العلاقات الإسرائيلية العمانية
إسرائيل |
عُمان |
---|
العلاقات الإسرائيلية العمانية، هي العلاقات الثنائية بين إسرائيل وسلطنة عمان. تأسست علاقات تجارية غير معتمدة بين البلدين عام 1994. على الرغم من هذا، ففي 2008 مُنع مواطنين إسرائيليين من دخول عُمان.[] وعلى الرغم من حتى التعاون الاقتصادي بين إسرائيل وعُمان ليس كبيراً، إلا أنه ساعد عُمان على حتى تصبح جسراً بين العالم العربي وإسرائيل.[بحاجة لمصدر] في 2018، ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهووفداً إسرائيلياً لزيارة عُمان، حيث التقى بالسلطان قابوس بن سعيد وعدداً من كبار المسئولين العُمانيين.
التاريخ
خلفية
على عكس معظم الدول الأخرى في المنطقة، لم تشارك عُمان في أي نزاعات مسلحة دارت بين الدول العربية وإسرائيل.
تأسيس العلاقات: 1994-2000
في 1994، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت إسحاق رابين عُمان، حيث استقبله السلطان قابوس بن سعيد في العاصمة العمانية مسقط. ومن بين قضايا أخرى، ناقش الجانبان قضايا مثل تشارك المياه وكيفية تحسين الموارد المائية. عام 1995، بعد بضعة أيام من اغتيال إسحاق رابين، استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإنابة في ذلك الوقت شمعون پـِرِس وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في القدس.
في يناير 1996، سقطت إسرائيل وعُمان اتفاقية حول الافتتاح المتبادل لممحرر التمثيل التجاري.
تجميد العلاقات: 2000-18
تجمدت العلاقات الرسمية بين البلدين بعد اندلاع الانتفاضة الثانية في أكتوبر 2000. وفي 2008، التقى رئيس الوزراء العُماني يوسف بن علوي وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيپي ليڤني خلال زيارتها لقطر.
استئناف العلاقات: 2018
في أكتوبر 2018، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهوبالسلطان قابوس بن سعيد في مسقط؛ وأُعلن عن الزيارة في أعقاب عودة نتانياهولإسرائيل. أدت هذه الزيارة لاعتراف عُمان رسمياً بإسرائيل كدولة في 27 أكتوبر 2018.[]
على هامش مؤتمر وارسو2019، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوفي 13 فبراير بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي. وحسب مخط رئيس الوزراء، أشاد نتنياهوفي مستهل اللقاء بـ"القرار الشجاع" الذي اتخذه السلطان قابوس بن سعيد بدعوته إلى زيارة بلاده العام الماضي، 2018، مؤكدا حتى ذلك "يمهد الطريق أمام أطراف كثيرة أخرى للقيام بما تفضلتم به، أي الامتناع عن التمسك بالماضي والمضي قدما نحوالمستقبل".
العلاقات الاقتصادية
فيتسعة ديسمبر 2018، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى السلطان قابوس، جاز للطائرات المدنية الإسرائيلية التابعة لشركة إلعال بالمرور عبر أجواء عمان في طريقها من وإلى الهند. ولفت نتنياهوإلى حتى موافقة عمان على اجتياز الطائرات الإسرائيلية أجوائها سيبقى دون قيمة إذا لم توافق السلطات السعودية على ذلك أيضاً. كانت السعودية في مارس 2018، قد وافقت على مرور طائرات ركاب مدنية تابعة للخطوط الجوية الهندية بالمرور عبر أراضيها في طريقها إلى تل أبيب. وأشار نتنياهوإلى حتى الخطوط المدنية من إسرائيل إلى سان فرانسيسكووبكين، ليست أكثر أهمية من الخطوط الجوية إلى الهند.
وأكد نتنياهوحتى إسرائيل تستطيع اليوم تسيير طائراتها المدنية عبر الأجواء المصرية وتشاد، وربما السودان، مشيراً إلى حتى ذلك سيؤدي إلى تفعيل خط طيران مباشر بين إسرائيل والبرازيل، وسيؤدي إلى تقليص مدة السفر بين البلدين أكثر من ساعتين. وأضاف: "نشهد تغييرا كبيرا في العلاقات مع العالم العربي، وتنشأ هنا اهتمامات حول المصالح المشهجرة، وهذا يقود إلى خيارات مثيرة للاهتمام".
مرئيات
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهويلتقي وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي على هامش مؤتمر وارسو، 13 فبراير 2019. |
المصادر
- ^ [1]
- ^ Israel - Oman Relations (Communicated by Foreign Ministry Spokesman) October 12, 2000
- ^ "Watch: Netanyahu makes secret trip overseas". Israel National News (in الإنجليزية). Retrieved 2018-10-26.
- ^ "نتنياهوأثناء لقائه وزير خارجية عمان: أشكركم باسم كثيرين في الشرق الأوسط". روسيا اليوم. 2019-02-13. Retrieved 2019-02-13.
- ^ "نتنياهو: عُمان سمحت لطيراننا المدني اجتياز أجوائها". روسيا اليوم. 2018-12-10. Retrieved 2018-12-10.