أخبار:توقيع وثيقة تقاسم السلطة بين المجلس العسكري وممثلوالمعارضة السودانية. قوى الحرية والتغيير ترشح حمدوك لرئاسة الوزراء

توقيع وثيقة تقاسم السلطة بين ممثلي المعارضة السودانية والمجلس العسكري في الخرطوم، أغسطس 2019. يظهر في الصورة: أحمد ربيع عن قوى الحرية والتغيير، ومحمد حمدان دقلوعن المجلس العسكري الانتنطقي.

توقيع وثيقة تقاسم السلطة بين المجلس العسكري وممثلي المعارضة السودانية. قوى المعارضة والتغيير ترشح الاقتصادي عبد الله حمدوك لرئاسة الوزراء.

في 17 أغسطس 2019، سقط المجلس العسكري الانتنطقي في السودان وممثلوالمعارضة اتفاق تقاسم السلطة، الذي ينص على تكوين مجلس حاكم انتنطقي من المدنيين والعسكريين، ويمهد الطريق نحوانتخاب حكومة مدنية. وحضر مراسم التوقيع رئيسا وزراء إثيوپيا ومصر، ورئيس جمهورية جنوب السودان.

وعبر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن دعم بلاده للاتفاق واختيارات الشعب السوداني. ونطق في حدثة أثناء الاحتفال بالتوقيع إذا "تضحيات السودانيين ساهمت في تحقيق الاستقرار والازدهار". وأضاف حتى الفترة القادمة ستشهد "تحولاً غير مسبوق" في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، محمد حمدان دقلو(حميدتي)، قد استبق التوقيع بالتعهد بالالتزام "بكل حرف تم الاتفاق عليه" في الوثيقتين الدستوريتين. ونطق حميدتي إنه "حتى في غياب الاتفاق، المفروض ننفذ لأنه يصب في صالح البلاد. لذا، يجب حتى ننفذ الاتفاق ونلتزم به وندعمه". وأضاف "أي حرف اتفقنا عليه سننفذه بحذافيرة .. لإن مصلحتنا هي مصلحة البلد وليس لدينا مصلحة خاصة".

وبسؤاله عن الانتهاكات التي نٌسبت لقوات الدعم السريع (التي يقودها) أثناء فض اعتصام القيادة العامة في الثالث من يونيو2019، نطق إنه ثمة "مؤامرة ممنهجة" لتلطيخ سمعة قوات الدعم السريع التي تقوم بدور "الحماية" وليس القتل. ونطق "عملاً استطاعوا خلق ذعر تجاه القوات وهومخطط كبير يقف خلفه انقلاب".

وتجمعت حشود في العاصمة السودانية للاحتفال بالتوقيع على الاتفاق الذي سيقوم مجلس السيادة بموجبه بتعيين رئيس للوزراء وتشكيل حكومة جديدة. وينتظر الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة الذي سيتولى إدارة فترة انتنطقية تستمر لثلاث سنوات.

وأعربت قوى المعارضة الرئيسية عن ترشيح شخصيات لعضوية مجلس السيادة، الذي يتسقط حتى يضم رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو.

واتفقت قوى إعلان الحرية والتغيير على ترشيح عبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء.

توصل المجلس العسكري وممثلوالمعارضة إلى عدة تفاهمات، واتفق على النقاط التالية:

يستمر اقتسام السلطة لمدة 39 شهرا.
تتولى شخصية عسكرية رئاسة مجلس السيادة لمدة 21 شهر، ثم تترأسه شخصية مدنية لمدة * 18 شهر الباقية.
يختار الجيش وزيري الدفاع والداخلية.