الماركسية والدين
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الماركسية هي أول نظرية فهمية بحتة في تاريخ تطور الفكر الإنساني. فقد جرى تطور العلوم عبر التاريخ تحت غطاء فلسفي بحيث حتى هيگل نفسه، وهوالضليع في علوم زمانه، كان بحاجة إلى فلسفته المثالية. أما الماركسية فلم تكن بحاجة الى فلسفة إذ حتى ما يسمى بالفلسفة الماركسية، المادية الديالكتيكية، أصبحت فهما خالصا من جميع أنواع الفلسفة بحيث حتى إنگلز أسماها نهاية الفلسفة. فالماركسية، إذن، فهم بحت بل إذا المادية الديالكتيكية باعتبارها فهم الحركة هي فهم العلوم كما أسماها لينين. فإن العلوم كلها تعالج أنواعا مختلفة من حركة المادة الحية وغير الحية ولذا فإن قوانين المادية الديالكتيكية تصح وتعمل على جميع هذه العلوم وإن العالم في جميع العصور قبل اكتشاف قوانين المادية الديالكتيكية أوبعدها مادي ديالكتيكي في بحوثه الفهمية وفي مختبره بصرف النظر عن معتقداته الفلسفية والدينية. وهذا ما جعل إنگلز يؤلف كتابه ديالكتيك الطبيعة للبرهنة على حتى فهم الديالكتيك يعمل وينطبق على كافة علوم زمانه.
وكون الماركسية فهم بحت يعني انها لا تؤمن بأية قوة خارجة عن الطبيعة تسيطر على حركة الطبيعة اوتسيرها وفقا لهواها بل تعتبر الطبيعة، الكون، مادة في حركة تسير وتتطور وفقا لقوانين معينة توصل الانسان الى اكتشاف بعضها وما زال يجهل الكثير منها وان الانسان يكتشف خلال تطوره المزيد من القوانين التي تسير الطبيعة وتحدد شكلها في حركتها وتطورها وتغيرها. ولكن الماركسية لم يكن من الممكن التوصل الى اكتشافها اومعهدتها الا في فترة معينة من مراحل التطور الفكري للمجتمع البشري. فلم تكتشف الماركسية بسبب ذكاء كارل ماركس فقط، ولم يكن بامكان ظهور كارل ماركس اواي إنسان اخر يكتشف الماركسية قبل قرون، بل ظهر كارل ماركس لان تطور الفكر الانساني بلغ فترة معينة تجعل بالامكان ظهور من يكتشف الماركسية. فظهور الماركسية كان ضرورة تاريخية حتمية لولم يكتشفها كارل ماركس لاكتشفها عالم اخر غيره.
والماركسية تعتبر الاديان كلها فترة من مراحل تطور الفكر الانساني. فقد جابه الانسان لدى خروجه عن نطاق الاحياء الاخرى طبيعة قاسية كان من الصعب عليه التغلب عليها فكان يطلب المساعدة من قوى تصور انها قادرة على مساعدته اوانها سبب معاناته. فعبد كفه مثلا لان كفه كانت وسيلته الكبرى للحصول على طعامه وعبد الحيوان الذي كان يعيش على اصطياده وفي مراحل اكثر تقدما عبد الشمس اوالقمر اوالنجوم وفقا لما اوحاه له تفكيره البدائي حول الطبيعة والقوى المسيرة لها. وكان التفكير بوجود الالهة باشكالها وانواعها فترة عالية من تطور الفكر البشري بلغت اقصاها في التفكير بوجود اله واحد هوالخالق للعالم والمسيطر عليه ومسيره وفقا لهواه ورغباته. ففي مراحل تطور المجتمع البشري كانت فترات لم يكن بالامكان دفع الجماهير للعمل بدون الطابع الديني. ولكن الانبياء مثلا لم يكن بمستطاعهم ان يجتذبوا الجماهير لتأييد دينهم لوانهم اقتصروا في دعواتهم على الدعوة لدينهم الجديد لولم يعالجوا في الوقت ذاته المشاكل الاجتماعية التي كان المجتمع يعاني منها. فاذا اخذنا النبي موسى كليم الله مثلا نرى انه استطاع ان يقود الجماهير لانه وعدهم بالخلاص من العبودية الفرعونية. انه لم يفكر بالثورة على الفراعنة كما عمل سبارتاكوس مثلا وإنما اتخذ طريقة الخروج من مصر للتخلص من العبودية. والمفروض حسب الاسطورة حتى موسى كان يهودي المولد ولكن أمه رمت به إلى النيل لانقاذه من القتل فانقذته ابنة الفرعون ونشأ وتربى وتثقف في قصور الفراعنة كأي فرعوني اخر ولوبقي مواليا لهم لاصبح فرعونا اواميرا. والمفروض أنه أنقذ اليهود من العبودية. وأصل الاسطورة حتى أولاد يعقوب سافروا الى مصر بسبب المجاعة والتقوا بأخيهم يوسف الذي أرادوا قتله فرموه في الجب وبقوا في مصر وتكاثروا وأصبحوا شعباً مستعبداً من قبل الفراعنة. ولكن هل كان الخارجون من مصر وراء موسى يهودا يعبدون الله عملا،يا ترى؟ إذا الاسطورة نفسها تفيد حتى هؤلاء الخارجين استغلوا أول فرصة غاب موسى عنهم لدى اعتكافه في جبل سيناء فصنعوا عجلا مضىيا وأخذوا يمارسون عبادته ولم يستطع اخوموسى، هارون الكاهن الأعظم، منعهم عن ذلك مما اغضب موسى بحيث أنه رمى الحجرين اللذين نحت عليهما وصاياه العشر. فالناس، اذا صحت الاسطورة، قبلوا دعوة موسى الى الهروب من مصر لانهم شعروا حتى في ذلك خلاصهم من عسف الفراعنة وعبوديتهم. ثم ان موسى في مستوى تطوره الفكري لم يكن يستطيع ان يتصور الناس احرارا من جميع عبودية. فلم يكن بامكانه ان يتصور الله سوى بصورة فرعون كبير أومالك عبيد أكبر من الفرعون. وبذلك حول الناس من عبيد لفرعون الى عبيد لله. وما زال اليهود الى يومنا هذا يعتبرون انفسهم عبيدا لله يجب ان يصلوا له ثلاث مرات يوميا ويصوموا عيد الغفران لكي يغفر لهم الله اثامهم التي يقترفونها خلال السنة اضافة الى الكثير من القيود والشروط التي أضافها إلى اليهودية على مر القرون كهنة الدين ولا علاقة لها بديانة موسى الاصلية.
نرى من هذا ان ديانة النبي موسى كانت حركة ملائمة لظروف مجتمع العبيد في مصر في فترة ظهورها. ونرى ان النبي موسى قدم للناس في ايامه حلولا لمشاكلهم وخلاصا من عذابهم بالصورة التي استطاع التوصل اليها. ونفس الشيء يصح على كافة الديانات لانها كانت تقدم للناس حلولا لمشاكلهم وخلاصا من عذابهم في فترة ظهورها. ولكن الديانات التي تبدأ كحركة تلبي بعض حاجات المجتمع في حينها سرعان ما تنسجم مع التكوين الطبقي للمجتمع. فكما ان المجتمع في كافة المراحل يتكون من طبقات مستغلة وطبقات مستغلة تصبح الديانات ايضا جزءا من هذا الهجريب الطبقي. فتتألف فئات دينية تشكل جزءا من الطبقات المستغلة وجزءا لا يتجزأ من دكتاتورية الدولة القائمة بينما تتحول الاغلبية الساحقة من اتباع تلك الديانات الى جزء من الطبقات المستغَلة. وبذلك تتحول الديانة الى ادوات استغلال لتابعيها ولأتباع الديانات الأخرى اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا على حد سواء. ويقوم رجال الدين وكلاء الالهة بتفسير الدين بالصورة التي تضمن مصالحهم الاقتصادية والسياسية. وتنشأ نتيجة لذلك فروع وفئات مختلفة حتى في الديانة الواحدة. والتاريخ كله سلسلة من هذه الانقسامات الدينية حتى في الدين الواحد والحروب الدينية لمختلف الديانات وحتى بين أتباع الديانة الواحدة. وأصبحت الدول طوال تاريخ القرون السابقة إما دولاً دينية أودولا دنيوية تعتمد الدين وتستخدمه وسيلة لتحقيق سياساتها. واستمر هذا الوضع حتى يومنا هذا. فنرى الديانات المسيحية المتناقضة بالمئات وكذلك المدارس الاسلامية الكثيرة والمدارس اليهودية المتنوعة والصراع بينها والمظالم والمجازر التي تجري باسم هذه الديانة اوتلك. بل حتى بوش ادعى انه ينفذ ارادة الله في حربه على افغانستان والعراق. ظهرت الماركسية في نظام راسمالي تستغل فيه الطبقة الراسمالية الشعب الكادح كذلك ظهرت في مجتمعات تسودها شتى انواع الديانات السماوية وغير السماوية. والماركسية هي نظرية الطبقة العاملة التي توجهها وترشدها الى الطريق السليم لنضالها من اجل تحرير نفسها والشعوب الكادحة من جميع انواع الاستغلال. وكان على الاحزاب التي تسترشد بالماركسية في مسرى نضالها حتى تحدد موقفها من الديانات كما تحدد موقفها من جميع الظواهر السياسية والاجتماعية الاخرى.
ولذلك بدأ البيان الشيوعي بعبارته الشهيرة "هناك شبح يجول في اوروبا – هوشبح الشيوعية. وقد اتحدت قوى اوروبا العجوز في حلف مقدس لملاحقته والتضييق عليه؛ من البابا والقيصر إلى مترنيخ وگيزو، ومن الراديكاليين في فرنسا إلى رجال الشرطة في ألمانيا."
هناك مرحلتان مختلفتان في نضال الاحزاب الماركسية وتحديد مواقفها من الدين تتحدد وفقا للمرحلتين في نضالها ضد الراسمالية. ففي الفترة الاولى تجابه الاحزاب الماركسية السلطة الراسمالية وكذلك السيطرة الدينية وعليها ان تحدد مواقفها طبقا لذلك. وفي الفترة الثانية، بعد الثورة الاشتراكية، عليها ان تحدد مواقفها بصفتها سلطة ودولة تجاه مختلف القضايا ومنها الديانات. وفي كلا المرحلتين تحدد الاحزاب الماركسية موقفها وفقا للطابع الطبقي للمجتمع اي انها تميز بين الديانات بصفتها سلطة ووسيلة استغلال للكادحين وبين الديانات كتنطقيد راسخة في اذهان الناس البسطاء والكادحين عن ايمان واعتقاد. فهي تفضح بشدة سيطرة الدولة والمؤسسات الدينية على جماهير الشعب واستغلالها وتكافح ضد جميع انواع التمييز الديني واضطهاد الديانة الرسمية للديانات الاخرى واستخدامها وسائل لخلق العنعنات والتصادمات التي تبعد الكادحين عن وحدتهم في النضال ضد الطبقات المستغلة دينية كانت ام دنيوية. ومن الناحية الثانية تستخدم التثقيف والاقناع بين الجماهير الكادحة لابعادها عن التعصب وعن التصادمات بين الديانات المتنوعة والتيارات المتنوعة في ديانة واحدة. وفي الوقت الذي تكافح ضد جميع انواع الاستغلال الديني تراعي الناس البسطاء في معتقداتهم ولا تبدي عداء لهم بسبب تدينهم. واهم من جميع ذلك يجب انقد يكون موقفها مرنا تجاه اناس ما زالوا مؤمنين بدياناتهم رغم انهم مناضلون اشداء ومخلصون ضد الاستغلال ومستعدون حتى للانضمام الى الاحزاب الماركسية بدون ان يجبروا على التخلي عن معتقدهم كشرط لقبولهم في الحركة وجعل الاخلاص للحركة والنضال والتمسك ببرنامج الحزب اساسا والايمان الديني امرا فرعيا في تحديد الموقف من مثل هؤلاء المناضلين. وهذا الامر يتخذ المزيد من الاهمية في عراق اليوم مثلا حين تكون مقاومة الاحتلال على رأس مهام الماركسيين وحين ينضم الى المقاومة جميع انسان يشعر بظلم المحتلين الانجلواميركان وحلفائهم. واكثر من ذلك هوان القيادات الدينية تستغل وطنية هؤلاء المتدينين لقيادتهم بطريقتها ووفقا لمصالحها الاقتصادية والسياسية بينما تدعوالضرورة الماركسيين الى اجتذاب الكثير من هؤلاء المتدينين المخدوعين للانضمام تحت لوائهم وقيادتهم في الصراع من اجل تحرير البلاد من المستعمرين وأعوانهم.
اما دور الماركسية تجاه الدين بعد فوز الثورة الاشتراكية وتولي البروليتاريا الحكم فيختلف كثيرا عن دور الماركسية بصدد الدين قبل الثورة. ففي جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية يصبح سلوك الماركسيين خاضعا لطبيعة دكتاتورية البروليتاريا. لذا يصبح السؤال هنا ما موقف دكتاتورية البروليتاريا من الدين،يا ترى؟ والجواب هوكما هوالامر في جميع الميادين يتحدد موقف دكتاتورية البروليتاريا من الدين حسب الطبيعة المزدوجة لدكتاتورية البروليتاريا اي الدكتاتورية والديمقراطية.
فالدكتاتورية تعامل جميع انواع الاستغلال الديني القائمة في المجتمعات الراسمالية وغير الراسمالية كمعاملتها لشتى انواع الاستغلال الاخرى. معروف ان المؤسسات الدينية اصبحت في الدول الراسمالية مؤسسات راسمالية كبرى تستغل العمال والكادحين متدينين كانوا ام غير متدينين. ولذلك عملى دكتاتورية البروليتاريا ان تمارس ضد المؤسسات الدينية الراسمالية نفس الاساليب الدكتاتورية التي تمارسها ضد المؤسسات الراسمالية الاخرى. فكما تؤمم دكتاتورية البروليتاريا البنوك والمصانع عليها ان تؤمم املاك واموال المؤسسات الدينية لمنعها من استغلال العمال وسائر الكادحين.
ومعروف ان في الدول الراسمالية يوجد اتحاد وتضامن تام بين سلطات الدولة والسلطات الدينية. ولذلك على دكتاتورية البروليتاريا ان تقمع الترابط بين سلطات الدولة والسلطات الدينية. واول واجب من هذا النوع هوفصل الدين عن الدولة. فلا تظل ثمة علاقة بين الدولة والسلطات الدينية. وهذا يعني انه لا تظل ديانة رسمية للدولة ولا ديانة سائدة وديانات ثانوية. والدولة هي دولة فهمانية تعامل الناس بصفتهم مواطنين بصرف النظر عن صفاتهم الدينية. وهذا من شأنه ان يزيل كافة العنعنات والنزاعات الدينية وما يرافقها من مجازر واضطهادات وتمييز الاشخاص وفقا لدياناتهم.
صفة اخرى من صفات الدكتاتورية تجاه الدين هي فصل الدين عن الثقافة العامة. فلا يسمح بالتثقيف الديني في المدارس بل يقتصر تثقيف الاجيال الجديدة على الثقافة الفهمية البحتة. وايقاف اية اعانات مالية لمؤسسات دينية ايا كان شكلها. والخلاصة هي ان على الدكتاتورية ان تمنع اية وسيلة من وسائل الاستغلال على اساس ديني.
ولكن هناك مهام ديمقراطية بصدد موقف الماركسية من الدين. فالصفات الديمقراطية لدكتاتورية البروليتاريا تجاه الدين هي اعلان حق جميع انسان بان يعتنق دينا اوان لا يعتنق اي دين. فدولة دكاتورية البروليتاريا تمنح لكل إنسان الحق في ان يعتنق الدين الذي يؤمن به ولا تضطهد اوتميز شخصا في اي مجال من مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية بسبب ممارسته تنطقيده الدينية اوبسبب عدم تدينه. فالاشخاص متساوون في حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بصرف النظر عن تدينهم اوعدم تدينهم ولا توجد في بطاقات هوية اي إنسان اشارة الى الدين الذي ينتمي اليه ولا يحق لاي مسؤول ان يسأل عن ديانة إنسان اثناء توجهه للدولة من اجل اية قضية اواي استخدام.
ولكن على الماركسيين ان يحذروا اشد الحذر من الانزلاق وراء اتجاهات انتهازية تتظاهر بالايمان اوالاعتقاد بديانة معينة رغبة في اجتذاب جماهير تلك الديانات. فالماركسية تعتبر ان الديانات كانت ضرورة في مراحل نشوئها ولكنها لم تعد تخدم المجتمع في تطوره الحالي واصبحت رجعية في تطبيقها تعيد المجتمع الى مراحل فات اوانها. وهذا ما شاهدناه على سبيل المثال في افغانستان وايران الخميني وباكستان والسعودية بحجة التمسك بالاسلام وما نراه في اسارئيل بحجة التمسك باليهودية وما رايناه في محاكم التفتيش والحروب الصليبية بحجة التمسك بالمسيحية وغيرها. فالماركسيون يجب ان يعربوا بصراحة عن عدم اعتقادهم باي من هذه الديانات صراحة بدون تورية اورياء. فكما ان الماركسيين لا يضطهدون شخصا بسبب معتقده الديني يطلبون من الاخرين الا يضطهدوهم بسبب عدم اعتقادهم باي دين. ويجب الا يؤدي الاضطهاد الديني والفتاوى ضد الشيوعية والماركسية بالماركسيين الى التظاهر بالتدين اوالاعتقاد بدين معين للتخلص من الاضطهاد الديني بل يجب ان يفضحوا رجال الدين في ريائهم واضطهادهم للماركسية والشيوعية بالضبط كما يفضحون النادىيات السياسية الموجهة ضد الشيوعية من قبل القوى الراسمالية والقوى الموالية لها. فالماركسية ترغب ان تتخلص من الدين بصفته فترة قديمة لم يعد لها دور ايجابي في تطور المجتمع ولكنها لا تستطيع ذلك بفرضه بالقوة على الجماهير المتدينة بل تتوصل اليه بالاقناع والتثقيف والبرهنة على ان القيادات الدينية لا تعمل لمصلحة الكادحين بل تعمل لمصالحها الخاصة التي تعني استغلال الكادحين شانها في ذلك شان القوى الراسمالية. على الماركسيين ان يميزوا جميع التمييز بين معاداة الدين والمتدينين وهولا علاقة له بالماركسية وبين الرياء والتملق للدين وهوالاخر لا يمت الى الماركسية بصلة. الماركسية لا تؤمن بدين ولكنها لا تضطهد المتدين بسبب تدينه. ولكنها تضطهد الاستغلال الديني بكل ما اوتيت من قوة.
انظر أيضاً
- الأناركية والدين
- Antireligion
- الإلحاد المسيحي
- الإلحاد اليهودي
- لاهوت التحرير Liberation theology
- الإلحاد الماركسي-اللينيني
- Red Terror
- الشيوعية الدينية
- اضطهاد ديني
- وزير الدولة لشئون الكنيسة
المراجع
- ^ حسقيل قوجمان (2004-09-15). "الماركسية والدين". الحوار المتمدن.
وصلات خارجية
- , a collection of writings by Marx and Engels
- by جوسف نيدم
- by Herbert Aptheker