مندمجات الأقواس
Synapsids Temporal range: Pennsylvanian–Holocene, 308–0 Ma PreЄ
Є
O
S
D
C
P
T
J
K
| |
---|---|
Dimetrodon grandis skeleton, National Museum of Natural History | |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | الحيوان |
Phylum: | حبليات |
clade: | أشكال_الزواحف |
clade: | سلويات |
الفرع الحيوي: |
مندمجات الأقواس Osborn, 1903 |
Subgroups | |
| |
Synonyms | |
Theropsida Seeley, 1895 |
مندمجات الأقواس أوملتحمات الأقواس (الاسم الفهمي: Synapsid) هي أصنوفة عليا من الحيوانات تفرعت من السلويات وتفرعت منها الثدييات والحيوانات القريبة منها. يفرق بينها والسلويات الأخرى بأن لمندمجات الأقواس ثقوبا في الجمجمة خلف العينين . مندمجات الأقواس البدائية تسمى بليكوصورات، وأما مندمجات الأقواس المتقدمة فهي تشبه الثدييات وتسمى ثيرابسيدا. مندمجات الأقواس التي لا تنتمي للثدييات تسمى زواحف مماثلة للثدييات.
نشأت مندمجات الأقواس من السلويات الأصلية (حيواناتقد يكون جنينها في كيس سلى) إذ تنقسم السلويات إلى مجموعتين كبيرتين هما مندمجات الأقواس التي تضم الثدييات والزواحف التي تضم السلاحف والحرشفيات والتمساحيات والطيور والعظاءات المنقرضة أمثال التيرانوصور. تكونت مندمجات الأقواس الأولية ذات ثقوب في الجمجمة قبل نحو324 مليون سنة خلال الحقبة المتأخرة من العصر الكربوني (البنسلفاني).
كانت مندمجات الأقواس هي الحيوانات السائدة على اليابسة من رباعيات الأطراف خلال الحقبة بين 299 إلى 250 مليون سنة. وانقرض معظمها مع الحيوانات التي انقرضت الاخري خلال انقراض العصر البرمي الترياسي. ولكن بعض منها عاش خلال العصر الثلاثي (ترياسي)، واصبحت الأركوصورات أكبر الفقاريات العائشة على اليابسة في ذلك العصر. وقليل من مندمجات الأقواس التي ليست من الثدييات استمر العيش حتى العصر الطباشيري.
تفرع منها الثدييات وبذلك لا تزال مندمجات الأقواس على قيد الحياة حتى وقتنا هذا. وبعد انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي قبل نحو65 مليون سنة أصبحت مندمجات الأقواس ممثلةً في الثدييات أكثر الحيوانات التي تعيش على اليابسة. جميع ما تظل من مندمجات الأقواس حتى الآن هي الثدييات, ومنها الأنسان.
مواصفاتها
يعود تسمية مجموعة مندمجات الأقواس إلى تقب الجمجمة الذي يحيطه العظام : "جوجال" J و"كوادراتوجوجال" qJ و"سكاموسوم" sq و"بوست أوربيتال" po (أنظر الشكل). ويوجد الكوادرتوجوجال بهذا الحجم في البليكوصورات الأصلية، ويوجد صغيرا في البليكوصورات العليا، وتغطي عظمة السكاموسوم الجزء الخلفي للفتحة بالكامل.
تلك الفتحة في الجمجمة أتاحت الفرصة لتكوّن عضلات قوية للفك ، وقللت في نفس الوقت من وزن الجمجمة. وصغرت الفتحة في السينابسيدات التي اتىت بعد ذلك (الثيرابسيدات العليا والثدييات) وتطورت بحيث أصبحت غير واضحة.
كان شكل مندمجات الأقواس الأصلية (بليكوصور) مقارب لشكل الزواحف وربما عاشت بطريقة الزواحف. وأما أنواعها العليا (ثيرابسيدا) فتغير فيها التمثيل الغذائي ليكون سريعا وبذلك أصبح لجسمها درجة حرارة ثابتة، وحلق ثانوي يتيح لها فرصة التنفس والأكل في نفس الوقت. علاوة على ذلك تزودت للثيرابسيدا بغدد أكثر، وأصبحت بعض أجسامها مغطاة بشعر وتنوعت الأسنان فيها من بترية وأنياب وضروس.
كما تغير وضع أجسامها : فبينما كان للزواحف أطرافا مفرودة جانبيا فكانت زاحفة ، فقد تطورت الأطراف في مندمجات الأقواس العليا (ثيرابسيدا) ابتداء من أواسط العصر البرمي قبل نحو270 مليون سنة لتكون تحت الجسم تحمله وتحمله عن الأرض. بذلك أصبحت سريعة الحركة ويمكنها المداومة على الحركة.
كان الفك السفلي لمندمجات الأقواس المبكرة (بليكوصور) يتكون من عدة عظام مترابطة منها واحدة تحمل الاسنان. وتطورت العطمة الحاملة للأسنان الأسنان مع الوقت وزاد عددها وصغرت العظام الاخرى حتى أصبح الفك السفلي لدي الثدييات كاملا من عظمة واحدة.
أحد العظام التي تخلفت عن الفك والذي يسمى Articulare تطور في الثدييات ليكوّن أحد عظام الأذن (المطرقة) وهي في الأذن الداخلية.
تاريخ تطورها
أوائل مندمجات الأقواس كانت Archaeothyris وClepsydrops وعاشت خلال البنسلفاني (الحقبة المتأخرة من العصر الكربوني) بين 299 - 323 مليون سنة سبقت , وتعتبر منتمية إلى السينابسيدات البدائية المسماة بليكوصور. وانتشرت البليكوصورات وتنوعت خلال العصر الكربوني المتأخر حتى اصبحت الحيوانات السائدة على اليابسة.
واستمرت حتى العصر البرمي المبكر ، واصبح منها ما يصل طوله إلى نحوستة أمتار. كانت منبطحة على الارض ثقيلة الجسم من ذوات الدم البارد. وكان لبعضها مثل "ديمتريدون" شراع كبير على ظهرها ، من الممكن كانت وظيفته تنظيم درجة حرارة جسمها . ومع قدوم أواخر العصر البرمي انقرضت معظم البليكوصورات أوتطورت إلى ما خلفها من ثيرابسيدات. تتطورت الثيرابسيدات بعد ذلك وظهرت منها الثدييات.
ظهرت الثيرابسيدات وهي المجموعة المتطورة من مندمجات الأقواس خلال أواسط العصر البرمي وضمت أكبر حيوانات اليابسة خلال البرمي الأوسط والبرمي المتأخر. ضمت تلك الحيوانات آكلات النباتات وآكلات اللحوم ، وكان منها صغير الجسم في حجم الفأر (مثل "روبرتيا") ومنها الكبير آكل الأعشاب ما يزن طنا أوأكثر (مثل "الموسشوب") . وبعد ازدهارها عبر عدة ملايين السنين وقع انقراض العصر البرمي الترياسي قبل نحو250 مليون سنة فانقرض معظمها ، وهذا كان أكبر انقراض في تاريخ الأرض ، وربما كان سببه النشاط البركاني الكبير في سيبيريا المسمى مصاطب سيبيريا ، انتشرت فيه صهارة بركانية بازالتية بشكل كبير في شمال سيبيريا.
عبرت بعض الثيرابسيدات القليلة العصر الثلاثي بسلام ومن ضمنها اللستروصور وسينوجناتوس ، وظهر سينوجناتوس خلال العصر الترياسي المبكر. وفي ذلك العصر عاشت معه بعض من الأركوصورات البدائية ، والتي تطورت بعد ذلك إلى ديناصورات . كان بعض منها مثل "أوباركيريا" صغيرا في حجمه خفيف الجسم ، وكان آخرون مثل "إريثروسوخوس " كبيرا ضخما فاق في حجمة أحجام الثيرابسيدات الكبيرة .
لم يبقى من مندمجات الأقواس بعد الإنقراض البرمي سوي ثلاث فصائل : منها الثيروسيفاليا التي عاشت 20 مليون سنة فقط خلال العصر الترياسي (الثلاثي) . والفصيلة الثانية التي بقيت على قيد الحياة ضمت الديسينودونت آكلة الأعشاب مثل كانيمايريديا ، كما ضمت أعضاء وصلت أحجامها أحجاما كبيرة ووصلت أوزانها إلى نحو1 طن أوأكثر . والفصيلة الثالثة كان أغلبها من أشباه الثدييات آكلات اللحوم وأخري آكلة الحشرات مثل سينودونت ، ومن ضمنها ال "أويسينودونت" من حقبة " أولينيكيان " (العصر الثلاثي المبكر ) التي استمرت بين 251 - 247 مليون سنة . ومثال من الأويسينودونت نجده في حيوان الـ سينوجناتوس (أنظر الصورة).
وعل عكس الديسينودونتات التي بقيت كبيرة الحجم بدأ أحجام السينودونتات تصغر تدريجيا وكبر تشابهها مع اشباه الثدييات مع توالي العصر الثلاثي. أول ما ظهر من الثدييات نشأ من السينودونتات خلال حقبة "نوريان المبكرة" من العصر الترياسي المتأخر ، قبل نحو225 مليون سنة .
وخلال التطور المتتالي من الثيرابسيدات الأولية إلى السينودونتات إلى "أويسينودونتات " إلى الثدييات سادت عظمة الفك السفلي تدريجيا حتى اختفت العظام الصغيرة الأخرى. فأصبح الفك السفلي مكونا من بترة واحدة كبيرة ، بينما انزاحت بعض العظام الصغيرة من الفك لتكون الأذن الداخلية وأتاحت امكانية السمع الجيد.
وقد يحدث التغير المناخي أوتغير النباتات أوالمنافسة البيئية أوكلها مجتمعة من مسببات فناء معظم السينودونتات الكبيرة ( المنتمية لترافيرسودونتيدا ) وديسينودونتا (من عائلة كانيمايريداي ) خلال الحقبة رايتيان ـ قبل حدوث انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي الذي قضى على جميع الأركوصورات الكبيرة. وما بقي من مندمجات الأقواس الوسطى فكانت صغيرة الأحجام بين حجم الزاحفة سروإلى ما يشبه الغرير ذوثدي "ريبينوماموس".
خلال العصر الثلاثي (الترياسي) والطباشيري كانت السينودونتات التي بقيت من الغير ثدييات صغيرة الجسم مثل "تريديلودون " . ولم تكبر حيوانات السنودونتات عن القطة . وكانت معظم حيوانات العصر الثلاثي والطباشيري من السينودونتات من آكلات الأعشاب ، وبعض منها كان آكل اللحوم. ظهرت عائلة تريثيليدونتيدا أول مرة قرب نهاية العصر الثلاثي. وكانت آكلة اللحوم وظلت حتى الجوراسي الأوسط . وأما الآخرين ،التريتيلوندونتيداي ، فقد ظهرت أول مرة أيضا مع ظهور ال "تريثيليدونت " ، ولكنها كانت آكلة للحوم. لا نجد احفورات لتلك المجموعة بعد العصر الطباشيري المبكر ، فقد انقرضت . واعتقد حتى ديسينودونت انقرض أيضا قرب نهاية العصر الثلاثي ولكن عثر على احفورات منها مما يشير أنها قد عاشت. تشير الأحفورات الجديدة إلى وجودها في صخور العصر الطباشيري في قارة غوندوانا الكبيرة القديمة .
يعيش في وقتنا الحاضر 5.500 نوع من السينابسيدات والتي نعهدها بأنها الثدييات. وهي تضم ما يعيش في المياه (الحيتان) والخفافيش التي تطير وأكبر الحيوانات التي وجدت على الأرض (الحوت الأزرق). كما حتى الإنسان هوأحد السينابسيدات . أكثر أنواع مندمجات الأقواس غرابة هورتبة الكظاميات ، فبينما معظم الثدييات تلد ، فإن الكظاميات تبيض وترضع صغارها ، ونعهد منها نوعين يعيشان في شرق أستراليا ، وهما خلد الماء وآكل النمل الشائك.
الثدييات القديمة التي عاشت خلال العصر الترياسي والعصر الجوراسي ومن ينتمي إليها من رتب قريبة تتميز بمعدل تمثيل غذائي عالي. ويعتقد أنها كانت تعيش على أكل الحشرات التي كانت تأكل منها كميات كبيرة . وقد ساعدها في هضم الطعام عملية المضغ ونشأة أسنان لها تخصصية مثل الضروس. وتطورت أطرافها لتكون تحتها وليست على جانبيها ، تحملها عن الارض وتتيح لها امكانية التنقس أثناء الجري. وهذا ما يساعدها في الحصول على ما تحتاجه من غذاء.
تتابع مندمجات الأقواس
يبين التفرع أسفله تفرع مندمجات الأقواس وهوالتفرع الأكثر قبولا لدى الفهماء وينتهي بنشأة الثدييات Mammals التي كانت لها خصائص تحميها من الانقراض ، وعاشت حتى الآن بعد حتى مرت بحدث انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي قبل نحو65 مليون سنة :
- (تعني العلامة † حيوان منقرض).
مندمجات الأقواس |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع
- ^ Seeley, Harry Govier (1895). "Researches on the Structure, Organisation, and Classification of the Fossil Reptilia. Part X. On the Complete Skeleton of an Anomodont Reptile (Aristodesmus rutimeyeri, Wiedersheim), from the Bunter Sandstone of Reihen, near Basel, Giving New Evidence of the Relation of the Anomodontia to the Monotremata". Proceedings of the Royal Society of London. 59: 167–169. doi:10.1098/rspl.1895.0070.
- ^ Laurin and Reisz 2007.
- ^ Romer, A.S. & Parsons, T.S. (1985): The Vertebrate Body. (6th ed.) Saunders, Philadelphia.
- ^ Carroll 1988: 397.
- ^ Benton 2005: 122.
- ^ New proto-mammal fossil sheds light on evolution of earliest mammals - The University of Chicago Medicine Archived أربعة September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Lambert 2001: 68-69.
-
^ Naturwissenschaften. 98 (12). doi:10.1007/s00114-011-0856-2. Unknown parameter
|الأخير4=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|الأول3=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير3=
ignored (help); Unknown parameter|الأول2=
ignored (help); Unknown parameter|الأول1=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير1=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير2=
ignored (help); Unknown parameter|السنة=
ignored (help); Unknown parameter|الأول4=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ^ Empty citation (help)
- ^ Forerunners of Mammals. Bloomington: Indiana University Press. 2011. pp. 3–30.
وصلات خارجية
- Synapsida - Pelycosauria - at Palaeos
- Transitional Vertebrate Fossils - includes description of important transitional genera in the evolutionary sequence linking primitive synapsids to mammals
خطأ لوا في وحدة:Taxonbar على السطر 140: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).