمل على تنوع مذهل في الأشجار والنباتات. وتبلغ كثافة هذه الأشجار والنباتات حدًا لايسمح بنفاذ أشعة الشمس إلى سطح الأرض إلا نادراً. يخترق خط الاستواء هذه المنطقة التي تتميز بطقس حار ورطب طوال العام. ويبلغ متوسط درجة الحرارة أثناء النهار 32°م ويبلغ المتوسط السنوي لسقوط الأمطار 200سم أويزيد. ويهطل المطر في الغالب في شكل عواصف رعدية شديدة.

السافانا مناطق مغطاة في الغالب بأنواع مختلفة من الحشائش. وتوجد فيها أيضا مجموعات صغيرة متفرقة من الأشجار، بالإضافة إلى وجود الغابات في بعض الأودية. تغطي السافانا جزءًا كبيرًا من جنوبي الكونغوالديمقراطية، كما توجد منطقة سافانا أخرى على شريط من الأرض شمالي منطقة الغابات المطيرة.

يصل متوسط درجة الحرارة في مناطق السافانا أثناء النهار إلى نحو24°م، بينما يصل المتوسط السنوي لسقوط الأمطار إلى نحو95 سم في العام، ولكنه يقل أوينعدم خلال عدة شهور من السنة.


الأراضي المرتفعة

تتكون الأراضي المرتفعة من هضاب وجبال وتقع على الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية للكونغوالديمقراطية. وتتفاوت الحياة النباتية فيها حسب الارتفاع، وتوجد في هذه المنطقة قمة مارجريتا أعلى نقطة في الكونغوالديمقراطية التي ترتفع إلى 5109م فوق سطح البحر. ويصل متوسط الحرارة في هذه المنطقة أثناء النهار إلى نحو21°م بينما يبلغ المتوسط السنوي لسقوط الأمطار نحو120سم.

نهر الكونغوأبرز طريق مائي في الكونغوالديمقراطية، وخامس أطول الأنهار فيالعالم، والأشخاص الذين يبدون في الصورة أعلاة ينصبون الشباك لصيد الأسماك في نهر الكونغو. الأنهار والبحيرات. يشكل نهر الكونغوأبرز ممر مائي في الكونغوالديمقراطية. وهوينبع قرب الركن الجنوبي الشرقي للقطر، ويجري باتجاه الشمال نحوالجزء الشمالي من القطر، ويسمى نهر لوالابا حتى يصل إلى شلالات بويوما (شلالات ستانلي سابقًا) قرب خط الاستواء. بعد ذلك يجري النهر غربًا عبر شمالي الكونغوالديمقراطية. وأخيرًا يتجه صوب الجنوب الغربي إلى حتى يصب في المحيط الأطلسي في أقصي غربي الكونغوالديمقراطية. ويُعد نهر الكونغوخامس أطول نهر في العالم، إذ يبلغ طوله 4667كم، ويحمل كمية من المياه أكثر من أي نهر آخر في العالم ماعدا الأمازون، وتتفرع من نهر الكونغوأنهار أخرى كثيرة، منها نهر أوبانجي ونهر أروويمي نحوالشمال، ونهر لومامي ونهر كاساي، نحوالجنوب. وتوجد في هذا البلد أيضًا عدة بحيرات عميقة على حدودها الشرقية، منها بحيرة تنجانيقا.


الحيوانات البرية

تعيش في الكونغوالديمقراطية مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، تضم: الرباح والشمبانزي والغوريلا، وغيرها من أنواع القرود، التي تعيش في المناطق التي توجد بها أشجار. بينما تجوب حمر الوحش السهوب المفتوحة. وتعيش التماسيح وأفراس النهر داخل مستنقعات المياه، أوبالقرب منها، هذا إضافة إلى حيوان الأوكابي وهومن فصيلة الزرافة ولايوجد في أي قطر آخر؛ ولهذا أصبح رمزًا وطنيًا للقطر. ونظرًا لأن الصيادين قاموا في الماضي بقتل أعداد كبيرة من الحيوانات في الكونغوالديمقراطية، وتسببوا بذلك في تعريض عدد من الأنواع لخطر الانقراض، فقد قامت الحكومة بحجز مساحات كبيرة من الأراضي كجزء من نظام للمتنزهات الوطنية بهدف حماية الحيوانات من الصيادين. وبالرغم من ذلك لاتزال هناك أعداد كبيرة من الحيوانات تعيش خارج المتنزهات الوطنية وبخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة في شرقي البلاد.

المناخ

استوائي.. حار ورطب في منطقة حوض النهر الاستوائي، بارد وجاف في المرتفعات الجنوبية، بارد وماطر في المرتفعات الشرقية. شمال خط الاستواء.. موسمي ماطر من أبريل/ نيسان إلى أكتوبر/ تشرين الأول، وموسمي جاف من ديسمبر/ كانون الأول إلى فبراير/ شباط. جنوب خط الاستواء.. موسمي ماطر من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مارس/ آذار، وموسمي جاف من أبريل/ نيسان إلى أكتوبر/ تشرين الأول.


السكان

القرى الصغيرة تنتشر في جميع أنحاء ريف الكونغوالديمقراطية، وتعتمد معظم الأسر القروية في معيشتها على فلاحة بتر صغيرة من الأراضي الزراعية، ويعيشون في منازل صغيرة مسقوفة بالقش كما يظهر في الصورة. عدد السكان وسلالاتهم. يبلغ عدد سكان الكونغوالديمقراطية نحو51,136,000 نسمة، يعيش نحو71% في المناطق الريفية، والباقي في المناطق الحضرية. بينما يبلغ سكان كنشاسا ـ أكبر مدينة في القطر ـ نحومليونين وربع المليون نسمة.

يتكون أكثر من 99% من سكان الكونغوالديمقراطية من أقوام هاجروا إلى هذه المنطقة من مناطق أخرى في إفريقيا منذ 2,000 سنة على الأقل. وفي ذلك الوقت كان يعيش في المنطقة المعروفة حاليا باسم الكونغوالديمقراطية، مجموعات أخرى من الأفارقة السود بما فيهم الأقزام. ويبلغ عدد الأقزام الذين يتصفون بقصر القامة نحو50,000 نسمة. انظر: الأقزام. ويقطن في الكونغوالديمقراطية أيضًا نحومليون من اللاجئين الأفارقة، أغلبهم من أنجولا وبوروندي ورواندا، هذا بالإضافة إلى نحو50,000 أوروبي معظمهم من البلجيكيين.

ينتمي سكان الكونغوالديمقراطية إلى مجموعات عرقية مختلفة ومتعددة، وقد نشبت أحيانًا بعض الصراعات بين هذه المجموعات. ولكن منذ عام 1965م استطاعت الحكومة تحقيق بعض التقدم في التغلب على الاختلافات العرقية، كما خلقت الشعور بالوحدة الوطنية بين المواطنين.


اللغات

تتحدث معظم المجموعات العرقية في الكونغوالديمقراطية لهجات محلية، ويبلغ عدد اللغات المستخدمة في القطر نحو200 لغة محلية، ينتمي معظمها إلى مجموعة لغة البانتو، وهي وثيقة الارتباط بعضها ببعض.

يتحدث معظم سكان الكونغوالديمقراطية واحدة على الأقل من اللغات الإقليمية الأربع في البلاد، وهي الكيكونجوواللنجالا والسواحيلية والتشيلوبا، أما اللغة الرسمية في البلاد فهي الفرنسية. ويستخدم الموظفون الحكوميون غالبًا اللغة الرسمية في عملهم، ويدرسها كثير من الطلبة في المدارس.


مدن جمهورية الكونغوالديمقراطية تنموبسرعة كبيرة، يشتري معظم سكان المدن حاجياتهم من أسواق مفتوحة. والسوق المزدحمة التي تبدوفي الصورة أعلاه تقع في جوما وهي مدينة في شرقي الكونغوالديمقراطية. أنماط المعيشة. يعيش معظم أهل الريف في قرى صغيرة، يتراوح عدد سكانها، بين بضع عشرات إلى بضع مئات من البشر. وتعتمد الغالبية العظمى من الأسر القروية في معيشتها على زراعة بتر أراضٍ صغيرة، ينتجون منها جميع مايحتاجون إليه تقريبًا من غذاء وتضم: المنيهوت (الكاسافا) والذرة الصفراء والأرز، كما يمارس البعض صيد الأسماك. ولايستطيع إلا القليل من الأسر شراء الآلات الزراعية؛ لذلك فإن غالبية المشتغلين بالزراعة يستخدمون الأدوات اليدوية، مما نتج عنه انخفاض الإنتاج الزراعي وجعل معظم الأسر الزراعية فقيرة.

ومنذ عام 1960م انتقلت أعداد كبيرة من سكان الكونغوالديمقراطية، بخاصـة الشــباب منهــم من المناطق الريفية إلى المــدن؛ بحثًا عـن فرص العمل بالحكومة أوالقطاع الخاص أوفي الصناعات. لقد أدى النموالسريع للمدن، إلى ظهور بعض المشاكل كانتشار البطالة والازدحام السكني، هذا إضافة إلى حتى الكثير من العاملين، لايحصلون إلا على أجور متدنية، ويقابلون صعوبة كبيرة في إعالة أنفسهم وأسرهم.

وخلال الحكم البلجيكي لم تُتح الفرصة إلا لعدد قليل من النساء، لتلقي الدراسة لسنوات محدودة، أوالعمل خارج منازلهن، ولكن بعد الاستقلال عملت الحكومة على زيادة فرص التعليم والعمل للنساء.

السكن

يعيش معظم سكان الريف في الكونغوالديمقراطية في منازل، مشيدة من الطوب الطيني، أوالطين والأعواد، ومعظمها مسقوف بالقش. إلا حتى منازل بعض العائلات الميسورة مسقوفة بالألواح المعدنية.

وفي مدن الكونغوالديمقراطية، يعيش كبار موظفي الدولة، ومديروالأعمال والتجار، وكثير من الأوروبيين في منازل واسعة وجميلة تسمى البنجالو. ولكن إلى جانب ذلك تعيش أعداد كبيرة من عمال المصانع والممحرر، في أحياء مزدحمة في منازل صغيرة رخيصة، أوفي شقق مبنية من الطابوق المصنوع من الطّفل أوالطوب الطيني المحروق.

الملابس

منذ الاستقلال اتخذ معظم مواطني الكونغوالديمقراطية، الذين يحتلون مناصب مهمة نوعًا من الزي القومي، يتكون من سروال وسترة (جاكيت) بدون ياقة من لون ملائم، تزرر حتى العنق، ولايحتاج هذا الزي إلى قميص أوربطة عنق. ويرتدي معظم العمال والمزارعين سروالاً طويلاً أوقصيرًا مع قميص. أما النساء فيرتدين عادة فستانًا طويلاً من القطن أوقميصًا (بلوزة) وتنورة طويلة.

الطعام والشراب

تشكل الذرة الصفراء والأرز وطحين المنيهوت (الكاسافا) الأغذية الرئيسية لمعظم مواطني الكونغوالديمقراطية. وتجهز هذه الأغذية في الغالب في شكل عصيدة سميكة، مع صلصة مخلوطة بالتوابل، ويضيفون إليها اللحم أوالسمك حسب الاستطاعة. أما المشروب المفضل بين الكبار فهوالجعة. والجدير بالذكر حتى النظام الغذائي لكثير من سكان الكونغوالديمقراطية يفتقر إلى بعض العناصر الغذائية المهمة خاصة البروتين، لذلك يعاني كثير من السكان من سوء التغذية.

الترويح

يقيم سكان الكونغوالديمقراطية الريفيون احتفالات جماعية، يستمتعون فيها بموسيقى الطبول والرقص، كما يقضي كثير من سكان المدن أوقات فراغهم في الحانات، حيث يرقصون ويستمتعون بموسيقى الجاز الكونغولية من المسجلات الصوتية أوالفرق الموسيقية الصغيرة. وفي الجانب الرياضي تعد كرة القدم أكثر الرياضات المفضلة لدى المشاهدين، حيث تهرع الجماهير الغفيرة لمشاهدة المباريات، التي تقام في أمسيات يوم الأحد في المدن الزائيرية الرئيسية.

الدين

يعتنق حوالي 75% من الكونغوليين النصرانية، بينما تبلغ نسبة المسلمين 10% والبقية يتبعون ديانات محلية مختلفة.


التعليم

ينص القانون في جمهورية الكونغوالديمقراطية على إرسال الأطفال بداية من سن 6-12 عامًا إلى المدارس. ولكن كثيرًا من المناطق تفتقر إلى العدد الكافي من المدارس، لذلك فإن القانون لايُنفَّذ بصورة صارمة. ويعتقد معظم المواطنين بأهمية التعليم، كوسيلة لضمان حياة أفضل لأطفالهم. وقد ارتفعت نسبة التلاميذ الذين يلتحقون بالمدارس الابتدائية من 65% في 1960 م إلى 75% حاليًا، وفي الوقت نفسه ارتفعت نسبة الالتحاق بالمدارس الثانوية من 1% إلى 50%. ويتعين على الطالب بالمدرسة الثانوية، حتى يجتاز امتحانًا يعقد على مستوى القطر كله، ليحصل على دبلوم إتمام الفترة الثانوية بنجاح. ونظراًً لأن المدارس في المناطق الريفية النائية تفتقر إلى المتطلبات والتجهيزات الكافية بالمقارنة بمثيلاتها في أجزاء البلاد الأخرى، فإن الكثيرين من طلاب المدارس في تلك المناطق يفشلون في اجتياز ذلك الامتحان.

توجد في الكونغوالديمقراطية ثلاث جامعات، في جميع من كنشاسا وكيسانجاني ولوبمباشي، بالإضافة إلى عدة معاهد متخصصة للتعليم العالي. ومنذ الاستقلال ازداد عدد الطلبة الجامعيين في الكونغوالديمقراطية من عدة مئات إلى نحو13,000 طالب.

الفنون

يُعدّ نحت التماثيل والأقنعة من الخشب، من أبرز الأنشطة الفنية في الكونغوالديمقراطية. ويشيد النقاد الفنيون بما تتمتع به هذه الأقنعة والتماثيل من رقة في الشكل وتوازن وثراء رمزي. وتمثل الموسيقى التي يهيمن عليها إيقاع الطبول أحد الأنشطة الفنية البارزة في الكونغوالديمقراطية.

المحافظات والمناطق

سابقاً، كان البلد مقسماً إلى أحد عشر محافظة, كينشاسا, Province Orientale, Kasaï Oriental, Kasaï Occidental, Maniema, Katanga, جنوب كيڤو, شمال كيڤو, Bas-Congo, Équateur وBandundu. إلا حتى الدستور الذي تم إقراره في 2005 قسم الدولة إلى 26 محافظة تتمتع بدرجة عالية من الإستقلال الذاتي، بما فيها العاصمة، كينشاسا يتم تشكيلهم في فبراير 2009.

خريطة المحافظات الجديدة لجمهورية الكونغوالديمقراطية
المحافظة العاصمة
1. كينشاسا كينشاسا
2. الكونغوالأوسط   ماتادي
3. كوانگو كنگه
4. كويلو كيكويت
5. ماي-ندومبه إنونگو
6. كاساي لويبو
7. لولوا كانانگا
8. كاساي الشرقية مبوجي-ماي
9. لومامي كابيندا
10. سانكورو لودجا
11. مانيما كيندو
12. جنوب كيڤو بوكاڤو
13. شمال كيڤو گوما
المحافظة العاصمة
14. يتوري بونيا
15. أوله العليا إيسيرو
16. تشوپو كيسانگاني
17. أوله السفلى بوتا
18. شمال أوبانگي گبادوليته
19. مونگالا ليسالا
20. جنوب أوبانگي گمنا
21. الإستوائية مبانداكا
22. تشوپا بوينده
23. تنجانيقا كالمي
24. لومامي العليا كامينا
25. لوالابا كولويزي
26. كاتنگا العليا   لوبومباشي

المحافظات مقسمة إلى مناطق.

كينشاسا

تعداد المدن الكبرى(2008)

المدينة التعداد (2008)
كينشاسا 9,500,000
مبوجي-مايي 2,500,000
لوبومباشي 1,700,000
كانانگا 1,400,000
كيسانگاني 1,200,000
Kolwezi 1,100,000
Mbandaka 850,000
Likasi 600,000
بوما 500,000

الحكومة

جوسف كابيلا، الرئيس الحالي

نظام الحكم

ينص دستور جمهورية الكونغوالديمقراطية على حتى نظام الحكم رئاسي، ويُمنح رئيس الجمهورية سيطرة شبه كاملة على الحكومة.

كنشاسا عاصمة جمهورية كونغوالديموقراطية وأكبر مدينة فيها وتعد المركز التجار. تحتوي على كثير من الشوارع الواسعة والمباني الحديثة الشاهق. وتفع على الضفة الجنوبية لنهر الكونغو(زائير) الحكومة الوطنية. يصدر رئيس الجمهورية جميع القرارات السياسية المهمة، كما يقوم بتعيين الموظفين الذين يديرون شؤون الحكم. وينتخب رئيس الجمهورية لفترة خمسة أعوام. وبالرغم من حتى القانون لايسمح ببقاء الرئيس لأكثر من فترتين رئاسيتين، إلا حتى الرئيس الراحل موبوتوسيسي سيكوظل يحتل هذا المنصب منذ عام 1965م حتى رحيله إلى منفاه بالمغرب في يوليو1997م، اعتمادًا على نص خاص في الدستور يتيح له الحكم لمدة غير محدودة.

حتى اجتياح قوات الرئيس السابق لوران كابيلا للعاصمة كنشاسا وهروب موبوتوسيسي سيكوفي يوليو1997م، كان الحزب السياسي الوحيد في جمهورية الكونغوالديمقراطية هوحزب الحركة الثورية الشعبية، وتتمثل مهمته في دعم ومساندة السياسات التي يقررها رئيس الجمهورية. وبعد عام 1997م، أصبح لوران كابيلا رئيساً للدولة والحكومة والبرلمان، ويصدر القوانين والتشريعات في مراسيم رئاسية. يساعد كابيلا مجلساً للوزراء لتصريف شؤون الحكم اليومية. وأصبح حزب تحالف القوى الديمقراطية لتحرير الكونغوهوالحزب السياسي الوحيد في البلاد.


وفي [10 ياناير]] أعرب فوز مرشح المعارضة تشيسيكيدي في الانتخابات الرئاسية بالكونغوالديمقراطية. إذ أعربت اللجنة الانتخابية في جمهورية الكونغوالديمقراطية فوز فيليكس تشيشكيدي بانتخابات رئاسية مثيرة للجدل، مما يمهد الطريق أمام أول انتنطق ديمقراطي للسلطة في البلاد، على الرغم من التأخيرات والمخالفات وشكاوى التزوير. وتم إعلان فوز "تشيشكيدي" بعد أسبوعين تقريباً من الانتخابات التي أجريت في 30 من ديسمبر الماضى. وحصل الزعيم المعارض على أقل من 40 في المئة من الأصوات بين 21 مرشحا. وسيحل "تشيشكيدي" - الذي يمثل أقدم حزب سياسي في الكونغوأسسه والده المعارض - محلَّ الرئيس جوزيف كابيلا الذي كان رئيسا للبلاد منذ 18 عاما. أما إيمانويل رامزاني شاداري المرشح المفضل لدى "كابيلا" والذي اختاره ليكون خلفا له، فقد حصل على أقل عدد من أصوات المرشحين الرئيسيين.

الحكومة المحلية

تنقسم جمهورية الكونغوالديمقراطية إلى عشرة أنطقيم، إضافة إلى منطقة منفصلة للعاصمة كنشاسا. وتنقسم هذه الأنطقيم إلى 30 منطقة، وهذه تنقسم بدورها إلى نحو150 منطقة صغرى. ويحكم كلاً من هذه الوحدات المحلية إداري ونائب له يعينهما رئيس الجمهورية. وتنقسم هذه المناطق الصغرى بدورها إلى مئات الوحدات الصغيرة، التي تسمى تجمعات، يقوم فيها زعماء القبائل بالمحافظة على الأمن والنظام.


المحاكم

تُعدّ المحكمة العليا أعلى سلطة قضائية في جمهورية الكونغوالديمقراطية، لأنها تنظر في الاستئنافات التي تحمل من المحاكم الصغرى. ويُعيِّن رئيس الجمهورية أعضاء المحكمة العليا. وبالإضافة إلى المحكمة العليا، توجد في جمهورية الكونغوالديمقراطية ثلاث محاكم أخرى للاستئناف ومجموعة متنوعة من المحاكم الصغرى.


القوات المسلحة

تضم القوات المسلحة قوة شبه عسكرية، إضافة إلى الشرطة. ويبلغ المجموع الكلي للقوات المسلحة نحو50,000 رجل والخدمة فيها طوعية.

  • النظام السياسي: جمهوري
  • رأس الدولة: جوزيف كابيلا (تولى بعد اغتيال والده لوران كابيلا في 16 / 1 / 2001
  • التقسيم الإداري:عشرة مقاطعات
  • آلية تداول السلطة: انتخابي (نظرياً أما من الناحية العملية فالانقلابات والحروب هي العامل الحاسم في تولي السلطة)

الأحزاب

- حزب قانوني واحد حتى يناير/ كانون الثاني 1991.

- حركة الثورة الشعبية بقيادة كاثرين نزوزي.

  • فصائل المعارضة الأخرى:

- الحزب المسيحي الاشتراكي الديمقراطي بقيادة أندريه بوبوليكو.

- حزب لومومبا الموحد أوحزب بالوبقيادة أنطوان جيزينجا.

- اتحاد التقدم الديمقراطي والاجتماعي بقيادة إتيين تشسيكيدي وامولومبا.

- اتحاد الفدراليين والجمهوريين المستقلين بقيادة ميتر لوكامبا ميشيل.

الاقتصاد

تتمتع جمهورية الكونغوالديمقراطية بثروات هائلة، ورغم ذلك تدهور اقتصادها بدرجة كبيرة منذ أواسط الثمانينيات، فقد وضعت الحكومة الجديدة سياسة مالية متشددة كبحت بها التضخم والانخفاض في قوة العملة الشرائية. لكن هذه المكاسب البسيطة سرعان ما انقلبت عندما تفجر الوضع في الجزء الشرقي للبلاد في أغسطس/ آب 1998 بسبب التمرد المدعوم خارجياً، إذ استنزفت الحرب عائدات الحكومة بشكل ملحوظ وزادت الديون الخارجية. أما التجارة الخارجية فقد قلصت مشاريعها نظراً للغموض الذي بات مهيمناً على نتيجة الصراع وبسبب قيود ومضايقات الحكومة المتزايدة. كما ظلت البنية التحتية المتهالكة وغموض النظام القانوني والفساد والافتقار للانفتاح في سياسة الحكومة الاقتصادية والعمليات المالية حجر عثرة أمام الاستثمار والنمو. وقد التقت بعثات من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالحكومة الجديدة لمساعدتها في تطوير خطة اقتصادية متماسكة، لكن الإصلاحات المرتبطة بها ظلت معلقة. ومع افتراض حدوث سلام نسبي، من المحتمل حتى يزداد النموالسنوي ليصل إلى حوالي 5 % في عام 2000/2001، لكن التضخم سيظل مشكلة.

