اعتنطقات مكافحة الفساد السعودية، بدأت في أربعة نوفمبر 2017 بإيقاف عدد من كبار الأمراء السعوديين، الوزراء، ورجال الأعمال، في أعقاب تأسيس لجنة مكافحة الفساد. تحفظت الحكومة على أموال المتهمين ووضعت طائراتهم الخاصة تحت الحراسة لمنع هروبهم كما تم تشديد المراقبة على المطارات لمنع هروب أي إنسان لا يزال تحت التحقيق. لاحقاً تم التحفظ على الموقوفين في فندق ريتز كارلتون بالرياض، الذي تم إخلاء جميع النزلاء منه وإيقاف خدمات الحجز وبتر جميع خطوط الإتصال الهاتفي به.

من ضمن الموقوفين الأمير الوليد بن طلال. آخرين، تم إيقافهم، أوعزلهم من مناصبهم، ومنهم الأمير متعب بن عبد الله وعادل الفقيه.

وصفت صحيفة ذي إيكونوميست حملة الاعتنطقات بأنها تسببت في العزل التام لذرية الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من الساحة السياسية وبإتمامها أصبح ولي العهد السعودي يسطير سيطرة تامة على الأذرع الأمنية الثلاثة للدولة السعودية.

قائمة المعتقلين

ضمت القائمة، التي نشرتها رويترز نقلاً عن مسؤول سعودي رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه فيتسعة نوفمبر 2017 وموقفهم الحالي:

* إشارة 1: القائمة غير كاملة، وتشتمل فقط على الأسماء التي تم إيقافها مساء أربعة نوفمبر 2017، ولا زالت عملية الاعتنطقات مستمرة.

غير سعوديون

تتضمن القائمة التالية، أسماء شخصيات غير سعودية، أوحاملة لجنسية أخرى غير سعودية، تم إيقافها، أومنعها من السفر من السعودية بالتزامن مع حملة الاعتنطقات الجارية:

تفاصيل الحملة

الموجة الأولى: مساء أربعة نوفمبر

كشفت مصادر عربية، حتى الأمراء والوزراء الذين تم اعتنطقهم في السعودية في أربعة نوفمبر 2017 تعرضوا لكمين وهمي، بعدما أبلغوا قبل أسبوع بضرورة وجودهم داخل الرياض، لاجتماع عاجل مع الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

ونطقت المصادر، "اكتشف الجميع أنها مجرد مواعيد وهمية، وهي أقرب إلى كمين مكن السلطات من ضمان وجود هؤلاء داخل المملكة، إذ اتخذت على الفور إجراءات بمنع إقلاع الطائرات الخاصة في جميع المطارات، وليتم تعميم لائحة بعشرات الأسماء عند المعابر الحدودية ممن صدر بحقهم قرار منع سفر أوترقب وصول، كما هي حال بعض رجال الأعمال اللبنانيين".

وتابعت المصادر: "وفي وقت لاحق، تبين أنه تم نقل جميع المطلوبين إلى المجمع الفندقي الراقي ريتز كارلتون، قبل حتى تطوقه قوة خاصة من الحرس الأميري التابع لولي العهد، ومُنِحت إجازات لعدد كبير من موظفي الفندق، ليتولى رجال الأمن المهمات اللوجستية، وتعلن إدارة الفندق أنه محجوز حتى نهاية الشهر".

وكانت إدارة الفندق في وقت سابق وضعت منشورًا في الفندق قدّمت فيه اعتذارًا، نطقت فيه "نظرًا لظروف خارجة عن إرادتنا نودّ إحاطتكم أنه يتعين علينا الموافقة على طلب من الجهات العليا، بأنقد يكون آخر موعد للمغادرة الليلة 11 مساء، ولن يتم تمديد أي طلبات للبقاء؛ بسبب إجراءات أمنية مشددة".

رغم أنّ جميع ما يدور حول تحوله إلى سجن لا يزال قيد الشائعات، إلا أنّ عملية الإخلاء هذه زادت من الشكوك حول تحوّله إلى سجن، الأمر الذي أشارت إليه صحيفة نيويورك تايمز، والتي أشارت أيضًا إلى أنه أغلق المطار للطائرات الخاصة، مما أثار تكهنات بأن ولي العهد كان يسعى إلى منع رجال الأعمال الأغنياء من الفرار قبل المزيد من الاعتنطقات.

