پروپاگندا

عودة للموسوعة

پروپاگندا

أثناء حرب البوسنة في الفترة 1992-96، نشرت صحفية ڤتشرنيه نوڤوستي الصربية تقرير حربي مفترض من البوسنة بعنوان "Болно подсећанје" (الذكرى المؤلمة") لوحة أوروش پدريتش الشهيرة من عام 1888. اللوحة الحقيقية على اليمين، وعلى اليسار الصورة التي نُشرت كمشهد حقيقي أثناء الحرب، وكُتب في التقرير أسفل الصورة، "الصبي الصربي الذي قُتلت عائلته بأكملها على يد المسلمين البوشناق". وكانت اللوحة الأصلية پدريتش بعنوان "Siroče na majčinom grobu" (يتيم عند قبر أمه).

الپروپاگندا Propaganda، هي أحد أشكال الاتصالات التي تهدف إلى التأثير على موقف المجتمع تجاه بعض موقف أوقضية معينة. وكثيرا ما تعتمد البروباجندا على إعطاء معلومات ناسيرة، وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة عن طريق الامتناع عن تقديم معلومات كاملة، وهي تقوم بالتأثير على الأشخاص عاطفيا عوضا عن الرد بعقلانية. والهدف من هذا هوتغيير السرد المعهدي للأشخاص المستهدفين لأجندات سياسية.

وهوتعبير رائج في المسائل السياسية يقصد به تكوين آراء ذات منحى واحد مصممة للتأثير على آراء الناس وأفعالهم. فالإعلان التلفازي أواللوحة الإعلانية التي تدعوالناس إلى التصويت لمرشح معيّن يمكن حتى تكون نوعًا من النادىية السياسية، حسب طريقة الإقناع التي صيغت بها.

تختلف الپروپاگندا عن التعليم في المجتمعات الديمقراطية. ولكن التعليم في البلدان الديكتاتورية يمكن حتى يفهمّ الأطفال واليافعين بطرق يمكن حتى يطلق عليها أنها شكل من أشكال الپروپاگندا؛ فالمفهمون في المجتمعات الديمقراطية يُفهمون الناس كيفية التفكير، أما صُناع النادىية السياسية فهم يُفهمونهم بماذا يفكرون. ويميل معظم المعلّمين إلى العدول عن آرائهم بناء على حقائق جديدة، ولكن صُناع النادىية غير مرنين ويتجاهلون الحقائق التي تخص الموضوع الذي يُعلِّمونه من زوايا متعددة، ويُشجعون النقاش والمداولة، بينما يُقدم النادىئيون أعظم البراهين التي تدعم آراءهم، ويحجمون عن فتح باب المناقشة.

تعريف

يختلف الخُبراء في تعريف الپروپاگندا وما يدخل في إطارها، والاختلاف بينها وبين الإقناع الذي نشاهده في الإعلانات التجارية والحملات السياسية. فالبعض يرى حتى أي خطاب ذي ملمح واحد هونوع من أنواع الپروپاگندا، بينما يعتمد آخرون على صيغة الإقناع التي تحدد نوع الخطاب. عملى سبيل المثال، نجد حتى غالبية أصحاب النادىية، ومنظمي الحملات السياسية يعملون بشكل واضح ويعلنون أهدافهم بصدق. ولكن هناك معلنين ومنظمي حملات سياسية ممن يعرضون مجموعة حقائق، أوأنصاف حقائق، أوأكاذيب وأنواع من التضليل تخدم غرضهم في إقناع جمهورهم بشكل فعال. ويصف بعض الخبراء جميع هؤلاء بأنهم نادىئيون، أما بقية الخبراء فَيُعدون الكاذبين والمضللين بأنهم عملاً نادىئيون. وهناك بعض الناس ممن يعتقدون بأن الپروپاگندا ليست حسنة وهي ليست كذلك سيئة. ومعظمهم يستحسن استخدام الپروپاگندا لأغراض جمع الأموال للجمعيات الخيرية. وهناك أفراد آخرون يرون حتى الشعب يحتاج إلى معلومات دقيقة لصنع قرارات حكيمة، وأن النادىية تمنع نشر تلك المعلومات، ويخشون كذلك من حتى تحدث الپروپاگندا نوعاً من الغباء السياسى وتقتل القدرة على الحل السليم. وللنادىية نتائج ثانوية في المدى القصير مثل شراء سلعة. ولكن هناك أنواعًا أخرى من النادىية ذات تأثير خطير.

وأكبر استخدام للپروپاگنداقد يكون في أوقات الحرب. ففي مثل تلك الأوقات تقوم الدول بحملات نادىئية منظمة للمحافظة على الموارد، وكذلك لتشجيع المتطوعين للخدمة العسكرية، ومن أجل مساعدة الحملات العسكرية، وكذلك لتقديم التضحيات من أجل تحقيق النصر. والحرب النفسية نوع من أنواع النادىية السياسية، وتهدف إلى إضعاف رغبة العدوفي القتال وإضعاف ثقته بحكومته. وهناك نمط مشابه يطلق عليه غسيل الدماغ ويستخدم ضد السجناء. وهوتعبير عن مزيج من النادىية السياسية مصحوبة بمعاملة سيئة تهدف إلى إضعاف قدرة السجين على المقاومة.

ومعظم پروپاگندا الحرب هي نادىية خفية أوغير محسوسة، لأنها تأتى من مصادر مجهولة. فصائغ النادىية يرمى إلى إضعاف الروح المعنوية لقوات العدو، عن طريق إرسال تقارير صحفية كاذبة إليهم تحمل أنباء عن خسائر فادحة في صفوفهم. كما يقوم المتعاطفون مع العدوبنشر پروپاگندا سرية، ويُسمى هؤلاء الناس بالطابور الخامس. وبعكس النادىية السرية، هناك ما يسمى بالنادىية المفتوحة (أوالمنفتحة)، وهي التي تأتى من مصادر معروفة.


أصل التسمية

أصل الحدثة أتى من اللاتينية " والتي تعني (مجمع نشر الإيمان)، وهومجمع قام بتأسيسه الپاپا گريگوري الخامس عشر في عام 1622. يقوم هذا المجمع على نشر الكاثوليكية في الأنطقيم.

وتعني پروپاگندا باللاتينية نشر المعلومات دون حتى يحمل المعنى الأصلي أي دلالات مضللة. المعنى الحالي للحدثة نشأ في الحرب العالمية الأولى عندما أصبحت مصطلح مرتبط بالسياسة.

التاريخ

منطق رئيسي: تاريخ الپروپاگندا
قصاصة نادىئية من صحيفة تشير غلى مسيرة باتان للموت عام 1942.
ملصق پروپاگندا سوڤيتية معارضة للدين، ترجمة الكتابة الروسية: "احظروا العطلات الدينية!".

يُعد مصطلح الپروپاگندا اليوم مصطلحًا وضيعًا أويَنُمُّ عن عمل سيء، ولكن لم يكن هذا هوالمعنى الأساسي لهذا المصطلح. وقد استخدم هذا المصطلح لأول مرة عندما أنشأ البابا گريگورى الخامس عشر جماعة عام 1662 كانت تُدعى اختصاراً النادىية وكانت تقوم بالإشراف على البعثات التبشيرية. وشيئًا فشيئًا أصبحت الحدثة تُطلق على أي عمل تبشيري. ولم يستخدم المصطلح بالمعنى الحالي إلا بعد الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، حيث شرح الكُتاب الطرق الوضيعة والفعالة التي استخدمت من قِبَل صائغي النادىية خلال الحرب.

والالپروپاگندا التي نعهدها اليوم بدأ استخدامها ف.أ. لينين في بداية القرن العشرين، حيث قاد الثورة الشيوعية التي سيطرت على روسيا، والتي أكدت دور النادىية السياسية. وقد فرق بين نوعين من أنواع الإقناع ـ النادىية والتحريض. فالنادىية بالنسبة للينين تعني استخدام البراهين التاريخية والفهمية لإقناع الأقلية المثقفة. كما يُعرَّف التحريض بأنه استخدام نصف الحقيقة والشعارات لتحريك الجماهير الذين يعتقد أنهم غير قادرين على فهم الحقائق المعقدة. وبصفة تقليدية، أصبح جميع حزب شيوعي لديه وحدة متخصصة تقوم بالتحريض والنادىية.

فترة الحرب العالمية الأولى

خلال الحرب كان الحلفاء ـ وهم فرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة ـ يحاربون دول المحور بقيادة ألمانيا، واستخدمت الدول المتقاتلة عمليات النادىية بشكل واسع. فالولايات المتحدة الأمريكية أوكَلت جهد النادىية لديها إلى وكالة سُميت بلجنة المعلومات العامة. وقامت اللجنة بتوزيع 100 مليون إعلان حائطي ومنشور صممت لزيادة دعم الجهد الحربي.

فترة مابين الحربين

كان هناك الكثير من الدكتاتوريين الذين استخدموا النادىية السياسية للوصول إلى السلطة. فقد أسس بنيتوموسوليني، على سبيل المثال، دكتاتورية فاشية في إيطاليا عام 1922، باستخدام النادىية السياسية، التي وعدت بإعادة أمجاد روما إلى ماكانت عليه.

واستخدم جوزيف ستالين، الذي كان دكتاتور الاتحاد السوفييتي عام 1929، كلاً من النادىية السياسية والإرهاب للقضاء على المعارضة السياسية. وفي عام 1933، أُسس أدولف هتلر دكتاتورية نازية في ألمانيا، واشتهر في وقتها وزيره للنادىية، جوزيف جوبلز، الذي سُميت وزارته ـ بوزارة النادىية والتنوير. واستخدم النازيون بمهارة التعليم والأفلام والصحافة والإذاعة لتشكيل الرأي العام وتوجيهه، كأفضل مثال لاستخدام النادىية السياسية في العصر الحديث.


فترة الحرب العالمية الثانية

شهدت الحرب التي شاركت فيها جميع من ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد بريطانيا والاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة وغيرهم من الحلفاء، جهدًا واسعًا وحملات نادىئية كبرى. ولقد كان مخط معلومات الحرب الأمريكي يوجه الحملات النادىئية، وكان مخط الخدمات الإستراتيجية يقود العمليات العسكرية السرية.

الحرب الباردة

وهي التي بدأت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، وكان الاتحاد السوفييتي يقود الدول الشيوعية، بينما كانت الولايات المتحدة تقود الدول غير الشيوعية، وكان جميع من المعسكرين يقدم أنواعًا متعددة من النادىية السياسية للتأثير على الرأي العام العالمي، وكذلك على آراء مواطنيهم.

وفي عام 1953، أنشأت الولايات المتحدة وكالة المعلومات الأمريكية لدعم سياساتها الخارجية. كما أنشأت جزءًا من الوكالة، سُمي صوت أمريكا يتولى إذاعة الأخبار والنادىية السياسية والمنوعات إلى مختلف أنحاء العالم. واستخدمت الحكومة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لنشر النادىية ضد الحكومات المناهضة للولايات المتحدة. كما اعتمدت المخابرات المركزية الأمريكية في ميزانيتها إنشاء بعض محطات الإذاعة مثل إذاعة أوروبا الحرة وراديوالحرية. ولقد كانت إذاعة أوروبا الحرة تذيع أخبارًا وبرامج تعليمية إلى شرق أوروبا، كما دأب راديوالحرية على البث للاتحاد السوفيتي السابق. وكان عمل الاستخبارات البريطانية في ميدان النادىية أكثر سرية ولذا لم تتوافر عنه معلومات كثيرة. وهيئة الإذاعة البريطانية العالمية، تُعد منظمة مستقلة عن تأثير الحكومة، وإذا ما استثنينا فترة الحرب العالمية الثانية، فإن استخدام إذاعة لندن في النادىية السياسية هوأمر نادر الحدوث.

فترة الستينيات حتى الوقت الحاضر

في بداية الستينيات من القرن العشرين بدأت الصين بتحدي قيادة الاتحاد السوفييتي للعالم الشيوعي، ودارت رحى حرب نادىئية بين الطرفين. وقام جميع منهما باتهام الآخر بخيانة الشيوعية. ومنذ بداية السبعينيات من القرن العشرين تحسنت علاقات بعض الدول الشيوعية وغير الشيوعية مما غير من أنماط النادىية السياسية بينهم. وانطبق ذلك على علاقات الاتحاد السوفييتي بالولايات المتحدة في بداية السبعينيات ونهاية الثمانينيات من القرن العشرين. واعتُبِرت النادىية السياسية عاملاً مهمًا في الكثير من دول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.


تصورات عامة

ملصق الحركة الاسكندناڤية في القرن 19.



الأنواع

ملصق پروپاگندا في مدرسة ابتدائية في كوريا الشمالية.
ملصق پروپاگندا في كوريا الشمالية.
من سلسلة النقوش الخشبية (1545) والتي عادة ما يطلق عليها بالألمانية Papstspotbilder أوPapstspottbilder أوتصوير الپاپوية،للوكاس كراناش، بتكليف من مارتن لوثر. العنوان: تقبيل قدم الباب. رد الفلاحين الألمان على مرسوم پاپوي صادر من الپاپا بولس الثالث. التعليق المكتوب: "لا تخيفنا أيها الپاپا، بحظرك، ولا تكن مثل هذا الرجل الغاضب. وإلا فسوف نستدير ونعطيك مؤخرتنا".



الدين

أوقات الحرب

ملصق من المخط الأمريكي للمعلومات الحربية يستخدم تصوير الصورة النمطية لتشجيع الأمريكان على العمل بجد من أجل الجهد الحربي.
برطانيا متأبطة ذراع العم سام رمزاً للتحالف الأمريكي-البريطاني في الحرب العالمية الأولى.




النادىية

ملصق نادىئي من الحرب العالمية الأولى للتطوع في الجيش الأمريكي

تقوم عدد من المنظمات المهنية والدينية وغيرها بحملات نادىئية. فخلال الانتخابات، توزع هذه المنظمات منشورات تدعم المرشحين الذين يتفقون مع آرائها. وبعد انتهاء الحملات الانتخابية يمكن حتى تقوم المنظمات بحملات إعلامية للتأثير على الرأي العام. كما توظف بعض الجماعات أناساً متخصصين يسمون الضاغطون اللوبي، للتأثير على أعضاء البرلمان كي يدعموا برامجهم. والمجموعة التي تحاول الوصول إلى أهدافها عن طريق الضغط على أعضاء البرلمان أوعلى موظفي الحكومة، يُسمون بجماعات الضغط. ويرسم أعضاء الجماعة أهدافهم السياسية حول موضوع حيوي مثل، الإجهاض، والحقوق المدنية، والبيئة، ومواضيع السياسة الخارجية، والطاقة النووية.

يستخدم رجال الأعمال النادىية الجاذبة في إعلاناتهم. فالنادىية للعطور ولمعاجين الأسنان في التلفاز تُوجه نحوالأفراد الذين يودون حتى يظهروا مقبولين ومحبوبين. كما توظف شركات الإعلان عددًا من فهماء النفس وفهماء اجتماعيين آخرين لدراسة إقبال الناس على شراء بعض السلع. ويحاولون تحديد الشعارات التي تجذب الناس إلى الشراء. ومعظم الشركات الكبرى لديها ممحرر للعلاقات العامة تستخدم النادىية لتكوين رأي عام طَيّب عن سياسات الشركة.


السياسة

پروپاگندا معادية للشيوعية في كتاب مصور من عام 1947 نشرته الجمعية التربوية النقابية للتحذير من "مخاطر المد الشيوعي".

