الرمادي
|
الرمادي
العربية: الرمادي
| |
|---|---|
|
مسجد الرمادي
| |
 | |
| الإحداثيات: | |
| البلد | العراق |
| المحافظة | الأنبار |
| التعداد(2004) | |
| • الإجمالي | 483٬209 |
الرمادي هي مدينة تقع في وسط العراق. تبعد عن غرب بغداد بحوالي 100 حدث، وهي عاصمة محافظة الأنبار. في خلال الحرب العالمية الأولى قامت القوات البريطانية بالقتال على أراضي المدينة بقيادة الجنرال فريدريك ستانلي ماودي عام 1917.
تقع المدينة في جنوب غرب ما يسمى بالمثلث السني العراقي. يبلغ عدد سكان مدينة الرمادي 400000 نسمة، أغلبهم من أهل السنة. تعد المدينة نقطة رئيسية للمقاومة العراقية للاحتلال الأمريكي للعراق. تحتوي على خط السكة الحديدية الرئيسية الذي يقود إلى سوريا، لذا فإن القادة العسكريين الأمريكيين يعتبرون المدينة منطقة تنقل للمتمردين.
بدأت على أرض الرمادي نهضة عمرانية وذلك بسبب المسقط البعيد عن أحداث الحرب العراقية الإيرانية، وهي تعتبر مدينة مهمة بالنسبة للتجارة بين العراق والأردن وسوريا، كما أنها مرتبطة بخطوط مواصلات سريعة مع العاصمة العراقية بغداد بالإضافة إلى المدن الأخرى القريبة من الحدود الغربية للبلاد، وفي المدينة مواقع أثرية قديمة جداً.
التاريخ
النشأة
أسس مدينة الرمادي والي بغداد مدحت باشا الذي حكم بين عامي 1869 و1872. وأصبحت بعد ذلك مدينة يرتادها المسافرون ليتزودوا بالطعام. في عام 1932 تم إنشاء طرق مواصلات تمر بالمدينة مما أدى إلى نهضتها العمرانية بعد حتى انتشرت فيها المساكن.
القرن 20
ومن بين القبائل العربية التي سكنتها الدليم، وزوبع، وعنزة، والعكيدات. كما يوجد بها مجموعة من الأكراد. وبين الرمادي والفلوجة يقع مطار "سن الذبان" الذي أسسه البريطانيون عام 1935، في غرب الفرات، بالقرب من الحبانية. وقد كان معسكراً تنقل إليه القوات الجوية البريطانية من المعسكرات الأخرى. سكن الجيش العراقي المدينة منذ عام 1955 بعد حتى ألغيت معاهدة 30 يونيو1935 والتي تنص على حتى تقوم بريطانيا بإنشاء قاعدتين جويتين في الرمادي والشعيبة. وفي أبريل عام 1956 فتحت أقنية مائية لبحيرة الحبانية.
الاحتلال الأمريكي للعراق
كانت مدينة الرمادي تعتبر من المدن التي تشهد مستوى عال من العمليات مسلحة ومن أشهر المعارك المسلحة التي جرت في المدينة جرت في منطقة السجارية في بداية الاحتلال الأمريكي للعراق. حاولت القوات الأمريكية على إحكام السيطرة على المدينة بعد قتال عنيف، شهدت مدينة الرمادي معارك ولقاءات ضد القوات الأمريكية أستمرت نحوخمس سنين متواصلة.
وكان لأبناء عشائر المدينة ولجماعة أنصار السنة وعشرات التنظيمات المسلحة الأخرى الفضل في التصدي للاحتلال. وكانت الصواريخ وقذائف الهاون تمطر مطراً على القواعد الأمريكية ليلاُ نهاراُ، ولا يوجد شارع لم تغرس فيه عبوات ناسفة. أستقر الوضع الأمني في الرمادي أواخر 2007 بعد تأسيس الشرطة المحلية في المدينة.
وقد توصل شيوخ الرمادي إلى اتفاق مع الحكومة العراقية يقتضي بأن تنحسب القوات الأمريكية من القواعد والنكثات العسكرية بالمدينة لقاء إنشاء الشرطة المحلية واعادة افراد الجيش السابق. وفي الوقت الحالي تسيطر قوات الشرطة المحلية على المدينة وعلى عموم الأنبار.
اشتهرت معارك الفلوجة اعلاميا لكن مدينة الرمادي شهدت معارك ولقاءات عنيفة ضد الجيش الأمريكي اكثر من الفلوجة اضعافا مضاعفة، استمر القتال ضد القوات الأمريكية في الرمادي اكثر من خمس سنين متواصلة لم يتوقف القتال ضد القوات الأمريكية الا بضع ساعات جميع عدة أشهر في بعض الاحيان بسبب الامطار الكثيرة أوالغبار الكثيف، عجز الجيش الأمريكي عن السيطرة على منطقة واحده بالمدينة بسبب المقاومة العنيفة واستخدم الأمريكيون قوات المرتزقة الاجنبية على الارض لكي يخففوا من خسائرهم، استناداً إلى التقرير الرسمية فقد اغتال 3000 جندي أمريكي وقتل 4000 من عناصر قوات المرتزقة في محافظة الانبار اغلبهم في وحول الرمادي والفلوجة، وقد رميت جثث المرتزقة في النهر والصحراء.
ظن قادة الجيش الأمريكي ان المسلحين عرب أجانبعشرة نفرات يقضون عليهم وينتهي الامر ولم يفهموا ان سكان وابناء عشائر الرمادي اجمعين يقاتلونهم ويرفضون وجود اي قوة خارجية على أرضهم.
الحرب مع داعش
في 17 مايو2015، أعربت الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش سيطرتها على مدينة الرمادي. وأسفرك معارك استمرت ليومين بين مسلحي داعش وأفراد الجيش والشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي داخل أحياء الرمادي، والتي أسفرت عن سقوط ما يزيد عن 500 إنسان من الجيش والشرطة العراقية، التي بدأت بالانسحاب من المدينة.
وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعوة لقوات الحشد الشعبي بالاستعداد لدخول الرمادي مرة أخرى، واتىت هذه الدعوة بعد وعود أمريكية بدعم قوات الحشد الشعبي لاستعادة الرمادي من أيدي مسلحي داعش.
الديموغرافيا
حسب بيانات الأمم المتحدة في 2003، كان عدد سكان الرمادي 500.000 نسمة. وفي بيانات 2004، وصل إلى 483.209 نسمة. أفاد النظام السابق حتى عدد سكان الرمادي 700.000 نسمة.[بحاجة لمصدر] معظم سكان الرمادي من العرب السنة وغالبيتهم من قبيلة الديلم.
انظر أيضاً
- قائمة الأماكن في العراق
- الدليمي
المصادر
- ^ Web
- ^ ". بي بي سي. 2015-05-18. Retrieved 2015-05-18.
- ^ "البنتاغون يعبر عن ثقته بقدرة القوات العراقية على استعادة الرمادي". بي بي سي. 2015-05-18. Retrieved 2015-05-18.
وصلات خارجية
 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Ramadi
| Ramadi ]]. |
- Iraq Image - Ramadi Satellite Observation
- The Sheriff of Ramadi by Dick Couch
- Some Ramadi Stories
- Ramadi photographic slide show Richard Mills 31 August, 2007. www.timesonline.co.uk
- Iraqi-Mail: The Voice from Ramadi
- Terror from the sky, horror from the ground: The view from Ramadi - April 25, 2007
- Five Marines killed by roadside bomb - September 28, 2005
- A company commander's perspective on Ramadi
- To find out the number of war casualties from Ramadi
- Insurgents hamper U.S., Iraqi forces in Ramadi - May 22, 2006
- The New Band of Brothers - June 19, 2006
- Return to Ramadi, November 27, 2006
- Gunbattle with U.S. Soldiers Turns Deadly - Ramadi, November 28, 2006
- GNA's entry
- The Band of Brothers in Ramadi (video)
- Providing Security Force Assistance in an Economy of Force Battle, January-February 2010 MILITARY REVIEW
Coordinates:
