سقوط قرطبة

عودة للموسوعة

سقوط قرطبة

سقوط قرطبة
جزء من حرب الاسترداد الإسپانية

صورة معلقة بجانب المحراب السابق لمسجد قرطبة وتظهر ملك قرطبة المسلم، ابن هود، وهويسلم مفاتيح المدينة للملك فرديناند الثالث.
التاريخ 29 يونيو1236
المسقط
قرطبة، الأندلس
النتيجة فوز القشتاليون، سقوط عاصمة الخلافة الإسلامية في الأندلس في أيدي المسيحيين.
الخصوم
تاج قشتالة طائفة قرطبة
طائفة مرسية
فرديناند الثالث من قشتالة
القادة والزعماء
محمد بن يوسف بن هود

حصار قرطبة سقوط قرطبة، سقط عام 1236 أثناء حرب الاسترداد قامت به قوات فرديناند الثالث، ملك قشتالة وليون، ويعتبر بمثابة نهاية الحكم الإسلامي للمدينة والذي بدأ عام 711.

خلفية

على أنقاض دولة الموحدين التي انفكت عراها بعد هزيمتهم المدوية في معركة العقاب في 16 يوليو1212 المعروفة أمام الجيوش الإسبانية والأوروبية المتحالفة – نجح محمد بن يوسف بن هود في حتى يقيم دولة كبيرة ضمت قواعد الأندلس الكبرى، مثل: إشبيلية حاضرة الحكم الموحدي، وشاطبة، وجيان، وغرناطة، ومالقة، وألمرية، وأصبح بعد هذا النجاح زعيم الأندلس وقائد حركة تحريرها والدفاع عنها أمام أطماع النصارى التي ليس لها حد؛ ولذلك ولج في معارك معهم أصابه التوفيق في بعضها، وحلّت به الهزيمة في بعضها الآخر.

ومحمد بن يوسف بن هود كان قبل حتى يظهر أمره من أجناد "مرسية" ومن بيت عريق في الزعامة والرياسة، فهوسليل بني هود ملوك سرقسطة أيام حكم الطوائف، استطاع حتى يجمع حوله الأتباع والأنصار، وأن يحارب بهم دولة الموحدين، وكانت تمر بظروف حرجة فلم تقوعلى الوقوف أمامه، فتساقطت مدنها في يده بعدما اشتد أمره وذاع ذكره.


التبعية للدولة العباسية

رأى ابن هود منذ حتى استفحل أمره حتى ينطوي تحت الخلافة العباسية في بغداد، ويستظل بظلها، وأن يتشح بثوب من الشرعية في انتحال الولاية، ويستقوي بها في محاربة خصومه؛ فحمل الشعار الأسود شعار العباسيين، ونادى للخليفة المستنصر بالله العباسي، وبعث إليه في بغداد يطلب منه مرسومًا بولايته على الأندلس، فبعث به إليه ومعه الخلع والرايات، واستقبل ابن هود مبعوث الخليفة سنة 1233 وكان يومئذ بغرناطة.

فقرئ المرسوم على الناس، واتى فيه حتى الخليفة قلده "أمر جزيرة الأندلس وما يجري معها من الولايات والبلاد، ويسوغه ما يفتتحه من ممالك أهل الشرك والعناد تقليدًا سليمًا شرعيًا، ثم يقدم له الخليفة بعض النصائح تتضمن التمسك بتقوى الله، والتزام كتابه وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأن يكثر من مجالسة الفقهاء والفهماء، ومشاورة العقلاء الألباب، وأن يحسن السيرة في الرعية وأن يُعنى بمجاهدة الكفار.

وبهذا المرسوم صار ابن هود أمير الأندلس الشرعي، وكان ملكه يومئذ يمتد في شرقي الأندلس من الجزيرة وشاطبة حتى ألمرية جنوبًا، وفي وسط الأندلس فيما بين قرطبة وغرناطة، ولم يخرج عن سلطانه سوى عدد قليل من قواعد الأندلس الكبرى.


صراع ومنافسة

ولم يكن ابن هود منفردًا بحكم الأندلس، ولم تتحد قواعدها الكبرى تحت سلطانه فقد نافسه في شرقي الأندلس "أبوجميل زيان بن مردنيش" وكانت بلنسية تحت يده. وفي وسط الأندلس وجنوبها نافسه "محمد بن يوسف الأحمر" وكان زعيمًا شجاعًا مقدامًا، أهلته ملكاته ومواهبه حتى يشتد أمره ويضع يده على "جيان" وما حولها، وأن يتطلع إلى حتى يبسط سلطانه على قواعد الأندلس في الجنوب.

واستشعر ابن هود بقوة منافسه ابن الأحمر وتوجس منه خيفة ومن تطلعاته الطموحة، فشاء حتى يقضي على آمال خصمه قبل حتى تتحول إلى حقيقة ويعجز هوعن إيقاف مده والقضاء على خطره، فلجأ إلى السيف لتحقيق ما يتمنى، ولم يكن خصمه القوي في غفلة عما يدبر له، فاستعد ليوم اللقاء، وعقد حلفًا مع "أبي مروان أحمد الباجي" القائم على إشبيلية التي خرجت من سلطان ابن هود.

وكان مما لا بد منه، والتقى الفريقان على مقربة من إشبيلية في معركة حامية في سنة 1233، وانتصر الحليفان على غريمهما ابن هود، ودخل ابن الأحمر إشبيلية بعد ذلك، وهويضمر في نفسه التخلص من حليفه الباجي، فدس له من يقتله، وحاول حتى يبسط يده على إشبيلية فلم يتمكن، وثار عليه أهلها، وأخرجوه منها بعدما فهموا بعملته مع زعيمهم أبي مروان الباجي، وأوفدوا إلى ابن هود يسلمون له مدينتهم لتكون تحت حكمه وسلطانه.


السلام والصلح

وحدث ما لم يكن متسقطًا، فقد حل السلم والصلح بين الزعيمين المتخاصمين، ولعلهما أدركا خطر الحرب بينهما واستنزاف الأموال والدماء في معارك لن يستفيد منها سوى عدوهما المشهجر ملك قشتالة، فغلّبا صوت العقل وخلق الأخوة على التنافس البغيض، وعقدا الصلح في يونيو1234، واتفقا على حتى يقر ابن الأحمر بطاعة ابن هود على حتى يقره الأخير على ولايتي أرجونة وجيان.

وفي هذه الفترة لم يكن فرناندوالثالث يكف عن شن غزواته وحروبه، ولا يهدأ في إرسال جيوشه تعبث في الأرض فسادًا. وكان ابن هود يرده في جميع مرة بعقد اتفاقية وهدنة، ويدفع له إتاوة عالية، وينزل له عن بعض الحصون، وكان فرناندويهدف من وراء غزواته المتتالية حتى يرهق المسلمين ويستولي على حصونهم، حتى تأتي الفرصة المواتية فينقض على قرطبة تلك الحاضرة العظيمة ذات المجد الأثيل ويستولي عليها.

ولم تكن المدينة العظيمة في أحسن حالتها، تضطرب الأمور فيها اضطرابًا، تميل مرة إلى ابن الأحمر، ومرة أخرى إلى ابن هود، لا تتفق على رأي، ولا تسلم زمامها لمن يستحق وتمكنه قدرته وكفاءته من النهوض بها، وتفتك الخصومات والأحقاد بها، ويبدوحتى الملك القشتالي كان على فهم بعورات المدينة، ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض عليها.

غزوقرطبة

وأواخر 1236 خرج جماعة من فرسان قشتالة المغامرين صوب قرطبة، واحتموا بظلام الليل وخيانة البعض ونجحوا في الاستيلاء على منطقة من مناطق المدينة تعهد بالربض الشرقي، وكانت قليلة السكان، ضعيفة الحراسة، وقتلوا كثيرًا من سكانها، وفر الباقون إلى داخل المدينة، وبعدما زالت المفاجأة اتىت حامية المدينة وهاجموا هؤلاء الغزاة الذين تحصنوا بالأبراج، وبعثوا في طلب النجدة والإمداد، فاتىتهم نجدة صغيرة من إخوانهم النصارى، وتحرك فرناندوعلى الفور صوب قرطبة، غير ملتزم بالمعاهدة التي عقدها مع ابن هود الذي تتبعه المدينة، وبدأت تتجمع قوات من النصارى تحت أسوار المدينة ويزداد عددها يومًا بعد يوم، وتتوقد قلوبهم حماسة وحمية، وبدأ الملك يضع خطته للاستيلاء على المدينة العظيمة.

