غسان بن جدو

غسان بن جدو.

غسان بن جدو صحفي تونسي، هومدير مخط بيروت في قناة الجزيرة القطرية حتى استنطقته في أبريل 2011. تميز بانتمائه القومي المناصر للمقاومة اللبنانية.

حياته

بن جدوووالده الطاهر بن جدوووالدته.

درس في تونس، ثم عاش في لبنان ويحمل أيضاً الجنسية اللبنانية إذ حتى أمه لبنانية مسيحية وزوجته شيعية، ويعمل مديراً لمخط الجزيرة في بيروت. غسان بن جدوخريج كلية الآداب وهومسلم سنّي.

نفيه من تونس

في حديث له على قناة صباح المدى الفضائية، تحدث بن جدوفي يناير 2009، عن غيابه القسري عن تونس وبعده عنها لمدة 21 عاماً في برنامج أعرب بن جدوأنه كان ناشطاً سياسياً ومعارضاً للنظام وقد عرض عليه الرئيس السابق زين العابدين بن علي مرات عدة استلام مراكز قيادية إلا انه رفض لأنه لم يكن مقتنعاً بحكم بن علي ولأن الكثير من أصدقائه كانوا ما زالوا في السجون.

الإعلام

قبل انضمامه إلى الجزيرة في العام 1997 عمل غسان بن جدوفي شبكة بي بي سي في القسم العربي وكان مراسلا لها في إيران وفي جريدة الحياة اللندنية ولعدد من الصحف العربية الأخرى بالإضافة إلى المعهد العربي للدراسات الدولية في واشنطن.

حقق غسان بن جدوسبقا صحفيا تمثل في محاورته لزعيم حزب الله حسن نصر الله أثناء حرب يوليو2006 على لبنان في صيف 2006، كما حاور شخصيات مهمة أخرى منها الرئيس الكوبي فيدل كاسترو.

استنطقته من الجزيرة

وفي 22 أبريل 2011، إثر اندلاع الاحتجاجات السورية قدم غسان بن جدواستنطقته منها وسعى لاقناع الآخرين بالاستنطقة. وفيما رفض بن جدونفي خبر الاستنطقة أوتأكيده، أكدت المصادر أنه تقدم بكتاب الاستنطقة خطيا منذ أيام، وأرجعت قرار بن جدوإلى جملة أسباب، أهمها «أن قناة الجزيرة أنهت حلماً كاملاً من المهنية والموضوعية، وباتت تلك المهنية في الحضيض، بعدما خرجت الجزيرة عن كونها وسيلة إعلام، وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة». ومن الأسباب أيضا، بحسب المصادر، هو«أن ما يجري في قناة الجزيرة من سياسات تحريضية لا مهنية أمر غير مقبول على الإطلاق، خاصة في ظل المفصل التاريخي الذي تمر فيه المنطقة، كما حتى تعاطيها مع الملفات المتراكمة في المنطقة يضع جميع ما نسجته «الجزيرة» بعرق أبنائها في الساحات والميادين، محل شك واستفهام كبيرين».

وعما إذا كانت الاستنطقة مرتبطة بالسياسة التي تنتهجها الجزيرة حيال سوريا، أوضحت المصادر حتى ما يعهد عن بن جدو، حتى القضية مبدئية وأخلاقية بالنسبة إليه، وذكرت أنه بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري وضع لمدة سنة ونصف سنة على لائحة الممنوعين من دخول سوريا، فضلا عن حتى ما يعهد عنه، وما ينقل عنه، يؤكد أنه يناصر التحركات القائمة في شوارع سوريا من أجل الحرية والإصلاح، ويعتبر حتى للسوريين الحق في ذلك، ولكنه يناصر في اللقاء المشروع القومي والوطني الكبير لسوريا.