الدامر

الدامر
شارع السوق في الدامر.
الدامر
الدامر
مسقط الدامر في السودان.
الإحداثيات:
البلد السودان
الولاية نهر النيل
التعداد
 • الإجمالي 20٫000

الدامر، هي عاصمة ولاية النيل الأبيض، السودان. تقع المدينة بين نهر النيل ونهر عطبرةـ ةيبلغ عدد سكانها 20.000 نسمة، مما يجعلها أكثر المدن زيارة في الولاية. تشتهر بسوق السبت، من أكثر الأسواق أهمية في المنطقة. وتمتد على الضفة الشرقية لنهر النيل وإلى الجنوب من مقرن نهر عطبرة مع نهر النيل، وتعتبر من المدن الإدارية والتاريخية القديمة في السودان.

التسمية

يعودأصل تسمية الدامر، كما تقول الرواية الأكثر رواجاً في المنطقة إلى الفقيه حمد، مؤسسها الذي كان قد تلقى علوم القرآن الكريم على يد والده الفقيه عبد الله راجل درو( المدفون بقوز الشعديناب القريبة من المدينة). وكان من عادة مشائخ المنطقة حتى يأذنوا لمن يأنسوا فيه الكفاءة والقدرة على نشر العلوم التي اكتسبها بعد حفظه القرآن وتجويده بالرحيل إلى منطقة أخرى واقامة مدرسة فيها لتعليم وتحفيظ القران الكريم وعلومه تعهد محلياً بتقابة قرآن، فرحل الفقيه حمد عن والده في الشعديناب واستقر به المقام في المنطقة التي يقوم عليها حالياً مسجد السهيلى، وعندما كان اترابه يسألون عنه والده كان يجيبهم بأن " حمد دَامَرَ" أي ،أنه استقر في المكان الذي مضى إليه، فأصبحوا يتناقلون هذه العبارة فيما بينهم واستخدمت فيما بعد للدلالة على مقر حمد إلى غير ذلك اصبح المكان يعهد باسم حمد الدامر. وحمد ضمين الدامر.

وتمضى رواية أخرى إلى حتى المجاذيب الذين سكنوا قرية دروجنوب الدامر (الحالية)، هم الذين أسسوا الدامر، وإن قرية دروكانت تمتد إلى مساحة كبيرة في المنطقة الواقعة بين مقرن نهر عطبرة ونهر النيل وقد أقام الفقيه حمد الذي عهد عنه ميله إلى العزلة والتعبد في المنطقة وإتخذ فيها غاراً للتعبد، ومرت عليه جماعة مهاجرة من قبيلتي الشايقية المجاورة والدناقلة فإستأذنته للسكن حول غاره وتلقي الفهم منه وتحول المكان مع مرور الوقت إلى مورد ماء لبعض العربان وماشيتهم الذين كانوا يقيمون فيه بعض الوقت، ويعودون إلى بواديهم تاركين خيامهم عهدة معه حتى عودتهم في الموسم القادم، وكانت الخيام تهجر في العراء فتدفنها الرمال لتتكون كتلة أطلقوا عليها الدمر أي الربوة أوالمكان المرتفع إلى غير ذلك عهد المكان بالدامر.

ووفقاً للبرفيسور عبد الله الطيب، إستاذ علوم اللغة العربية فأن الاسم الدامر قد يحدث مشتقاً من تعبير «دامر الليل كله» ، وتُنطق في الشخص الذي يقوم الليل كله عابدا، كما في حالة الفقيه حمد مؤسس الدامر. وقد يرجع أصل إلى لفظ «الدَمِيرة» وهوالفيضان. والدامَر هومكان حدوث الفيضان. ولعل الدامر كما يقول البروفسور عبد الله الطيب اسم عربي نقله العرب إلى النيل منذ دهر قديم. ففي شبة الجزيرة العربية يوجد موضعاً يسمى الدامر وهوقريب من دومة الجندل بمنطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية.


التاريخ

ضريح المجذوب

توجد بالمدينة حفريات قديمة تعود إلى حقب تاريخية تمتد إلى آلاف السنين حيث اثبتت دراسات انثربولوجية حديثة بأن الدامر تعتبر من المدن القديمة في منطقة شمال أفريقيا وشرقها، وهي واحدة من عشر مدن في العالم لم ينبتر عنها الاستيطان البشري على مر العصور والأزمنة. وكانت تعهد في العصور الوسطى الحديثة في السودان باسم دار الأبواب، من الممكن لكونها منطقة تتقاطع فيها طرق تجارية عديدة تربط بين مناطق الحضارات القديمة الكوشية والمروية في شمال وشرق ووسط السودان.