تتبنى معظم الدول تقريبًا شكلاً من أشكال الحصول على الدعم من الدول الأخرى. كما تتبنى الحكومات نادىية سياسية وبرامج إعلامية لتشجيع سلوك معين من قبل مواطنيها. ومن الأمثلة على ذلك قيام بعض الدول بتحريض مواطنيها على دعم سياسات معينة، أومعاداة بعض الأنظمة السياسية الخارجية.


التقنيات

پروپاگندا معادية للرأسمالية.


تؤثر الپروپاگندا في سامعيها بطرق ثلاث:

1- بالتحريض على أعمال أوآراء تبدومنطقية وحكيمة.

2- باقتراح أعمال وآراء تقوم على الحق والعدل.

3- بإعطاء شعور بالرضا نظراً لأنها تُشعر السامع بأهميته وبأنه جزء من كيان أكبر. ويُسمّي فهماء السياسية هذه العوامل الثلاثة بمبدأ الجذب الثلاثي.

ومعظم تقنيات الپروپاگندا تقنيات عادية تشبه تقنيات الإقناع الخطابي. وتضم هذه التقنيات:

1- الفوز بثقة السامعين.

2- البساطة والتكرار.

3- استخدام المثل والرموز. ولكن يمكن لأصحاب النادىية استخدام بعض الطرق الوضيعة، والشعارات لطمس الحقيقة وإخفائها، واستخدام الكذب. وتزيد الحكومات الدكتاتورية من قدرتها في النادىية السياسية، عن طريق قوانين المراقبة على المطبوعات.

الفوز بثقة السامعين

يجب على النادىئيين قبل جميع شيء حتى يظهروا وكأنهم صادقون، وأن يعتبرهم جمهورهم مصدراً وثيقاً. ويمكن حتى تُبنى ثقة السامعين عن طريق تقديم أخبار غير سارة، ولكن من المؤكد حتى السامعين يعهدونها، أويمكن حتى يسمعوها من مصادر أخرى. وخلال الحرب العالمية الثانية (1939 ـ1945)، كانت هيئة الإذاعة البريطانية راديولندن تبث نادىية سياسية إلى أوروبا. وكان راديولندن يبدأ أخباره بهزائمبريطانيا وخسائرها. وعن طريق بث هذه الأخبار حققت إذاعة لندن سمعة عالمية كبيرة في صدق أنبائها. أما الطريقة الأخرى لكسب ثقة السامعين فهي عن طريق التوافق مع مايحملونه من آراء. فأبحاث الفهماء أثبتت حتى الناس تثق فيمن يتحدث إليهم أويخط آراء تتفق مع آراء المُتَلقين، ولهذا فإن النادىية السياسية تنجح إذا ما توافقت مع مايؤمن به السامعون، وإن زادت عليه قليلاً.

البساطة والتكرار

يجب حتى تكون النادىية بسيطة في الفهم وسهلة التذكر. وبقدر الإمكان فإن صائغي النادىية يُركزون على حتى تكون نادىيتهم بسيطة وذات شعارات يَسهُل حفظها، ويقومون بتكرارها مرات عديدة. وقد خط الدكتاتور النازي أدولف هتلر يقول: "ذكاء الجماهير ضئيل، ولكن نسيانهم كبير. ولذلك لابد لنا من تكرار نفس الشيء لهم ألف مرة".

استخدام الشعارات

ويتم ذلك عن طريق استخدام الشعارات والرسوم التي تُؤثر بشكل واضح على مشاعر الناس. فالأفراد لايتجاوبون فقط مع معاني الحدثات ومحتوى الصور فحسب، ولكنهم أيضاً يتأثرون بالأحاسيس التي تثيرها الشعارات. عملى سبيل المثال، تتجاوب جميع الثقافات مع صورة الأم والطفل، وكذلك مع حدثات عاطفية مثل الوطن والعدل. ويحاول صائغوالنادىية الربط في أذهان السامعين بين هذه الشعارات وبين الرسالة التي يوجهونها. وهناك من يستخدم صورًا سيئة قوية لزيادة العنصرية والكره والبغضاء لدى المستهدفين من تلك النادىية.

الإخفاء وقلب الحقائق

يعمد صائغوالنادىية إلى تعظيم بعض الحقائق وقلب معاني بعض الحقائق الأخرى. ويحاولون إخفاء بعض الحقائق، التي تؤثر، في بعض الأحيان، على عدم استجابة سامعيهم كما يحاولون حتى يقفزوا فوق بعض الحقائق المُخجلة التي لايمكن إخفاؤها.

الكذب

يَقِل استخدام الكذب المُتعمد من قبل صائغي النادىية ويعود ذلك إلى خشية حتى يُكتشف ذلك ويقود إلى فقدان المصداقية من قبل سامعيهم. وغالبًا ماتحوي النادىية، بعض المعلومات الدقيقة، ولكن النادىئيين سرعان مايكذبون إذا شعروا بأن في مقدورهم إخفاء الحقيقة عن سامعيهم. ويمكن للنادىئيين الإيمان بأهدافهم، ولكن هدفهم الأساسي يبقى التأثير والسيطرة على مفاهيم الناس وأعمالهم.

الرقابة

تكثر أنواع الرقابة الحكومية في بعض الدول على الصحافة والتلفاز وطرق الإعلام الأخرى. ويزيد ذلك من فعالية النادىية السياسية، حيث تُسكت تلك الحكومات الناس الذين يتفوهون بالرأي الآخر.

النماذج

فهم النفس الاجتماعي

قراءة عامة لصحيفة دير ستورمر المعادية للسامية، ڤورمس، ألمانيا، 1935.



هرمان وكومسكي

تصوير من أوائل القرن العشرين للمحاولة "الأناركية الأوروپية" لتدمير تمثال الحرية.



الپروپاگندا والأطفال

A 1938 propaganda of the New State depicting Brazilian President Getúlio Vargas flanked by children. The text on the bottom right of this poster translates as: "Children! Learning, at home and in school, the cult of the Fatherland, you will bring all chances of success to life. Only love builds and, strongly loving Brazil, you will lead it to the greatest of destinies among Nations, fulfilling the desires of exaltation nestled in every Brazilian heart."
Poster promoting the Nicaraguan Sandinistas. The text reads: "Sandinista children: Toño, Delia and Rodolfo are in the Association of Sandinista Children. Sandinista children use a neckerchief. They participate in the revolution and are very studious."


الپروپاگندا المعادية للسامية للأطفال

انظر أيضاً

  • بوابة پروپاگندا
  • Ace (military)
  • Agitprop
  • حقائق بديلة
  • پروپاگندا سوداء
  • Cartographic propaganda
  • Crowd manipulation
  • Disinformation
  • Edith Cavell: First World War propaganda
  • Fake news
  • Fake news website
  • Fourth Estate
  • Mind games
  • Misinformation
  • Moral panic
  • Music and political warfare
  • پروپاگندانازية
  • Obfuscation
  • نظرة عامة على پروپاگندا القرن 21
  • Perception management
  • Politainment
  • الحرب السياسية
  • Post-truth politics
  • پروپاگندا حسب البلد
  • الپروپاگندا أثناء الحروب اليوغسلاڤية
  • تقنيات پروپاگندا
  • الحرب النفسية
  • پروپاگندا في كوريا الشمالية
  • Quis custodiet ipsos custodes? ("من سيحرس الحراس أنفسهم؟")
  • Sharp power
  • Smear campaign
  • Spin (propaganda)

معرض الصور

المصادر

  1. ^ "e-novine.com - Pravda za Uroša Predića!". Retrieved 5 May 2015.
  2. ^ ". الموسوعة المعهدية الكاملة. Retrieved 2009-02-23.
  3. ^ Oberman, Heiko Augustinus (1 January 1994). . Wm. B. Eerdmans Publishing. ISBN  – via Google Books.
  4. ^ By Mark U. Edwards, Jr. Fortress Press, 2004. ISBN 978-0-8006-3735-4
  5. ^ In Latin, the title reads "Hic oscula pedibus papae figuntur"
  6. ^ "Nicht Bapst: nicht schreck uns mit deim ban, Und sey nicht so zorniger man. Wir thun sonst ein gegen wehre, Und zeigen dirs Bel vedere"
  7. ^ (2004), p. 199

المراجع

  • "Appendix I: PSYOP Techniques". Psychological Operations Field Manual No. 33-1. Washington, D.C.: Department of the Army. 31 August 1979. Archived from the original on 24 May 2001. CS1 maint: BOT: original-url status unknown (link)
  • Bytwerk, Randall L. (2004). Bending Spines: The Propagandas of Nazi Germany and the German Democratic Republic. East Lansing: Michigan State University Press. ISBN .
  • Edwards, John Carver (1991). Berlin Calling: American Broadcasters in Service to the Third Reich. New York: Praeger. ISBN .
  • Hindery, Roderick. "The Anatomy of Propaganda within Religious Terrorism". Humanist (March–April 2003): 16–19.
  • Howe, Ellic (1982). The Black Game: British Subversive Operations Against the German During the Second World War. London: Futura.
  • Huxley, Aldous (1958). . New York: Harper. ISBN .
  • Jowett, Garth S.; O'Donnell, Victoria (2006). Propaganda and Persuasion (4th ed.). Thousand Oaks, California: Sage Publications, Inc. ISBN .
  • Le Bon, Gustave (1895). The Crowd: A Study of the Popular Mind. ISBN .
  • Linebarger, Paul M. A. (1948). Psychological Warfare. Washington, D.C.: Infantry Journal Press. ISBN .
  • Nelson, Richard Alan (1996). A Chronology and Glossary of Propaganda in the United States. Westport, CT: Greenwood Press. ISBN .
  • Shirer, William L. (1942). Berlin Diary: The Journal of a Foreign Correspondent, 1934–1941. New York: Albert A. Knopf. ISBN .
  • Young, Emma (10 October 2001). "Psychological warfare waged in Afghanistan". New Scientist. Archived from the original on 13 February 2002. Retrieved 5 August 2010.

قراءات إضافية

خط

  • Altheide David L. & Johnson John M., Bureaucratic Propaganda. Boston: Allyn and Bacon, Inc. (1980)
  • Bernays, Edward (1928). Propaganda. New York: H. Liveright. (See also version of text at website www.historyisaweapon.com: "Propaganda.")
  • Borgies Loïc, Le conflit propagandiste entre Octavien et Marc Antoine. De l'usage politique de la uituperatio entre 44 et 30 a. C. n. Bruxelles: Latomus. (2016)
  • Brown J.A.C., Techniques of Persuasion: From Propaganda to Brainwashing Harmondsworth: Pelican (1963)
  • Chomsky, Noam and Herman Edward, Manufacturing Consent: The Political Economy of the Mass Media. New York: Pantheon Books. (1988)
  • Cole Robert, Propaganda in Twentieth Century War and Politics (1996)
  • Cole Robert (ed.), Encyclopedia of Propaganda (3 vol 1998)
  • Combs James E. & Nimmo Dan, The New Propaganda: The Dictatorship of Palaver in Contemporary Politics. White Plains, N.Y. Longman. (1993)
  • Cull, Nicholas John, Culbert, and Welch, eds. Propaganda and Mass Persuasion: A Historical Encyclopedia, 1500 to the Present (2003)
  • Cunningham Stanley B., The Idea of Propaganda: A Reconstruction. Westport, Conn.: Praeger. (2002)
  • Cunningham Stanley B., "Reflections on the Interface Between Propaganda and Religion." In P.Rennick, S. Cunningham, R.H. Johnson (eds), The Future of Religion. Cambridge Scholars Pub.: Newcastle upon Tyne 2010, pp. 83–96.
  • Dimitri Kitsikis, Propagande et pressions en politique internationale, Paris, Presses Universitaires de France, 1963, 537 pages.
  • Ellul, Jacques, Propaganda: The Formation of Men's Attitudes. (1965).
  • Hale, Oron James. Publicity and Diplomacy: With Special Reference to England and Germany, 1890–1914 (1940) online
  • Jowett Garth S. and Victoria O"Donnell, Propaganda and Persuasion, 6th edition. California: Sage Publications, 2014. A detailed overview of the history, function, and analyses of propaganda.
  • Marlin Randal, Propaganda & The Ethics of Persuasion. Orchard Park, New York: Broadview Press. (2002)
  • McCombs M. E. & Shaw D. L., (1972). The agenda-setting function of mass media. Public Opinion Quarterly, 36#2, 176–187.
  • Moran T., "Propaganda as Pseudocommunication." Et Cetera 2(1979), pp. 181–197.
  • Pratkanis Anthony & Aronson Elliot, Age of Propaganda: The Everyday Use and Abuse of Persuasion. New York: W.H. Freeman and Company. (1992)
  • Rutherford Paul, Endless Propaganda: The Advertising of Public Goods. Toronto: University of Toronto Press. (2000)
  • Rutherford Paul, Weapons of Mass Persuasion: Marketing the War Against Iraq. Toronto: University of Toronto Press. (2004)
  • Shaw Jeffrey M., Illusions of Freedom: Thomas Merton and Jacques Ellul on Technology and the Human Condition. Eugene, OR: Wipf and Stock. ISBN 978-1625640581 (2014)
  • Snow, Nancy (10 March 2014). . Baton Rouge: LSU Press. ISBN .
  • Snow, Nancy (4 January 2011). . New York: Seven Stories Press. ISBN .
  • Sproule J. Michael, Channels of Propaganda. Bloomington, IN: EDINFO Press. (1994)
  • Stanley, Jason (2016). How Propaganda Works. Princeton University Press. ISBN .
  • Stauber John and Rampton Sheldon, Toxic Sludge Is Good for You! Lies, Damn Lies and the Public Relations Industry Monroe, Maine: Common Courage Press, 1995.

منطقات

  • Brown, John H.. "Two Ways of Looking at Propaganda" (2006)
  • Kosar, Kevin R., Public Relations and Propaganda: Restrictions on Executive Branch Activities, CRS Report RL32750, February 2005.
اقرأ اقتباسات ذات علاقة بپروپاگندا، في فهم الاقتباس.
تاريخ النشر: 2020-06-05 22:13:33
التصنيفات: CS1 errors: deprecated parameters, CS1 maint: BOT: original-url status unknown, قوالب إعلام, قوالب مكتبات, پروپاگندا, Barriers to critical thinking, Deception, تلاعب إعلامي, تواصل سياسي, تلاعب نفسي, رأي عام

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قضاة باكستانيون يشتكون تعرّضهم للترهيب من وكالة الاستخبارات

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 12:07:43
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 94%

الشعلة الأولمبية ستتواجد بالقرب من متحف اللوفر خلال ألعاب 2024

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 12:07:35
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 93%

اكتشاف خلايا في الدماغ تتحكم بالشهية وتساعد في إنزال الوزن السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-27 09:24:18
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

دراسة: النساء أكثر عرضة للإدمان على التدخين من الرجال السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-27 09:24:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

مصر.. جرحى بانفجارات في 3 محطات صرف صحي (صور)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 12:08:03
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 92%

تصفيات مونديال 2026: فيتنام تقيل مدربها الفرنسي تروسييه

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 12:07:46
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 95%

دورة ميامي: ألكاراس وسينر يرافقان مدفيديف إلى ربع النهائي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 12:07:48
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 89%

تركيا.. ارتفاع نسبة المسنين 21% بالسنوات الخمس الأخيرة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-27 12:08:00
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 94%

تحميل تطبيق المنصة العربية