السمارة

عودة للموسوعة

السمارة

السمارة
السمارة
المسقط في المغرب
الإحداثيات:
البلد الصحراء الغربية
تطالب بها المغرب، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
يحكمها المغرب
التعداد(2006)
 • الإجمالي 42٬056

السمارة، هي مدينة مغربية في الصحراء الغربية يصل عدد سكانها إلى 42,056.

المسقط

تقع مدينة السمارة في الصحراء الغربية، بين خطي الطول والعرض 26 درجة و11 درجة ، فيعلوالإقليم عن سطح البحر بـ: 110 متر ، ويبعد عنه بحوالي 220 وقع ، يحده شمالا إقليم طانطان وآسا الزاك ، وجنوبا إقليم بوجدور والحدود الدولية مع موريتانيا ، وغربا ولاية العيون ، ومن الشرق الحدود الجزائرية والموريتانية . وتبلغ مساحته حوالي 61.760 حدث2 ، ويخترقه طريقان أساسيان : الأول يربطه بالعيون إلى الغرب ، والثاني بطانطان ، وعبرها إلى الأنطقيم الشمالية ، مرورا بحدثيم حاضرة وادي نون

أما من الناحية الديموغرافية ، فحسب تقديرات مديرية الإحصاء لسنة 2004م ، فإن عدد السكان بإقليم السمارة يتجاوز 60415 ن ، السكان الخضريون : 40340 ن ، والسكان القرويون : 20075 ن ، ومازال الإقليم عامة والمدينة خاصة تعهد نموا سكانيا سريعا بسبب الهجرة إليها من المدن الشمالية .

ينتسب الإقليم من الوجهة الطبيعية والجيولوجية إلى منطقة الساقية الحمراء ، فتضاريس هذه المنطقة وتشكيلاتها الصخرية الموجودة في الوقت الراهن هي نتيجة لحركات وتغيرات عهدتها القشرة الأرضية خلال الأزمنة الجيولوجية الثالثة ، أي قبيل العصور الرابعة الحديثة ، ببتر النظر عن تغييرات طفيفة اقتضتها عوامل النحت العادية .

يتكون الإقليم من هضاب صخرية صلبة في الشرق ، وهضاب رملية هشة في الغرب مسطحة وشاسعة ، يخترق هذه الهضاب وادي الساقية الحمراء الذي يبلغ طوله اعتبارا من مرتفعات زمور حتى المحيط 540 وقع .

تتصف طبيعة المنطقة بقساوة بالغة ، فمناخ الإقليم قاري ، حار صيفا وبارد شتاء ، ويلاحظ حتى المدى الحراري قد يصل صيفا إلى 50 درجة ، وفي فصل الشتاء إلى 15 درجة . أما التساقطات فلا تتعدى 50 ملم خلال السنة .

والوديان التي تبتر هذه الجهة جافة ، وهي تعبير حاليا عن أخاديد عميقة تشهد على شبكة مائية غنية وغزيرة في الماضي ، وهذا ينعكس على الغطاء النباتي والنشاط الفلاحي ، حيث يقتصر على تربية الماشية التي تعتبر أبرز نشاط يمارس في هذه الظروف ، حيث يتم حصرها في تربية بتران الإبل والتي يبلغ عددها حوالي 12000 رأسا (زايلة) والماعز يزيد عن 25000 رأي .


المعالم التاريخية

التراث الأركيولوجي

إن إقليم السمارة من الناحية التاريخية والأركيولوجية يتوفر على عدد مهم من المباني التاريخية والمواقع الأثرية التي ترجع إلى فترات من عهود ما قبل التاريخ إلى بداية القرن العشرين . إضافة إلى المعالم الصامدة بمرور التاريخ في المدينة هناك مواقع أركيولوجية هامة بالضواحي ، أهمها جريزم ، الدار الحمراء ، العصلي بوكرش ...

مدينة السمارة

تحتفظ بنايات معمارية جلها إلى نهاية القرن التاسع عشر فترة الاستقرار النهائي للشيخ ماء العينين بالمنطقة . هذا الأخير وضع اللبنات الأولى لمدينة السمارة الحالية ، ويقول أحمد بن الأمين الشنقيطي في كتابه الوسيط : «وقــد اجتمعت به - أي الشيخ ماء العينين - حين خروجي من مدينة شنقيط إلى مراكش في توجهي إلى الحجاز» ورأيت منه ما حيرني، لأني أقدر من معه في وادي أسمار من الساقية الحمراء بعشرة آلاف شخص.