يرتبط تاريخ الدامر كثيرا بتاريخ المجاذيب الذين اسسوالمدينة وجدهم الأكبر هوادريس بن حمد الذي عاش في مكة المكرمة مدة طويلة من الزمن وقام ثلاث من ابنائه بنشر تعاليمه في مناطق مختلف من السودان من بينهم محمد المجذوب عبد الله المعروف «برجل درو» (1796- 1833) ودرو، هوالإسم القديم لمنطقة الشعديناب (نسبة للشيخ شاع الدين) وابنه حمد الذي اختار منطقة الدامر واقام فيها ولا يزال ضريحه يشكل مزاراً في المنطقة حتى يومنا هذا والتي اسس فيها خلوة ليتعبد فيها وينبتر عن الناس، وتجمع الناس حوله للإستفادة من فهمه فأنشأ مسجداً وبنى الناس بيوتهم حول المسجد واكتسب الفقيه حمد ثقة السكان والتجار والزعماء المحليين من خلال زهده وورعه وعلاقاته الجيدة مع مشايخ الطرق الصوفية الأخرى في المنطقة وصارت المدينة محط أنظار الكثير من الناس يزورنها طلباً للفهم والعلاج والفتاوي والتجارة واكتسبت خلاوي المجاذيب بمرور السنوات شهرة كبيرة وسمعة جيدة في التعليم الديني في السودان وذلك بتدريس القرآن الكريم وعلومه وعلوم اللغة العربية فقصدها طلاب الفهم من داخل السودان وتقاطر علي الدامر المريدون، فكبرت وغدت مركزا تجارياً. ومركز شعاع ثقافي ومكان موثوق لتسوية الخلافات،اشتهر شيوخ المجاذيب بمساعيهم الحكيمة وتوسطهم في فض النزاعات وتسوية الخلافات التي تنشب بين القبائل والعشائر المحيطة بهم. وذكر بأن شيوخ المجاذيب توسطوا بين الجعليين ، حكام شندي، والشكرية الذين كانوا على وشك الانقضاض على شندي لولا تدخل المجاذيب. كما ذكر يوهن لودڤيگ بركهارت الرحالة والمستشرق السويسري الذي زارها في سنة 1812، إبّان عهد الفونج بأن الكثير من أبناء البلدان المجاورة كالفلاتة والتكارين والبرنووالجبرتة كانوا يدرسون في مساجد المجاذيب كما كان يزورها فهماء من شنقيط أثناء عبورهم لها في طريقهم إلى الحج. وقارنها بالقرى المجاورة حيث كان ينثشر استهلك الخمر وغيره من الأمور المحرمة على المسلمين. ونطق ان نهج التسامح الذي اتبعه شيوخ الدامر أدى إلى ازدهار التجارة والزراعة فيها. إضافة إلى استتباب الأمن فيها، وتحدث الرحالة بيركهاردت عما اسماه بالقدرات الخارقة للمجاذيب كاستحضارهم للأرواح، والتنبوء بالغيب، والسحر. ويخشى الجميع هذه القدرات، فلم يحدث أبداً حتى تعرضت قافلة واحدة من قوافل الحجيج والتجارة لقطاع الطرق واللصوص كما كان شائعاً في ذلك الزمان، إذا فهموا حتى فيها واحداً من المجاذيب.

وفضلا عن بركهارت فقد زار الدامر عدد من الرحالة الأجانب والمستشرقين الذين مروا عبرها ومنهم الراحلة الأسكتلندي جيمس بروس الذي وصلها في أكتوبر سنة 1771، وتحدث عنها في كتابه «اكتشاف منابع النيل» حيث ذكر قائلاً: "جئنا إلى مدينة الدامر، مدينة الفقيه ود المجذوب وهوقديس، من الطراز الأول عند الجعليين." كما ذكرها الرحالة بيركهارت وقدم عنها وصفاً ونطق: "الدامر مدينة كبيرة فيها حوالي خمسمائة بيت، ولم تكن فيها مبان خربة، وكانت نظيفة بالقياس إلى بربر وشوارعها منظمة، ويقطنها المجاذيب الذين يرجعون في أصلهم إلى عرب الحجاز".

ولخص كارل ريتر، عالم الجغرافيا الألماني، وصف المدينة في عمله الجغرافي في عام 1822 تحت عنوان: الدامر دولة الكاهن، حيث تحدث عن الفقيه الكبير الذي عاش في ساحة وسط مبنى صغير مربع الشكل بوسط المدينة، وعن المدارس القرآنية المفروشة حول مسجد كبير ويفد إليها الطلاب من اماكن بعيدة. وذكر الزراعة المكثفة التي ترويها ساقيات يحركها ثيران.

الحكم الهجري المصري

بعث إسماعيل تام باشا ابن محمد علي باشا عند غزوه السودان في سنة 1821 حليفه زعيم قبيلة الميرفاب، نصر الدين الصادق، من مدينة بربر إلى الدامر لحث شيوخ المجاذيب بالمدينة على تقديم ولاء الطاعة لحاكم البلاد الجديد. رفض المجاذيب ذلك وهددوا بالتصدي للباشا إذا ولج مدينتهم الدامر.

واصل إسماعيل تام باشا تقدمه نحوالداخل وتحرك بجيشه من بربر متجهاً إلى مقرن نهر عطبرة مع النيل والتقى بالمجاذيب وحلفائهم الجعليين في منطقة الكويب (حيث يوجد جسر عطبرة حالياً) وتاقب، بقيادة الفقيه محمد بن الفقيه أحمد أب جدري. استعان جيش الغزو بتعزيزات من الجنود تمكن من خلالها إلحاق الهزيمة بمقاتلي المجاذيب وأسقط فيهم القتل والأسر وهدم المساجد والبيوت فتفرقوا في مناطق نهر عطبرة والبطانة وكسلا والقضارف وهجروا الدامر.

عادت الدامر مرة أخرى إلى ازدهارها السابق عندما أصدر الأتراك عفوا عاماً لأهلها ومشايخهم وتوافد عليها طلاب الفهم مجدداً. تحسنت العلاقة بين شيوخ الدامر والحكم الهجري المصري بدرجة أكثر عندما وصل الجنرال غوردون باشا إلى السودان حيث قوبل بالترحاب من جانبهم فأمر بإعفاء زعيمهم الفقيه أحمد بن جلال الدين من الضرائب، واسبغ عليه بمنحة مالية سنوية قدرها عشرة جنيهات، وعشرة أرادب من الذرة.

الثورة المهدية

أيد شيوخ الدامر الثورة المهدية وبايعوا الخليفة عبد الله التعايشي واختاروا الوقوف إلى جانبها في الحرب ضد الحكم الهجري وانخرطوا في مواقع الجهاد المتنوعة واصبح عدد منهم أمراء في جيش المهدية.

وبعد هزيمة قوات المهدية بقيادة الأمير محمود ود احمد في معركة النخيلة، وصل الدامر كتشنر ووينجت باشا وماكدونالد وهنتر وسلاطين باشا وهم في طريقهم إلى أم درمان عاصمة المهدية. واستقبلهم أهالي الدامر بالترحاب وقدموا لهم العون.


الحكم الثنائي

كان الحكام الجدد في بداية عهدهم ينظرون إلى شيوخ الدامر نظرة عدائية بسبب دعمهم للمهدية فقد تم إعدام أمير الدامر حاج حمد المنصور المجذوب في المسجد على مرأى من الجميع ليكون عبرة لهم، لكن سرعان ما استانفت مساجد الدامر تعليم القرآن وعاد للمدينة دورها الثقافي تدريجياً إبان الحكم الثنائي وبرز اسم الشيخ مجذوب جلال الدين الذي اسس المعهد الفهمى في أوائل خمسينيات القرن الماضي بالدامر الذي استمر حتى سبعينات القرن الماضي قبل تحويلها إلى مدارس نظامية واصبح معهد الشيخ مجذوب مدرسة شيخ مجذوب الحالية الآن.

وفي فترة الحكم الثنائي الإنگليزي المصري للسودان (1899-1956) أصبحت الدامر مقراً لحاكم المديرية الشمالية، وحافطت على وضعيتها الإدارية هذه حتى فترة ما بعد استقلال السودان في عام1956، حيث تعتبر اليوم عاصمة ولاية نهر النيل وتوجد بها مقار الوزارات الإقليمية لولاية نهر النيل .

الجغرافيا

المسقط

تقع الدامر في وسط ولاية نهر النيل وتمتد على ضفاف نهر النيل ونهر عطبرة شرقاً وغرباً. تحدها من الشمال محلية عطبرة ومن الجنوب محليتي شندي والمتمة، ومن الشرق ولايات البحر الأحمر وكسلا.

المناخ

 متوسط حالة الطقس لـ الدامر 
الشهر يناير فبراير مارس ابريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°ف 73 75 79 84 86 86 88 88 91 91 79 77 86
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °ف 54 52 55 64 66 72 70 70 70 72 61 57 70
هطول الأمطار بإنش 0 0 0 0.08 0.08 0.24 0.12 0.04 0.04 5٫91
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب °م 23 24 26 29 30 30 31 31 33 33 26 25 30
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب°م 12 11 13 18 19 22 21 21 21 22 16 14 21
هطول الأمطار ب مم 0 0 0 2 2 6 3 1 1 150
المصدر: {{{source 2013


التقسيمات الادارية

إداياً، تعتبر الدامر محلية من محليات ولاية نهر النيل وهي في الوقت نفسه عاصمة الولاية وتتكون من سبع وحدات إدارية هي:

  1. وحدة مدينة الدامر
  2. وحدة سيدون
  3. وحدة العطبراوي
  4. وحدة النيل
  5. وحدة الزيداب
  6. وحدة الإنقاذ
  7. وحدة المناصير الجديدة.

وتبلغ مساحة المحلية حوالي 32.000 كم وعدد سكانها284.000 نسمة تقريباً.

الأحياء السكنية

الدامر موزعة على مربعات سكنية تبدأ من مربع واحد حتى مربع سبعة عشر، وأحياء أخرى وهي من الشمال نحوالجنوب:المقرن الحسناب والكنوز والبان حديث والفريع والعشير والقلعة والشعديناب والحديبة والمسياب الجباراب والحصايا والزيداب ، ومن ناحية الغرب:أم الطيور والتميراب، وشرقاً البسلي وام شديدة.

الديموغرافيا

غالبية سكانها من قبيلة الجعليين وبعض القبائل السودانية الأخرى. يبلغ عدد سكان محلية الدامر حوالي 122,944 نسمة (حسب تقديرات عام 2012).

جدول يبين النموالسكاني خلال العقود الأربعة الماضية

السنة عدد السكان
1973 17,086
1983 25,345
1993 50,955
2012 122,944 (تقديرات)

الاقتصاد

يشتغل معظم الأهالي بالزراعة ويعمل البعض بالرعي بالإضافة إلى الأعمال الأخرى كالتجارة والخدمات.

تعتبرالدامر واحدة من أكبر اسواق الإبل والماشية في السودان ويشكل سوقها ملتقي لتجار الأبل والماشية من مختلف البوادي القريبة من المنطقة.

السياحة

يوجد بالمدينة متحف وادي النيل الذي يحتوي على بعض المقتنيات الأثرية المروية والكوشية القديمة وبضع ادوات من التراث الشعبي والتي تمثل حضارة المنطقة.

ومن المعالم الأثرية الأخرى المنتشرة في المنطقة قلعة ود عيسى، وقلعة ود سليمة، وقوز العشير، وقوز الشعديناب.

وتنتشر في الدامر وريفها عدة اضرحة لشيوخ المجاذيب مثل الشيخ حمد بن عبد الله، والشيخ حمد بن محمد المجذوب، والشيخ محمد المجذوب، والفقيه عبد الله النقر، وكلها في الدامر وهناك قباب عرمان (في قرية المكابراب)، وعبد العال وجندل والحاج عيسى (في الشعديناب)، وقبة كبوش (في الكبوشاب).

الثقافة

تتميز مدينة الدامر بنشاطها الثقافي حيث بوجد بها نادي ثقافي يشكل ملتقى لشعراءالمدينة ومحبي الشعر والأدب وهناك أيضاً نادي لشبكة التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يسمى منتديات مدينة الدامر ويديره أسامةاحمد ودالمصري، وقد تأسس عام 2008، إلى جانب مسقط محلية الدامر الذي يهتم بأخبار المحلية الأخبار، ومنتدى آخر لأبناء حي الحصايا بالدامر.

الرياضة

توجد بالمدينة عدة أندية رياضية هاصة أندية كرة القدم ومنها:

  • نادي السهم
  • نادي الرابطة
  • فريق الشمالية
  • نادي الكفاح
  • الفريع
  • فريق الثورة

مشاهير المدينة

  • البروفسير عبد الله الطيب عالم اللغة العربية المعروف
  • الشاعر السوداني محمد المهدى المجذوب، صاحب قصيدة «ليلة المولد» التي تغنى بها الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي
  • الشاعر السر أحمد قدور الذي تغنى له كثير من الفنانين السودانيين
  • الشيخ مجذوب المكي احمد المجذوب، مرشد الطريقة الشاذلية المجذوبية
  • محمد أحمد قدور الذي خط عن تراث وتاريخ الدامر
  • الدكتور عمر أحمد صديق، ناقد في الشعر والأدب
  • الشاعر حسن محمد علي ماحي الشهير بحسن شبيلية، الذي ابتدع لوناً جديداً في كتابة الشعر بالسودان أسماه بالشعر الخدشي، وهوشعر يحكي عن تراث مدينة الدامر.
  • الفنان عبد الله البعيو
  • الفنانة حنان صلاح (المعروفة باسم حنان النيل)
  • المخرج والفنان يحيي الهجا، الذي كان عازفا مع فرقة الفنانمحمد وردي.

المصادر

  1. ^ عبدالله الطيب: من نافذة القطار،وزارة الإعلام والشئون الاجتماعية، لجنة التأليف والنشر،الطبعة الثانية، الخرطوم(1968).
  2. ^ الدامر، ويكيبديا العربية
  3. ^ . Hanspeter Mattes: Sudan. In: Werner Ende und Udo Steinbach (Hrsg.): Der Islam in der Gegenwart. München 2005, S. 490
  4. ^ J. S. Trimingham: Islam in the Sudan. London 1949. S. 224f. Bei Universal Library online
  5. ^ http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=40763:2012-06-02-15-17-02&catid=135:2009-02-08-09-42-42&Itemid=55
  6. ^ F.Laorimer: The Megadhib of El Damer، (ترجمة وتلخيص بدر الدين حامد الهاشمي )
  7. ^ http://www.damargov.net/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%B1/49-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B0%D9%8A%D8%A8.html
  8. ^ Jean Louis Burckhardt: Travels in Nubia. London 1819
  9. ^ نفس المصدر السابق
  10. ^ بشير كوكوحميدة: لمحات من تاريخ المجاذيب، الخرطوم، كلية الآداب، جامعة الخرطوم، (1971)، ص 8.
  11. ^ الطيب محمد الطيب:أصداء المسيد،الخرطوم، مطبعة جامعة الخرطوم، الطبعة الأولى، (1991)، ص 138.
  12. ^ http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=40763:2012-06-02-15-17-02&catid=135:2009-02-08-09-42-42&Itemid=55
  13. ^ F.Laorimer: The Megadhib of El Damerترجمة وتلخيص: بدر الدين حامد الهاشمي
  14. ^ نفس المصدر الذي قبله
  15. ^ http://www.damargov.net/
  16. ^ http://www.rivernilestate.gov.sd/index.php?action=pages&id=15

Coordinates:

تاريخ النشر: 2020-06-05 22:07:22
التصنيفات: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, Articles with short description, عواصم ولايات السودان, أماكن مأهولة في ولاية نهر النيل

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

العبودية الحديثة: هل يعود العمل القسري إلى البرازيل؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:16:39
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 97%

الاعلان عن تغيير نظام السوبر الإيطالي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:15:18
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 48%

ترامب الأوفر حظا للظفر بترشيح الحزب الجمهوري في الرئاسيات

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:15:15
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 50%

المغرب في المرتبة الثانية قاريا في مؤشر التصنيع الإفريقي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:15:23
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 44%

سياسي / رئيس الوزراء الأردني يلتقي رئيس مجلس النواب الليبي

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 21:30:58
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

الوكالة الوطنية للموانئ تعلن عن تراجع الرواج المينائي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:15:19
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 40%

انخفاض النفقات العمومية بعد تراجع كبير في نفقات صندوق المقاصة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:15:26
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 48%

بوير: فخور برعاية الملك ودعم الجيش لماراطون الرمال

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:15:24
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 41%

الجامعة العربية تدين مباركة الكنيست الإسرائيلي عودة المستوطنين

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:15:14
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 46%

ميتا: تفاصيل خطة الشركة المالكة لفيسبوك بشأن إلغاء 10 آلاف وظيفة

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:16:38
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 100%

إنفانتينو يتجه نحو ضمان ولاية أخرى على رأس فيفا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:15:17
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 35%

مجلس النواب يشارك في أشغال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2023

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-15 00:15:20
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 48%

تحميل تطبيق المنصة العربية