موريتانيا – أنغولا ( اليوم سا 18)
«المرابطون» لإنعاش الحظوظ
يأمل عشية أمس، منتخب موريتانيا في تخطي عقبة نظيره الأنغولي للبقاء في سباق المنافسة، خاصة وأن الخسارة للمرة الثانية على التوالي قد تعجل بإقصاء أشبال أمير عبدو، المنهزمين بسيناريو قاس في مباراتهم الأولى أمام بوركينافاسو، بعد أن احتسبت ضدهم ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من اللقاء.
ويدخل «المرابطون» اللقاء، وكلهم عزم على تخطي منتخب أنغولا المنتشي بتعادله الثمين في مقابلته الأولى أمام الخضر(1/1)، في موعد سيره أشبال البرتغالي بيدرو سواريز غونزالفاس بذكاء، ولو أن مأموريتهم في مواجهة اليوم لن تكون سهلة، كونهم مضطرون للعب بطريقة هجومية، إذا ما أردوا حصد النقاط الثلاث التي ستقربهم من الدور المقبل، ما قد يفتح المجال أمام منتخب موريتانيا لمفاجئتهم، لا سيما وأن رفقاء كويتا يمتلكون كل الإمكانيات لخطف الفوز، بعد كل ما قدموه في مباراة «الخيول»، التي لم يستحقوا الخروج منها بخفي حنين.
وتبدو الحظوظ متساوية بين المنتخبين، مع أفضلية نسبية لمنتخب موريتانيا، الباحث عن فوزه الأول في منافسة كأس الأمم الإفريقية في ثالث مشاركة.
ويستعد أمير عبدو لإجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، مع التركيز على انتهاج خطة هجومية، تمكنه من اقتناص النقاط الثلاث التي من شأنها أن تبقي حظوظ «المرابطين» في العبور للدور المقبل، خصوصا وأن مهمتهم لن تكون سهلة في المباراة الختامية، عند مقابلة رفقاء القائد رياض محرز.
وتأمل الجماهير الجزائرية في انتهاء هذا الموعد بنتيجة التعادل، كون ذلك سيعزز من فرص الخضر في اقتطاع بطاقة التأهل ضمن هذه المجموعة، ولو أن بلماضي وكتيبته عازمون على إنهاء دور المجموعات في صدارة الترتيب، لتفادي أي صدام قوي في الدور المقبل.
علما، وأن بوبكر كامارا مرشح بقوة للغياب عن موعد اليوم بعد الإصابة التي ألمت به في الجولة الأولى.
وسبق وأن التقى منتخب موريتانيا أمام أنغولا 3 مرات، شهدت فوزا واحدا لكل منتخب على الآخر، وانتهت مواجهة واحدة بالتعادل، وكانت المباراة الأشهر بين المنتخبين، التي أقيمت في تصفيات أمم إفريقيا 2019، وانتهت بفوز المنتخب الأنغولي، بنتيجة 4 -1، وهي الأكبر في تاريخ مواجهات البلدين.
إلى ذلك، قررت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم إسناد مهمة إدارة مباراة منتخبي موريتانيا وأنغولا إلى طاقم تحكيم مصري، وسيتواجد محمد معروف كحكم ساحة، فيما يتواجد محمود البنا في تقنية الفيديو بمساعدة محمود أبو الرجال.
سمير. ك
