أخبار:اكتشاف أقدم ورم عظمي في سلحفاة متحجرة عمرها 240 مليون سنة ينفي العلاقة بين السرطان ونمط الحياة والظروف البيئية الحديثة
- اكتشاف أقدم ورم عظمي في سلحفاة متحجرة عمرها 240 مليون سنة ينفي العلاقة بين السرطان ونمط الحياة والظروف البيئية الحديثة.
فيثمانية فبراير 2019، اكتشف خبراء متحف التاريخ الطبيعي في برلين أقدم ورم سرطاني في عظم سلحفاة متحجرة، عمرها نحو240 مليون سنة. بينت نتائج الدراسة حتى أحد أسلاف السلاحف المعاصرة، والذي عاش في العصر الترياسي، كان مصاباً بورم سرطاني في عظم الفخذ، يتوافق مع ساركومة العظام التي تصيب البشر حالياً. ويتكون هذا النوع من الأورام على سطح العظم، ويتميز بسرعة نموه وانتشاره، وظهور بؤر أورام ثانوية. يذكر أنه في عام 2016، أعربت مجموعة درس دولية برئاسة فهماء جامعة ويتواترسراند في جمهورية جنوب إفريقيا، عن اكتشافها أقدم ورم سرطاني في عظم قدم عمرها 1.7 مليون سنة، ما مثل حينها أقدم مرشد على وجود السرطان في الماضي السحيق. ووفقاً للباحثين، فإن هذا الاكتشاف هومرشد على حتى السرطان ليس نتيجة نمط الحياة المعاصرة وتأثير الوسط المحيط.
انظر أيضاً
- ساركومة عظمية
المصادر
- ^ "اكتشاف أقدم ورم سرطاني". روسيا اليوم. 2019-02-08. Retrieved 2019-02-08.