التعدين

يُعد النحاس أبرز المعادن في الكونغوالديمقراطية. ويعدّ هذا القطر في مقدمة الأقطار المنتجة لهذا المعدن. وتُعدّ أيضًا المنتج الأول في العالم للماس الصناعي، وهوثاني مُنتَج معدني في البلاد. تنتج كذلك النفط من حقول بحرية قرب الساحل. وتضم المنتجات المعدنية القيمة اقتصاديًا الكادميوم والكوبالت والمضى والمنجنيز والفضة والقصدير والخارصين.


الزراعة والغابات

يعتمد النشاط الزراعي في الكونغوالديمقراطية علي المزارع الصغيرة، حيث تكافح الأسر الزراعية لإنتاج مايكفي احتياجاتها الخاصة. وتضم المحاصيل الزراعية الرئيسية الموز والكاسافا والذرة الصفراء والفول السوداني والأرز. أما المحاصيل التي تنتج للبيع، فتضم: الكاكاووالبن والقطن والشاي. أما منتجات الغابات المدارية المطيرة، فتضم: زيت النخيل والمطاط والأخشاب.

التصنيع

تنتج الكونغوالديمقراطية عددًا قليلاً نسبيًا من السلع المصنعة، تضم: الجعة والإسمنت والأغذية المحفوظة والمشروبات غير المُسكِرة والفولاذ والمنسوجات وإطارات السيارات. ومنذ الاستقلال ازدادت أهمية التصنيع في الكونغوالديمقراطية.


التجارة الخارجية

يمثل النحاس أبرز الصادرات الكونغولية. وتضم الصادرات الأخرى: الكوبالت والبن والماس الصناعي، وزيت النخيل. بينما تستورد الكونغوالديمقراطية الأغذية والنفط والمنسوجات والبضائع المصنعة. وتتاجر بشكل رئيسي مع أوروبا الغربية وبخاصة بلجيكا.


النقل والاتصالات

معظم الطرق في الكونغوالديمقراطية غير معبدة، وكثير منها مليء بالحفر والمطبات خاصة في فصل الأمطار. وبالنسبة لملكية السيارات فإن أقل من 1% من الكونغوليين يملكون سيارات. ويؤدي نهر الكونغودورًا مهمًا في مجال النقل، وبخاصة في منطقة الغابات المطيرة؛ حيث لايوجد إلا قليل من الطرق الجيدة. ولحسن الحظ فإن النهر وفروعه صالحة للملاحة لمسافة 11,500كم. أما السكك الحديدية فتعمل في الغالب في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، حيث تربط مناطق التعدين بعدَّة موانئ نهرية. والميناء البحري الرئيسي في الكونغوالديمقراطية هومدينة ماتادي. وتوجد في الكونغوالديمقراطية أيضًا خطوط جوية، تخدم المدن الرئيسية وتربط كنشاسا بعدة أقطار في إفريقيا وأوروبا.

جهاز المذياع أبرز وسيلة للاتصالات في الكونغوالديمقراطية. غير أنه في بعض المناطق الريفية ما يزال المواطنون يستخدمون دقات الطبول كإشارات للاتصال بين قرية وأخرى. وتوجد في المدن الكبيرة خدمات للبث التلفازي غير حتى القليل من الكونغوليين (نحو20,000)، هم الذين يستطيعون امتلاك أجهزة تلفاز. وفي مجال الصحافة تصدر في الكونغوالديمقراطية أربع صحف يومية.

السكان

A new provincial map of Democratic Republic of Congo
Nyiragongo volcano
Kinshasa

ينتمي السكان إلى أربع مجموعات عرقية رئيسية : الكنغوليون ، الباتيكا ،والمابوشي ، وجماعات السنغا. وهناك جماعات مهاجرة من الدول المجاورة ، وتزداد كثافة السكان في القسم الجنوبي من البلاد ويعيش أكثر من ثلت السكان في برازافيل العاصمة ، ومدينة بوانت نوار ، وصلها الإسلام عن طريق جارتيها الكمرون والجابون فلقد وصل الإسلام الكمرون عن طريق التجار المسلمين أثناء القرن الحادي عشر الهجري . ويشكل المسلمين نسبة 20% من سكان الكونغو، ويوجد أكثر من ألفبن من الأوروبين ، والفرنسية لغة البلاد الرسمية.

المدينة التعداد
كنشاسا 6,301,100
لوبمباشي 1,074,600
مبوجي-مايي 905,800
كولويزي 803,900
كنانجا 539,600
كيسانگاني 510,300
ليكاسي 375,100

مكانة المرأة

فتاة تعد فوفو

اللغات

Major Bantu languages in the Congo.

الفرنسية (اللغة الرسمية)، اللينغالا (لغة أفريقية تجارية)، الكينغوانا (لهجة سواحلية)، الكيكونغو، التشيلوبا.

