مجهر فائق
المجهر الفائق Ultramicroscope جهاز يُمكّن الإنسان من رؤية أشياء أصغر من تلك التي يمكن رؤيتها تحت المجهر العادي. ويستخدم الفهماء هذا المجهر لدراسة الجسيمات الغروانية، مثل قطرات الضباب، وجسيمات الدخان، وخضاب الدهانات العائمة في مائع (سائل أوغاز). ويمكن رؤية جسيمات دقيقة أقطارها في حدودخمسة مليميكرومتر عن طريق هذا المجهر الفائق، حيث يساوي جميع مليميكرومتر جزءًا واحدًا من بليون جزء من المتر.
كيفية عمله
يتكون المجهر الفائق من مجهر مركب ونظام إضاءة عالي الشدة. وفي أغلب الأحوال يصدر الضوء القوي من مصباح قوسي، ثم يركز هذا الضوء في حزمة رفيعة توجه نحوالجسيمات من أحد جوانب المجهر. وعند مرور هذه الحزمة خلال الجسيمات، ينشأ عنها مخروط ضوئي نتيجة مقدرة الجسيمات على استطارة الضوء. وتُعهد هذه الظاهرة باسم تأثير تندال. وتشاهد الجسيمات عن طريق الضوء الذي تستطيره. وتري الجسيمات على خلفية سوداء، حيث تبدونقطًا ضوئية لامعة ودقيقة دون تفاصيل بنيوية.
تاريخ
في 1902، صمم ريتشارد أدولف زيگموندي (1865–1929) وهنري زيدنتوپف (1872–1940)، العاملان في كارل تسايس (شركة)، المجهر الفائق. Applying bright sunlight for illumination they were able to determine the size of أربعة nm small nanoparticles in cranberry glass. Zsigmondy further improved the ultramicroscope and presented the immersion ultramicroscope in 1912, allowing the observation of suspended nanoparticles in defined fluidic volumes. وفي 1925، حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لأبحاثه في الغروانيات والمجهر الفائق.
لاحقاً، أعطى تطوير المجهر الإلكتروني طرقاً إضافية لرؤية الأمور الأصغر من حتى تراها المجاهر الضوئية.
انظر أيضاً
- مجهرية المجال الداكن، تقنية مختلفة تستخدم تشتت الضوء أمام خلفية داكنة.
- Light sheet fluorescence microscopy
المصادر
- الموسوعة المعهدية الكاملة
مراجع
- nobel lecture of R. A. Zsigmondy: Properties of colloids (including a short explanation of the ultramicroscope)
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بصريات بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |