القائم، العراق
القائم | |
---|---|
القائم | |
الإحداثيات: Coordinates: Parameter: "region=" should be "region:" | |
البلد | العراق |
المحافظة | الأنبار |
التعداد | |
• الإجمالي | 250٬000 |
القائم، هي بلدة عراقية تقع على بد 400 كم تقريباً شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود السورية وتقع على امتداد نهر الفرات، في محافظة الأنبار. يبلغد عدد سكانها 250.000 نسمة تقريباً، وهي مركز قضاء القائم.
عندها يدخل مجرى نهر الفرات الأراضي العراقية، تسكنها عشائر الدليم والراويين والعانيين والهيتاوييين، حسب النظام السابق عام 2003 م يبلغ عدد سكان القائم حوالي 250 ألف نسمة، اما قضاء القائم (مدينة القائم والمدن والقرى التابعة له) فيبلغ عدد سكانه 408 الف نسمة .
يقع جنوب مدينة القائم حقل عكاس ويضم كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي.
التاريخ
سميت القصبة بـ (القائم) نسبة إلى دير القائم الأقصى وقد ذكر هذا الدير في المعاجم العربية وخط المؤلفين والمؤرخين العرب ومنهم ياقوت الحموي. إذ يروي (وقد رايته وانما قيل له القائم لان عنده مرقباً عالياً كان الروم والفرس يرقب عليه على كرف الحد بين المملكتين، والبرج المشار الية هوفي الحقيقة قبر برجي شبية بما هوموجود في الحضر وتدمر، ويرتقي زمنه إلى حدود القرن الثاني للميلاد ونشاهد بقاياه الآن إلى الشمال من بلدة القائم بمسافة يسيرة في قرية (جريجب)، وكان هذا السبب في تسمية هذا الموضع بالقائم وقد كان لهذا الجزء من العراق اهمية تاريخية بالغه لانه كان جزءاً من الاراضي التي تمر فية الحملات العسكرية وتجتازه القوافل التجارية بين العراق واقطار البحر المتوسط والخليج العربي منذ أقدم العصور.
لذلك فقد كانت هذه المنطقة وما جاورها من البقاع سواء ما كان داخلا ضمن سوريا أوالعراق موضوع درس ودرس وزيارات كثيره من الباحثين والمعنيين بالتاريخ منهم ايزيدور الكرخي في كتابه (المنازل الفراثية) وهومن أبرز خط التاريخ القديمة التي تبحث في هذا الجزء من العراق. ومن الرحالة المحدثين البحاثة (موسيل) استاذ الدراسات الشرقية في جامعة براغ سابقاً ساح في العراق عام 1927 ووضع نتيجة دراسته الميدانية في كتابة المعروف بـ (الفرات الأوسط سنة 1927) وينتشر في هذه المنطقة (23) تلا ومسقطا اثريا تتراوح ازمانها ما بين العصر الاشوري أي منذ بداية الالف الثاني قبل الميلاد وقبيل الإسلام والعصر الإسلامي وأهمها:
قلعة أرتاجي – تلول البيادر ومغارة الربط وتل معيزلة، تل المطيلع وتل القائم، قصر البنت وشق الهوا، مغارات خشم الباغي وتل المانعيات وغيرها. ويجدر بنا ذكر وقع تاريخي، وهوان الخليفة هارون الرشيد بعد عودته من الحج عام 175 هـ اتى إلى الأنبار واتخذ من دير القائم سجناً حبس فيه يحيى البرمكي وولديه الفضل ومحمد. اما عن تاريخها الحديث فقد بدأت هذه المدينة قرية تعهد باسم حصيبة الغربية وبعد ذلك أصبحت ناحية باسم القائم ثم استحدثت قضاء عام 1968.
المصادر
وصلات خارجية
- مسقط مدينة القائم
- النقط يتدفق في صحراء الأنبار على يوتيوب
Coordinates: