الغزوالفاطمي لمصر (914-915)
الغزوالفاطمي الأول لمصر | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من توسع الخلافة الفاطمية ونزاعها مع الخلافة العباسية | |||||||
| |||||||
الخصوم | |||||||
الخلافة الفاطمية | الخلافة العباسية (الدولة الإخشيدية) | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
القائم بأمر الله حباسة بن يوسف |
تكين الخزري مؤنس المظفر |
||||||
الخسائر | |||||||
ما يزيد عن 24.000 قتيل وأسير | 50.000 |
الغزوالفاطمي لمصر وقع في (24 يناير 914- 915) (الموافق 19 جمادى الثانية 301 هـ-302 هـ)، بعد فترة وجيزة من تأسيس الخلافة الفاطمية في إفريقية عام 909. شن الفاطميون حملة شرقاً، على الخلافة العباسية، تحت حكم القائد الأمازيغي حباسة بن يوسف. نجح حباسة في إخضاع المدن الواقعة على الساحل الليبي ما بين إفريقية ومصر، واستولى على الإسكندرية. وصل الخليفة الفاطمي القائم بأمر الله لقيادة الحملة. صدت القوات العباسية في المقاطعة محاولات غزوالعاصمة الفسطاط. في وضع محفوف بالمخاطر منذ البداية، وصول التعزيزات العباسية من سوريا والعراق تحت قيادة مؤنس المظفر حكم على الغزوبالفشل، وتخلت القائم بأمر الله وفلول جيشه عن الإسكندرية وعادوا إلى أفريقية فيتسعة مايو.
خلفية
استحوذ الفاطميون على السلطة في إفريقية عام 909، عندما أطاحوا بحكامها الأغالبة بدعم من أمازيغ كتامة. على النقيض من أسلافهم، الذين كانوا راضين حتى يظلوا فرعاً إقليمياً من الأسرة في الأطراف الغربية للخلافة العباسية، كان للفاطميين مطالب توسعية: مثل الطائفة الشيعية الإسماعيلية التي تدعي النسب للسيدة فاطمة، ابنة النبي محمد وزوجة علي بن أبي طالب، كانوا يعتبرون العباسيين السنة مغتصبون للسلطة وكانوا مصممين على الإطاحة بهم وأخذ مكانهم. إلى غير ذلك في أوائل عام 910، أعرب الحاكم الفاطمي عبيد الله نفسه إماماً وخليفاً باسم "المهدي بالله" (حكم من 909 إلى 934).
تماشيا مع هذه الرؤية الإمبراطورية، بعد تأسيس حكمهم في إفريقية، كان الهدف التالي للفاطميين هومصر، بوابة الشام والعراق، ومقر منافسيهم العباسيين. الطريق المباشر من إفريقية إلى مصر يمر بليبيا المعاصرة. وبصرف النظر عن المدن القليلة على الساحل في طرابلس وبرقة، كان هذا البلد الذي تهيمن عليه القبائل الأمازيغية - من الغرب إلى الشرق نفوسة، هوارة، مزاتة، ولواتة- والذي كان في القرون السابقة يعتنق الممضى الإسماعيلي، ليس بشكل تام حيث كانت نفوسة لا زالت من الخوارج، بنيما كانت مزاتة مسلمة اسمياً. فقط في برقة وإلى الشرق منها كانت هناك قبائل بدوية عربية، التي هاجرت إلى هناك في القرن التاسع.
دخل الفاطميون المنطقة عام 911، عندما كان زعماء كتامة يغيرون على أراضي لواتة. حول طرابلس، والتي خضعت بعد سقوط الأغالبة، سرعان ما اتى رجال قبائل الهوارة لإبداء إستيائهم من سلوك جنود كتامة الفاطميين الطاغي، بالإضافة لغرض مطالبهم بتخفيف الضرائب. بعد الانتفاضة الأولى وحصار المدينة عام 910-911 اندلعت ثورة عامة في صيف 912، والتي اجتاحت المدينة أيضاً. هرب الحاكم الفاطمي، ذُبج جميع أفراد الكتومة. قاد الخليفة الفاطمي القائم بأمر الله تجريدة برية وبحرية مجمعة ضدهم. بعد استسلام طرابلس في يونيو913، هجر القائم بأمر الله السلطة في يد القائد الكتامي حباسة بن يوسف، للاستعداد إلى مند نفوذ الخلافة الفاطمية شرقاً.
