الصومال: مقتل 100 من عناصر «حركة الشباب»


أعلنت السلطات الصومالية، أن نحو 100 من عناصر «حركة الشباب» الإرهابية قضوا خلال عمليات عسكرية واسعة النطاق يجريها الجيش الصومالي ومتطوعون عسكريون محليون في مناطق بأقاليم هيران، وغلغدود، وباي، بوسط، وجنوب غربي جمهورية البلاد.
وطبقاً لبيان أصدرته وزارة الإعلام الصومالية، فقد تمكنت هذه القوات المشتركة من تحرير 20 منطقة في هذه المحافظات الثلاث.
وقال البيان، إن العمليات الأولية لتنفيذ رؤية الحكومة الصومالية لإنهاء إرهاب «الشباب» من البلاد جارية في أجزاء كثيرة من البلاد، مشيراً إلى ما وصفه بالانتفاضة الشعبية بمساعدة الحكومة في تلك المناطق التي تم تحريرها من «حركة الشباب» عندما لم يستطع الناس تحمل العنف المستمر لعمليات القتل وغيرها من الانتهاكات التي تمارسها الجماعات الإرهابية ضد المجتمع المدني في تلك المناطق، أثناء تنظيمها.
وكشف النقاب عن قيام الإرهابيين خلال العمليات بأعمال انتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك الخطف والقتل وتدمير الممتلكات العامة.
وتعهدت الحكومة الصومالية، التي أشادت بالمحاربين القدامى في القوات الوطنية ومن وصفتهم بالصالحين الذين حملوا السلاح، بعدم التسامح مع وحشية «حركة الشباب» في السنوات الـ15 الماضية ومعاقبة الجناة.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إن عناصر «حركة الشباب» المتشددة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تتعرض لمقاومة شديدة من الأهالي المحليين، كما تتكبد خسائر متلاحقة في قتالها اليائس أمام عمليات الجيش الصومالي.
بدوره، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنه بحث مساء أول من أمس مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في الوضعين السياسي والأمني في البلاد والتحديات الإنسانية، لافتاً إلى أنه اطلع على جهود القيادة الجديدة لدفع عملية بناء الدولة وتعزيز جهود الإصلاح الاقتصادي.
وأكد استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة الدعم متعدد الأوجه، وتكييفه مع التطورات، كما رحب بالجهود الصومالية في مجالي الأمن والدفاع، بما في ذلك إمكانية زيادة تعزيز التعاون مع القوة البحرية للاتحاد الأوروبي بالصومال، الذي اعتبر أن تحقيق الاستقرار فيه، ما زال أمراً حاسماً للأمن الإقليمي.
وطُردت «حركة الشباب» التي تشن منذ 2007 تمرداً ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها العاصمة مقديشو في 2011، لكنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات.
وتعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخب منتصف شهر مايو (أيار) الماضي، بشن «حرب شاملة» للقضاء على «حركة الشباب» بعد أيام قليلة على الهجوم الدامي على فندق حياة في مقديشو، والذي أثار إدانة دولية من شركاء الصومال.
ولمساعدة انتخاب الرئيس محمود، وعد الرئيس الأميركي جو بايدن بإعادة تعزيز الوجود العسكري الأميركي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية في التصدّي لـ«حركة الشباب»، بعدما كان سلفه دونالد ترمب قد أمر بسحب غالبية القوات الأميركية.
وتقاتل الجماعة المرتبطة بـ«القاعدة» الحكومة المركزية وتسعى لإقامة نظام حكمها الخاص على أساس تفسير متشدد للشريعة، وكثيراً ما تشن الجماعة ضربات وهجمات بالأسلحة النارية وغيرها على أهداف عسكرية ومدنية.


تاريخ الخبر: 2022-09-12 18:23:25
المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 88%
الأهمية: 90%

آخر الأخبار حول العالم

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره المالي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

بركة : مونديال 2030.. وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية