محطة مصر (القاهرة)
محطة مصر محطة سكك حديدية | |
---|---|
صورة من داخل محطة مصر.
| |
Station statistics | |
Address |
ميدان رمسيس، القاهرة مصر |
الخطوط | القاهرة-الإسكندرية الإسكندرية-أسوان |
التوصيلات |
متروالقاهرة (الخط 1 و2) الترام محطة الحافلات الحافلات الصغيرة |
نوع البناء | At-grade |
Other information | |
أُفتتح | 1856 |
الترميم | 1892 |
المالك | سكك حديد مصر |
محطة مصر أومحطة رمسيس، هي محطة القطارات المركزية بمدينة القاهرة في مصر. تقع في ميدان رمسيس، كما يطلق نفس الاسم على محطة القطارات المركزية في مدينة الإسكندرية شمال مصر، وتنطلق من محطة مصر في القاهرة كافة أنواع القطارات على اختلاف درجاتها إلى جميع نواحي مصر.
التاريخ
وقّع الخديوي عباس الأول عام 1851 مع البريطانى "روبرت ستيفنسن" - نجل جورج ستيفنسن مخترع القاطرة الحديدية - عقدًّا بقيمة 56 ألف جنيه إنجليزي لإنشاء خط حديدي يربط بين العاصمة المصرية والإسكندرية بطول 209 كيلومترات.
ونص العقد على دفع المبلغ على أقساط، قيمة جميع قسطثمانية آلاف جنيه إنجليزي، وأن يتم التطبيق في غضون ثلاث سنوات بشرط حتى توفر مصر العمال والأطباء والأدوية والخيام للمشروع.
وكان محمد علي مؤسس مصر الحديثة هوأول من فكّر في إنشاء السكك الحديدية، وكان ذلك باقتراح من الإنجليز الذين حاولوا بناء علاقات جيدة مع مصر منذ لفتت الحملة الفرنسية عام 1798 أنظارهم إلى أهمية مسقط مصر وتأثير هذا المسقط على إمبراطوريتهم في الهند إذا ما سقط تحت تأثير فرنسا، وكان المصريون قد طردوا الحملة الفرنسية عام 1801، وحاولت إنجلترا احتلال مصر فيما عُرف بحملة فريزر عام 1807، فتقرب الإنجليز كثيرا من "محمد علي" حاكم مصر تحت ظل الخلافة العثمانية، فاقترحوا عليه عام 1834 فكرة إنشاء سكك حديدية بمصر. ولم يتم لاعتبارات الصراع بين فرنسا وإنجلترا.
وترجع سيرة سكك حديد مصر : "إن إنجلترا عرضت على "محمد علي" إنشاء خط بين السويس والقاهرة، ووصلت إلى مصر بالعمل كميات من القضبان إلا حتى فرنسا التي كانت تسعى لتطبيق مشروع قناة السويس، أقنعت والي مصر بأن بريطانيا تهدف من وراء عرضها حتى تفصل الدولة المصرية عن العالم الإسلامي؛ فتراجع عن الفكرة.
عام 1854 شهد تسيير أول قاطرة على الخط الحديدى فى مصر بين الإسكندرية ومدينة كفر الزيات في منطقة الدلتا، وأشار إلى حتى عربات القطار كانت تعبر مياه النيل فى المدن المتنوعة بواسطة المعديات قبل إنشاء الجسور الحديدية على المجرى المائي. "كان القطار يقف عندما يصل إلى فرع النيل، وينزل الركاب ليعبروا فى معديات وينتظرون لمدة ساعة أوساعتين بالمدينة يتناولون خلالها الطعام والشراب، ثم يركبون القطار بعد عبوره أيضا على المعديات". "وقد اكتمل الخط الحديدي بين القاهرة والإسكندرية في عام 1856، وبعد عامين تم افتتاح خط بين العاصمة المصرية والسويس، ثم بدأ إنشاء خط القاهرة بورسعيد بعد عامين آخرين، ولم يشرع في إنشاء خط حديدي في صعيد مصر إلا في عام 1887
يرجع إنشاء محطة مصر إلى عام 1853. وكان مبنى هذه المحطة قد تم تشييده عند افتتح أول خط سكة حديد في مصر في نفس عام البناء لنقل الركاب ما بين القاهرة والاسكندرية، ثم جرى توسعة المبنى مرتين، الأولى عام 1892، والثانية عام 1955.
كان يطلق على محطة مصر في الماضي اسم باب الحديد ومنه استلهم المخرج يوسف شاهين فيلمه الشهير باب الحديد والذي تدور أحداثه في محطة مصر.
حوادث
صباح 27 فبراير 2019 انفجر خزان الوقود بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بأحد أرصفة محطة مصر، مما أدى لاندلاع حريق ضخم أسفر عن مقتل 20 إنسان وإصابة ما يزيد عن 40 آخرين. عقب الحادث تقدم وزير النقل هشام عهدات باستنطقته من منصبه. وأمرت الحكومة المصرية بصرف تعويضات لأهالي الضحايا 80 ألف جنيه مصري حوالي و25 ألف جنيه مصري للمصابين.
معرض الصور
داخل المحطة نهاراً.
الباب الرئيسي من الداخل.
داخل المحطة.
في المكان المخصص لأرصفة القطارات.
مبنى سكك حديد الحكومة المصرية، المجاور للمحطة.
خروج الملك فاروق الأول من محطة مصر مع الوزراء وهويؤدي التحية العسكرية. وعلى يمينه علي ماهر باشا رئيس الوزراء. الصورة التقطت بين 28 أبريل (توليه العرش) -تسعة مايو1936 (مغادرة علي ماهر الوزارة).
الملك فؤاد الأول السابق مع ملك وملكة بلجيكا داخل المحطة.
مكان انتظار تظهر فيه حيوانات الركوب عام 1911.
انظر أيضاً
- سكك حديد مصر
- محطة مصر (الإسكندرية)
المصادر
- ^ سكك حديد مصر. البوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة. تاريخ الوصول: 11 فبراير 2013.
- ^ "حريق محطة مصر: استنطقة وزير النقل بعد مقتل 20 وإصابة 40". بي بي سي. 2019-02-27. Retrieved 2019-02-27.
Coordinates: