آلة محررة
تحتل الطباعة اليوم مركزاً متميزاً، بصفتها أفضل وسيلة لنشر الفهم والفهم . وتُعد الآلة المحررة وسيلة من وسائل الطباعة السريعة، ففي فترة من الفترات، احتلت الآلة المحررة مركزاً مهماً بين المجموعة المشابهة لها، ولم يكن بد من انتشارها بين أيدي الناس أجمعين؛ خاصة بعد التطور الكبير، الذي طرأ عليها، فاحتلت في جميع مخط، أوغرفة تجارية، أومؤسسة مصرفية، مكاناً بارزاً، بل كانت المرتكز الرئيسي لأعمال كثيرة، لولاها ما كان النجاح حليف تلك الأعمال.
عقب تطورها الملحوظ، لم تبق تلك الآلة الصغيرة البدائية، بل أصبحت تتألف من مجموعات مقسمة إلى أقسام، يختص جميع منها بعمل رئيسي منفرد. فبعد حتى كانت الآلة المحررة ماكينة صغيرة، تستخدم لطبع رسالة أوتقرير فقط، إذا بها ـ بعد تطورها _أصبحت العمود الفقري للممحرر والمؤسسات.
ومن هنا نجد حتى تلك الآلة، التي كانت صغيرة بالأمس، أصبحت اليوم آلات وآلات، منها: الآلة المحررة الصغيرة،والآلةالمحررة المتوسطة، والآلة المحررة الكبيرة للممحرر، والآلة الكهربائية، والآلة الحاسبة،والآلة الجامعة،وآلة جمع النقود، وآلة تنسيق الجداول للمصارف، وغيرها. وتعد الآلة المحررة جزءاً مهماً من تاريخ البشرية، لما قدمته من فائدة في الأعمال الكتابية وإنجازها في زمن قصير. فالأعمال الكتابية، التي كانت تستغرق وقتاً طويلاً أصبحت تستغرق وقتاً أقل بكثير، ولهذا نطق، رمنجتون، صاحب أول آلة ناجحة "إذا ادخرت في الوقت فإنك تطيل الحياة".
ومثل باقي الاختراعات الحديثة، لم تجد الآلة المحررة اٍستحساناً كبيراً من المجتمع الدولي والمختصين. وقابلت انتقادات كثيرة، منها أنها تلغي مهارة الإنسان وعمله،.ولم تحقق في بداية ظهورها مبيعات كبيرة، إلاَّ أنها في وقت قصير أثبتت عكس ذلك، وأصبح الاعتماد عليها كبيراً جداً، لما حققته من طفرة حقيقية في مجال الطباعة والأعمال الكتابية. ونظراً لأهمية تلك الآلة، وأنها اختراع أمريكي الأصل، أصبحت مادة ثرية، وجذبت بعض المختصين وجعلتهم يصدرون المراجع والخط الخاصة بها، وبفكرة اختراعها. وقد جمع بعض المهتمين بالتراث، واقتناء ما قديم، بعض الآلات القديمة على سبيل التحف، Antique collection، وأصبح لهم رابطة ومواقع كثيرة على شبكة الإنترنت [1]. كما توجد في لندن بعض المتاحف، التي تضم مجموعة كبيرة من الآلات المحررة القديمة.
تاريخ
يعود تاريخ خلق أول آلة محررة، حصل مخترعها على براءة اختراع، إلى سنة 1714. فقد كان، هنري ميل، الإنجليزي أول من صمم آله محررة، تُعد الأم الأولى لما نراه من الآلات المحررة بين أيدينا في الوقت الحاضر.
ولكن نظراً لبعض العيوب، لم تستطع هذه الآلة إثبات جدارتها. ونظراً لأهمية هذا الاختراع، في وقت أصبح جميع شيء فيه سريعاً، أخذت طريقها في التطور، فأول آلة محررة معروفة للعالم كانت اختراعاً أمريكي الأصل، لمخترع أمريكي يدعى، وليم بيرت، وكان ذلك في عام 1830 وعُرف هذا الاختراع به [[Image:Typebars.jpg|thumb|Typebars which had become entangled when the six
وتطبع هذه الآلة حرفاً واحداً تلوالآخر، وكانت تُسمى Typographer، وقد دُمرت هذه الآلة الأصلية في حريق بأمريكا عام 1836. وقد أجريت عليها الترميمات المطلوبة، ويوجد الآن واحدة منها فيمتحف العلوم بلندن، ضمن مجموعة كبيرة من الآلات المحررة العتيقة في متحف سميسوينان Simithsonian National Museum of American History.
وفي عام 1874م نجح مخترعان من أمريكا هما، كريستوفر شولز Christopher Latham Sholes، وكارلوس جلدن Carlos Glidden، في اختراع أول نموذج ناجح من الآلات المحررة. وقد تمكنت شركة تدعى، رمنجتون Remington، من الفوز باحتكار خلق هذه الآلات، وسميت أول آلة في السوق التجاري "رمنجتون"، وهواسم صاحب الشركة. ويُعد شولز، أيضاً، أول من اخترع لوحة للحروف، وأسماها Qwerty. ومازالت تُستخدم حتى الآن. لكن التطور لم يقف عند هذا الحد، بل أخذ ينموسريعاً ومتلاحقاً.
طريقة عمل الآلة المحررة
الكتابة على الآلة المحررة، من أسهل طرق الكتابة، فهي تعتمد على آلية الضرب إلى الأعلى Up Strike Mechanism، أي أنه عند الضرب على مفتاح حرف ما، فإنّ هذا المفتاح يضرب بدوره قضيب الكتابة Type-Bar، إلى أعلى في اتجاه الأسطوانة المثبت عليها شريط التحبير، الذي يتولى طباعة ذلك الحرف على ورقة الكتابة. وعند جميع ضغطة تتحرك العربة درجة واحدة في اتجاه اليسار، بواسطة "زنبرك"، حتى تصل إلى النهاية عند نهاية السطر، ثم تعيدها الرافعة الخاصة بترجيع العربة، إلى بداية سطر جديد.
هي آلة من آلات الكتابة والنسخ، وهي تقوم بطبع النص فتسم على الورق جميع حرف من حروفه منفرداً بوساطة مطارق ذات أذرع تحمل حروف الطباعة والأرقام وعلامات التنقيط نافرة. ومع حتى الآلة المحررة الحديثة تضم آلاف البتر فهي لا تختلف في مبدأ عملها وبترها عن الآلات التقليدية إلا في بعض الميزات والخصائص ونوع الحرف. والبتر الرئيسية في الآلات المحررة قياسية وترتيبها متفق عليه بين الشركات الصانعة، وعملياتها الأساسية بسيطة نسبياً.
تتألف الآلة المحررة التقليدية من جسم يحمل لوحة مفاتيح (أزرار) وسلة حروف، وعربة تحمل أسطوانات تتحرك أفقياً على سكة ثابتة في الجسم أمام سلة الحروف، ولها آلية تحركها وتمسك الورقة وتحملها سطراً فسطراً.
تتألف سلة الحروف (كتلة الحروف) من مجموعة مطارق متمفصلة مع لوحة المفاتيح بوصلات وعتلات ونوابض تحركها وتعيدها إلى وضعها الأصلي، وتحمل جميع مطرقة زوجين من الحروف أوالأرقام أوالعلامات الأخرى المتعارف عليها في الطباعة. تُصف المطارق الواحدة بحذاء الأخرى بترتيب محدد تماماً وعلى هيئة قوس لتؤلف معاً قطاعاً نصف دائري يشبه السلة. وهجرب هذه السلة على الجسم بكيفية تجعلها قابلة للحمل والخفض بوساطة مفتاح تحكم في لوحة المفاتيح. وقد تزود بعض الآلات المحررة ولاسيما الكهربائية منها برأس كروي أوأسطواني أوقرص يحمل الحروف نافرة بدلاً من سلة الحروف. وتدور المطرقة والرأس أوالقرص عند الضغط على أحد المفاتيح بحيث يأتي الحرف المطلوب قبالة الورقة ويضربها ويهجر سِمَتَه (بَصمَتَه) عليها بوساطة شريط للتحبير.
أما لوحة المفاتيح فتضم 42 - 46 مفتاحاً تحرك المطارق أوالرأس أوالقرص مع الحروف التي يبلغ مجموعها 84 - 92 شكلاً (حرف أورقم أوعلامة). وفي اللوحة مفاتيح أخرى تتحكم في كتلة الحروف وفي الفراغ بين جميع حرفين أوحدثتين وفي حركة العربة وحركة شريط التحبير.
عندما يضغط ضارب الآلة المحررة المفتاح المطلوب تتحرك البتر المناسبة حتى يبلغ الحرف نقطة الطبع ويضرب الورقة من خلال شريط تحبير قماشي مشرب بحبر خاص أوبطبقة من مسحوق الفحم يدخل بين الحرف والورقة لحظة الضرب. وبعد عودة الحرف إلى موضعه الأصلي ينخفض الشريط ليتيح للضارب رؤية الوسم على الورقة. وفي الآلة المحررة الكهربائية تكفي لمسة خفيفة على المفتاح لتشغيل آلية الطبع بوساطة محرك كهربائي ومن حسناتها حتى الطباعة لا تتأثر بدرجة الضغط على الحرف. وتختلف سرعة الضرب على الآلة المحررة باختلاف نوعها (يدوية أوكهربائية) وطرازها ومهارة الضارب عليها، وقد تبلغ السرعةسبعة -عشرة علامات في الثانية الواحدة.
أجزاء الآلة المحررة
تتكون الآلة المحررة من الأجزاء الآتية
- (1) بادئة السطر وترجيع العربة.
- (2) بكرتي شريط التحبير.
- (3) محبس قفل العربة.
- (4) سكة انزلاق العربة.
- (5) ضاغط لتغيير مسافات السطور.
- (6) مقبض الأسطوانة.
- (7) مفتاح لتحريك العربة إلى اليمين.
- (8) رافعة لتحديد الأسطوانة.
- (9) العربة.
- (10) ضابط المسافات بين السطور.
- (11) مرشد لجانب الورقة.
- (12) حاجز الهامش الأيسر.
- (13) مقياس الهامشين.
- (14) عمود تثبيت الورقة.
- (15) ضاغط لحمل مقياس ازدياد الورقة.
- (16) مرشد مستوى السطر.
- (17) مرشد انتهاء الصفحة.
- (18) الأسطوانة.
- (19) ماسك لتثبيت البطاقات.
- (20) مسند لمحوالخطأ.
- (21) حاجز الهامش الأيمن.
- (22) ذراع حمل الورقة ودفعها.
- (23) رافعة لتحريك الورقة.
- (24) غطاء خلايا الأذرع وبكرتي الشريط.
- (25) منظم درجة اللّمس.
- (26) جهاز الحقول.
- (27) مفتاح للترجيع درجة.. درجة.
- (28) مفتاح العالية، الأيمن والأيسر.
- (29) العارضة لحركة الدرجات الفاصلة.
- (30) نموذج مفاتيح الحروف.
- (31) قفل مفتاح العالية.
- (32) محول وضع شريط التحبير الملون، أوالتجاوز عنه.
- (33) مفتاح تجاوز الهامشين
مراحل تطور الآلة المحررة
في عام 1714م حصل البريطاني هنري ميل على براءة أول اختراع لأول آلة محررة. وتلاه المخترع الأمريكي، وليم أوستن بريت في عام 1829م. وكانت آلته مصممة على شكل عجلة نصف دائرية. وفي عام 1833م استطاع الفرنسي بروجن ، عمل أول آلة محررة مصممة بطريقة حديثة، قادرة على تحريك الورقة بين الحروف والسطور، وذلك عن طريق إسطوانة بلاتينية. وظهرت أول آلة استخدمت هذه التقنية، في عام 1843 على يد مخترع أمريكي يدعى، تشارلز جروفر. وكانت مصممة على حتى الجزء الخاص بالطباعة حلقة معدنية، تدور رأسياً حول الأسطوانة، وكانت مزودة أفقياً بعدد من المفاتيح، تعمل بأسلوب دوران العجلة حتىقد يكون الحرف المطلوب في وسط وضع الكتابة، وبعد ذلك يُضغط عليه. توالت الاختراعات بعد ذلك، اعتماداً على هذا التكنيك. ففي عام 1856 صمم المخترع الأمريكي، ألفريد بيتش (اُنظر صورة آلة بيتش)، آلة مشابهة، لكن باختلاف بسيط. وفي عام 1856 صمم مخترع أمريكي يدعى، صموئيل فرنسيس آلة على شكل دائري للوحة الكتابة، وجرس يعطي إنذاراً عند نهاية السطر، وحامل ورق متحرك، وشريط التحبير. وكان تصميم لوحة الحروف يشبه البيانوعمليه مفاتيح سوداء وأخرى بيضاء. وخلال السنوات العشر من 1850 إلى 1860 ظلت الاختراعات تتوالى، ولكن لم تستطع آلة محررة منها إثبات نفسها من الناحية العملية والتجارية. وفي عام 1868م حدثت طفرة كبيرة، عندمااشهجر ثلاثة من المخترعين الأمريكيين هم، كريستوفر شولز (اُنظر صورة كريستوفر شولز)، وكارلوس جلندن، وصموئيل صول،في اختراع أول آلة محررة عملية ناجحة. وفي عام 1873 سقطوا عقداً مع شركة رمنجتون،وكانت شركة لصناعة ماكينات الحياكة، وسُميت أول آلة تجارية باسم الشركة ، وكان لهذه الشركة الفضل في تقديم أول لوحة مفاتيح تسمى QWERTY Keyboard. وقد اعتمدت هذه الآلة في تصميمهاعلى جميع تكنيك حديث في ذلك الوقت، فكانت الورقة تثبّت بين عمود مطاطي وأسطوانة مطاطية، وكانت العربة تسير من اليمين إلى اليسار بواسطة "زنبرك"، عند جميع ضغطةأوضربة على مفتاح حرف. وكانت هذه الحركة منتظمة بتكنيك يسمى، Escapement Mecanism،وهي حركة في اتجاه واحد بنسب متساوية. أي حتى العربة تسير درجة واحدة، بعد الضغط على جميع حرف، حتى تصل إلى النهاية عند نهاية السطر، وهناك رافعة لإعادة العربة لبداية سطر جديد. وكانت هذه الآلة تخط حروفاًً كبيرة فقط، ولكن في عام 1878 أضيف إليها مفتاح ورافعة لتحريك العربة مسافة قصيرة لكتابة الحروف الكبيرة، ومفتاح ورافعة أخرى لتحريك العربة لمكانها الأصلي، لكتابة الحروف الصغيرة. وبعد النجاح، الذي حققته شركة رمنجتون،في تقديم أول آلة عملية في السوق التجارية، توالت الاختراعات والابتكارات، بعضها يحقق نجاحاً،وبعضها يفشل في تحقيق النجاح المنشود. وكان من بين هذه الاختراعات، آلة محررة تسمى UnderWood، أثبتت نجاحها في السوق الأمريكية ، وتوالت الابتكارات عقب ذلك، حتى عَرِف العالم أول آلة محمولة في حجم قاموس صغير، مصممة على أحدث تقنية في ذلك الوقت. وبعد الحرب العالمية الأولى ظهرت الآلات المحررة الصامتة Noiseless Typewriters. فمن الثابت حتى طريقة الضرب على الحروف، كانت تسبب ضوضاء كبيرة، فاستبدل بهذا التكنيك آخر لتقليل الضوضاء.
أشهر أنواع الآلات المحررة
تُعد هذه الآلة أقرب الآلات القديمة شبهاً بالأنواع الحديثة؛ ذلك حتى تصميمها من حيث التقنية والشكل هما أبرز ما يبرزها، ويجعلها أقرب إلى الأنواع الحديثة. فتصميمها يسمح للطابع برؤية ما يخطه، خلافاً للأنواع الأخرى، التي كان تصميمها لا يسمح بذلك.
وهي اختراع أمريكي الأصل للمخترع، فرانز وانجر ويعتمد تصميمها على القضبان المتحكمة في الحروف، فعندما يُضغط على الحرف يرجع مرة أخرى بعد طباعته، وهذا هوعمل الأنواع الحديثة من الآلات المحررة. وقد عرض، وانجر، هذا التصميم على أحد صناع الأحبار وشرائط تحبير الآلة، يدعى جون أندر وود Underwood John، وسريعاً ما استوعب جون أهمية الآلة، التي سُميت Under wood No.(1). وقد أدخلت عليها بعض التعديلات، مثل إدخال مفاتيح للتحكم في كتابة الحروف الكبيرة والصغيرة، ومفتاح منظم لحركة العربة (الجزء العلوي من الآلة المحررة). وكانت هذه الماكينة تستخدم تصميم لوحة المفاتيح، كوريتي، QWERTY. وقد لقيت هذه الآلة نجاحاً كبيراً، ففي عام 1939 كان إنتاج الشركة قد بلغ خمسة ملايين ماكينة، انتشرت في جميع أنحاء العالم.
أحداث مهمة
- أول من صمم آلة محررة في التاريخ، هوالبريطاني، هنري ميل، سنة 1714.
- في عام 1829 صمم المخترع، وليم أوستن بيرت، آلة محررة على شكل عجلة نصف دائرية.
- في عام 1833 صمم المخترع، بروجن، أول آلة محررة تعمل بتكنيك حديث.
- في عام 1868 حدثت أول طفرة في تاريخ اختراع الآلة المحررة، عندما استطاع ثلاثة من المخترعين هم، كريستوفر شولز ـ كارلوس جلندن ـ صموئيل صول،من تصميم أول آلة عملية ناجحة.
- في عام 1873 احتكرت شركة رمنجتون، آلة شولز، وسميت باسم الشركة رمنجتون.
- في عام 1896 استطاع المخترع الأمريكي فرانز وانجر، تصميم أول آلة محررة تشبه الأنواع الحديثة، فكان تصميمها يسمح للمستخدم من رؤية ما يخطه، خلافاً للأنواع الأخرى. وسميت هذه الآلة بـ أندر وود رقم 1، نسبة إلى متبني فكرة إنتاجها، جون أندر وود.
- في عام 1873 استطاع شولز، تصميم أول لوحة مفاتيح عملية، سميت QWERTY.
- في عام 1914 استطاع اثنان من المصريين، هما، فيليب واكد، وسليم حداد، إدخال الحروف العربية على الآلة المحررة، وتصميم أول آلة محررة عربية
معرض الصور
Fr. Francisco Azevedo's 1861 typewriter
The Pterotype, John Pratt's 1865 typewriter.
The Hansen Writing Ball, invented in 1865. This model is from 1870
1868 patent drawing for the Sholes, Glidden, and Soule typewriter.
Hammond 1B typewriter, invented 1870s, manufactured 1881.
Types in a 1920s typewriter
أنظر أيضاً
Office
Printers and Fonts
|
Alphanumeric keyboards
|
Corporations and typewriters
Use as Computer peripherals
|
المصادر
- {reflist|2
- المقاتل
براءات الإختراع
- US79265 -- Type Writer Machine
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Typewriter. |
- Early Typewriter Collectors' Association
- Robert, Paul (2001). "The Virtual Typewriter Museum". Many photos and closeups of machines, histories of early machines, historical photos of typewriters being used.
- Antique Typewriter Collecting, History & Resources for the Collector
- Martin Howard's Antique Typewriters