موقف ابن هود

تطلع القرطبيون في هذه اللحظات الحرجة إلى ابن هود لإنجادهم والدفاع عن مدينتهم باعتباره حاكم المدينة الشرعي، فاستجاب لهم حين فهم بالخطر الداهم الذي يحيط بالمدينة العريقة، وخرج في جيش كبير من بلنسية إلى قرطبة، وعسكر على مقربة منهم، وكان أهل قرطبة ينتظرون مقدمه واشتباكه مع النصارى في مسقطة فاصلة، وبدلاً من حتى يعمل ذلك ظل واقفًا في مكانه لا يحرك ساكنًا، ولا يتحرش بهم، ولوأنه اشتبك معهم لحقق نصرًا هائلاً وألحق بهم هزيمة كبيرة، فحشودهم لم تكن ذات شأن، جمعتها الحماسة والحمية، وفرسانهم لم يكن يتجاوزا المائتين.

ويختلف المؤرخون في السبب الذي جعل ابن هود يقف هذا الموقف المخزي، وهوالذي ملأ الأندلس كلامًا بأنه سيعمل على تحرير الأندلس من عدوان النصارى، وعلى إحياء الشريعة وسننها. يمضى بعض المؤرخين إلى حتى قسوة الجووهطول الأمطار بشدة ونقصان المؤن هوالذي حمل ابن هود على اتخاذ هذا الموقف.

وتمضى بعض الروايات حتى أحد رجال ابن هود وكان مسيحيًا قشتاليًا خدعه وأوهمه بأن الملك في أعداد هائلة من جيشه، مجهزة بأقوى الأسلحة وأفتكها، وأنه لا يأمل حتى يتحقق النصر على جيش مثل هذا، فانخدع له ابن هود وتخلى عن نجدة أهل قرطبة، وأيًا كانت الأسباب التي يلتمسها المؤرخون لموقف ابن هود فإن ذلك لن يغير من الحقيقة شيئًا، وهوحتى ابن هود هجر قرطبة دون حتى ينجدها ويضرب القوات التي تحاصرها، ولم يكن عاجزًا أوضعيفًا، فقواته كانت تتجاوز خمسة وثلاثين ألف جندي، لكنه لم يعمل.


سقوط قرطبة

مسجد قرطبة (الذي أصبح كنيسة) من الخارج.

لم يعد أمام قرطبة بعد حتى هجرها ابن هود تلقى مصيرها سوى الصمود ومدافعة الحصار الذي ضربه حولها فرناندوالثالث، الذي بتر عنها جميع اتصال عن طريق البر أوعن طريق نهر الوادي الكبير؛ فانبترت عنها المؤن والإمدادات وكل ما يجعلها تقوى على الصمود، وظل هذا الوضع قائمًا حتى نفدت موارد المدينة المنكوبة ونضبت خزائنها، واضطر زعماء المدينة إلى طلب التسليم على حتى يخرجوا آمنين بأموالهم وأنفسهم، فوافق الملك على هذا الشرط.

وفي أثناء المفاوضات فهم أهل قرطبة حتى الجيش القشتالي يعاني من نقص المؤن مثلما يعانون، فابتسم الأمل في نفوسهم، فتراجعوا عن طلب تسليم المدينة أملاً في حتى يدفع نقص المؤن الجيش القشتالي على الرحيل وحمل الحصار، لكن أملهم قد تبدد بعد حتى تحالف ملك قشتالة مع ابن الأحمر أمير جيان، فتآمر عليهم العدووالصديق، ولم يجدوا بدًا من التسليم ثانية بعد حتى تعاونت الخيانة مع ضياع المروءة والشرف في هذا المصير المحتوم.

وأغرى هذا الموقف المخزي بعض القساوسة الغلاة في حتى يصر الملك على فتح المدينة بالسيف وقتل من فيها، لكن الملك رفض هذا الرأي خشية حتى يدفع اليأس بأهل قرطبة إلى الصبر والصمود وتخريب المدينة العامرة وكانت درة قواعد الأندلس، فآثر الموافقة على التسليم.

وفي يوم حزين وافق 29 يونيو1236 ولج القشتاليون المدينة التليدة، ورُفع الصليب على قمة صومعة جامعها الأعظم، وصمت الأذان الذي كان يتردد في سماء المدينة أكثر من خمسة قرون، وحُوّل المسجد في الحال إلى كنيسة، وفي اليوم التالي ولج فرناندوقرطبة في كوكبة من جنوده وأتباعه، وهولا يصدق حتى ما يحلم به قد تحقق، لا بقدرته وكفاءته وإنما بتنازع المسلمين وتفرقهم، ووطئت أقدامه عاصمة الخلافة في الأندلس لا بشجاعة جنوده وبسالتهم وإنما بجبن قادة المسلمين وحكامهم.. إلى غير ذلك سقطت المدينة التليدة التي كانت يومًا ما مركز الحكم، ومثوى العلوم والأدب، ومفخرة المسلمين..

التبعات

بعد ذلك اضطر أهل المدينة إلى مفاوضة ملك قشتالة في التسليم على حتى يؤمنوا في أنفسهم، وفيما يستطيعون حمله من أموالهم، ووافق ملك قشتالة على هذا الشرط، ولكن أهل قرطبة فهموا عندئذ حتى الجيش القشتالي تنقصه المؤن، وأنه يعانى أيضا من قلة الأقوات، فنكلوا عن توقيع عهد التسليم أملا في حتى يضطر القشتاليون إلى حمل الحصار، وتنجوالمدينة من السقوط. وعندئذ شعر ملك قشتالة حتى لابن هود يدا في هذا التحول، فبعث في الحال إلى محمد بن الأحمر أمير جيان، وعقد معه عهدا جديدا بالتحالف، وقد كان ابن الأحمر بالرغم من عقد الهدنة مع ابن هود ما يزال هوخصمه، ومنافسه في رياسة الأندلس، وكان فوق ذلك خصيما لأهل قرطبة لأنهم طردوه من مدينتهم. وعندئذ شعر أهل قرطبة بخسران قضيتهم، وانهيار آمالهم، وعادوا إلى المفاوضة في التسليم، على شروطهم السابقة. وكان قد مضى على الحصار بضعة أشهر وأضحى الموقف محالا، خصوصا بعد حتى نكل ابن هود عن إنجاد المدينة المحصورة، وأحجم عن جميع اشتباك مع القشتاليين. وكان بعض الغلاة من صحب ملك قشتالة من الأحبار والأشراف، يرون رفض التسليم واقتحام المدينة، وقتل جميع أهلها المسلمين، ولكن ملك قشتالة ومعه فريق آخر من مستشاريه، كان يرى حتى هذا الإجراء قد يدفع أهل المدينة إلى اليأس، وتخريب المدينة، ومسجدها الجامع، وتحطيم سائر ذخائرها وثرواتها. والظاهر أيضا حتى ابن الأحمر، حليف ملك قشتالة أوتابعه، كان له يد في إقناعه بقبول التسليم، وتأمين أهل المدينة. وفي نفس الوقت عقدت بين ملك قشتالة، وابن هود هدنة جديدة، لمدة ستة أعوام يلتزم فيها ابن هود بأن يدفع إتاوة قدرها اثنين وخمسين ألف مرافيدي على ثلاثة أقساط سنوية، وهنا أيضا، لا تقدم إلينا الرواية الإسلامية، أية تفاصيل شافية عن تسليم قرطبة ودخول النصارى إياها، وذلك حسبما عملت بالنسبة لسقوط بلنسية، وكل ما تذكره في هذا الشأن حدثات موجزة، مثل " وتغلب عليها النصارى " أو" كان دخول النصارى مدينة قرطبة " أو" ملكها النصارى " أوما شابه هذه العبارات من حدثات مقتضبة. وهنا أيضا يجب حتى نعتمد في ذكر هذه التفاصيل على الرواية النصرانية. فإنه ما كاد عهد التسليم يعقد بين أهل المدينة، وبين ملك قشتالة حتى هجر أهل قرطبة دورهم، وأوطانهم، وغادروا مدينتهم العزيزة التالدة، حاملين ما استطاعوا من أمتعتهم، وقد برح بهم الجوع والحزن، وتفرقوا في أنحاء الأندلس الأخرى. وفي يوم الأحد الثالث والعشرين من شهر شوال سنة 633 ه، الموافق 29 يونيه سنة 1236 م، ولج الجند القشتاليون مدينة قرطبة، وفي الحال حمل الصليب على قمة صومعة جامعها الأعظم، ودخل أسقف أوسمة إلى الجامع، وحول في الحال إلى كنيسة. وفي اليوم التالي، يوم الاثنين 30 يونيه ولج فرناندوالثالث ومن معه من الأشراف والكافة، قرطبة، ثم ولج الجامع، وهنالك استقبله أساقفة أوسمة، وبياسة، وقونقة، وسائر رجال الدين، واقيم في الحال قداس شكر بورك فيه الملك. ومما تذكره الرواية النصرانية في هذا الموطن، حتى الملك فرناندوأمر بأن تنزع النواقيس التي كان الحاجب المنصور قد أخذها من كنيسة شنت ياقب (سنتياجو) حين غزوه لمدينة شنت ياقب في سنة 997 وحملها الأسرى النصارى على كواهلهم حتى قرطبة، وهنالك جعلت رؤوسا للثريات الكبرى بالجامع - أمر بأن تنزع هذه النواقيس، وأن يحملها الأسرى المسلمون على كواهلهم، إلى شنت ياقب، لترد هنالك إلى أمكنتها بالكنيسة الكبرى. ثم سار الملك بعد ذلك إلى قصر قرطبة، القريب، وهوقصر الأمراء والخلفاء الأمويين القدماء، ونزل فيه، وندب لحكم المدينة المفتوحة الدون تليوألفونسو، وحشدت لحراسة المدينة حامية كافية من الفرسان، وأخذ النصارى يفدون إليها من سائر الأنحاء لسكناها وتعميرها، وفق الخطة التي وضعها الملك لذلك، وانصرف ملك قشتالة، عائدا إلى بلاده

انظر أيضاً

  • فتنة الأندلس
  • سقوط الأندلس
  • سقوط بلنسية


المصادر

  1. ^ Philip Khûri Hitti (1973). Capital cities of Arab Islam. U of Minnesota Press. pp. 138 and 159. ISBN .
  2. ^ أحمد تمام. "سقوط قرطبة.. تآمر العدووالصديق". إسلام أونلاين.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة abc1
  4. ^ J. Gonzalez: ibid ; p. 79 & 80 y notas
  5. ^ محمد عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس، 4/424
  6. ^ ابن الأبار في التكملة (القاهرة) في الترجمة 302، والبيان المغرب ص 322، وابن خلدون ج أربعة ص 171، وروض القرطاس ص 183، والروض المعطار ص 158، ونفح الطيب ج 2 ص 585.
  7. ^ ابن الأبار في التكملة (القاهرة) ص 202
  8. ^ محمد عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس، 4/424
  9. ^ Cronica General (Ed. Pidal) ; p. 734
  10. ^ J. Gonzalez: ibid ; p. 80 & 81 y notas

المراجع

  • ابن عذارى المراكشي: البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب – تطوان – المغرب – 1960-1964م.
  • ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون – دار الكتاب اللبناني – بيروت – 1981م.
  • محمد عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس – عصر المرابطين والموحدين – مخطة الخانجي – القاهرة- 1411هـ= 1990م.
  • عبد الرحمن علي حجي: التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة- دار الاعتصام – القاهرة- 1403هـ= 1983م.


تاريخ النشر: 2020-06-06 02:40:22
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Spain articles missing geocoordinate data, All articles needing coordinates, نزاعات 1236, معارك الاسترداد, تاريخ قرطبة، الأندلس, حصارات قشتالة, معارك الأندلس, 1236 في أوروپا, القرن 13 في الأندلس, القرن 13 في قشتالة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بأمر ملكي .. محمد بن سلمان رئيسا لمجلس الوزراء السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-27 21:23:45
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

عراك شرقاوي بقمة اليد السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-27 21:23:43
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

تالا تنال الحزام الأسود السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-27 21:23:43
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

كورونا: 5 إصابات جديدة مع عدم تسجيل أي وفيات في الـ 24 ساعة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-27 21:23:52
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

عاجل: أمر ملكي : تعيين الأمير خالد بن سلمان وزيراً للدفاع

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-27 21:24:27
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

رئيس الحكومة يجري اتصالا هاتفيا مع رئيسة المفوضية الأوروبية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-27 21:24:06
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

الراقي يعتلي برج السلة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-27 21:23:44
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

الأمير خالد الفيصل يستلم ديوان أول الغيث السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-27 21:23:45
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية