ستيفن بول جوبز بالإنگليزية: Steven Paul Jobs؛ (24 فبراير1955 -خمسة أكتوبر 2011) كان مخترعًا وأحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة. عُرف بأنه المؤسس والمدير التطبيقي السابق لشركة أبل ورئيس مجلس إدارتها. وكان الرئيس التطبيقي لشركة بيكسار ثم عضوًا في مجلس إدارة شركة والت ديزني على أثر صفقة استحواذ انتقلت بيكسار بموجبها إلى ملكية ديزني.

في أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك ومايك ماركيولا، وآخرون بتصميم وتطوير وترويج واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية الناجحة، والتي تُعهد باسم سلسة أبل II. فيما بعد وفي أوائل الثمانينات جوبز كان من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسوب وقابلة المستخدم الرسومية الأمر الذي أدى إلى قيام أبل بصناعة حواسيب ماكنتوش. بعد خسارة صراع على السلطة مع مجلس الإدارة في 1985، استنطق جوبز من أبل وقام بتأسيس نكست وهي شركة تعمل على تطوير منصات الحواسيب في التعليم العالي والأسواق التجارية. قامت أبل بالاستحواذ على نكست في عام 1996 وعاد جوبز إلى أبل وأصبح المدير التطبيقي في 1997.

على جانب آخر، قام جوبز في عام 1986 بشراء قسم رسوميات الحاسوب في شركة لوكاس فيلم القسم الذي عهد فيما بعد باسم مَفِنَّات بيكسار للرسوم المتحركة. بقي جوبز مديراً تطبيقياً لبيكسار حتى صفقة الاستحواذ التي تمت من قبل شركة والت ديزني وانتقل على إثرها ليكون عضوًا في مجلس إدارة الأخيرة.

كان يعاني منذ عدة سنوات من مشاكل صحية بعدما اصيب في 2004 بنوع نادر من سرطان البنكرياس وخضع في 2009 لعملية غرس كبد, ومنذ يناير وحتى وفاته كان جوبز في عطلة سقمية اعلن خلالها في 24 اغسطس الفائت استنطقته كمدير عام لآبل، في 24 أغسطس 2011 أعرب ستيف جوبز استنطقته من منصبه كمدير تطبيقي لشركة أبل مع انتنطقه للعمل كرئيس لمجلس الإدارة. حرص جوبز في رسالة استنطقته بالتوصية على وضع تيم كوك في منصبه الشاغر.

وشكلت حياة جوبز سيرة ملهمة لمعجبيه. فقد حقق أبرز نجاحاته وأطلق أشهر ما عهدته البشرية من أجهزة في السنوات التي كان مصاباً فيها بالسرطان، الذي تسلل إلى جسده قبل سبع سنوات. وفي هذه السنوات بالتحديد كان جوبز يبتر إجازاته الاستشفائية ليطلق منتجاته المبهرة، من «ماك بوك» إلى «آيبود»، ومن بعدهما الجهاز الأشهر «آيفون»، بمختلف نسخه، والمخلوق الجديد «آيباد».

مع ساعات الفجر الأولى أعربت شركة "آبل" الأميركية الأربعاء وفاة ستيف جوبز أحد مؤسسيها عن عمر ناهز 56 عاما, الذي وصفته بأنه نابغة رؤيوي ومبدع بعد صراع طويل مع السقم، الشركة التي تعتبر كبرى شركات صناعة الحاسوب في العالم ومقرها كاليفورنيا.

البداية

الأبوان والأسرة

ولد ستيف بول جوبز ،وأسمه العربي مصعب عبد الفتاح الجندلي الرفاعي الحسيني (سوري من مدينة حمص)، في سان فرانسيسكوفي 24 فبراير 1955 ، وهناك خلاف في سيرته حيث ينطق انه ولد لأبوين غير متزوجين كانا حينها طالبين في الجامعة، وعرضه والداه عبد الفتاح وجوان شيبل للتبني، بعدما رفضت أسرة شيبل زقابلا من غير كاثوليكي، فتبنياه زوجان من كاليفورنيا هما بول وكلارا جوبز، وهما من عائلة أرمنية بولندية على رأسها الزوجان باول وكلارا جوبز، ما هجر أثراً في حياة ستيف الذي لا يذكر عبد الفتاح إلا مع استخدام صفة الوالد البيولوجي. بينما تجزم أسرته الشامية أنه ابن شرعي وأن ما يشاع عن حتى ستيف جوبز ولد من أبوين غير متزوجين هوأمر غير سليم، مؤكدة أنه شقيق منى الجندلي المعروفة في الولايات المتحدة الأميركية كمحررة وأديبة وروائية باسم منى سمبسون،nbsp; مؤكدة حتى الأخيرة زارت مدينة حمص منذ سنتين تقريبًا، وتعرّفت إلى عائلتها وجميع أفراد آل الجندلي - الرفاعي في حمص، وحرصت على زيارة منزل والدها وجدها في حمص وأقامت في فندق السفير لأكثر من ثلاثة أسابيع، تنقّلت خلالها في عدد من القرى والمدن القريبة من حمص.

وكشفت دانية الجندلي عن حتى عبد الفتاح الجندلي الذي تفهم في الجامعة الأميركية في بيروت، ثم في جامعة هارفرد، عاد الى حمص مع زوجته الأميركية (والدة ستيف ومنى) وأقام لشهرين، وعمل في مصفاة حمص، لكنه لم يستطع التأقلم مع مجتمعه، فعاد ليقيم في الولايات المتحدة الأميركية، ولم يعد الى سوريا منذ تلك الأيام، وانه مسلم الديانة ولكنه لم يظهر ذلك ولم يتحدث عنه كونه ليبرالي الفكر يرى الدين شيء شخصي، اما اعجابه بالبوذية فكان اعجابا بالتصوف البوذي وبالتصوف بشكل عام وهذه حقيقة يعهدها جميع مقرب للرجل .

وقد كُتب القليل عن عبد الفتاح جندلي بوسائل الإعلام الأمريكية، لأنه عاش دائماً في الظل ولم يرولأحد تقريباً بأنه الوالد الحقيقي للرجل الذي كان دائماً مالئ دنيا الكمبيوترات والإلكترونيات وشاغل المدمنين عليها، وابنه ستيف جوبز نفسه كان يساهم بدوره في إخفاء هوية والده الحقيقي وإخفاء شخصية شقيقته منى، المصنفة للأمريكيين وبالخارج كواحدة من أشهر الروائيات، وبدورها كانت تساهم أيضاً بإخفاء هوية أبيها وأخيها معاً، فاسمها المعروفة به في الولايات المتحدة هومنى سيمبسون، لذلك لم تلتق بأبيها، وبأخيها التقته لأول مرة حين كان عمره 27 سنة، ثم تكررت اللقاءات والاتصالات دائما عبر الهاتف.

تعود سيرة تخلي جندلي عن ابنه إلى العام 1955 حين سافر طالب سوري ولد في مدينة حمص إلى الولايات المتحدة للحصول على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من الولايات المتحدة التي تعهد فيها على جوان كارول شيبل، وفي أمريكا أنجبت له جوان كارول شيبل زميلته في الدراسة ابنهما خارج إطار الزوجية. ينحدر عبد الفتاح الجندلي من منطقة جب الجندلي في حمص، حيث ولد العام 1931 فغادرها وهوبعمر 18 سنة إلى بيروت العام 1949 لدراسة العلوم السياسية في الجامعة الأميركية حيث كان والده ثرياً وصاحب أملاك، ونشط في الحركة القومية العربية كناشط عروبي، وترأس جمعية العروة الوثقى الأدبية الفكرية القومية الاتجاه التي ضمت أسماء معروفة مثل جورج حبش وقسطنطين زريق وشفيق الحوت.

لكنه لم يكن السياسي الوحيد في العائلة، فابن عمه فرحان كان نائباً ووزيراً للتربية في حكومة ناظم القدسي. غادر عبد الفتاح بيروت إلى الولايات المتحدة عام 1950 ليدرس العلوم السياسية في إحدى جامعات نيفادا، وهناك أقام علاقة مع جوان سيمبسون أثمرت ستيف. وبعد أسبوع من ولادة الطفل عرضه جندلي للتبني، وتبناه الزوجان بول وكلارا جوبز من ولاية كاليفورنيا وسمياه ستيفن بول. وتحدث عبد الفتاح كيف من الممكن أن رفض والد زوجته زواج ابنته من رجل سوري مما اضطرهم إلى التخلي عن ستيف لأسرة جوبز ونطق: توجهت جوان حتى دون حتى تفهمني أوأي أحد إلى مدينة سان فرانسيسكولكي تلد هناك لكي لا تجلب العار لعائلتها ورأت ان هذا الأفضل لجميع الأطراف.

وبعد أشهر من تبنيه من قبل عائلته الجديدة تزوج جندلي وشيبل بعد عشرة أشهر من التنازل عن المولود، وفيما كان ستيف يترعرع في كنف العائلة الجديدة أنجب جندلي وشيبل ابنتهما منى التي اعتنيا بتربيتها على العكس من شقيقها، ولم يدرك عبد الفتاح حتى رئيس أبل هوابنه، ونطق جندلي - 80 عامًا السوري المولد، الأميركي الجنسية والذي يشغل منصب نائب رئيس كازينوفندق "بومتاون" والبروفيسور السابق في جامعة نيفادا - مرة لصحيفة ذي صن حتى كبرياءه العربي السوري يمنعه من المبادرة بنفسه إلى الاتصال به، وأضاف لست مستعداً، حتى إذا كان أحدنا على فراش الموت، لأن التقط الهاتف للاتصال به، إذا على ستيف نفسه حتى يعمل ذلك لأن كبريائي السوري لا يريده حتى يظن ذات يوم بأنني طامع في ثروته. فأنا لا أريدها وأملك مالي الخاص. ما لا أملكه هوابني، وهذا يحزنني. رغم أنه أبدى قبل ذلك ندمه على التنازل عن ابنه وعرضه للتبني، وأعرب في أغسطس 2011 لصحيفة ذي صن عن رغبته في لقاء ستيف، بل نطق إنه يعيش على أمل حتى يتصل ابنه به قبل فوات الأوان، وأضاف: إذا تناول فنجان قهوة ولولمرة واحدة معه سيجعلني سعيدًا جدًا. لكنه لم يلتق ابنه حتى وفاته.

منى سيمبسون

كما لم تفهم منى سيمبسون بوجود أخِ لها إلى حتى بلغت سن الرشد، وهي روائية مشهورة التقى بها بعد سنوات طويلة بسبب تبنيها من قبل عائلة أخرى، تعهد جوبز على شقيقته منى سيمبسون من أبويه البيولوجيين عبد الفتاح جندلي وجوان كارول شيبل منذ 29 عاماً، ونشأت بينهما علاقة متينة جداً، إلا حتى هذه العلاقة لم تمهد الطريق للقاء بين الابن وأبيه، في اللقاء كانت علاقة تربط بين منى سيمبسون - شقيقته من والديه البيولوجيين - وستيف الذي التقته للمرة الاولى حين دعته إلى حفلة لترويج روايتها "في أي مكان إلا هذا المكان" وفيها كشفت أنها شقيقة جوبز، وكان يومذاك عمره 27 عاماً، وعنها نطق جوبز "نحن عائلة، وهي من أفضل اصدقائي في العالم". كما عهد ستيف من شقيقته تفاصيل أخرى عن والديهما، ونادى أمه التي أنجبته إلى بعض الفعاليات، لكنه لم يحاول أبداً الاتصال بوالده عبد الفتاح جندلي. لم يعش ستيف جوبز في قسقطة البحث عن والديه البيولوجيين، حتى بعد اكتشافه الحقيقة وفهم أنه ابن بالتبني لعائلة جوبز التي يحمل اسمها، وكان يردد دائماً حتى والديه الحقيقيين هما آل جوبز. طوال تلك السنوات لم يحاول ستيف جوبز لقاء أبيه حتى بعدما طلب الأخير ذلك علناً. رغم حتى عبد الفتاح بعث مرة برسالة إلى ابنه في عيد ميلاده لكنه لم يتلق رداً.

كما لم تفهم منى سيمبسون بوجود أخ لها إلى حتى بلغت سن الرشد, وهي روائية مشهورة التقى بها بعد سنوات طويلة بسبب تبنيها من قبل عائلة أخرى, تعهد جوبز الى شقيقته منى سيمبسون من ابويه البيولوجيين عبدالفتاح جندلي وجوان كارول شيبل منذ 29 عاما, ونشأت بينهما علاقة متينة جدا, الا ان هذه العلاقة لم تمهد الطريق للقاء بين الابن وابيه, في اللقاء كانت علاقة تربط بين منى سيمبسون - شقيقته من والديه البيولوجيين - وستيف الذي التقته للمرة الاولى حين دعته إلى حفلة لترويج روايتها "في أي مكان إلا هذا المكان" وفيها كشفت أنها شقيقة جوبز, وكان يومذاك عمره 27عاما, وعنها نطق جوبز "نحن عائلة وهي من أفضل اصدقائي في العالم. كما عهد ستيف من شقيقته تفاصيل أخرى عن والديهما, ونادى أمه التي أنجبته إلى بعض الفعاليات, لكنه لم يحاول ابدا الاتصال بوالده عبدالفتاح جندلي. لم يعش ستيف جوبز في قسقطة البحث عن والديه البيولوجيين, حتى بعد اكتشافه الحقيقة وفهم انه ابن بالتبني لعائلة جوبز التي يحمل اسمها, وكان يردد دائما ان والديه الحقيقيين هما آل جوبز. طوال تلك السنوات لم يحاول ستيف جوبز لقاء أبيه حتى بعدما طلب الاخير ذلك علنا.

النشأة

نشأ جوبز في منزل العائلة التي تبنته في المنطقة التي صارت تعهد لاحقا باسم وادي السيليكون وهي مركز صناعات التكنولوجيا الأمريكية, التحق جوبز بالمدرسة فكان يفهم في فصل الشتاء ويمضى للعمل في الأجازة الصيفية، وشغف بالإلكترونيات منذ صغره فكان ولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات، كانت أولى ابتكاراته وهوفي الفترة الثانوية وهوتعبير عن شريحة إلكترونية, واثناء دراسته في الفترة الثانوية حصل جوبز على وظيفة خلال العطلة الصيفية في مصنع تابع لشركة "اتش بي" العملاقة للالكترونيات في مدينة بالوالتو، حيث تعهد على طالب آخر هوستيف ووزنياك, واللذان حققا معاً خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك. هجر جوبز الجامعة التي كان يفهم فيها بعد فصل دراسي واحد والتحق بالعمل مع شركة أتاري المصنعة لألعاب الصوت والصورة، وكان يهدف لتوفير المال اللازم للسفر إلى الهند.

تخرج جوبز من مدرسته الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر هجر الدراسة، ولم يقف جوبز ساكناً بعد هجره للدراسة بل سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، فقدم ورقة بأفكاره في مجال الإلكترونيات لشركة "أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الصوت والصورة وتمكن من الحصول على وظيفة بها كمصمم ألعاب، ثم هجر جوبز عمله لفترة سافر فيها للهند ثم ما لبث حتى عاد مرة أخرى لمواصلة عمله بـ "أتاري".

الهند

سافر الى الهند في مطلع شبابه واعجب بالبوذية ثم عاد جوبز من رحلته إلى الهند برأس حليق وهويرتدي جلباباً هندياً حيث تأثر البوذية هناك وظل نباتياً طوال حياته. عاد جوبز إلى الولايات المتحدة ليعمل في مرآب بيته على تأسيس شركة "ابل" بالتعاون مع صديقه ستيف فوزنياك, وكسرا احتكار شركة"اي بي ام" لصناعة الكمبيوتر حين ابتكرا الكمبيوتر الشخصي المحمول, وبفضل ذلك تحولت تلك الشركة الصغيرة فيما بعد امبراطورية تبلغ قيمة اصولها, وفقا لبورصة نيويورك 346 مليار دولار. في العام 2011 اصبحت «آبل» مرحليا اكبر شركة في العالم مع حوالي 350 مليار دولار في البورصة وهي تتنافس منذ ذلك الحين على هذه المرتبة مع شركة «اكسون موبيل» النفطية العمقلاة.

الثنائي الإلكتروني

عاد جوبز مرة أخرى ليلتقي ستيف وزنياك عام 1975 وذلك عندما انضم جوبز إلى "هومبروكمبيوتر" – ناد لمطوري أجهزة الكمبيوترات الشخصية – والذي كان من بين أعضائه وزنياك، الذي مثل وجوده ولقاءه بجوبز شرارة البدء لثنائي إلكتروني سينطلق في عالم التكنولوجيا.

كان وزنياك قد اكتشف لعبة في معلبات طعام الأطفال " كاب أند كرانش" تنتج الرنات التي تستخدمها شركات الهواتف في الاتصالات بعيدة المدى، وبمساعدة جوبز تمكن وزنياك من خلق علبة صغيرة يتم استخدامها مع التليفون للاحتيال على الشركات وإجراء اتصالات بعيدة المدى، وعمل جوبز على الاستفادة من هذا الاختراع فقام ببيعه لعدد من طلاب المدارس ثم توقف بعد ذلك خوفًا من الملاحقة القانونية.

قرر الاثنان الانضمام معًا واقتحام عالم التكنولوجيا فهجر وزنياك عمله كمهندس بشركة " إتش بي " وانضم إلى جوبز من أجل جمع رأس مال صغير وتأسيس شركة تهتم بتكنولوجيا الكمبيوتر الشخصي، وبالعمل نجحا في عام 1976 من إطلاق شركة "أبل" أو"التفاحة" وكان جوبز حينها في الحادية والعشرين من عمره وكان وزنياك يكبره بأربع سنوات، وتمكن الاثنان من تصميم أول نموذج للكمبيوتر الشخصي، وكانت الفكرة المسيطرة على جوبز هي دمج لوحة المفاتيح مع جهاز الكمبيوتر، واتى الاختراع الأول لجوبز ووزنياك حاملاً اسم " أبل 1" ومشكلاً ثورة في مجال الكمبيوتر، وتمكنا من تحقيق ثروة معقولة كانت ثمار بيع 600 جهاز كمبيوتر.

عاد جوبز للعمل في شركة اتاري وانضم إلى ناد محلي للكمبيوتر مع صديقه ستيف ووزنياك الذي كان يصمم كمبيوتره الخاص حينها, وفي عام 1976 استطاع جوبز اقناع متجر محلي للكمبيوترات بشراء 50 جهاز من اجهزة ووزنياك قبل صنعها, وبفضل أمر الشراء تمكن جوبز من إقناع احد موردي الإكترونيات بإمداده بمكونات تلك الكمبيوترات التي يسعى لصنعها, إلى غير ذلك استطاع جوبز انتاج الكمبيوتر الجديد الذي أطلق عليه "أبل 1" من دون الحاجة للاقتراض من أية جهة أوحتى يمنح جزء من أسهم شركته لشخص آخر. لكن تطوير هذا الكمبيوتر كان مكلفا جدا، مما دفع جوبز مايك ماركولا - وهومستثمر محلي في كالفورنيا - بتوفير مبلغ 250 ألف دولار. إلى غير ذلك استطاع الثلاثة، جوبز وووزنياك وماركولا تكوين شركة أبل.

وكان ستيف جوبز اسس شركة آبل في مرآب للسيارات في 1976 مع ستيف فوزنياك. واستنطق في 1985 اثر خلاف داخلي على السلطة، وتداعت المجموعة الى ان عاد الى قيادتها في 1997, ومذاك سطع نجم «التفاحة المقضومة» الرسم الذي تتخذه آبل شعارا لها، مع اطلاق الشركة منتجات اكتسحت الاسواق من جهاز كومبيوتر ماكينتوش في 1998 الى جهاز «آي باد» اللوحي في 201 مرورا بجهاز الموسيقى الجوال «آي بود» (2001) والهاتف المتعدد الوظائف «آي فون» (2007).

ويعود الفضل إلى جوبز في اختراع فأرة الحاسوب في بدايات ظهور الكمبيوتر الشخصي ، ومؤخرا اخترع الشاشات التي تعمل باللمس وأجهزة الكمبيوتر اللوحية, تلك النجاحات جعلت "أبل" في الفترة الأخيرة تتخطى شركة "إكسون موبيل" كأعلى شركات العالم من حيث القيمة رأس المال السوقي يزيد على 375 مليار دولار.

آبل 1

انطلق جوبز ووزنياك في طريقهم لتطوير جهازهم الجديد فبعد "أبل 1" سعيا من اجل إنتاج كمبيوتر أخر أكثر تعقيدًا ولكن أسهل في الاستخدام، وقد جذب نجاحهم أعين المستثمرين ففي عام 1977 قرر الرئيس التطبيقي السابق لشركة "أنتل مايك ماركولا" الاستثمار في "أبل" وأصبح رئيس مجلس إداراتها هذا بالإضافة لعدد من المستثمرين الآخرين، اتى "أبل 2" بعد ذلك ليشهد انطلاقة قوية في مجال الكمبيوتر الشخصي ويكتسح السوق الأمريكي بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة وبرامج عالية الجودة، تمكن جوبز من ترويج منتجه الجديد فباع مئات الأجهزة.

لم يتمكن لوزنياك من الاستمرار في تحقيق حلمه حيث تعرض لحادث طائرة، خرج منه بإصابات بالغة لم يتمكن من الاستمرار بسببها فقرر التفرغ لحياته ومشاريعه الاجتماعية وتدريس الكمبيوتر في مخطه بكاليفورنيا.

النقلات

أبل 2

كان جهاز " أبل 2 " مختلفا عن بقية الأجهزة المتداولة في تلك الفترة، حيث كان يأتي مكتملا من دون الحاجة إلى تجميع اجزائه المتنوعة, وحقق الجهاز الجديد نجاحا فوريا وشكل بداية عهد الكمبيوتر الشخصي وحقق مبيعات بأكثر من ستة ملايين وحدة قبل إيقاف انتاجه عام 1993. وفي عام 1984 دشن جوبز جهاز ماكينتوش.

الخلاف

وبعد النجاح الكبير لأجهزة أبل وقع خلاف كبير بين جوبز ومديري الشركة ما اضطره إلى هجر الشركة في عام 1985. وأسس شركة (نكست) لأجهزة الكمبيوتر أيضا، وبعد فترة تداعت مجموعة ابل الى ان عاد الى قيادتها في 1997.

إلى عالم الكارتون

فترة ثانية انتقل إليها جوبز حيث قرر اختراق عالم الكارتون ولم يبتعد كثيراً عن التكنولوجيا في ذلك بل وظفها من اجل إضافة المزيد من الإبهار والروعة عليه، ففي عام 1986 قام بشراء أستديوللرسوم المتحركة من جورج لوكاس ودفع في هذه الصفقةعشرة مليون دولار فأصبح الرئيس التطبيقي ورئيس مجلس الإدارة لها، وقام بالإبداع في هذا المجال الجديد فدمج الرسوم المتحركة مع تكنولوجيا الكمبيوتر الحديثة، وحقق الكثير من النجاح ففازت شركة "بيكسار" عام 1988 بجائزة الأوسكار عن فيلمها القصير "تين توي(Tin Toy)" المنفذ بالكامل على الكمبيوتر.

واتى جوبز بتكنولوجيته لينقل الرسوم المتحركة من الشكل التقليدي لها إلى شكل حديث ليحقق المزيد من الإبهار، وتوالت الأعمال التي أنتجتها "بيكسار" ووالت ديزني فأصدرت فيلم Toy Story عام 1995 والذي حقق إيرادات ضخمة، وبعده A Bug's Life، Toy Story 2، Monsters, Inc، Finding Nemo، The Incredibles وغيرها الكثير من الأفلام المميزة.

وقد تألقت وازدهرت شركة "بيكسار" بأفلامها المميزة وطرحت الشركة في اكتتاب في نوفمبر عام 1995 وبيعت أسهمها بـ 22 دولار للسهم صعدت سريعاً إلى 39 دولار، أمتلك جوبز فقط دولار ونصف لكل سهم منها وأصبح ملياردير، كما يمتلك جوبز حصة كبيرة في شركة والت ديزني.

الاستخدام المحمول

وكانت النقلة الثانية التي أدخلها جوبز إلى عالم التكنولوجيا وبدأت عام 2000 هي تحويل استخدام أجهزة الكمبيوتر من الاستخدام المخطي إلى الاستخدام المحمول عن طريق سلسلة من المنتجات التي لاقت رواجاً, وتشتمل هذه السلسلة على أجهزة (آيبود) و(آيفون) و(آي باد) ومتجر (آي تيونز) الموسيقي العملاق ومتجر (أبل ستور) الذي يوفر لمستخدمي (آي فون) تطبيقات هائلة تغطي جميع مناحي الحياة.

ابتكارات جوبز

عقلية مثل جوبز لا تتوقف عند حد معين بل تسعى دائمًا من اجل البحث عن الجديد في التكنولوجيا، ومن الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هوما قدمه عام 2001 وهوجهاز " الأي بود" أوجهاز الموسيقى المحمول الذي يقوم بتحميل الأغاني من نوع MP3، وحقق هذا المنتج انتشار هائل في جميع الأسواق العالمية، وبفكر جوبز الترويجي المميز تمكن من إقناع معظم شركات الأغاني بمنحه حقوق ترويج أغانيها على الإنترنت، واستكمالاً لابتكاراته قدم جوبز برنامج " أي تونز" وهوبرنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على "الأي بود" عبر الإنترنت.

عندما سئل جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع بها آبل نطق "إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين بل رسامين وشعراء ومصممين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم".

ومن كلام جوبز السابق يظهر لنا السر وراء هذا النجاح المبهر الذي وصل إليه ووصلت إليه شركته "أبل".

أبل صعودًا وهبوطًا

أبل صعودًا وهبوطًا

صعدت أسهم "أبل" سريعًا إلى القمة ففي عام 1980 وبعد طرحها لأسهمها في اكتتاب عام أولي بثمن 22 دولار للسهم، قفزت لتصبح 29 دولار وأصبحت قيمة " أبل " السوقية تقدر بـ 1.2 مليار دولار، وكان جوبز مساهم رئيسي بالشركة بحصة تقدر بـ 15% من الأسهم.

استمر جوبز في سعيه من أجل التطور وابتكار التكنولوجيا، فأنتجت الشركة "أبل 3" ولكن لم يخط له النجاح فتم استعادة الكمية الأولى منه من السوق، بسبب بعض العيوب التقنية به.

وبما حتى لكل تكنولوجيا منافسيها قامت شركة "IBM " بإنتاج الكمبيوتر الشخصي وبالعمل أصبحت بمنتجها منافس قوي لشركة جوبز، والذي قام بدوره بشن حملة شرسة من أجل المحافظة على مسقطه في سوق التكنولوجيا.

في عام 1982 سعى جوبز من اجل إقناع جون سكولي من شركة "بيبسي" ليكون المدير التطبيقي لـ "أبل" وتم طرح جهاز حديث في السوق باسم "ليزا" وعلى الرغم من التقنية العالية لهذا الجهاز إلا أنه عانى من الفشل نظراً لثمنه المرتفع، عقب ذلك سارع جوبز من أجل تطوير جهاز "ليزا" فتم استخدام نفس التكنولوجيا ولكن بصورة أبسط واتى عام 1984 ليشهد انطلاقة أول كمبيوتر "ماكنتوش" والذي غزا السوق بقوة وحقق الكثير من النجاح.

في عام 1985 قام "جون سكولي" بفصل جوبز من شركة "أبل" الذي يرجع له الفضل في تأسيسها، وقام ببيع تام حصته بها، ولم يقف جوبز عند هذا الحد بل سعى من اجل إنشاء شركة أخرى أسماها "نكست ستيب" وقد شارك في تمويل هذه الشركة الجديدة كبار رجال الأعمال والتكنولوجيا مثل الملياردير روس بيرووغيره.

في عام 1989 قام جوبز بإنتاج أول كمبيوتر يحمل اسم "نكست" والذي على الرغم من تفوقه التقني إلا أنه لم يخط له النجاح تجاريًا نظرًا لارتفاع ثمنه.

تعرض مصنع جوبز الجديد المسمى "نكست" للخسائر المتتالية مما جعله يغلقه في فبراير 1993، وتوقف عن تصنيع الكمبيوترات مكتفياً بالبرامج.

العودة

لم تتمكن " أبل " من تحقيق الثبات فأخذت في الانهيار سريعاً وتقلصت حصتها في السوق بشكل كبير، وتنقلت من مدير إلى أخر حتى استقرت رئاسة مجلس الإدارة مع جيلبرت أميليووالذي لم يجد طوق للنجاة ينقذ به الشركة من الانهيار سوى ستيف جوبز، والذي قام أميليوبدعوته للانضمام لمجس إدارة "أبل" كمستشار لها عام 1995.

وفي هذا العام تمكنت شركة جوبز "نكست " من تحقيق أرباحا بعد تأرجحها صعوداً وهبوطاً، وبدأ تعاون مع قطبي التكنولوجيا بيل جيتس – الرئيس السابق لمايكروسوفت- وستيف جوبز لتصميم برنامج "ويندوز إذا تي".

في ديسمبر 1995 قامت شركة "أبل" بشراء شركة "نكست" بـ 400 مليون دولار، وتم تعين ستيف جوبز رئيساً تطبيقياً مؤقتاً لـ "أبل" عام 1997 براتب قدره دولار واحد سنوياً مما أدخله في مجموعة جينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء التطبيقيين تقاضيا للراتب في العالم.

وبعد حتى أطلق جوبز كمبيوتر " I mac " عادت شركة "أبل" مرة أخرى لتلتقط أنفاسها وتستعيد مكانتها في سوق الكمبيوترات الشخصية مرة أخرى، وفي يناير 2000 أصبح جوبز رئيساً تطبيقياً دائماً للشركة، ومالكاً لـ 30 مليون سهم منها، وصعدت أرباحها سريعًا.

متاجر أبل

سعى جوبز من اجل افتتاح سلسلة متاجر لبيع منتجات "أبل" وعلى الرغم من التخوف من فتح محلات لترويج منتجات الشركات نظرًا لكون المتاجر من هذا النوع لا تجني أرباح وتشتت الذهن عن الهجريز في تنمية العمل، إلا حتى اتىت محلات "أبل" تعبير عن متحف يضم أروع ما صنعته "أبل"، كما حرص جوبز على حتى ينال جميع مشتري قدر كبير من الرفاهية والتميز أثناء وبعد الشراء، وكان من المعتاد في سوق الكمبيوتر الأمريكية حتى يقوم العميل بطلب الجهاز أوما يود شراءه ثم يصل إليه بعدها بفترة مثل ما كان متبع في شركة "دل"، إلا حتى جوبز قرر تغيير ذلك أيضًا وأن يأخذ العميل طلبه مجرد حتى يطلبه ونطق في ذلك " عندما أشتري شيئا وأعود به إلى أولادي في البيت، فإني أريد حتى أحصل أنا بنفسي على نظرة الفرحة على وجوه أولادي، لا عامل التسليم"، وقد نجحت محلات "أبل" في ترويج منتجاتها وزيادة مبيعاتها وتحقيق أرباح استثنائية.

حياته الشخصية

تزوج جوبز لورينا باول ، في 18 مارس، 1991. يترأس حفل الزفاف كان زن الراهب البوذي كوبن اوتوقاوا تشينو. وكان الزوجان قد انجبا ولدا وبنتين. جوبز لديها أيضا ابنة، ليزا، جوبز (مواليد 1978)، من علاقته مع منطقة خليج Brennan.She كريسان برينان أثار ابنتهم لفترة وجيزة على الرفاه عندما نفى جوبز الأبوة من خلال الزعم أنه كان عقيم، وأنه اعترف في وقت لاحق ان ليزا ابنته

وقد اختارته مجلة Inc شخصية العقد من 1980 إلى 1989، وقامت مجلة "تايم" باختياره كأكثر الشخصيات مخاطرة لعام 1982، كما اختيرت شركة "أبل" الأسرع في دخول Fortune 500 في الولايات المتحدة، كما تصدرت المركز الأول على قائمة الشركات العالمية الخمسين الأكثر ابتكاراً في العالم ثلاث مرات، وحصلت على جائزة "بزنس ويك" العالمية.

النهاية

الاستنطقة

قدم ستيف جوبز استنطقته من منصبه كمدير تطبيقي في أغسطس 2011 عن عمر يناهز 56 عاماً. ونطق في رسالته التي أوفدها لمجلس إدارة الشركة:

يذكر حتى ستيف جوبز كان في إجازة سقمية قبل تقديم استنطقته منذ يناير 2011 حيث خضع لعملية غرس كبد. وكان قد نجا من سقم السرطان عام 2004.

في منتصف عام 2004، أعرب جوبز لموظفيه أنه قد تم تشخيص حالته بأنه مصاب بورم سرطاني في البنكرياس ومستقبل هذا السقم عادة ماقد يكون سيئاً للغاية؛ جوبز ومع ذلك، ذكر حتى لديه نوعًا نادرًا من سرطان البنكرياس، أقل عدوانية. وبعد رفضه فكرة التدخل الطبي التقليدي والشروع في اتباع نظام غذائي خاص لاحباط هذا السقم. قرر ستيف استئصال البنكرياس والإثناعشري (أو"إجراء يبل") في يوليو2004 في عملية تكللت بالنجاح. على ما يظهر لم يتعالج ستيف بالعلاج الكيمائي أوالإشعاعي. وفي فترة غياب " جوبز "، لف الشركة مدير المبيعات والعمليات حول لعالم في أبل، تيمثوي دي كوك.

وفاته

فيخمسة أكتوبر 2011 أصدرت أسرته بياناً تقول "اليوم، ستيف جوبز توفي بسلام."

صدر بيان منفصل لشركة (آبل) يقول "نحن نشعر بحزن عميق للإعلان عن حتى ستيف جوبز وافته المنية اليوم. ستيف تألق، والعاطفة والطاقة كانت مصدرا لابتكارات لا تعد ولا تحصى التي تثري وتحسن حياتنا جميعا، والعالم هوأفضل بما لا يقاس بسبب ستيف. حب أعظم إنجازاته كان لبلده، الزوجة لورين، وعائلته. قلوبنا عليهم وعلى جميع الذين كانوا لمسها من قبل مواهبه الاستثنائية".

أيضا فيخمسة أكتوبر 2011 ، استقبل مسقط أبل مع شركات زائري صفحة بسيطة تبين اسم وعمر بجوار صورة له باللون الرمادي. أدى ذلك إلى حتى قراءة "أبل فقدت رجلاً ذا بصيرة وعبقرية خلاقة، وخسر العالم إنساناً مذهلاً. نحن الذين كنا محظوظين بما يكفي لمعهدته والعمل معه قد فقدنا صديقاً عزيزاً وقدوة ملهمة. ستيف خلف وراءه شركة ما كان أحد سواه ليتمكن من بنائها، وروحه ستظل أبدا أساس أبل". كما تم نشر عنوان البريد الالكتروني للجمهور لمشاركة ذكرياتهم، تعازيهم، وخواطرهم. هجر ستيف وراءه زوجته، لورين، التي كان زوجاً لها لمدة 20 عاما، أطفالهما الثلاثة، وطفل رابع، ليزا برينان، جوبز، من علاقة سابقة.

وقد شكل خبر وفاة ستيف جوبز الكثير من ردود الأفعال حيث قام الجميع بتقديم التعازي إلى عائلته أهمهم بيل غيتس ، لاري بايج، تيم كوك، زوكربيرج مارك ، سيرغي برين، والرئيس باراك أوباما بنفسه.

نعيه

• عائلة ستيف :“توفي ستيف جوبز محاطا بعائلته كلها وهويحبنا كثيراً ،نحن ممتنون له وممتنون لكل من ساعده في هذه الفترة السقمية ووقف بجانبه وسيتم إنجاز مسقط على الإنترنت لكل من يريد إبلاغ تعازيه لنا .نحن نقدر حزنكم معنا ولكن نطلب منكم إحترام خصوصياتنا خلال هذه الفترة القاسية “

• رونالد واين، المؤسس المشارك لشركة ابل الخاصة بالكمبيوتر:”ستيف جوبز من النوع الفريد قاسي حتى تجد إنسان مثله ..سنشتاق إليه كثيراً “

آندي هرتزفيلد :كان ستيف جوبز صديقي وبطلي لأكثر من 30 عاماً ،حياتي تغيرت من وقت ما عهدته فقد كان نبتره عاليه في حياتي المهنية هذا إذا لم تكن حياتي كلها وهومن أكبر رجال الأعال في العالم .سوف نفقده كثيرة ولكن سيبقى كأنه يعيش بيننا لأن بصمته في منتجات آبل لن تمحى“

• الرئيس اوباما :”نشعر بالحزن الكبير لرحيل ستيف جوبز لأنه يعتبر من أعظم المبدعين الأمريكيين ولديه جرأة وموهبة يمكن لها حتى تغير العالم بأجمعه هذا إضافة إلى أنه قد رسم الفرح في وجوه الملايين من الأطفال إلى ألكهول .عهد ستيف جوبز بمقولته الشهيرة :سأعيش جميع يوم كما لوكان آخر يوم في حياتي .سليم لقد غير منظورنا كلنا للحياة .ابعث جميع تاعزيا إلى أفراد عائلته وإلى جميع من يحبونه “

• بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت:”لقد حزنت جدا على خبر وفاة ستيف، أنا وماليندا نوجه تعازينا إلى أصدقاءه وأقاربه وإلى جميع من أحب أعماله .لقد قابلت ستيف منذ 30 عاما تقريبا وكنّا زملاء ومنافسين وأصدقاء . من النادر حتى يرى العالم شخصا يأثر به كتأثير ستيف، وسيستمر هذا التأثير لأجيال عديدة قادمة “.

• تيم كوك :”لقد فقدنا أكبر شيء في شركة آبل ولكن روحه التي أسست هذه الشركة ستظل دائماً حولنا نحن نخطط لإنجاز حفلة تكريمية له ولا يمكن للحدثات حتى تعبر عن ما بداخلنا من حزن .لكل من يريد حتى يعزي أولديه إقتراح يبعث لنا رسالة عن طريق هذا البريد الإلكتروني rememberingsteve@apple.com “

• الرئيس التطبيقي لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر:”أود حتى أعبر عن أحر التعازي لوفاة ستيف جوبز، أحد أحد عمالقة الصناعات الإلكترونية .أعزي جميع أسرته وجميع من يعهده “

• بول ألين الشريك المؤسس لمايكروسوفت :”أقدم أحر التعازي لعائلة ستيف .لقد فقدنا رائدا كبير في عالم التكنولوجيا لأنه عهد كيف من الممكن أن يقابل الشدائد ويتغلب عليها “

• مارك زوكربيرج:”ستيف شكراً لك لكونك أفضل مفهم وأفضل صديق شكراً لتعليمنا حتى جميع إنجاز نقوم به يمكن حتى يغير العالم ،سأفتقدك “

• الرئيس التطبيقي لشركة جوجل لاري بايج:”أنا حزين جدا لسماع خبر وفاة ستيف. لقد كان رجلا عظيما مع انجازات رائعة وتألق مدهشة وكان مصدر إلهامي الوحيد “

• برين سيرجي:”ما أعجبني في ستيف هوحرصه الدائم على التفوق ،أبلغ عزائي لجميع الأهل والأصدقاء “

• رئيس غوغل إيريك شميت:”اليوم يوم حزين جداً بالنسبة إلي فمن غير المحتمل حتى تجد في هذا العالم إنسان آخر مثل ستيف “

• بوب ايجر الرئيس التطبيقي لشركة ديزني :”كان ستيف جوبز صديقا كبيرا ومستشار موثوق به لقد فقد العالم نسخة أصلية نادرة ومع جميع انجازاته التي قام بها كان دائماً يقول أنه مازال في البداية “

• الرئيس التطبيقي لشركة نيوز كورب روبرت مردوخ:”اليوم، فقدنا واحدا من أكبر المفكرين تأثيرا والمبدعين ورجال الأعمال في جميع العصور لقد كان ثورة تكنولوجيه في هذا العالم “

• الرئيس التطبيقي لشركة تويتر ديك كوستولو :”ستيف إنسان نادر يأتي مرة واحدة لهذا العالم لا أعتقد أنه سيأتي إنسان مثله “

محبيه

أثارت وفاة جوبز مشاعر الحزن لدى محبي علامة التفاحة الشهيرة الذين تجمعوا خارج متاجر أبل حول العالم حاملين الشموع وباقات الزهور والتفاحة الشهيرة. وارتفعت في سان فرانسيسكوصورة بالابيض والأسود لجوبز على اجهزة أيباد. وتصدرت صورته مسقط أبل الالكتروني فيما أعربت الشركة عن إنشاء مسقط خاص لتقبل التعازي ومشاعر المحبين.

وورد سيل من ردود العمل ولاسيما على شبكات التواصل الاجتماعي، يشهد على حجم الرمز الذي بات يجسده مهندس جميع نجاحات آبل, وامام متجر آبل على الجادة الخامسة في نيويورك وضع انصار علامة التفاحة المقضومة الشهيرة باقات الزهر. وتم تسجيل حوالي 35 مليون مدونة صغيرة عند ظهر الخميس بالتوقيت المحلي في الصين تناولت مؤسس آبل على خدمة المدونات الصغرى الرئيسية في البلاد سينا ويبو.

نظرية المؤامرة

في أغسطس 2019، تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعى صورة لشخص على أحد المقاهى المصرية تظهر جانب وجهه، والتى يظهر خلالها شبيهاً بدرجة كبيرة لستيڤ جوبز، وهوالأمر الذى تناقلته الكثير من الصحف الأجنبية الكبرى مثل ذا صن وسي نت وغيرها من الصحف، حيث يظهر الرجل ذوالشعر الرمادي الملتحي في صورة جانبية وهوجالس على طاولة فى الهواء الطلق فى أحد مقاهي القاهرة. وليس من المعروف متى تم التقاط الصورة، لكن تم تحميلها لأول مرة على فيس بوك ثم إلى رديت، حيث تصاعدت التكهنات حول هوية الرجل بسرعة.

ويشبه الرجل الموجود فى الصور، الراحل ستيڤ جوبز، فيما أشار بعض رواد التواصل الإجتماعى إلى حتى الشبه لا يقتصر فقط على الوجه، بل يمتد إلى تفاصيل صغيرة، مثل الشعر ونموذج النظارات، كذلك فإنه لا يظهر وكأنه يرتدى أحذية، وهوما يضرب على وتر حساس مع المعجبين الذين يعهدون حتى جوبز كان يسار حافى القدمين أثناء العصف الذهني.

لكن بحسب بعض التقارير فى الصحف الأجنبية، فإن البعض رجح نظرية المؤامرة، ونطق إذا ستيڤ جوبز لا يزال حياً وأنه يعيش فى مصر بالعمل، فيما لا تعد هذه هى أول نظرية مؤامرة بخصوص جوبز، فمنذ خمس سنوات، تداول نشطاء صورة لرجل فى مدينة ريودى جانيروبالبرازيل، يشبه جوبز.

انظر ايضاً

• منى سيمبسون (روائية)

المراجع

وصلات خارجية

• هل تتراجع أبل بعد سقم ستيف جوبز،يا ترى؟ الجريدة، 19 يناير 2011.
• معرض صور لي ستيف جوبز من إعداد مسقط بي بي سي العربي.