الدولة الطاهرية (نيسابور)

عودة للموسوعة

الدولة الطاهرية (نيسابور)

هذه الموضوعة عن الدولة الطاهرية (نيسابور). لرؤية صفحة توضيحية بمنطقات ذات عناوين مشابهة، انظر الدولة الطاهرية.


الأسرة الطاهرية

طاهریان
820–872
الدولة الفارسية الطاهرية في أقصى اتساعها.
العاصمة مرو، لاحقاً نيشاپور
اللغات الشائعة الفارسية
الدين الإسلام الحنفي
الحكومة إمارة
أمير  
• 820
طاهر بن الحسين
الحقبة التاريخية Medieval
• تأسست
820
• انحلت
872
Preceded by
Succeeded by
الخلافة العباسية
صفاريون
الدولة الصفارية والدولة الطاهرية

الطاهريون سلالة عربية من الأشراف تولت الحكم في خراسان وشرق هجرستان مابين 820-873 م.

المقر:نيسابور.

سنة 820 م قام الخليفة العباسي المأمون بتعيين قائده طاهر بن الحسين (820-823 م) واليا على خراسان. كان المأمون قد فضله على أخيه (سنة 811) وأخذ له البيعة بولاية العهد قبل ذلك. مع توليه استقل الطاهر بأمر الحكم مع بقائه اسميا تحت سلطة العباسيين. كان أبناؤه لايزلوا في خدمة الخلافة في بغداد. أصبحت الدولة الطاهرية أكثر استقلالية مع تولى أبناء الطاهر، طلحة (823-828 م) ثم عبد الله (828-845 م) جعل هؤلاء من نيسابور مركزا للثقافة والآداب والعلوم العربية. قادوا ولصالح الخليفة العباسي حملات عسكرية فيمصر (الاستيلاء على الاسكندرية: 827 م). منذ 867 م أخذ الطاهريون يفقدون السيطرة على مناطقهم لصالح الصفاريين. والذين استطاعوا أخيرا سنة 873 م حتى ينهوحكمهم.

نجح "عبد الله بن طاهر" في إرساء نادىئم تلك الدولة الفتية الناشئة، التي غرس أبوه بذرتها الأولى في تربة الدولة العباسية العريقة، واستطاع حتى يوفر لها من مسببات النجاح، ما مكنها في تلك السنوات القليلة التي عاشتها (205 – 259هـ = 820 – 782) من حتىقد يكون لها دور بارز في مسيرة الحياة، وأن تهجر بصمات واضحة في تاريخ تلك المنطقة، وتسجل اسمها بأحرف من نور في ذاكرة التاريخ عبر الأعوام والعصور.

تاريخ إيران الكبرى
امبراطوريات فارس • ملوك فارس
قبل-المعاصر
المعاصر
ج.إ.س. = جمهورية إشتراكية سوڤييتية

جذور الدولة الطاهرية ومولدها

كانت الدولة الطاهرية دولة فارسية إسلامية، نشأت في ظل الصراع الدائم والمتجدد بين العرب والفرس في العصر العباسي، وساعد على ظهورها ذلك الاتجاه الجديد الذي اتخذته الخلافة العباسية نحواللامركزية في الحكم والإدارة.

وتنسب الدولة الطاهرية إلى "طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق"، وكان أبوه أحد وجهاء "خراسان" ومن سادتها في عصر الخليفة العباسي "هارون الرشيد"، وقد ولاه "الرشيد" "بوشنج" –إحدى مدن "خراسان"- والتي تقع بين "هراة" و"سرخس".

وقد ولد "طاهر" في "بوشنج" سنة (159هـ = 775م) ونشأ في كنف أسرة عريقة ذات مجد ورياسة، فأخذ عن أبيه الخبرة السياسية والمهارة العسكرية والدراية بفنون الحرب والقتال، وعُنِي أبوه بتربيته وتعليمه، فشب شجاعًا جوادًا مضحيًا.

وكان "طاهر" ذا مكانة خاصة لدى الخليفة "المأمون بن الرشيد"، وهوالذي لقبه بذي اليمنين؛ لشجاعته وجرأته في الحرب.