الدين

مسيحيون (كاثوليك 50 %، بروتستانت 20 %)، كيمبانغوست 10 %، مسلمون 10 %، طوائف أخرى ومعتقدات بدائية 10 %. فهم القراءة والكتابة: 77,3 %

النشاط البشري

الزراعة حرفة السكان الأساسية ، وتنتشر زراعة نخيل الزيت في الشرق ، ويغرس الكاكاووالبن على هوامش الغابات ، وإلى جانب الحاصلات السابقة قصب السكر ، والذرة ، والأرز ، وتوجد ثروة خشبية تأتي من الغابات التي تشغل نصف مساحة البلاد وتمثل الغلات الزراعية والثروة الخشبية أبرز الصادرات ، أما الثروة الحيوانية فثمتل في الماشية والأغنام والماعز ، وبالبلاد ثروة معدنية أبرزها النفط والغاز . وكذلك يستخرج النحاس والزنك والرصاص وقليل من المضى .

النباتات والحيوانات

Bas-Congo landscape

.

جمهورية الكونغوالديمقراطية هي البلد الوحيد في العالم الذي يعيش فيه حيوان البونوبو(شمبانزي قزم) حراً طليقاً.

العسكرية

التقسيمات: الجيش، البحرية، القوات الجوية، مفرزة أمن الرئاسة، الشرطة.

القوى البشرية العسكرية:

- الموجود العملي: ذكور من 15 - 49 سنة: 11.615.554(تقديرات سنة 2001).

- اللائقون للخدمة العسكرية: ذكور من 15 - 49 سنة: 5.915.251 (تقديرات سنة 2001).

الإنفاق العسكري: 250 مليون دولار (تقديرات 1997).

نسبة الإنفاق من إجمالي الناتج المحلي: 4,6 % (تقديرات 1997).


النقل

See: النقل في جمهورية الكونغوالديموقراطية

السياسة

العلاقة بين مصر والكونغو

تربط الكونغوبمصر علاقات تاريخية، فقد إستعان رئيسها الأسبق موبوتوسسى سيكوبخبراء عسكريين مصريين في عام 1977 للقاءة إنقلاب ضده، كما سقط موبوتومع مصر على إتفاقية تعاون عسكري وفني وتبادل وتدريب عسكريين في العاصمة الكونغولية كينشاسا فيثمانية فبراير 1980 كما تقوم مصر بالمشاركة الفنية في تطوير الإدارة المائية في الكونغو.

العلاقة بين الكونغووإسرائيل

وفيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل فإنها تمثل ببعثة دبلوماسية في جمهورية الكونغوالديمقراطية ويرأس هذه البعثة سفير مقيم في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية. ويعتبر رئيس موبوتوالأسبق أول رئيس أفريقي يعلن قيام علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل في عام 1982 ويقول مراقبون إذا خبراء إسرائيليين قاموا بتدريب مقاتلي تمرد داخل الكونغوالديمقراطية، بالإضافة إلى تمويلهم بالعتاد، لتفجير المناطق القبلية والإثنية في دول الجوار العربية لمحاولة محاصرة الأمن القومي العربي.

العلاقة بين الكونغووأمريكا

أما علاقات الكنوغومع أمريكا فترجع إلى إهتمام الولايات المتحدة بالإنخراط والقيام بدور فعال ف يمنطقة البحيرات العظمى منذ عام 1960، عندما تدخلت في الكونغوالديمقراطية منذ الإستقلال، لكن التدخل كان غير مكتمل الأركان وفشل في وضع حلولوجذرية لمشكلات الدولة.

العلاقة بين الكونغووالصين

وللصين علاقات قوية مع الكونغو، حيث إعترفت الصين رسمياً بالحكومة الكونغولية بعد وقت قصير من إعلان إستقلالها عن بلجيكا في 1960. كما حتى المؤسسات الصينية إستثمرت بقوة في مناجم النحاس والكوبلت، كما بنت الطرق والمواصلات. كما تمول الصين مشروعات تحديث قطاع المناجم في الكونغووالذي ينتج كنوزاً من المضى والألماس.