القصبة أوزاوية الشيخ ماء العينين

في سنة 1896 ـ 1898 قرر الشيخ ماء العينين، في نواحي وادي سلوان أحد روافد الساقية الحمراء، بناء مدينة تستقر بها القبائل المجاورة ، وتكون نقطة التقاء للتجارة عبر الصحراء، هذه المدينة حملت اسم السمارة وذلك لكثرة تواجد نبات السمار على طول ضفة وادي سلوان، وقد ضمت النواة الأولى لهذه المدينة كلا من القصبة وبيوت أفراد قبيلة وأتباع الشيخ ماء العينين، ودامت أشغال البناء بها أربع سنوات أي إلى حدود 1902 م .

تتكون القصبة أوما تظل منها على الأصح من عدة بنايات ما زال بعضها قائما محافظا في مجمله على طابعه الأصلي، وتنتظم هذه البنايات داخل أسوار من الحجر المنجور، والمعروف بحجر زمور ، هذه الأسوار التي لا يتجاوز سمكها 0.5م تحيط بالبنايات الخاصة بالشيخ ماء العينين وعائلته ، ولا تنفتح على الخارج إلا بواسطة أربعة أبواب تعلوها أقواس منكسرة :

باب الشرق

باب الساحل وهوباب الزاوية الحالي ، الباب الشمال أوباب مراكش، باب الحجب الذي كان مخصصا لزوجات الشيخ ماء العينين.

تشكل الزاوية المحور الرئيسي للبنية الداخلية، فبنايتها التي كانت مخصصة لسكنى الشيخ ، فرضت التصميم ، وأحكمت تنظيمه . والزاوية تعبير عن منزل مربع الشكل تعلوه قبة فقدت جل زخرفتها، فبعد اجتياز مدخل مستقيم نجد صحنا تعلوه القبة ، وتحيط بجهاته الأربع أروقة عالية مسقوفة بسطح من "الورق والجائزة "، وتحملها سواري مربعة الشكل وأقواس منكسرة ، تحت هذه الأخيرة تنفتح أبواب ثلاث غرف مستطيلة الشكل ومختلفة المقاييس .تحيط بالزاوية أربعة بيوت مخصصة لزوجات الشيخ ماء العينين ، وتتكون هذه البيوت من نفس الوحدات : بهوعميق وضيق ، ثلاث غرف مستطيلة الشكل، ودرج يودي إلى السطح .

دار القناطر

تنتصب شرق هذا المركب وتكون وحدة مستقلة مكونة من مجموعة من الغرف المستطيلة والتي تنتظم حول صحن مكشوف مربع الشكل .


مسجد الزاوية

يحتل هذا المسجد القابلة الشرقية للقصبة ، ويعاني من تصدع كبير في بنياته المعمارية المتبقية ، فقد تهدم عدد كبير من سواريه وجزء من الأروقة ولم يبق منها إلا ركام من الأحجار والتراب . يرجع بناؤه إلى نفس فترة بناء القصبة أي 1898م ـ 1902م، يتميز بشكله النصف دائري العريض والعميق في نفس الوقت ، وذلك لاستقبال المنبر ، ولعب دور المحراب معا . وعموما، فالبناية تمتد على مساحة تقارب 97968 متر مربع مقسمة إلى جزءين : بيت الصلاة والصحن ، فالأول تتوزع مساحته إلى ثلاث ملاطات موازية لحائط القبلة .

والمسجد رغم تصدع أطرافه مازال محتفظا بجل ممكونات تصميمه الأول ، ويشهد في نفس الوقت على انتشاره وشيوع عادات وتقنيات البناء في حاضرة وادي نون ، سواء نول أسرير لمطة ، تكاوست القصابي، أوحدثيم ، مرورا بأكاووس (واعرون حاليا).

كان المسجد يحوي أكبر مخطة في المنطقة حيث كانت تضم أكثر من 5000 كتاب'إلى ان ابه وفطن الفرنسيون لدور الذي لعبته هذه المخطة في تنام المقاومة ورفض الاحتلال فتم تدميرها وحرقها من طرف القواة الفرنسية بقيادةالضابط ال موريت وذالك بتاريخ 28-03 -1913' ولخير مرشد على ذالك ماسجله الرائد غرار في مذكراته من عنفوان وباس المقاومة الصحراوية

المسجد العتيق

يقع المسجد العتيق وسط بنايات الحي الذي بنته سلطات الإستعمار الإسباني ، وبغض النظر عن وظيفته الأولى التي ارتبطت حسب الرواية الشفوية بالشعائر المسيحية ، فإن المسجد يشكل نموذجا متناسقا ومحكم التصميم تتجسد فيه عدة مهارات وتقنيات معمارية.

ضواحي مدينة السمارة

كريزيم أوقصر التازي

تقع بقايا هذه البناية شمال شرق مدينة السمارة على بعد حوالي 20 وقع في اتجاه وادي نون ، وتمثل هذه الأسوار بقايا بناية استقر بها الشيخ ماء العينين حتى حدود 1259هـ وهذا المسقط تعرض للهدم سنة 1996م بسبب مرور سباق السيارات باريس ـ داكار، وفي هذا نوع من طمس للمآثر التاريخية والتراث . ولم يبق منه إلا جناح مكون من غرفة مبنية بالحجارة المنجورة والطين .

الدار الحمراء

هذا المسقط الأثري يشكل استثناء في المحيط العام للمنطقة ، فقد بني بالطوب ، مما أعطاه اسم الدار الحمراء ، ويعتبر ــ حسب الذاكرة المحلية ــ أحد المواقع التي استقر بها الشيخ ماء العينين قبل انتهاء قراره على مسقط مدينة السمارة .

ترتفع بقايا هذه البناية على الضفة اليسرى للساقية الحمراء ، وتراقب واديها ، ويتكون تصميمها من سور خارجي من الطوب يشكل مربعا تقويه أبراج في زواياه الأربع . أما المساحة المسورة فتنقسم إلى مجموعة من الفضاءات المستطيلة الشكل والتي كانت تلعب دور الغرف ، هذه الأخيرة نتفتح بواسطة أبواب ، على صحن مكشوف يؤدي إليه بابان وسط الجهة الجنوبية للبناية .

النقوش الصخرية

تتنوع المواقع الأثرية الني ترجع إلى فترات ما قبل الإسلام وخاصة فترات ما قبل التاريخ : شجرة ميرات، الفارسية،. حوزة، واد ميران، واد وين سلوان، العصلي بوكراش... وغيرها.

ونظرا لقلة المعطيات رغم حتى الرواية الشفوية تحتفظ بالكثير، وهي خزان فكري يجب استثماره والاستفادة منه، فلم نجد الكثير من المعطيات، اللهم إلا عن العصلي بوكراش.


لتسليم------------------------------

يتميز اقليم السمارة باكثر من اربعة وثلاثون مسقطا لنقوش الصخرية والتىي يعتقد انها تعود إلى 4000-ق-م 8000-ق.م وتعد هذه المواقع سجلات مرؤية ومتاحف في الهواء الطلق تعرض الاف التحف الفنية التي خلفتها المجموعات البشرية المتعاقبة على المنطقة وتعد هذه النقوش تعبيرا فكري قديم يعطي معلومات ثمينة في الانتروبولوجيا الفن االتفاعلات البيئية الاقتصادية الاجتماعية التطور الفكري و العقلاني التطور التكنولوجي ولقد خط الكثير من الباحثين في الميدان عن هذه النقوش نذكرمنهم د الماكرو- كامبس - مونود تيدور فروبينس -فلاماند - مصطفي اعشي -عفراء الخطيب


العصلي بوكراش

يوجد على بعد 40 وقع جنوب غرب السمارة، ويختزن بقايا أثرية ونقوش صخرية تعود فترات ما قبل التاريخ، وهوشا

جميع المناطق الصحراوية يتكون من شريط صخري يعرض لوحات صخرية منقوشة لمجموعة من الحيوانات مثل الزرافة، الفيل، الغزال وبعض النقوش للفترة الليبية.

بالإضافة إلى مجموعة من المقابر الجماعية Tumuli التي يصل عددها إلي خمسة مقابر، كلها مبنية بالأحجار، ويحيط بها صف من اللوحات الصخرية في شكل عمودي لتشكل دائرة تحيط بالقبر، ومن الممكن ترسم حدوده.


لتسليم------------------------------------

يبعد عن السمارة بحوالي 15 وقع على الطريق المادي إلى العيون وهوشريط صخري يمتد من وادالساقية على مسافة طولها 34 وقع وهومن أبرز متاحف بالمنطقة ومن أطول الاشرطة المعروفة بالنقوشة في الشمال الأفريقي كما يتميز بهيمنة تقنية bequitage اي التنقيري المقابر والمدافن tumulis لا تعد ولاتحصى بالمنطقة

التنظيم المجالي والاجتماعي

الخيمة

تعتبر أول خلية ووحدة اجتماعية يمكن مصادفتها لدى المجتمع الصحراوي، فهي لا تعتبر فقط وحدة مجاليه مكانية بل تؤخذ ضمن إطار مجموعة العلاقات التي تجمع عدة أفراد داخل أسرة واحدة. فيقول الإنسان الصحراوي خيمة فلان بمعني عائلة فلان.

فالخيمة هنا هي مجموع العلاقات الملموسة في إطار الأسرة، وهي اسم مستعار من المسكن اادي يصنعه الإنسان الصحراوي من وبر الإبل وشعر الغنم بكيفية تقليدية، وعلي شكل شرائط تسمي محليا: افليج وتتكون منسبعة إليعشرة أشرطة، يتم جمعها وخياطتها بواسطة إبرة كبيرة " مخيط"،وخيط من نفس جنس الخيمة "خيط النيرة"، ويصل طول جميع شريط ما بين 14 و16 ذراعا وعرضه ما بين ذراع ونصف وذراعين.

يتم حمل الخيمة بواسطة عمودين " اركايز" ، يوضعان علي شكل معاكس،ويشد هدين العمودين بعضهما مع بعض بحبل يسمى " الحمار"، وينم تثبيت الخيمة مع الأرض بواسطة أوتاد تسمى "اخوالف"، وينم إحاطتها بشكل دائري بواسطة "الكفي" ، كما يتم تقسيم الخيمة إلى قسمين بواسطة "البنية" قسم خاص بالرجال وآخر للنساء، وقد جرت العادة على فتح باب الخيمة على جهة الجنوب " الكبلة".

وبالنسبة لهذا المفهوم " الكبلة " له مدلول جغرافي ، ولكنه في نفس الوقت له محاميل اقتصادية وسياسية وثفافية واجتماعية ، وهوأيضا مفهوم حضاري . فالمفهوم يطلق على منطقة يحدها المحيط الأطلسي غربا ، ونهر السينغال جنوبا ، وأفطوط الشرقي شرقا. أما حدودها شمالا فيتعذر تحديدها لاطراد ظاهرة التصحر واضطراب العوامل الطبيعية .

الفريك

عبارة عن مجموع الخيام والمجال الترابي المتواجد عليه يسمى "منزلة"، والفريك يتوفر على جميع شروط الإنتاج كالقطيع والرعاة وخيمة الصانع "المفهم"، كما يحتوي على خيمة الفقيه ومكان الصلاة"أمصلا"، وهومنبسط يكسوه الرمل يتم إحاطته بالحجارة، ويوجه جهة الشرق "القبلة".


القبيلة

من أكثر المفاهيم شيوعا والتباسا شانها شان مفاهيم أخرى كالجماعة والزاوية...ويمكن الحديث عن القبيلة كتنظيم اجتماعي، وهده المقومات هي مجال جغرافي مشهجر، نسب مشهجر، ثقافة مشهجرة، وهده الوحدات تكون وحدة مشهجرة تسمى قبيلة.

والقبيلة في مفهومها العام تعبير عن تجمع واتحاد لوحدات اجتماعية اقل منها حجمه،اد يمكن حتى تكون افخادا أوعشائر أوفصائل.

ويعتقد بعض النسابة بان تسمية "قبيلة" اتىت تعبيرا عن تقابل الأنساب الممتدة إلى أعماق التاريخ البعيد. وتزخر المصادر القديمة بالشواهد والأمثلة التي جعلت التاريخ تاريخا للقبائل أكثر من كونه تاريخا للحضارات، ودولة ذات نظم ترتكز على روح المواطنة.

الجماعة

تعتبر أعلى سلطة مرجعية تتوفر عليها القبيلة، فهي في آن واحد هيئة تحكمية وتطبيقية. وهي تتكون من شيوخ أوزعماء الافخاد.و"الجماعة" ما هي إلا جزء من مؤسسة تحكمية داخلية تقوم بدور التحكيم بين القسمات وبين الأفراد، وتسن مجموعة من القوانين العهدية، وجميع من حاد عنها تمارس عليه عقوبات منصوص عليها. وهذا المجلس المتمثل في " ايت أربعين " يقوم بادوار اجتماعية وعسكرية، ففي فترة السلم يتحول إلى هيئة مدنية تقوم بتنظيم العلاقات الاجتماعية داخل القبيلة، ويقوم بدور تحكيمي عبر ما يسننه من قوانين عهدية وشرعية،وفي فترة الحرب يتحول إلى هيئة دفاعية عسكرية تدافع عن القبيلة ومجالها.

الزعيم القبلي

الزعيم هوالشخص المركزي الذي يسترعي الانتباه في الجماعة، نظرا لكونه مركز الاهتمام السلوكي أمام أفراد جماعته. وهوأيضا الملتزم بالأعمال القيادية، وهوالشخص الذي يستمد قدرته على جعل جماعته تنجح في تحقيق أهدافها، ومعنى القائد هنا انه الزعيم الذي يلتزم بوتيرة محددة من الأعمال القيادية.

ومسالة اختيار الزعيم القبلي تتدخل فيها مجموعة من الاعتبارات. عملى المستوى ألسلالي ينتمي إلى النسب المهيمن أي إلى الأسرة التي تدعي قربها من الجد المؤسس والتي تنتمي إلى الفخذ المهيمن في القبيلة.

أن الانتماء إلى نسب معين مسالة غير مدققة، لأنها تتبع سلسلة النسب وتفرعاته عبر الزمن قد تدخلنا في متاهات الأصل الجينالوجي، اد نجد أحيانا قبائل تتكون من مجموعات غير متجانسة، وجير مثال على دلك قبائل ثكنة، فلا يمكن حتى نحسم في أصلها الجينالوجي، فهي تضم قبائل امازيغية وأخرى عربية من الممكن قد استدمجت في إطار الحروب القبلية

القرابة

هي مجموعة من العلاقات التي من خلالها تكون الفهم بين المجموعات الاجتماعية كروابط بين أفرادها، هده الروابط التي تنحدر من الزواج أوالنسب.

ويمكن تعريفها بصفة مبدئية بان العلاقة المباشرة التي تنشا بين شخصين نتيجة لانحدار احدهما من صلب الأخر، كما ينحدر الحفيد مثلا من الجد عن طريق الأب، أونتيجة لانحدارهما هما الاثنين من سلف واحد مشهجر، كالعلاقة بين أبناء العمومة والتي ترد من الجد عن طريق الأعمام.

طقوس المرور- المقدسات

لسكان المنطقة علاقة متميزة مع موتاهم، فبقدر ما يقدسونهم ويتذكرونهم بقدر ما تلقى قبورهم تعاملا جد متواضع يبدأ مباشرة بعد الوفاة.

يدفن الميت مباشرة بعد وفاته في المكان الذي أوصى به، ويدفن حسب التعاليم الإسلامية، حيث توضع على قبره الأحجار وأغصان الطلح لمدة سنة كاملة حتى لا ينبش، وتتميز قبائل الركيبات بوضع أحجار صغيرة بيضاء عللا قبورهم .

وتتواجد بمدينة السمارة مجموعة من الأضرحة التي يقصدها الزائري للتبرك والترحم ، ويأتي في طليعتها سيدي أحمد الركيبي الذي تنحدر منه قبيلة الركيبات وضريح سيدي أحمد العروسي .

الهامش

  1. ^ Stefan Helders (2006). "Western Sahara - largest cities (per geographical entity)" (in الإنگليزية). World Gazetteer. Retrieved 2006-08-24.CS1 maint: unrecognized language (link)

وصلات خارجية

  • مدرسة عقبة بن نافع بمدينة السمارة
  • Entry in Lexicorient
  • ad for "Smara: The Forbidden City" by Jean and Michel Vieuchange (ISBN 0-88001-146-7)
  • Satellite view in Google Maps

Coordinates:

تاريخ النشر: 2020-06-04 22:12:06
التصنيفات: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, CS1 maint: unrecognized language, Articles with short description, Pages using infobox settlement with unknown parameters, مدن المغرب, أماكن مأهولة في جهة كلميم السمارة, الصحراء الغربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

صدام بين ثلاثي الأهلي في نهائيات أمم إفريقيا

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-15 12:11:42
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

أمهات في غرف المداولة للمطالبة بنفقة أقارب

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-10-15 12:21:36
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية