النشيد الوطني السعودي

النشيد الوطني السعودي
النشيد وطني	السعودية
يـُعهد كذلك باسم	سارعي; النشيد الوطني
الحدثات	إبراهيم خفاجي, 1984
الموسيقى	عبد الرحمن الخطيب, 1947
تاريخ الاتخاذ	1950 (كموسيقى)
عينة موسيقية
	"السلام لاملكي" (موسيقى)
	هل لديك معضلة في تشغيل هذا الملف،يا ترى؟ انظر مساعدة الوسائط.

نسخة الآلات، ويُعهد باسم "السلام الملكي"known as the "Royal Salute"

أداء بالإيقاع السريع

النشيد الوطني السعودي (سارعي) هومن حدثات إبراهيم خفاجي وقد اتخذ نشيدا رسميا للمملكة العربية السعودية عام 1984. وضع اللحن الملحن المصري عبدالرحمن الخطيب عام 1947، ووضع حدثات النشيد القديم محمد طلعت واتخذ رسميا عام 1950 ثم غيره الملك فهد عام 1984 للنشيد الحالي، وبنفس اللحن.

خلفية

لم يكن هناك نشيد وطني متعارف عليه في المملكة العربية السعودية سابقُا، ويروي محرر النشيد إبراهيم خفاجي في حواره مع المذيع فريد مخلص عبر إذاعة البرنامج الثاني- جدة سيرة النشيد: «لقد اتىت فكرة كتابة نص النشيد إبان زيارة رسمية قام بها الملك خالد بن عبد العزيز يرحمه الله إلى جمهورية مصر العربية، وأثناء استقباله الرسمي من الرئيس المصري محمد أنور السادات، أحب الملك خالد بالنشيد الوطني المصري، فنطق على هامش الزيارة لوزير الإعلام السعودي المرافق آنذاك الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله لما لا يصاحب السلام الملكي السعودي نشيدًا وطنيًا، وعلى الفور خاطب الدكتور اليماني كبار شعراء المملكة المبرزين طالبًا منهم تحقيق رغبة الملك خالد، منبهًا إلى إنأنقد يكون متوافقًا في وزنه ولحنه مع موسيقى السلام الملكي السعودي المعروف وهوالسلام الذي قام بتلحينه الملحن المصري عبد الرحمن الخطيب بتوجيه من الملك فاروق ملك مصر ليكون هدية بمناسبة زيارة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله إلى مملكة مصر في عام 1365-1945. كان الأمير عبدالله الفيصل يرحمه الله هومن اقترح على القيادة وأصحاب الشأن تكليف الشاعر المكّي إبراهيم خفاجي كتابة النشيد، وذلك لمعهدته الشخصية بقدرة خفاجي على ذلك، وصادف حتى خفاجي كان يقضي إجازته في القاهرة، فبحث عنه السفير السعودي في مصر آنذاك الأستاذ أسعد أبوالنصر، وعندما اهتدى إلى عنوانه هجر له إشعارًا بمراجعة السفارة السعودية في القاهرة لأمر هام وما إذا فهم خفاجي بالرغبة الكريمة وتشريفه بهذه المهمة الوطنية، حتى استعد لها، ولكن شاءت إرادة الله تعالى حتى ينتقل الملك خالد إلى رحمة الله تعالى 1402هـ فتأخر تطبيق الفكرة. بعدها بلغه رغبة الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله الشروع في تطبيق الفكرة، وبلغه اشتراط الملك فهد حتىقد يكون النشيد خاليًا من اسم الملك وألا تخرج حدثات النشيد عن الدين والعادات والتنطقيد، مكث خفاجي ستة أشهر في إعداد نص النشيد، ثم سُلم النص للموسيقار السعودي سراج عمر العمودي الذي كلف بهجريب نص النشيد وتوزيعه على موسيقى السلام الملكي. كان الأستاذ علي الشاعر قد أصبح وزيرًا للإعلام السعودي خلفًا للدكتور يماني فقدم له نص النشيد في صورته النهائية، فقام بدوره وقدمه للملك فهد بن عبدالعزيز والذي بعد سماعه له وإعجابه أجازه وأمر بتوزيع نسخ منه على جميع سفارات المملكة العربية السعودية، وإثر ذلك منح الملك فهد إبراهيم خفاجي شهادة البراءة والوسام الملكي الخاص بذلك، وكان يوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك 1404/ 1984هويوم ميلاد النشيد الوطني السعودي، وقد سمعه الشعب السعودي والعالم بعد حتى بثته إذاعة وتلفزيون المملكة في افتتاحية برامجهما ذلك اليوم».

صدر تعميم وزير التربية والتعليم آنذاك رقم 742506 وتاريخستة ذوالقعدة 1425هـ، وتعميم وكيل وزارة التربية والتعليم بتاريخستة محرم 1427هـ، وتعميم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الْمُتضمنة: «بداية اليوم الدراسي ضمن فعاليات الاصطفاف الصباحي في جميع المدارس بمختلف مراحل التعليم بالنشيد الوطني تحية الفهم».

تطور النشيد الوطني

في عهد الملك عبد العزيز

بمناسبة زيارة عبد العزيز آل سعود إلى مصر، وحيث حتى ليس للسعودية آنذاك سلام ملكي خاص لعزفه في المناسبات كلف الأمير منصور بن عبدالعزيز وكان حينها وزيرا للدفاع الملحن المصري عبد الرحمن الخطيب حتى يؤلف موسيقى السلام الملكي، وعمل ذلك وكان يعزف فقط بالبوق العسكري وقد وضع حدثات هذا اللحن في السابق الشاعر السعودي محمد طلعت، ونص النشيد هو:


يعيش ملكنا الحبيب
أرواحنا فداه حامي الحرم
هيا اهتفوا عاش الملك
هيا احملوا راية الوطن
اهتفوا ورددوا النشيد
يعيش الملك

في عهد الملك سعود

النشيد الوطني في عهد الملك سعود:


العُلَى لِمَن؟		يابَني الوَطَنِْ
تَوءَا خُلودْ		نحنُ والزَّمنْ
سائِلوا الجُدودْ		سائِلوا الحِقَبْ
يَهتُفوا سُعودْ		عاهِلَ العَرَبْ
لِصاحِبِ الجَلاَلةِ العَظِيمْ		لِقائدِ العُروبَةِ الحَكيمْ
أَرْوَاحُنَا فِدى، شِعارُنا الهُدى، السِّلمِ في الرِّدى، لِلتَّاجِ لِلْوَطن
كَوكَبٌ في السَماءْ		عرشُه من إِباءْ
تاجُه دُرَّةُ الأوْفياء		مَجْدُهُ شُعْلَةٌ من ضِيَاءْ
عاشَ المَلِكْ، عاشَ الوَطَنْ
شبابُنا الهُمامُ يَقْتَدي		بِرائِدِ الجِهادِ يَهْتَدي
سُعودِةِ الأبْي، وجيشِ يَعْرُبِ		يَحوطُهُ النبَّيْ يُبَارِكُ الوَطَنْ
يا حِمَى زَغْرِدي		يا سَما رَدِّدي
وابْسِمى لِلْمُنَى واشْهدي		أنَّنا فِتْيَةُ الَُسؤْدَدِ
عاشَ المَلِكْ، عاشَ الوَطَنْ
يُتَوِّجُ الجَزيرَةَ العَلَمْ		يُعانِقُ الرّياَضَ والحَرَمْ
نَخيلُنا جلال، سُيوفُنا طِوَالْ		مَلِكُنَا هِلالْ، يُزيِّنُ الوطَنْ
عَدْلْه في الزَّمانْ		شِاهدٌ لِلْعَيَانْ
أسْدُهُ، ظَبْيُهُ، في أمَانْ		شَعْبُهُ، جُنْدُهُ، لَنْ يُهانْ
عاشَ المَلِكْ، عاشَ الوَطَنْ

النشيد الوطني الحالي

بدأ عزف النشيد الوطني رسميًا أثناء افتتاح واختتام البث الإذاعي والتلفازي اعتبارًا من يوم الجمعة 1 شوال، 1404 هـ/ 29 يونيو، 1984.

حيث كلف الشاعر إبراهيم خفاجي من قبل الملك فهد بن عبد العزيز، بصياغة حدثات النشيد الوطني الذي اتى مواكبًا لموسيقى السلام الملكي إذ قام الموسيقار السعودي سراج عمر بتنسيق ومطابقة الحدثات للحن، ليتم ترديده في المدارس، ومن ثم أصبحت تنشده البعثات الرياضية والشبابية السعودية في المحافل الدولية.

ويتألف النشيد الوطني الجديد من أربعة مقاطع كالآتي:


سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء		مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ		يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي اللهُ أكْبَر		يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين		عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ

المصادر

^ نشيدنا الوطني: سيرة، وتوضيح، وتسليم!! صحيفة المدينة، 1 فبراير 2012. وصل لهذا المسار في 24 سبتمبر 2016 Archived 16 January 2017^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.
^ أقوال الفهماء في النشيد الوطني شبكة نور الإسلام. وصل لهذا المسار في 24 سبتمبر 2016 Archived 24 September 2016^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.
^ من صمم الفهم السعودي، والنشيد الوطني من أمر بتغييره ..فيديوصحيفة جازان نيوز. وصل لهذا المسار في 24 سبتمبر 2016 Archived 25 February 2017^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.
^ سيرة النشيد الوطني.. صحيفة الرياض، 23 سبتمبر 2010. وصل لهذا المسار في 24 سبتمبر 2016 Archived 17 September 2018^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.
^ النشيد الوطني في عهد الملك سعود، مؤسسة الملك سعود. Archived 24 August 2016^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.