في تحليله للموجة الأولى من حملة الإيقافات التي بدأت في أربعة نوفمبر 2017، نطق المحرر البريطاني المعروف ديڤيد هيرست إذا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بات يسيطر تماماً على ثلاثية السلطة والمال والإعلام في السعودية، بعد ما سماها المحرر بـ"ليلة العفاريت المرعبة" في الرياض السبت أربعة نوفمبر، بحسب قوله.

وكشف المحرر، نقلاً عن مصادر نطق إنها موثوقة، حتى إلقاء القبض على الأمير الوليد بن طلال كان بسبب رفضه "الاستثمار في مشروع نيوم، المدينة الضخمة التي أعرب محمد بن سلمان أنه بصدد إنشائها، وأن ذلك هوالسبب المباشر الذي دفع ولي العهد للانقضاض على ابن عمه. إلا حتى الوليد بن طلال كان أيضاً قد تصادم مع ابن عمه حينما طالب علانية بإخلاء سبيل محمد بن نايف من الإقامة الجبرية المفروضة عليه".

وأضاف المحرر، في منطق نشره مسقط ميدل إيست آي البريطاني- إذا الحدث "الذي قض مضاجع الكثيرين في ليلة السبت قد أعد له بشكل جيد"، مشيراً إلى حتى سقوط الأمير متعب بن عبد الله كان متسقطاً على نطاق واسع، بهدف إحكام ابن سلمان سيطرته التامة على جميع التشكيلات المسلحة داخل المملكة، بعد حتى سيطر سابقا على الجيش ووزارة الداخلية من خلال إزاحة ولي العهد السابق محمد بن نايف.

وأضاف هيرست حتى شيوخ القبائل التي يجند أبناؤها في الحرس الوطني قد جمدت أرصدتهم البنكية، ومنعوا من السفر، مشيراً إلى حتى هذا الإجراء طال بشكل خاص شيخي قبيلتي مطير والعتيبة، "وهم معروفون بولائهم للملك الراحل عبد الله، بهدف سد الطريق على أي محاولة للتمرد أوالانشقاق، على حد قوله.

وبحسب المحرر، فقد أصبح الإعلام تماماً تحت سيطرة ابن سلمان، بعد اعتنطق ملاك أبرز ثلاث شبكات إعلامية في العالم العربي وليس فقط السعودية، وهم صالح تام رئيس شبكة إيه آر تي، والأمير الوليد بن طلال رئيس ومالك شبكة روتانا، والشيخ وليد الإبراهيم مالك شبكة إم بي سي التلفزيونية.

ونطق هيرست إذا التحركات والاعتنطقات الأخيرة تستهدف السيطرة على الثروة، مضيفاً حتى "التحركات السابقة لابن سلمان شكلت استيلاء على السلطة، فيما كانت تحركات ليلة السبت استيلاء على الثروة".

واستعرض المحرر بعض أملاك الأمراء والمسؤولين الموقوفين، للتدليل على استنتاجه بخصوص رغبة ولي العهد السيطرة على الثورة، حيث تقدر ثروة الوليد بن طلال لوحده بـ 18 مليار دولار بحسب مجلة فوربس، كما حتى الاعتنطقات ضمت رئيس مؤسسة الاتصالات السعودية وهي أكبر مزود لخدمات الهواتف الننطقة في المملكة.

ويعتقد المحرر حتى هذه الإجراءات أدت إلى تضرر جميع فروع العائلة المالكة، مضيفا حتى "لك حتى تتأمل في أسماء الأمراء الذين ألقي القبض عليهم – الوليد بن طلال، عبد العزيز بن فهد، محمد بن نايف، منصور بن مقرن. وهذا الأخير لقي حتفه في حادث تحطم مروحية بينما كان فيما يظهر يسعى للهرب خارج البلاد.

ونطق إذا "ما تشي به هذه الأسماء هوشيء واحد – لقد أصبحت الصدوع داخل العائلة الملكية الحاكمة عميقة جداً ووصلت فيها حتى النخاع".

وأشار هيرست إلى حتى الإجراءات الأخيرة تحمل مخاطر سياسية كثيرة، ولكن الأهم أنها تحمل مخاطر اقتصادية على المملكة، مضيفا "بغض النظر عن المخاطر السياسية التي يمكن حتى تنجم عن "تشليح" هذا العدد الكبير من أثرياء السعودية من أموالهم، لا ريب حتى هذا أسلوب غاية في الغرابة لتشجيع الأجانب على الاستثمار في المملكة. بل يمكن الجزم بأن ما اتخذه ابن سلمان من إجراءات ليلة السبت كأنما صمم ليخيف المستثمرين ويشرد بهم من خلفهم"، إذ إذا المخاوف ستطال المستثمرين الخارجيين الذين سيخشون حتى يلقوا مصير أبناء عمومة محمد بن سلمان "إذا ما نشب خلاف بينه وبينهم". وتساءل هيرست في منطقه عن إمكانية حصول محمد بن سلمان على ضوء أخضر من ترامب لتحركاته الأخيرة، وأشار في هذا الصدد إلى حتى الأخير عبر عن أمله في تغريدة على تويتر عن طرح أسهم أرامكوفي بورصة نيويورك، "كما اتصل الرئيس الأمريكي بالملك سلمان وهنأه على جميع ما أنجزه منذ حتى وصل إلى السلطة"، مضيفا حتى التحركات الأخيرة "اتىت بعد حتى أنهى جاريد كوشنر زيارته الثالثة إلى المملكة هذا العام"، والتي لم يكشف عن اسبابها وطبيعتها.

واستعرض المحرر أيضاً في منطقه ملابسات استنطقة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري التي أعربها من الرياض، منوهاً إلى حتى الاستنطقة قد تكون مرتبطة بمحاولة ضم الحريري لمجموعة الأمراء والوزراء الموقفين، بهدف السيطرة على جزء من ثرواته.

واختتم المحرر منطقه بالقول: "لئن لم يكن الأمر جلياً من قبل، فلابد حتىقد يكون قد اتضح الآن. لم يعد ثمة شك في حتى الرياض باتت عاصمة القلاقل في الشرق الأوسط، وأن التحركات التي قام بها الأمير الذي يبلغ من العمر 32 عاماً ليستحوذ على السلطة بشكل مطلق بإمكانها حتى تزعزع الأمن والاستقرار في البلدان المجاورة وأن تقيل رؤساء الوزراء فيها. والأسوأ من ذلك حتى هذا الأمير يحظى فيما يظهر على تشجيع رئيس الولايات المتحدة الذي لا يدرك عواقب ما تقترفه يداه".

الموجة الثانية

بعد صدور أمر اعتنطقه في أربعة نوفمبر 2017، أُعلن عن وفاة الأمير عبد العزيز بن فهد، أصغر أبناء الملك فهد، وعضومجلس الوزراء السعودي، وذلك بعد يوم واحد من صدور أمر اعتنطقه. وفي الوقت نفسه نفت السلطات السعودية مقتله، وأكدت أنه على قيد الحياة وبصحة جيدة.

فيسبعة نوفمبر، اعتقلت اللجنة عشرات الوزراء السابقين قيل أنَّ عددهم بلغ 30 وَزير كما أنَّ اللجنة قامت بإعادة فتح ملف سيول جدة وملف التحقيق في قضية وباء كورونا.

حسب وكالة رويترز، إلى ذلك، فإن السلطات السعودية قامت بعمليات توقيف جديدة فيثمانية نوفمبر 2017، وأنه تم احتجاز عدد آخر من المشتبه في ارتكابهم تجاوزات مع استمرار الحملة. ويذكر حتى عدداً من الذين طالتهم أحدث عمليات توقيف بينهم أشخاص تربطهم صلات بأسرة ولي العهد ووزير الدفاع الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي توفي في 2011. وأشار أحد المصادر إلى حتى حملة التوقيف ضمت أيضاً آخرين من المدراء والمسؤولين من مستويات أقل.

فيثمانية نوفمبر 2017، أعربت لجنة مكافحة الفساد تجميد الحسابات البنكية للأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق، وحسابات عدد من أفراد أسرته المقربين. نطقت مصادر مصرفية إذا عدد الحسابات البنكية المحلية المجمدة نتيجة للحملة يزيد عن 1700 حساب وآخذ في الارتفاع، بعدما كان عددها 1200 حساب وفق المعلن فيسبعة نوفمبر.

اعتنطقات وتحقيقات مستمرة

فيتسعة نوفمبر 2017، وصل إجمالي أعداد الموقوفين ضمن الحملة 208 شخص، فيما أطلق سراحسبعة أشخاص لعدم وجود أدلة على اتهامات فساد. ونطق النائب العام السعودي: "التحقيقات تشير إلى إنه تم تبديد ما لا يقل عن 100 مليار دولار في عمليات فساد واختلاس على مدى عقود".

وتم اطلاق سراح كلاً من، مع الاستمرار في تجميد حساباتهم:

• الأمير الوليد بن طلال
• الأمير متعب بن عبد الله
• [الأمير هجري بن عبد الله
• الأمير هجري بن ناصر
• الأمير فهد بن عبد الله
• خالد التويجري
• ابراهيم العساف.

وحسب النائب العام، فإنه نظراً لضخامة هذه التهم، فإنه بموجب الأمر الملكي الصادر في أربعة نوفمبر، هناك تفويض قانوني واضح للانتنطق إلى الفترة التالية من التحقيقات مع المشتبه بهم، وهناك قدر كبير من التكهنات حول العالم بشأن هويات الأفراد المعنيين وتفاصيل التهم الموجهة إليهم، لكننا، والقول للنائب العام، لن نكشف عن أية تفاصيل شخصية في هذا الوقت لنضمن تمتع هؤلاء بالحقوق القانونية الكاملة التي يمنحها لهم النظام في المملكة، ونطلب احترام خصوصيتهم خلال خضوعهم للإجراءات القضائية. وأكد النائب العام السعودي " لى حتى النشاط التجاري العادي في المملكة لن يتأثر بهذه التحقيقات. فتم تعليق الحسابات المصرفية الشخصية فقط، أما الشركات والبنوك فلديهم الحرية في مواصلة المعاملات والتحويلات كالمعتاد، وهوأمر أشارت اليه الجهات الرسمية في المملكة وجددت التأكيد عليه. ونطق "إن عمل حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يسير ضمن إطار قانوني ومؤسساتي واضح للحفاظ على الشفافية والنزاهة في السوق السعودية.

في 11 نوفمبر، أمرت السلطات السعودية بإخلاء ماريوت كورت يارد، فندق أربعة نجوم يقع بالحي الدبلوماسي في الرياض، على مقربة من فندق الريتز، كذلك يقع بالقرب من الديوان الملكي وقصر اليمامة، وتنتشر قوات الأمن السعودية في المنطقة بشكل مكثف. ولا يعهد أين سيستضاف باقي المتهمين والذين يناهز عددهم الألفي متهم. وحسب معلومات متداولة، فإن الديوان الملكي وسجن الحائر ذا الحراسة الشديدة سيستضيف باقي الشخصيات، لا سيما حتى الفنادق الأخرى غالبيتها وسط الرياض ما يجعل تأمينها أصعب من الفنادق الحالية.

اتفاقات تسوية لقاء اطلاق السراح

في 29 نوفمبر 2017، نشرت رويترز نقلاً عن مسؤول سعودي أنه تم التوصل لما أطلق عليه "اتفاق تسوية مقبول" بين متعب والسلطات السعودية يقضي بدفع ما يزيد عن مليار دولار لقاء اطلاق سراح الأمير متعب.

خط زمني للأحداث

• في أربعة نوفمبر أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًا، بتشكيل لجنة عليا برئاسة نجله ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لحصر مخالفات الفساد. إلى جانب أوامر أخرى انطوت على إنطقات وتعيينات في المناصب العُليا للمملكة، أعفى بمقتضاها ابن أخيه الأمير متعب بن عبد الله من منصبه وزيرًا للحرس الوطني، وعيّن الأمير خالد بن عياف خلفَا له.
• بعد أقل من ساعة من تشكيلها، أصدرت لجنة مكافحة الفساد السعودية أمرًا بإيقاف 11 أميرًا وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين، بتهم "فساد، غسل أموال، اختلاسات، صفقات وهمية، ورشاوي". وبات هاشتاج "الملك يحارب الفساد" الأكثر تداولًا في المملكة.
• فيخمسة نوفمبر توالت الأخبار بعد ذلك على عدد من القنوات السعودية ومواقع التواصل الاجتماعي، تنشر بعض أسماء الأمراء المحتجزين وكان أبرزهم ابني أخ الملك الملياردير الأمير الوليد بن طلال، وزير الحرس الوطني المعفي الأمير متعب بن عبدالله، رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، وأمير الرياض السابق الأمير هجري بن عبد الله.
• في خضم ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، مساءخمسة نوفمبر، صاروخًا باليستيًا أُطلق من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الرياض، لتتناثر الشظايا في منطقة غير مأهولة، دون وقوع أي إصابات.
• أصدرت السلطات السعودية، الأحدخمسة نوفمبر، قرارًا بتجميد الحسابات المصرفية للأمراء والوزراء المعتقلين، حسبما أعربت وزارة الإعلام السعودية، في بيان لها، مُضيفة حتى "ممتلكات هؤلاء الأشخاص التي لها علاقة بحالات فساد ستُسجّل على أنها ملكية دولة".
• فيستة نوفمبر أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامپ، تأييده لحملة التطهير السعودية، وغرّد على تويتر، قائلًا إذا لديه ثقة كبيرة في الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان. مشيراً إلى أنهما "يفهمان جيدًا ما يعملانه"، وأن "بعض أولئك الذين يعاملونهم بصرامة كانوا يستنزفون بلدهم لسنوات".
• اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في لقاءة أجراها الإثنينسبعة نوفمبر، حزب الله بوقوفه وراء إطلاق صاروخ باليستي على مطار الرياض من شمال اليمن. دون الكشف عن تفاصيل عملية الإطلاق. وتواردت تقارير إعلامية، أبرزها صحيفة كيهان المقربة من المرشد الأعلى الإيراني، عن تهديدات إيرانية بتوجيه ضربات صاروخية ضد مطارات وموانئ السعودية والإمارات.
• أعرب النائب العام في السعودية، سعود المعجب، الإثنينسبعة نوفمبر، حتى الأفراد المُحتجَزين على خلفية تحقيقات لمكافحة الفساد خضعوا لاستجوابات مُفصّلة، وأن السلطات جمعت بالعمل الكثير من الأدلة. وأوضح حتى التحقيقات جرت في سرية حرصًا على سلامة الإجراءات القانونية، مُشيرًا إلى حتى الاعتنطقات "لا تُمثّل البداية، بل اتىت استكمالًا للفترة الأولى لمكافحة الفساد".
• أعربت السعودية، فيسبعة نوفمبر، قائمة تضم 40 اسمًا لقيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتطبيق ودعم الأنشطة الإرهابية المتنوعة من جماعة الحوثي الإرهابية، كما أعربت عن مكافآت مالية، تراوحت بينخمسة و30 مليون دولار، لمن يدلى بأي معلومات تُفضى إلى القبض عليهم أوتحديد أماكن تواجدهم، ردًا على إطلاق الحوثيين صاروخا صوب الرياض.
• أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بحملة المملكة لمحاربة الفساد، ونطق في محادثة مطوّل مع جريدة الشرق الأوسط اللندنية، نُشر الثلاثاءثمانية نوفمبر، "أسجل بكل تقدير واحترام ما يجري في السعودية من خطوات عملاقة على أكثر من صعيد، ستكون لها نتائجها الإيجابية داخل المملكة وخارجها، وهي خطوات مدروسة وجريئة".
• اعتبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الضربة الحوثية على المطار السعودي أنها "عمل قد يرقى إلى اعتباره عملًا من أعمال الحرب ضد المملكة"، متهمًا إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.
• أجرت السلطات السعودية عمليات توقيف جديدة، فيثمانية نوفمبر، لعدد من المسؤولين، بينهم أشخاص تربطهم صلات بأسرة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف ووزير الدفاع الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي توفي عام 2011، حسبما كشفت مصادر مُطلعة لوكالة أنباء "رويترز" الإخبارية.
• كشف مصرفي في بنك إقليمي رفض الكشف عن هويته، الأربعاءثمانية نوفمبر، لـ"رويترز"، عن تجميد حسابات عدد آخر من الأمراء والمسؤولين من بينهم ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وعدد من أفراد أسرته المقربين. ونطقت مصادر مصرفية إذا عدد الحسابات البنكية المحلية المُجمّدة في إطار حملة مكافحة الفساد السعودية يزيد عن 1700 حساب، وآخذ في الارتفاع.
• دعت إيران السعودية إلى الحذر من "قوة ومكانة" طهران، بعد تفاقم حدة التوتر بين البلدين الخصمين حول عدد من الملفات الخلافية ولا سيما الحرب في اليمن ونطق الرئيس حسن روحاني، في حدثة أمام مجلس الوزراء نقلها التلفزيون، متوجهاً إلى القادة السعوديين "تفهمون قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومكانتها جيدًا، كانت هناك قوى أكبر منكم عجزت عن قهر ارادة الشعب الإيراني"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
• كشف النائب العام السعودي، الخميس، تفاصيل جديدة في سير تحقيقات مكافحة الفساد، أبرزها "الإفراج عنسبعة من أصل 208 متهمين، القيمة المحتمَلة لممارسات الفساد تجاوزت الـ100 مليار دولار، تعليق الحسابات المصرفية الشخصية فقط مع إتاحة الفرصة للشركات لمواصلة المعاملات والتحويلات بشكل طبيعي". - دعت السعودية، الخميس، رعاياها إلى مغادرة لبنان في أقرب فرصة مُمكنة، تزامنًا مع مزاعم الكثير من المسؤولين اللبنانيين، باحتجاز رئيس الوزراء المُستقيل سعد الحريري، الذي يحمل الجنسيتين السعودية واللبنانية، في الرياض، بين مجموعة من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء الحاليين والسابقين. قبلها كانت البحرين قد أمرت رعاياها بمغادرة لبنان. كما عملت الإمارات نفس الأمر عقب المستوى السعودية.
• وردًا على الاتهامات الموجهة إلى المملكة باحتجاز الحريري، نطق وزير الخارجية السعودي، في محادثة مع شبكة سي إذا إن الأمريكية، إذا "المسؤول اللبناني حر بمغادرة المملكة في أي وقت يرغب فيه بذلك". ووصف الجبير ما تردد عن ممارسة الرياض ضغوطا على الحريري ليعلن استنطقته من منصبه، بالانادىءات "غير المنطقية".
• نطق حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في حدثة مُتلفزة بثتها وسائل الإعلام فيعشرة نوفمبر، إذا "الحرب المعلنة على لبنان وعلى حزب الله (عشوائية)، ومن يديرها لا خبرة ولا تجربة لهم". وأضاف: "من الواضح حتى السعودية أعربت الحرب على لبنان وعلى حزب الله"، مُتهمًا المملكة باحتجاز الحريري.
• في 11 نوفمبر أوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية، حتى السلطات السعودية أخلت فندقاً جديداً، في الحي الدبلوماسي بالرياض، كورتيارد باي ماريوت، لاستخدام خاص، والمرجح أنه سيخصص لاحتجاز المزيد من المعتقلين.
• في 31 يناير 2019: السعودية تنهي رسمياً حملة اعتنطقات الفساد باستعادتها 100 مليار دولار، محاكمةثمانية رفضوا التسوية المالية واتهموا بالفساد.

ردود العمل

في حين عبرت منظمات حقوقية عن مخاوفها حتى تكون الحملة مجرد غطاء للتخلص من الخصوم تمهيداً لتسليم ولي العهد محمد بن سلمان منطقيد البلاد. فالمنظمة الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) في روما، والمنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عبرت عن قلقها من حتى تكون الحملة بداية لتصعيد أكبر لقمع المخالفين لتوجهات النظام، وغطاء للتخلص من الشخصيات التي قد تعوق استحواذ ولي العهد محمد بن سلمان على السلطة.

انظر أيضاً

• الفساد في السعودية
  • لجنة مكافحة الفساد

المصادر