قراءات إضافية

  • Tim Butcher: Blood River - A Journey To Africa's Broken Heart, 2007. ISBN 0-701-17981-3
  • Wrong, Michela, In the Footsteps of Mr. Kurtz: Living on the Brink of Disaster in Mobutu's Congo
  • Hochschild, Adam, King Leopold's Ghost: A Story of Greed, Terror and Heroism in Colonial Africa, 1998.
  • Renton, David; Seddon, David; Zeilig, Leo. The Congo: Plunder and Resistance, 2007. ISBN 978-1-84277-485-4
  • Larémont, Ricardo René, ed. 2005. Borders, nationalism and the African state. Boulder, Colorado and London: Lynne Rienner Publishers.
  • Devlin, Larry (2007). Chief of Station, Congo: A Memoir of 1960-67. New York: PublicAffairs. ISBN .
  • Melvern, Linda, Conspiracy to Murder: The Rwandan Genocide and the International Community. Verso, 2004
  • Edgerton, Robert, The Troubled Heart of Africa: A History of the Congo. St. Martin's Press, December 2002.
  • Lemarchand, Reni and Hamilton, Lee; Burundi: Ethnic Conflict and Genocide. Woodrow Wilson Center Press, 1994.
  • Mwakikagile, Godfrey, Nyerere and Africa: End of an Era, Third Edition, New Africa Press, 2006, "Chapter Six: Congo in The Sixties: The Bleeding Heart of Africa," pp. 147 - 205, ISBN 978-0980253412; Mwakikagile, Godfrey, Africa and America in The Sixties: A Decade That Changed The Nation and The Destiny of A Continent, First Edition, New Africa Press, 2006, ISBN 978-0980253429.

وصلات خارجية

تقدر حتى تجد معلومات أكثر عن جمهورية الكونغوالديمقراطية عن طريق البحث في مشاريع الفهم:

تعريفات قاموسية في ويكاموس
خط من فهم الخط
اقتباسات من فهم الاقتباس
نصوص مصدرية من فهم المصادر
صور وملفات صوتية من كومونز
أخبار من فهم الأخبار.

  • Wikimedia Atlas of Democratic Republic of the Congo
  • جمهورية الكونغوالديمقراطية travel guide from Wikitravel
  • Wikia has a wiki on this subject: Democratic Republic of the Congo
  • Democratic Republic of the Congo entry at The World Factbook
  • جمهورية الكونغوالديمقراطية at the Open Directory Project
  • Sud Kivu - Bukavu, Maniema - Kalima, Nord Katanga - Kalemie, photos & informations - www.3tamis.org
  • RD Congo (In French and English)
  • "Rape of a Nation" by Marcus Bleasdale on MediaStorm

المصادر

  1. ^ نقلا عن الصحفي حكيم نجم الدين.
  • الأقليات المسلمة في أفريقيا – سيد عبد المجيد بكر .
  • [www.aljazeera.net الجزيرة]
  • جريدة الدستور المصرية - عدد السبتخمسة يونيو2010.
تاريخ النشر: 2020-06-04 21:45:09
التصنيفات: مقالات بلدان تحتاج صيانة, Pages using infobox country with unknown parameters, Portal templates with all redlinked portals, جمهورية الكونغو الديمقراطية, تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية, دول أعضاء الاتحاد الأفريقي, دول أعضاء في الفرانكوفونية., دول ناطقة بالفرنسية, Least Developed Countries, بلدان أفريقيا, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أدوار إيران التخريبة على طاولة القمة الفرنسية السعودية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:24:00
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

52 عملية ناجحة.. تميز سعودي جديد في فصل التوائم السيامية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:24:03
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

مصر: تغييرات لافتة في إدارة قناتي «الأهلي» و«الزمالك»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:40
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 86%

واشنطن تحمّل طهران مسؤولية قبول «الصفقة المكتملة» أو رفضها

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:36
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 91%

شي يحذّر بايدن من «اللعب بالنار» في شأن تايوان

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:39
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 92%

«المنطقة الخضراء» المصرية... كيف ستظهر في «كوب27»؟

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:47
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 85%

فتح القبول في أمن المنشآت السبت المقبل السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:59
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

ولي العهد يصل قصر الإليزيه في باريس وماكرون في مقدمة مستقبليه السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:57
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

الجزائر توقع اتفاق لإنجاز أنبوب الغاز العابر للصحراء

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:24:04
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

صفقة تبادل السجناء بين واشنطن وموسكو لم تُحسم بعد

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:44
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 94%

السعودية تترأس اجتماع اللجنة الخليجية للأمن السيبراني السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:24:04
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

فتح باب التقديم على 11547 وظيفة تعليمية برتبة معلم ممارس السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:24:01
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

موسكو تنفي صحة معطيات غربية عن حجم خسائرها

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:45
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 100%

السيطرة على حريق في أحراج بشمال المغرب

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:44
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 86%

الـ 3 أوت موعدا للإعلان عن نتائج التوجيه لحاملي البكالوريا

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:24:01
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

بايدن: لا مفاجأة في تباطؤ الاقتصاد الأميركي لكنه على المسار الصحيح

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:46
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 100%

في اتصال هاتفي .. بكين تحذر واشنطن من اللعب بالنار السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:24:02
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

من هو خافيير كاييخا.. وهل سيحط رحاله في الخليج ؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:54
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

سبعة قتلى على الأقل في سيول اجتاحت مناطق محيطة بطهران

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:38
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 94%

Ooredoo تعزز استثماراتها في الجزائر

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

«عكاظ» تكسب تحدي الابتكار.. وتفوز في «مبادرة قوقل» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-28 21:23:52
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية