اتفاقية القسطنطينية
اتفاقية القسطنطينية Constantinople Agreement (18 مارس 1915) كانت مجموعة من التأكيدات السرية تعهد بها الوفاق الثلاثي أثناء الحرب العالمية الأولى. تعهدت فرنسا وبريطانيا العظمى بمنح القسطنطينية، عاصمة الدولة العثمانية، والدردنيل (سواء البر الواقع على ساحل تراقيا أوآسيا الصغرى)، الذي كان في ذلك الوقت جزءاً من الدولة العثمانية، لروسيا في حالة النصر. كانت الحكومة اليونانية محايدة، لكن عام 1915 تفاوضت مع الحلفاء، وعرضت جنوداً وبشكل خاص مسقط إطلاق جغرافي للهجمات على المضيق. أرادت اليونان السيطرة على القسطنطينية. اعترضت روسيا على الاقتراح اليوناني، لأن هدفها الرئيسي في الحرب كان السيطرة على المضائق والسيطرة على القسطنطينية. اتفقت جميع من المملكة المتحدة وفرنسا، مع تقديم مطالباهما، على مجال نفوذ متزايد في إيران في حالة المملكة المتحدة وضم سوريا (بما في ذلك فلسطين) وقليقيا لفرنسا. تم الاتفاق على مطالبات المملكة المتحدة وفرنسا على حتى تتفق جميع الأطراف أيضاً على حتى تهجر تفاصل حكم الأماكن المقدسة للتسوية لاحقاً.
على الرغم من فشل محاولات الحلفاء الاستيلاء على المنطقة أثناء حملة گاليپولي، إلا حتى القسطنطينية قد احتلها الحلفاء المنتصرون في نهاية الحرب عام 1918. بحلول ذلك الوقت، كانت روسيا تحت وطأة الثورة الاشتراكية وانسحبت في الحرب، ولم تعد من قوات الحلفاء. ولذلك لم تدخل الاتفاقية حيز التطبيق. كشف عنها البلاشڤة الروس عام 1917، مما كشف عن النوايا الدبلوماسية البريطانية ومهد الطريق لتمرير وعد بلفور. استخدم كمال أتاتورك الفهم بالاتفاقية لاستعادة القسطنطينية من أجل الجمهورية الهجرية، مخاطراً بالحرب مع الحلفاء.
التفاصيل
من أربعة مارس إلىعشرة أبريل 1915، ناقش الوفاق الثلاثي (بريطانيا، فرنسا، وروسيا) سراً كيفية تقسيم أراضي الدولة العثمانية. كانت بريطاني ستسيطر على منطقة أكبر في إيران بينما ستحصل روسيا على العاصمة العثمانية القسطنطينية. كما وُعدت روسيا بالحصول على الدردنيل. على الرغم من حتى البريطانيين لم يرغبوا مطلقاً في حتى يسيطر الروس على القسطنطينية أوالدردنيل، إلا أنهم رأوا في هذه الاتفاقية وسيلة للحفاظ على روسيا في الحرب العالمية الأولى..[] كانت الاتفاقية واحدة من سلسلة اتفاقيات متعلقة بتقسيم الدولة العثمانية من قبل الوفاق الثلاثي وإيطاليا في أعقاب الحرب، والتي تضم معاهدة لندن، اتفاقية سايكس بيكو(1916) واتفاقية سان جان دى موريان (أبريل-أغسطس 1917).
كان الهدف من حملة گاليپولي البريطانية (1915-16) السيطرة على الدردنيل والقسطنطينية لكنها هزمت على أيدي العثمانيين، ولم يسيطر الحلفاء على المنطقة حتى احتلالها في نوفمبر 1918، بعد نهاية الحرب. في ذلك الوقت، كان البلاشڤة الاشتراكيون قد استولوعلى السلطة في روسيا أثناء ثورة أكتوبر 1917 وسقطوا معاهدة سلام منفصلة مع القوى المركزية في مارس 1918، وخرجوا من الحرب. ونظراً لأن الحلفاء لم يعدوا يعتبرون روسيا من بين عددهم، وفي الواقع، لم يعترفوا حتى بشرعية الحكومة البلشڤية، لم يتم تطبيق الاتفاق مطلقاً.
إدوارد گراي
سرگي دميتريڤتش ساسونوڤ
القيصر نيقولاي الثاني
انظر أيضاً
- التاريخ الدبلوماسي للحرب العالمية الأولى
المراجع
- ^ Cathal J. Nolan, ed. The Greenwood Encyclopedia of International Relations: A-E, (Greenwood Publishing Group, 2002), 350.
- ^ Hugh Seton-Watson, The Russian Empire, 1801-1917 (1967) pp 706-7.
- ^ J. C. Hurewitz (1979). . Yale University Press. pp. 16–21. ISBN .
- ^ "He [Sir Edward Grey] had emphasized, too, that the Constantinople agreement they had just reached was to be kept secret". David Fromkin, A Peace to End All Peace (2001), p.139
- ^ Gordon Martel, ed. (2008). . p. 132.CS1 maint: extra text: authors list (link)
للاستزادة
- Bassett, Sarah Guberti. "'Excellent Offerings': The Lausos Collection in Constantinople." The Art Bulletin 82.1 (2000): 6–25. نطقب:Jstor
- Fitzgerald, Edward Peter. "France's Middle Eastern Ambitions, the Sykes–Picot Negotiations, and the Oil Fields of Mosul." The Journal of Modern History 66.4 (1994): 697–725. نطقب:Jstor
- Fromkin, David. A Peace to End All Peace. N.p.: Henry Holt & Company, Incorporated, 2001. Print.
- Helmreich, Paul C. "Italy and the Anglo-French Repudiation of the 1917 St. Jean de Maurienne Agreement." The Journal of Modern HIstory 48.2 (1976): 99–139. نطقب:Jstor
- Manners, Ian R. "Constructing the Image of a City: The Representation of Constantinopole in Christopher Buondelmonti's Liber Insularum Archipelagi." Annals of the Association of American Geographers 87.1 (1997): 72–102. نطقب:Jstor