بعد وفاة "هارون الرشيد" –سنة (194هـ = 807م)- وقع نزاع حول الخلافة بين ابنيه: "الأمين" و"المأمون"، وتصاعد الخلاف إلى حد الحرب والاقتتال، وفي ظل تلك الأجواء المشحونة بالقتال والصراع، عثر "طاهر بن الحسين" طريقه إلى تحقيق حلمه الكبير في الاستقلال بخراسان حينما استطاع إلحاق الهزيمة بـ"علي بن عيسى" قائد جيش "الأمين"، فبالرغم من تفوق جيش "علي بن عيسى" في العدة والعتاد فإن "طاهر" استطاع بخبرته العسكرية وقيادته الواعية حتى يقود جيشه إلى النصر، محطمًا صلف وغرور "علي بن عيسى" وثقته المفرطة في قوته وقدراته.

وأسرعت رسل "طاهر بن الحسين" لتزف إلى "المأمون" بشرى ذلك الفوز، حاملة معها كتاب "طاهر" إليه ورأس "علي بن عيسى".

وعندما فهم "الأمين" بهزيمة جيشه ومقتل قائد جنده، أوفد إلى "طاهر" يتوعده ويهدده، ولكن "طاهر" لم يبال بتهديده، فأوفد إليه الأمين جيشًا آخر بقيادة "عبد الرحمن بن جبلة"، ولكن "طاهر" تمكن بخبرته ومهارته من إلحاق الهزيمة به والاستيلاء على "الأهواز"، فأوفد "الأمين" إليه جيشين آخرين لدحره وهزيمته، وفي هذه المرة يلجأ "طاهر" إلى المكيدة والحرب النفسية، حيث احتال حتى يسقط الخلاف والشقاق بين الجنود، وتمكن –في النهاية- من السيطرة على الموقف وتحقيق النصر.

وأدت تلك الفوزات المتتالية التي حققها "طاهر" إلى خروج عمال "الأمين" عن طاعته، والمسارعة إلى خلعه وإعلان الطاعة لأخيه، واتجه "طاهر" بجيوشه إلى "بغداد" فحاصرها مدة طويلة حتى ضاق الناس واشتد الجوع، فلما تمكن من دخولها قبض على "الأمين" ثم أمر بقتله.


بداية ولاية الطاهريين على خراسان

واستقر الأمر للمأمون بالخلافة –سنة (198هـ = 813م)- فأسند إلى "طاهر" ولاية "خراسان" وبقية ولايات المشرق، وولّى ابنه "عبد الله" على "الرقة" وعهد إليه بحرب "نصر بن شبث" القائد العربي الذي خرج على العباسيين لتقريبهم العجم.

فلما توفى "طاهر" –سنة (207هـ = 822م)- عهد "المأمون" إلى "عبد الله بن طاهر" بولاية "خراسان" خلفًا لأبيه، فاستخلف "عبد الله" عليها أخاه "طلحة"، فاستمر عليها حتى توفي بعد سبع سنين.

واستطاع "عبد الله" حتى يدفع "نصر بن شبث" إلى الاستسلام –سنة (209هـ = 824م)- بعد حتى وعده بالأمان، فقضى بذلك على واحدة من أخطر حركات التمرد والعصيان التي قابلت العباسيين.

عبد الله بن طاهر في مصر

وبعد ذلك اتجه "عبد الله" بجيشه إلى "مصر" التي كانت تموج بالفتن والاضطرابات بعد تمرد ولاتها على سلطان العباسيين، فزحف إليها بجيشه –سنة (211هـ = 826م)- وأوفد إلى "عهد بن السري" –والي مصر- يدعوه إلى السمع والطاعة للخليفة "المأمون"، ولكن "ابن السري" حاول رشوته بهدية كبيرة، أوفدها إليه خفية، فردها "عبد الله"، وخط إليه يقول: "لوقبلت هديتك نهارًا لقبلتها ليلاً.. بل أنتم بهديتكم تفرحون".

ولم يجد "ابن السري" بدًا من الاستسلام، فاستسلم له في (5 صفر 211هـ = 17 مايو826)، ودخلها "عبد الله" واليًا عليها.

وقد شهدت فترة ولاية "عبد الله بن طاهر" على مصر –بالرغم من قصرها- استقرارًا وازدهارًا ملحوظًا في مختلف نواحي الحياة؛ فقد أعاد الأمن والهدوء إلى البلاد بعد حتى تمكن من القضاء على الفوضى والاضطراب، كما شهدت الكثير من مظاهر العمران، فقد أدخل "عبد الله" زيادات وتحسينات ملموسة في بناء الجامع العتيق بالفسطاط –"جامع عمروبن العاص"- وزاد من عدد أبوابه، ودعم جدرانه، ورقّم مبانيه.

وحفلت كذلك ببعض مظاهر الإصلاح الاقتصادي، وتجلى ذلك في الاهتمام بتحسين أحوال الناس، والارتقاء بظروفهم المعيشية، كما اهتم بتطوير الزراعة.. ومما يذكر له أنه أول من أدخل زراعة البطيخ "العبدلي" الجيد –نسبة إلى "عبد الله"- بمصر.

وتميزت فترة ولايته بالعدل والنزاهة وحسن السيرة، والجود وحب الخير، فيروى أنه عندما ولج مصر منحه "المأمون" خراجها سنة، فصعد "عبد الله" المنبر، ولم ينزل حتى وزعها كلها على الناس.

حركة بابك الخرمي

وما لبث "عبد الله" حتى هجر مصر بعد حتى اطمأن إلى استقرار الأمور بها، واستتباب الأمن والنظام فيها، وعاد إلى "بغداد" فأوفد الخليفة ابنه "العباس"، وأخاه "المعتصم"، وكبار رجال الدولة وأعيانها لاستقباله على مشارف المدينة تكريمًا له وتقديرًا لمكانته، ثم استقبله الخليفة في قصره وأكرمه وأظهر الحفاوة به.

وفي تلك الأثناء ظهرت حركة "بابك الخرمي" أولى الحركات الخارجة على سلطان الخلافة، والتي كانت واحدة من الفرق الهدامة التي تدعوإلى إباحة الأموال والنساء، وتستحل القتل والغصب.

وأراد "بابك" حتى يحرك مشاعر "الفرس" لتأييده، فأشاع أنه من نسل "فاطمة بنت أبي مسلم الخراساني"، وأنه اتى لإقامة دولة الفرس، واستفحلت تلك الحركة، واشتد خطرها بعد حتى استحل "بابك" دماء المسلمين والذميين على حد سواء، وفشلت جميع محاولات الخلافة للقضاء عليهم، بعد هزيمة "محمد بن حميد" قائد الجيش الذي أوفده "المأمون" لقتال "بابك الخرمي" ومقتل "ابن حميد"، وأدى ذلك إلى انتشار الفزع في القرى المجاورة، وازداد نفوذ "بابك"، وتنامى خطره بعد حتى انضم إليه قُطّاع الطرق، وأصحاب النحل الفاسدة، والناقمون على الخلافة.

فأوفد "المأمون" "عبد الله بن طاهر" –سنة (213هـ = 828م)- للقضاء على فتنة "بابك"، فلما فهم "بابك" بقدومه لجأ إلى جبال "أذربيجان"، لتجنب الهزيمة أمام جيش "عبد الله"، الذي اضطر إلى حمل الحصار عنه والعودة إلى "خراسان".

القضاء على حركة المازبار

كما تصدى "عبد الله" كذلك لحركة "المازبار" في جبال "طبرستان"، وكان "المازبار" قد خرج على الخليفة "المأمون"، واشتدت فتنته في عهد الخليفة "المعتصم" –سنة (218-227هـ = 833-842م)- واعتنق "المزدكية" واستخف بالإسلام والمسلمين، واشتدت فتنته حتى ضج الناس، وهربوا من "طبرستان" بعد حتى اشتد بها الخراب، فأخرج إليه "عبد الله بن طاهر" ثلاثة جيوش حاصرته حتى تمكنت من هزيمته وأسره، فساقوه إلى "عبد الله" في "خراسان" مكبلاً بالأغلال.


الدولة الطاهرية.. نمط فريد من الحكم والإدارة

وكانت الدولة الطاهرية نمطًا فريدًا من أساليب الحكم، فهي لم تكن دولة منفصلة تمامًا عن الخلافة، كما لم تكن أيضًا ولاية تابعة بشكل مباشر لسلطة الخليفة، يعين عليها الولاة أويعزلهم، وإنما كانت إمارة شبه مستقلة يحكمها أمير، يتوارث أبناؤه الإمارة من بعده.

وقد عمل "عبد الله بن طاهر" على توطيد أركان تلك الدولة الناشئة، واهتم بتنظيم النواحي الإدارية فيها، فكان يشدد الرقابة على عماله، ويحاسبهم على ما يخولهم فيه من سلطات إدارية، وكان حريصًا على الكتابة إليهم ومتابعتهم؛ فَسَادَ في عهده العدل والإنصاف.

واهتم كذلك بالنواحي الحربية والعسكرية في إمارته، فقد كان إقليم "خراسان" –مقر "الدولة الطاهرية"- يعد من ثغور دولة الخلافة الإسلامية، ومن ثم فقد اهتم بتحصينه، ووضع الفرق والحاميات العسكرية لحماية تلك الثغور، وعندما عثر "عبد الله" مدينة "نيسابور" المقر القديم للجند، قد ازدحمت بالجند والسكان، نقل مقر الجند إلى ضاحية جديدة هي "الشاذياخ"، وذلك لمنع المنافرة بين جنوده وسكان المدينة، وحتى لا يميل الجند إلى الحياة المدنية الوديعة، وظلت "نيسابور" عاصمة للدولة الطاهرية ومركزًا للحكم.

وعُنِي "عبد الله بن طاهر" بالقضاء، فنظم مجالس القضاء، واهتم بإقامة الحدود على الجرائم، وكان يعتني باختيار القضاة الذين يتحلون بسعة الفهم والدقة والأمانة.

وعمل "عبد الله" على إيجاد وسيلة اتصال جيدة بينه وبين عماله من جهة، وبينه وبين الخلافة من جهة أخرى، لنقل الرسائل والممحررات الرسمية، واهتم بإصلاح وتطوير نظام البريد، وتلافي بعض السلبيات التي كانت تحدث من قبل نتيجة استغلال عمال البريد لوظيفتهم –وكانوا يتبعون الخلافة مباشرة، وينقلون إليها أخبار الولاة- فكان بعضهم يبتز الولاة ويهدد القضاة وعمال الخراج بالإساءة إليهم عند الخلفاء، فاستخدم "عبد الله بن طاهر" الحمام الزاجل في مراسلاته مع عمال دولته وممحرراته للخلافة.

حضارة وثقافة

وشهدت "الدولة الطاهرية" –في عهد "عبد الله بن طاهر"- ازدهارًا اقتصاديًا ملحوظًا، فقد اهتم بالزراعة وهوما أدى إلى تنوع المحاصيل، وشق الترع وقنوات الري، وعندما اشتد النزاع بين المزارعين حول استخدام تلك القنوات أصدر عددًا من التشريعات والقوانين التي تنظم العلاقة بين المزارعين في استخدامها.

كما نشطت بعض الصناعات التي تخصصت في إنتاجها مدن معينة، فاشتهرت "مرو" بصناعة المنسوجات الحريرية والقطنية، كما اشتهرت أيضًا بصناعة الألبان وتجفيف الفواكه، واشتهرت "كركان" بصناعة الأخشاب، وتميزت "طبرستان" بصناعة المفروشات والأكسية الطبرية، وجادت كذلك الصناعات المعدنية وخاصة الحديد في إقليم ما وراء النهر، وكان لصناعة السجاد أهمية خاصة فقد انتشرت تلك الصناعة في إيران منذ القدم، بالإضافة إلى صناعة الجلود والخزف والأسلحة.

وقد أدى ذلك إلى رواج التجارة في تلك المناطق، وازدهار أسواقها، وظهور أسواق شهيرة بها مثل أسواق "نيسابور" و"كرمان".

النهضة الفكرية والفهمية في عهد عبد الله بن طاهر

كما شهدت الحياة الفكرية والفهمية والثقافية نهضة كبيرة في عهد "عبد الله بن طاهر"، فكان يشجع الفهماء والأدباء والشعراء، وكان "عبد الله" شاعرًا بليغًا يهتم باللغة العربية وفنونها وآدابها، فالتف حوله عدد من الأدباء والفهماء والفقهاء، منهم "أبوعبيد الله القاسم بن سلام" –المتوفى سنة (224هـ = 839م)- وكان "عبد الله بن طاهر" يضمه بالعطف والرعاية، فكان إذا ألف كتابًا أهداه إلى "عبد الله" فيكافئه على ذلك بالأموال الكثيرة، كما ارتبط كذلك بالشاعر "كلثوم بن عمروبن الحارث" –"العنابي"- وكانت بينهما علاقة وطيدة، وارتبط به كذلك "يوحنا بن ماسويه" الطبيب الشهير، وألف له كتاب: "الصداع وعلله وأوجاعه وجميع أدويته".

واستمر "عبد الله بن طاهر" يبذل جهده في جد وإخلاص لبناء صرح تلك الدولة التي حملت اسم عائلته لأكثر من نصف قرن من الزمان، حتى ينهض بها أبناؤه وأحفاده من بعده، لا يتوانى في سبيل تحقيق هذا الهدف لحظة، ولا يغفل عن تطبيق تلك الغاية طرفة عين حتى توفى في (11 من ربيع الأول 230هـ = 26 من نوفمبر 844م) عن عمر بلغ (48) عامًا.


شجرة العائلة

 
 
 
 
مصعب
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
حسين
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
طاهر بن الحسين
820-822
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
طلحة
822-828
 
عبد الله
828-845
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
طاهر الثاني
845-862
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
محمد
862-872
 
 
 
 
 


حكام الأسرة الطاهرية

خريطة خراسان الطاهرية
الحاكم العهد
ولاة خراسان
طاهر بن حسين 821-822
طلحة بن طاهر 822-828
عبد الله بن طاهر الخراساني 828-845
طاهر الثاني بن عبد الله 845-862
محمد بن طاهر الثاني 862-873
ولاة بغداد
طاهر بن حسين 820-822
إسحاق بن إبراهيم المصعبي 822-850
محمد بن إسحاق بن إيراهيم 850-851
عبد الله بن إسحاق بن إيراهيم 851
محمد بن عبد الله بن طاهر 851-867
عبيد الله بن عبد الله بن طاهر 867-869
سليمان بن عبد الله بن طاهر 869-879
عبيد الله بن عبد الله (مرة أخرى) 879-885
محمد بن طاهر الثاني 885-890
عبيد الله بن عبد الله (مرة أخرى) 890-891


المراجع

  • البداية والنهاية: عماد الدين أبوالفداء إسماعيل بن كثير القرشي – تحقيق: د. عبد الله بن عبد المحسن الهجري – دار هجر للطباعة والنشر – القاهرة [1419هـ = 1999م].
  • تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي: د. حسن إبراهيم حسن – دار الجيل – بيروت، مخطة النهضة المصرية – القاهرة: [1416هـ = 1996م].
  • التاريخ الإسلامي العام: د. علي إبراهيم حسن – مخطة الأنجلوالمصرية – القاهرة: [1379هـ = 1959م].
  • تاريخ بغداد: أبوبكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي – دار الخط الفهمية – بيروت: [د.ت].
  • تاريخ الرسل والملوك: أبوجعفر محمد بن جرير الطبري – تحقيق: محمد أبوالفضل إبراهيم – دار المعارف بمصر – القاهرة: [1396هـ = 1976م].
  • دول الإسلام: شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان المضىي – تحقيق: فهيم محمد شلتوت – محمد مصطفى إبراهيم – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة: [1394هـ = 1974م].
  • شذرات المضى في أخبار من مضى: (ابن العماد الحنبلي) عبد الحي بن العماد – دار إحياء التراث العربي – بيروت: [د. ت].
  • الكامل في التاريخ: (ابن الأثير) عز الدين أبوالحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني – دار صادر – بيروت: [1399هـ – 1979م].
  • كتاب الولاة وكتاب القضاة: أبوعمر محمد بن يوسف الكندي – تحقيق: رفن كست – دار الكتاب الإسلامي – القاهرة: [ د. ت].
  • المشرق الإسلامي بين التبعية والاستقلال (الطاهريون.. تاريخهم السياسي والحضاري): د. فتحي أبوسيف – القاهرة: [1414هـ = 1994م].
  • مصر في عصر الولاة (من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية): د. سيدة إسماعيل كاشف – مخطة النهضة المصرية – القاهرة: [د. ت].

انظر أيضا

  • الدولة الطاهرية.

المصادر

  • Islam: Kunst und Architektur
  • حكام.نت: الطاهريون

إسلام أون لاين: الدولة الطاهرية.. ملامح نشأة وحضارة       تصريح

  1. ^ Bosworth 1996, p. 168-169.
تاريخ النشر: 2020-06-06 02:53:53
التصنيفات: Pages using infobox country with unknown parameters, عن إسلام أون لاين.نت, ولايات سابقة في العالم الإسلامي, تاريخ إيران, طاهريون, إمارات سابقة, بلدان سابقة في آسيا, دول وأراضي تأسست في 821

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

دولة إفريقية جديدة تفتتح سفارة لها في إسرائيل

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-27 03:06:53
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 91%

واشنطن تُسقط أكثر من 10 مسيّرات وصواريخ حوثية فوق البحر الأحمر

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-27 03:06:34
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 88%

واشنطن: نسعى لتعاون وثيق مع المنسقة الأممية الجديدة في غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-27 03:06:49
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 93%

مصر..رئيس شعبة الذهب يوجه نصيحة إلى الراغبين في الادخار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-27 03:06:46
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 94%

مسؤولون إسرائيليون: إيلات تنهار.. المدينة تموت من الألم والعذاب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-27 03:06:54
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 85%

تحميل تطبيق المنصة العربية