غزومصر
المؤرخ الإسماعيلي من القرن 15، إدريس عماد الدين، روى معظم تفاصيل غزوحملة مصر، وأكملها المؤرخون السنة مثل الطبري والكندي.
فتح برقة
بدأت الحملة على مصر في 24 يناير 914، عندما غادر الجيش تحت قيادة حباسة بن يوسف طرابلس. أخذ الجيش الفاطمي الطريق الساحلي. هجرت الحامية العباسية في سرت وأجدابية البلدتين بدون قتال، وفيستة فبراير ولج حباسة برقة، عاصمة إقليم برقة. كان يعتقد حتى غزوبرقة سيكون مفيداً للخزانة الفاطمية: كان الخرج السنوي تصل قيمته 24.000 دينار مضىي، و15.000 ديناير آخرين من الجزية التي يدفعها المسيحييين، بالإضافة لأموال الزكاة والعشار.
حسب عماد الدين، فقد دُخلت برقة بدون قتال، لكن المصادر السنية تزعم حتى القوات الفاطمية قد ارتكبت فظائع ضد السكان وابتزت أموال التجار المحليين. إلى غير ذلك أجبر تجار الحمام المحليين على ذبح وأكل طيورهم، حيث كان الفاطميين يتهمنوهم باستخدامها للتجاسس لصالح العباسيين. زعم حتى أفراد من الجنود العرب المحليين قد انضموا في صفوف الجشي الفاطمي، في حين فُرضت ضرائب مالية ضخمة على سكان البلدة. كما أًعدم اثنين من مشايخ مازاتة، الذين قبلتسعة سنوات نهبوا المهدي أثناء رحلته إلى إفريقية. كما قُتل أبناؤهم، في حين بيعت نساءهم كجواري وصودرت ممتلكاتهم.
أثارت أخبار وصول الفاطميين برقة السلطات العباسية في مصر فأوفدت جيشاً لقتالهم. انتصر رجال حباسة، وعزز برقة بالقوات التي وصلت مؤخراً من إفريقية، وانتصر في المعركة التالية في 14 مارس.
الاستيلاء على الإسكندرية
بعد هذا النجاح، أوفد المهدي ابنه وولي عهده، القائم بجيش آخر إلى الشرق ليتولى قيادة الحملة. على رأس قوة تضم الكثير من أمازيغ كتامة بالإضافة إلى أفراد عرب من إفريقية، انطلق القائم بأمر الله من سكن إقامة المهدي في رقادة يوم 11 يوليو. وصل طرابلس في 1 أغسطس، وخط إلى حسابة حتى ينتظر مجيئه قبل غزومصر. لكن بغض النظر عن هذه الأوامر، قاد حباسة الطموح قواته إلى مصر؛ بعد هزيمة القوة العباسية الموجودة في الهانية (بالقرب من الفهمين حالياً)، ف 27 أغسطس 914، ولج حباسة الإسكندرية. شن أمازيغ كتامة الغارات جنوباً على امتداد النيل ودمروا البلاد وصولاً إلى الجيزة مروراً بالعاصمة المصرية الفسطاط. خط حباسة إلى الحاكم المحلي، تكين الخزري، يعرض عليه الأمان لقاء استسلامه، لكن تكين رفض. وصل القائم بأمر الله الإسكندرية فيستة نوفمبر 914، حيث فرض الصلاة على الطريقة الفاطمية (الشيعية)، وعين حاكم كتامي وقاضي إسماعيلي.
في الوقت نفسه، أشعل وصول الجيش الفاطمي إلى الإسكندرية هلعاً في بغداد. أبدت الحكومة العباسية اهتماماً قليلاً بشؤون إفريقية وانادىءات المهدي، لكن الآن أجريت استفسارات عاجلة حول أصوله ونواياه. طلب تكين التعزيزات على وجه السرعة، وبالعمل، حُشدت القوات في المقاطعات السورية في سبتمبر 914، وبدأ وصول القوات السورية الأولى الفسطاط. في أكتوبر، عين الخليفة العباسي المقتدر بالله حاجبه مؤنس المظفر قائداً عاماً للقوات وأمره بالخروج إلى مصر. لدعم الحملة، وتخفيف العبء المالي على الشعب المصري من قوات الحملة، خصصت الخزانة للحملة مليوني دينار فضي.
الزحف على الفسطاط ومعركة الجيزة الأولى
في أوائر ديسمبر، انحسر فيضان النيل مما جاز بعبور الجيوش على امتداد النهر، كان الجيش الفاطمي في الفسطاط يتألف من عمودين: حباسة في المقدمة، يليه القائم بأمر الله. بما حتى الفساط تقع على الضفة الشرقية للنيل، فقد كانت الطريقة الوحيدة لعبورها هي أعطى جسر طافي لجزيرة الروضة والجيزة، حشد تكين الخزري الحامية وسكان المدينة وشكل معسكراً محصناً في الجيزة.
في 13 ديسمبر، وصل أول إنذار للفسطاط، بأن يتوجه أي إنسان قادر على حمل الأسلحة إلى الجسر، لكن لم يقع أي هجوم. تكرر هذا في اليوم التالي، ولم يقع هجوم الفاطميين إلا في اليوم الثالث. في المعركة التالية، انتصرت القوات العباسية، حيث حتى رماة الخيل التورك التابعين لتاكين قد تسببوا في خسائر فادحة للرماة الكوتامة. تعقبت القوات المصرية الكوتامة ليلاً، ولكن أثناء المطاردة، سقط الجنود المصريون في كمين، مما أنقذ الجيش الفاطمي من هزيمة كاملة. ظل المصريون متوترون، مع إنذار زائف آخر في اليوم التالي، ولكن خلال الأيام المقبلة لم تحدث سوى مناوشات طفيفة. على الرغم من هذه النكسة، فإن بعض المصريين (الأقباط المسيحيين والمسلمين على حد سواء) التقوا بالقائم بالله، وأظهروا أنه لا زال هناك بعض من المتعاطفين المحتملين، وحسب هاينز هالم، من الممكن كان هناك داعية فاطمي في الفساط.
احتلال الفيوم والهزيمة في الجيزة
عندما لم يتمكن من اجتياز النهر ليصل إلى الفسطاط، تحرك القائم بالله برفقة جزء كبير من جيشه حول دفاعات تكين نحوواحة الفيوم الخصبة، حيث يمكنهم العثور على مؤن. في البداية نهب الكتومة المنطقة، لكن القائم بالله استعاد النظام وفرض نظام ضريبي منظم على السكان.
عند هذه الفترة، اختلف القائم بالله مع حباسة، الذي كان لا يزال قائد الجيش الفاطمي في الجيزة، عندما أمر القائم بالله باستبدال حباسة. فيثمانية يونيو915، أثناء معركة كبيرة في الجيزة، مُني الفاطميون بهزيمة ثقيلة؛ تعزوالمصادر الفاطمية هذه الهزيمة إلى حباسة، الذي هربت من ساحة المعركة، على الرغم من تحذيرات القائم بالله له بالصمود. تؤكد الروايات المؤيدة للفاطميين حتى القائم بالله شن ثلاث هجمات على العدووتسبب في الكثير من الضحايا، لكن هذه الدباجات لا يمكن حتى تخفي حقيقة حتى المعركة كانت كارثية: مع انهيار جيشه، تراجع القائم بالله إلى الإسكندرية. التي دخلها في 23 يناير.
الانسحاب الفاطمي من الإسكندرية والثورة في برقة
على الرغم من هذه النكسة، فقد بدا حتى القائم بالله، من خلال رسائله إلى والده، والخطب التي ألقاه في الإسكندرية، لم يفقد ثقته في نجاحه في نهاية الأمر. لبعض الوقت، شارك القائم بالله في مفاوضات مع بعض المنشقين المصريين، الذين طلبوا "الأمان" من القائم بالله، وأثاروا احتمال استسلام الفسطاط. يظهر حتى القائم نفسه لم يكن مقتنعاً تماماً بصدق هذه المقترحات، التي أصبحت محالة في كلتا الحالتين عندما وصل القائد العام العباسي مؤنس المظفر إلى الفسطاط في أبريل 915. أنطق مؤنس تكين وخلفه مع ذكا الأعور الرومي.
بعد فترة وجيزة، هجر حباسة وثلاثية من أتباعه المقربين جيش القائم وتوجهوا إلى إفريقية؛ بمجرد سماعه هذه الاخبار، هجر القائم بالله الإسكندرية على عجل ودون قتال، وهجر الكثير من أسلحته معداته. احتل ذكا المدينة وأسس حامية قوية تحت قيادة ابنه المظفر قبل حتى يعاود إلى الفسطاط لتوقيع العقاب على المشتبه بتواطئهم مع القائم بالله. وصل القائم بالله رقادة في 28 مايو915. في تلك السنة، كانت الثورة قد اشتعلت في برقة وسقط حكم الفاطميين؛ في برقة، قُتلت حامية الكتامة بالكامل.
تحليل
تسبب الغزوفي سقوط الكثير من الضحايا على الجانبين: قُتل 7.000 جندي من القوات الفاطمية و7.000 من الأسرى الذين أُسروا فقط في الجولة الأولى من القتال، بينما في الجولة الثانية، ينطق حتى قوات حسابة قُتل منها 10.000 رجل. تراوحت الخسائر بين السكان المصريين المجندين من 10،000 إلى 20،000 قتيل، في حين حتى عماد الدين ذكر حتى إجمالي عدد المصريين الذين قُتلوا يصل إلى 50،000.
عانى الجانبين من عدم الانضباط وعدم التماسك في صفوفهم. عمل حباسة مراراً وتكراراً دون استشارة القائم بالله، وارتكب الكثير من الفظائع ضد المدنيين. وأدى هجره ساحة المعركة، إلى إعدامه لدى وصوله إفريقية. هرب الكثير من الجنود الفاطمية، بينما كان على القائم بالله أيضاً حتى يكافح لفرض الانضباط على رجاله، الذين نهبوا الفيوم. كما شهد الجانب العباسي انشقاقات، ومشاجرات بين القادة، وكذلك استعداد الكثير من المصريين للتصالح مع الغزاة الفاطميين، مما أدى إلى أعمال انتقامية وحشية من قبل السلطات العباسية ضد أولئك المتواطئين مع القائم بالله.
حتى في ذلك الوقت كانت الحملة الفاطمية نفسها تعتبر مخاطرة. حكم الفاطميون في إفريقية لم يكن آمن بعد، وكان يعاني من ثورات مستمرة؛ تدمرت البحرية الفاطمية عام 913 في واحدة من تلك الثورات، على يد حاكم صقلية. حتى حتى القاضي النعمان، الداعية الفاطمي في القرن العاشر، أفاد بأن القائم بالله متردداً في خروج الحملة، وكان يتجادل مع والده لتأخيرها. في الواقع، وفقاً لمايكل بريت، يرجع السبب الرئيسي لفشل الغزوالفاطمي إلى "أن الحملة وجدت نفسها متوغلة في المناطق الداخلية من البلاد، على الضفة الصحراوية للنيل عبر النهر من العاصمة المصرية، واعترضتها الحامية التي كانت قادرة استنادىء قوات الدولة لدعمها". تبدوهشاشة الغزوالفاطمي أكثر وضوحاً عند مقارنته بالاستعدادات العسكرية المتقنة وتسلل العناصر الفاطمية للبلاد لعدة سنوات قبل غزوها أخيراً عام 969.
التبعات
لقد هزّ فشل الحملة مبادئ النظام الفاطمي: فقد اهتز الإيمان بالمهمة الإلهية للإمام الخليفة، وساد الاستياء، ولا سيما بين قبيلة كتامة المتفرعة من المالوسة، مسقط رأس حباسة، الذي أصبح مطارد الآن كمجرم. أدى اعتنطقه سجنه إلى ثورة شقيقه غزوية، الذي لعب دوراً حاسماً في تأمين نظام المهدي حتى تلك اللحظة، والذي تم مؤخراً تكليفه بدولة كتامة بأكملها إفي غرب إفريقية. سرعان ما أخمدت الثورة، إلا حتى غزاوية وحباسة أُعدما. عندما أُحضر رأسيهما للمهدي، وينطق أنه صرخ قائلاً: "كان هذان الرأسان يطويا الشرق والغرب، وهما الآن داخل هذه السلة!".
على الرغم من فشلهم، إلا حتى الفاطميين قاموا بغزوة ثانية عام 919، والتي انتهت بالفشل أيضاً. بغض النظر عن التدخل لفترة وجيزة في الصراعات الداخلية للفصائل العسكرية في مصر عام 935، لم تقع أي غزواً جدياً آخر حتى عام 969. بحلول ذلك الوقت، لم تعد الخلافة العباسية، التي أضعفتها صراعات السلطة المستمرة بين البيروقراطية المتنافسة، والبلاط، والفصائل العسكرية، وحُرمت من مقاطعاتها النائية بعد حتى استولت عليها سلالات محلية طموحة، بقيت الخلافة العباسية قائمة ككيان سياسي، حيث كان الخلفاء العباسيين بيدق البويهيين العاجز؛ بينما كان النظام الفاطمي أكثر قوة وثراء بكثير، فالآن تم القضاء على الجيش الكبير المنضبط، ولم يلاقي الفاطميين سوى مقاومة محدودة، وغُزيت مصر.
الهامش
- ^ Kennedy 2004, pp. 313–314.
- ^ Lev 1988, p. 192.
- ^ Halm 1991, pp. 180–181.
- ^ Halm 1991, pp. 161–162, 182.
- ^ Lev 1988, pp. 186, 187.
- ^ Lev 1988, p. 187.
- ^ Halm 1991, p. 182.
- ^ Lev 1988, pp. 187–188.
- ^ Halm 1991, pp. 182–183.
- ^ Halm 1991, p. 183.
- ^ Lev 1988, p. 188.
- ^ Halm 1991, pp. 183–184.
- ^ Halm 1991, p. 184.
- ^ Halm 1991, p. 185.
- ^ Halm 1991, p. 187.
- ^ Halm 1991, pp. 184–185.
- ^ Halm 1991, pp. 185–186.
- ^ Brett 2001, p. 141.
- ^ Lev 1988, pp. 188, 189.
- ^ Lev 1988, p. 189.
- ^ Lev 1988, pp. 189–190.
- ^ Lev 1988, p. 191.
- ^ Brett 2001, p. 146.
- ^ Lev 1988, pp. 194–195.
- ^ Halm 1991, pp. 187–188.
- ^ Brett 2001, pp. 140–141.
- ^ Halm 1991, p. 188.
- ^ Lev 1988, pp. 190–191.
- ^ Lev 1988, p. 193.
- ^ Kennedy 2004, pp. 185–197.
- ^ Lev 1988, pp. 193–196.
المصادر
-
Brett, Michael (2001). [[[:نطقب:Google Books]] The Rise of the Fatimids: The World of the Mediterranean and the Middle East in the Fourth Century of the Hijra, Tenth Century CE] Check
|url=
value (help). The Medieval Mediterranean. 30. Leiden: BRILL. ISBN . - Halm, Heinz (1991). Das Reich des Mahdi: Der Aufstieg der Fatimiden [The Empire of the Mahdi: The Rise of the Fatimids] (in German). Munich: C. H. Beck. ISBN .CS1 maint: unrecognized language (link)
-
Kennedy, Hugh N. (2004). [[[:نطقب:Google Books]] The Prophet and the Age of the Caliphates: The Islamic Near East from the 6th to the 11th Century] Check
|url=
value (help) (Second ed.). Harlow, UK: Pearson Education Ltd. ISBN . - Lev, Yaacov (1988). "The Fāṭimids and Egypt 301-358/914-969". Arabica. 35 (2): 186–196. doi:10.1163/157005888X00332.