خير الدين التونسي

عودة للموسوعة

خير الدين التونسي

خير الدين باشا
صورة خير الدين التونسي وهويعتلي جوادًا

خير الدين التونسي أوخير الدين باشا (1822 - 30 يناير 1890) هوأحد رموز الإصلاح بالبلاد التونسية. ويصنف كمتحمس للنقل عن الغرب والاستفادة من التجربة الحضارية في أوروبا ضمن ما يسمح بذلك الوضع الذي كان سائدا في تونس في تلك الفترة من التاريخ

نشأته

ولد سنة 1822 في قرية بجبال القوقاز وكل ما يعهده عن نفسه أنه مملوك من أبخازيا " بالجنوب الشرقي من جبال القوقاز وأن والده توفي في إحدى الوقائع العثمانية ضد روسيا، فأسر وهوطفل على اثر غارة، ثم بيع في سوق العبيد بإسطنبول، فتربى في بيت نقيب الأشراف تحسين بك، وانتهى به المطاف إلى قصر باي تونس عندما اشتراه رجال الباي من سيده، وجيء بخير الدين إلى تونس وهوفي السابعة عشر من عمره سنة 1837،وأصبح مملوكا لأحمد باشا باي الذي قربه وحرص على تربيته وتعليمه. ولحدة ذهنه أقبل على تحصيل الفنون العسكرية والسياسية والتاريخ.عين مشرفاً على مخط العلوم الحربية. اتضحت خصاله الحربية جلية وفاز بالمراتب العسكرية عن جدارة فولاه أحمد باي أميرا للواء الخيالة سنة 1849.


عمله

  • في 1854 أوفده أحمد باشا باي إلى فرنسا لبيع مجوهرات لصرف ثمنها لإعانة هجريا في حربها ضد روسيا.
  • في سنة 1857 عين وزير للبحر فقام بالكثير من الإصلاحات من أهمها تحسين ميناء حلق الوادي وتنظيم إدارة الوزارة وإصلاح لباس الجيش البحري وضبط اتفاقيات وقوانين مع الأجانب لحفظ الأراضي التونسية.

كما قام بعدة إصلاحات، وقاوم الحكم الاستبدادي، وعمل على إقامة العدل، وساهم في وضع قوانين مجلس الشورى الذي أصبح رئيسا له سنة1861. وأمام ازدياد فساد الوضع السياسي في البلاد نتيجة سوء تصرف المسؤولين وسرقاتهم قدم خير الدين استنطقته من جميع وظائفه سنة 1862، واستغرقت فترة انقطاعه سبع سنوات، من سنة 1862 إلى سنة 1869. انعزل فيها في بستانه يتأمل ويخط.. وقد هجر لنا حصيلة تأملاته وأفكاره الإصلاحية في كتابه الشهير: أقوم المسالك في فهم أحوال الممالك.

أقوم المسالك في فهم أحوال الممالك

هوالكتاب الذي وصفه المستشرق الألماني والرحالة المعروف هاينريش فون مالتزان أثناء زيارة لتونس قائلاً أنه "أهمّ ما ألفّ في الشرق في عصرنا هذا"، وقد وصف خيرَ الدين بقوله: "أما خيرالدين فقد انتهج منهجاً مغايراً تماماً. إذ أنه تفادى اتخاذ وجهة النظر الأوروبية وتبنى منذ البداية التصوّر الإسلامي. ومن هذا المنظور الذي لا أمل بدونه حتى يلقى المشروع لدى أبناء قومه المتمسكين بعقيدتهم أدنى صدى، وبالرجوع أولا إلى الماضي، تفحص خيرالدين المستوى الحضاري الرفيع والمكانة المرموقة الذين كانت بلاد الإسلام عليهما يوم كانت أوروبا لا تزال غارقة في ظلمات القرون الوسطى".

"وقد عزا خيرالدين الانحطاط الذي آلت إليه الحضارة الإسلامية خصوصاً إلى نظام الحكم المطلق الذي توخته الدول الإسلامية على الإجمال منذ القرون الوسطى معتبراً هذا النظام غريباً عن الإسلام في أصوله... إثر هذا يعكف المؤلف على تحليل الأسباب التي انجرت عنها في أوروبا نتائج مغايرة تماما وجعلت هذه القارة، وهي التي كانت تتخبط في الظلمات حين كانت حضارة الشرق في أوج الازدهار، تصبح اليوم مجموعة من الدول الأكثر تحضراً، في حين نرى الممالك الإسلامية تعاني الانحطاط". تجدر الإشارة إلى حتى مقدمة هذا الكتاب قد ترجمت إلى الفرنسية بعيد صدوره بوقت قصير. وفي هذه المقدمة دعوة الشرق للنهوض والاستفادة من الغرب وذلك ليتمكن الشرقيون من الوقوف بندية والخروج من حالة التخلف ومنافسة الغربيين، ودللت كتابات التونسي وممارسته السياسية كأحد أبرز رجالات الدولة التونسية والعثمانية في النصف الثاني من القرن العشرين على رفضه للتبعية أوالدخول في تحالفات مع الغرب،

على إثر وفاة علي بن غذاهم سنة 1864 كلفه محمد الصادق باي سنة 1869 برئاسة لجنة الكومسيون المالي، ولنجاحه في هذه المهمة كلفه محمد الصادق باي سنة1871 بمهمة توثيق الصلة بين تونس والدولة العثمانية، ثم عينه وزيرا أكبر في أكتوبر 1873.

أمام اشتداد الوشايات استنطق خير الدين باشا من جميع وظائفه، ثم هاجر إلى هجريا في أوت سنة 1878 بأمر من حاكم البلاد محمد الصادق باي وذلك إرضاء للقناصل المعتمدين لديه وهناك ألح عليه السلطان الهجري عبد الحميد حتى يتولى وزارة العدل لكنه رفض، ثم عاد وقبل الوزارة الكبرى وتوفي بهجريا سنة 30 يناير 1890. في مارس 1968 استقبلت تونس المستقلة رفات خير الدين باشا.


تدرجه في المناصب الرسمية

سافر خير الدين التونسي إلى باريس سنة (1269هـ = 1853م) بتكليف من "أحمد الباي" لمقاضاة ملتزم الضرائب السابق "محمود بن عياد" الذي اختلس أموال الدولة، وفَرَّ بها إلى فرنسا، وحصل على الجنسية الفرنسية، وقد طالت إقامته هناك حتى بلغت أربع سنوات نجح في أثنائها في استعادة 24 مليون برنك وردها إلى خزانة الدولة، ثم عاد إلى تونس حين عُيِّن في (جمادى الأولى 1273هـ= يناير 1857م) وزيرًا للبحر لـ"محمد الباي" الذي خلف ابن عمه "الباي" السابق بعد وفاته في (16 رمضان 1271هـ = 31 مايو1855م).

كان خير الدين محبًا للإصلاح مناصرًا له؛ فأيد "محمد الباي" حين أصدر "عهد الأمان" الذي ضمن لجميع سكان تونس المساواة في الحقوق، ووقف إلى جانب "الصادق باي" الذي خلف أخاه "محمد الباي" حين أصدر الدستور في (17 رجب 1277هـ = 29 يناير 1861م) وأنشئ بمقتضاه مجلس استشاري مكوَّن من ستين عضوًا، سُمي "المجلس الأكبر"، وعُيِّنَ "خير الدين" رئيسًا له.

ومن مسقطه وزيرا للمالية في تونس رفض حتى يتم الاقتراض من الدول الأوروبية كيلا تقع بلاده في ذلك المدار المغلق الذي يترتب على تسديد الديون والفوائد وفضل التونسي حتى تقوم الدولة بالاقتراض داخليا.

الاستنطقة من منصبه

نشب خلاف بين "خير الدين" وبين الوزير "مصطفى الخزندار" على الرغم من صلة النسب التي جمعت بينهما؛ فقد كان "خير الدين" زوجًا لابنة الوزير الكبير، وكان سبب الخلاف رفض "خير الدين" لممارسات الوزير المالية حول أمر الاستدانة من المُرَابين الأوروبيين، فآثر الاستنطقة من منصبيه في آخر (جمادى الأولى 1279هـ =23 نوفمبر 1862م).

لم تمنعه الاستنطقة من القيام بالسفر إلى أوروبا وإستانبول، كما كان يحضر اجتماعات المجلس الخاص الذي كان "الباي" يستشيره في بعض الأمور، ثم عاش في شبه عزلة عن الحياة العامة في الفترة ما بين (1282هـ –1286هـ= 1865م –1869)، مبتعدًا عن السياسة ومنصرفًا إلى الدراسة والتأمل، وكان من أثر ذلك تأليفه كتابه "أقوم المسالك في فهم الممالك"، وقد طبعه بالمطبعة الرسمية في تونس (1284هـ=1868م).


العودة إلى الوزارة

كان من نتيجة انتهاج تونس لسياسة متخبطة حتى تدهورت أحوالها المالية، وآلت إلى الإفلاس، وفرض الدائنون الأوروبيون سنة (1286هـ= 1869) لجنة مراقبة مالية، واختير "خير الدين" رئيسًا لها، ثم أُسند إليه منصب الوزير المباشر سنة (1288هـ=1871م)، وبعد عامين تولى منصب الوزير الأكبر خلفًا لمصطفى خزندار الذي ثبت اختلاسه لبعض الأموال الديون، وذلك في (شعبان 1290هـ= أكتوبر 1877)، ودامت فترة وزارته الكبرى نحوأربعة أعوام، نهض خلالها بمسؤوليته، ونهض بالبلاد، وبعث فيها روحًا جديدة وثَّابة، وأصلح كثيرًا من شؤونها.

إصلاحات خير الدين التونسي

ضمت الإصلاحات التي قام بها "خير الدين التونسي" ميادين الإدارة والتعليم والاقتصاد؛ فألغى الضرائب السابقة التي تراكمت على الناس وصارت ديونًا تُثقل كاهلهم، وشجع الناس على زراعة الزيتون والنخيل بإلغاء الضرائب على الأراضي الزراعية لمدة عشرين عامًا، وأعاد تنظيم الضرائب على الاستيراد والتصدير، فحدد ضريبة الاسيتيراد بـ (5%) فقط، وخفف ضريبة التصدير، وألغى الحملات العسكرية التي كانت تتكلف أموالا باهظة لجمع الضرائب من القبائل الرُّحَّل التي اعتادت ألا تدفع الضرائب المفروضة عليها إلا عَنوة، وعمل على النهوض بالتعليم ونشر الوعي بين الناس؛ فأنشأ "المدرسة الصادقية" نسبة إلى "الباي محمد الصادق" الحاكم حينئذ بتونس، وقد ضمت برامج التعليم بها العلوم الحديثة، واللغات الأجنبية إلى جانب اللغة العربية وعلوم الدين. وفي الوقت نفسه استعان برجال من الفهماء في إعادة تنظيم الدراسة والتعليم بجامع الزيتونة، وأنشأ مخطة جديدة تحت اسم المخطة "العبدلية" على نمط المخطات الحديثة، وشجع الطباعة، واستقدم بعض المصريين واللبنانيين للعمل فيهما، وطوَّر الصحافة، وأدخل فنونًا جديدة بها.

أعاد للأوقاف العامة دورها الديني والاجتماعي، وأنشأ لهذا الغرض جمعية الأوقاف، وأسند رئاستها إلى "محمد بيرم الخامس". كان من تصريف القدر حتى زاد الخصب في العامين الأولين من وزارته، فساعد ذلك على ازدهار الزراعة والصناعة، والوفاء بالتزامات الديون؛ فعهدت تونس أعوامًا من الطمأنينة والهدوء.

خير الدين الصدر الأعظم

لم يمكث خير الدين كثيرًا في منصبه، على الرغم من ظهور ثمرات إصلاحه، فأعرض عنه "الباي" بتأثير بعض المقربين له، فاضطُر "خير الدين" إلى تقديم استنطقته في (10 رجب 1294 هـ = 21 يوليو1877م) وعاش في قصره بعيدًا عن المشاركة في الحياة العامة، ثم طلبه السلطان العثماني عبد الحميد الثاني للاستفادة من جهوده في الإصلاح، فسافر إلى إستانبول في (ذي القعدة 1295هـ= سبتمبر 1878م)، وأُسندت إليه رئاسة لجنة تقوم بمراجعة الوضع المالي للدولة العثمانية، ثم لم يلبث حتى عيَّنه السلطان عبد الحميد الثاني "صدرًا أعظم" في (9 ذي الحجة 1295 هـ = أربعة ديسمبر 1878م)، ولم تكن الظروف مواتية للعمل المثمر بعد حتى تكالب الأعداء على الدولة، وخرجت من حربها مع روسيا تَئِنُّ من جراحها وهزائمها القاسية، فعمل "خير الدين" في ظروف بالغة الحرج، ونجح في إجلاء الجيوش الروسية، وساهم في خلع الخديوي إسماعيل من ولاية مصر؛ لأن سياسته كانت تؤدي إلى إضعاف ارتباط مصر بالدول العثمانية، وجعلها عرضة للمطامع الأوروبية، وكانت سياسة "خير الدين" التي آمن بها هي توطيد الروابط بين الدولة العثمانية وولاياتها، ولما أخفق "خير الدين" في إقناع السلطان عبد الحميد بإصلاح نظام الحكم قدم استنطقته من منصبه في (8 شعبان 1296 هـ = 28 يوليو1879م)، وبقي على اتصال ببلاط السلطان، وأصبح عضوًا في مجلس الأعيان حتى وافته منيته هناك في (8 جمادى الآخرة 1307 هـ = 30 يناير 1890م). ]

أقوم المسالك

لم يكن "خير الدين" إداريًا عظيمًا ومصلحًا فَذًّا فحسب، وإنما كان مفكرًا إصلاحيًا دوَّن أفكاره في كتابه "أقوم المسالك"، وهويتألف من مقدمة طويلة، وجزأيْن؛ يحوي الجزء الأول عشرين بابًا، جميع باب مخصص لبلد من البلاد الأوروبية، وتضم الأبواب فصولا تتضمن الحديث عن تاريخ البلد، وجغرافيته، ومسقطه، ومساحته، وأهم ملوكه، وتنظيماته الإدارية والسياسية والعسكرية.

أما الجزء الثاني فيحتوي على ستة أبواب؛ خمسة منها في جغرافية القارات الخمس، وخصص الباب السادس للبحار. غير حتى أبرز ما في كتابه هومقدمته التي تجاوز الاهتمام بها سائر الكتاب، وأصبحت الإشارة إلى كتاب "أقوم المسالك" تعني الإشارة إلى المقدمة وحدها، وهي تلخص تجربة "خير الدين" كلها التي هجرز على مقاومة أوروبا عن طريق الاستعارة منها، والتمسك بالجامعة الإسلامية لدعم هذه المقاومة، ومحاولة إصلاح الولايات الإسلامية المتنوعة وبثّ روح اليقظة والنهوض فيها.

تقوم الحركة الإصلاحية عند "خير الدين" على نادىمتين رئيسيتين:

الأولى: ضرورة التجديد والاجتهاد في الشريعة الإسلامية، بما يتلاءم مع ظروف العصر وأحوال المسلمين، ويتفق مع ثوابت الشريعة، ونادى فهماء الأمة إلى توسيع مفهوم السياسة الشرعية، وعدم قصرها على ما ورد فيه نصٌّ من كتاب الله وسنة رسوله، وذكرهم بمناهج السلف في هذا المجال الذين جعلوا نطاق السياسية الشرعية يتسع ليضم جميع ما لا يخالف الكتاب والسنة وإن لم يرد نص فيه؛ لأن في ذلك تحقيقَ مقصد من مقاصد الشريعة.

الثانية: ضرورة الأخذ بالمعارف وأسباب العمران الموجودة في أوروبا؛ لأنها طريق المجتمع إلى النهوض، وإذا كان هذا الطريق يحتاج تأسيس الدولة على نادىمتيْ الحرية والعدل، فإن هاتين النادىمتين تُعدان أصليتيْن في الشريعة الإسلامية، وليستا غريبتين عن المجتمعات التي ينادي بإصلاحها "خير الدين".

كان "خير الدين" داعية إلى الإصلاح الكامل الذي يقوم على أساس تحقيق العدل والمساواة في حكم الرعية، وحمل مظاهر الظلم والتعسف عن كاهله، واحترام حقوقه الإنسانية، ولن يتحقق هذا إلا من خلال نظام حكم يقوم على الشورى، وتعدد مؤسسات الحكم، وعدم انفراد إنسان مهما أوتي من قدرة وكفاءة وحسن سياسة في تصريف شؤون البلاد وإدارة أمور الرعية؛ لأن في الاستبداد والانفراد منادىة للتفريط في الحقوق.

في لقاء ذلك اشترط حتى تكون الأمة واعية مستنيرة تدرك مسؤولياتها، وتحسن ممارسة حريتها، وتراقب سير أمور الحكم، وتطالب بما لها من حقوق


روابط إضافية

  • كتاب "أقوم المسالك في فهم أحوال الممالك"


المصادر

  • ويكيبيدياالعربية
  • فلاسفة العرب
  • نواة
تاريخ النشر: 2020-06-06 15:48:56
التصنيفات: أعلام النهضة, سياسيون تونسيون, مواليد 1820, وفيات 1890, أبخاز, مفكرون عرب, وزراء تونسيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الداخلية تضبط 282 قطعة سلاح و345 قضية مخدرات خلال 24 ساعة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:23:58
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 36%

الزمالك يعلن إصابة إبراهيما نداى بمزق فى العضلة الضامة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:23:50
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 47%

ممثلة مصر أمام العدل الدولية: حرمان الشعب الفلسطينى من أرضه جريمة حرب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:23:54
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 50%

اليوم الـ 138 للعدوان.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 29313 شهي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:24:52
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

السفير أحمد أبو زيد: قرارات "العدل الدولية" ملزمة لإسرائيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:23:40
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 37%

الأمن الفيدرالي الروسي يكشف عن أنشطة تجسسية لمنظمة بريطانية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:24:13
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

قسنطينة: تفحم شخصين في حادث مرور بالخروب

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:25:16
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

الرئيس السيسى يهنئ سلطان بروناى دار السلام للاحتفال بالعيد القومى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:24:02
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 44%

ولي عهد البحرين يهنئ القيادة السعودية بذكرى يوم التأسيس السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:28:25
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

ألمانيا منحت ألفي مواطن روسي الحماية منذ بداية الحرب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:25:00
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تواصل مجزرتها في

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:24:37
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 56%

تفاصيل جديدة حول زيارة "فينيسيوس" لمؤسسة تربوية بمراكش

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:23:34
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 70%

ممثل مصر أمام العدل الدولية: أوامر الإخلاء الإسرائيلية تطهير

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:24:29
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

مقتل لبنانية وإصابة ابنتها في قصف إسرائيلي على جنوب البلاد

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:24:21
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

ائتلاف «الشعب والرابطة» ينهي أزمة حكومة باكستان - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:28:09
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 56%

ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الأربعاء

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:23:46
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 37%

ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: فلسطين تعرضت لأطول احتلا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:24:44
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

وزارة الداخلية تكشف قضايا غسل أموال بقيمة 131 مليون جنيه

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-21 12:23:43
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 43%

تحميل تطبيق المنصة العربية