جامع القصبة (مراكش)

مسجد القصبة
الدين
الارتباط	الإسلام السني
المقاطعة	مراكش
المنطقة	المغرب
الوضع الكنسي أوالتنظيمي	في الاستخدام
الوضع	قائم عملا
المسقط
المسقط	مراكش، المغرب
العمارة
النوع المعماري	مسجد
النمط المعماري	الموحدي
وضع الأساس	1185
اكتمل	1189-1190
المواصفات
السعة	5052،5 م²
الطول	77،50 م
العرض	71 م
المآذن	1
المواد	الطوب والحجر الانقاض والخشب

جامع المنصور، أوجامع القصر، أوالجامع الأعظم الأعلى، أوالجامع الكبير، أوالجامع الأعلى، ويعهد كذلك بجامع مولاي اليزيد. شيده يعقوب المنصور الموحدي ما بين سنتي (581 هـ -1185 م/586 هـ - 1190 م) وهومتوجه إلى الأندلس في غزوته الشهيرة - غزوة الأراك -، ولما عاد مظفرا سنة 594هـ/1197م عثر الجامع قد تم تشييده على أحسن صورة. يقول بن أبي غرس: إذا يعقوب أنفق في بنائه أخماس غنائم الروم.

التاريخ

المسقط والبيئة الحضرية

جامع القصبة كما يظهر من على سطح قصر مولاي اليزيد.

العمارة

المئذنة.

العمارة الخارجية

الجدران الخارجية والقابلات

قابلة المسجد عملى قدر من الضخامة، تتوجها شرفات مسننة، وهي مقسمة على عدد البلاطات بداخل الجامع، وذلك بإبراز إنكسار أقواسه، وتحيط بهذه الأقواس أعمدة مثقلة بالنقوش. وللجامع الحالي أربعة أبواب عمومية: واحد على الجهة الشمالية قبالة المحراب، وثلاثة على الجهة الغربية. مع حتى المراجع تشير إلى حتى الجامع كان يتوفر على سبعة أبواب. يقول ابن أبي غرس وصنعوا للجامع سبعة أبواب على عدد أبواب جهنم، فلما دخله أمير المومنين أعجبه وسر به، فسأل عن عدة أبوابه، فقيل له أنها سبعة، والباب الذي يدخل منه أمير المومنين هوالثامن، فنطق عند ذلك: لا بأس بالغالي إذا قيل حسن وفرح به غاية.

المئذنة

باحة الصلاة بالمسجد.

العمارة الداخلية

وقد طرأت على الجامع عدة إصلاحات وترميمات في العهد السعدي والعلوي غيرت من تصميمه الأصلي.أما مساحته فهي: 5052،5 متر مربع (77،50 م × 71 م). في قاعة الصلاة أحد عشر بلاطا تعامد حائط القبلة، لكن عرضها إنما هوثلاث سقائف، آخرها على هيئة البلاط، تعلوها ثلاث قباب بمقرنصات: واحدة أمام المحراب، والأخريان عن يمين المحراب وعن شماله، وما تظل من الساحة صحن عظيم.ويحيط بذلك ساباط في عرض البلاط كانت تفضي إليه الأبواب في الأصل. وأعجب من ذلك حتى على الجهتين الشرقية والغربية على بعد بلاطين من الساباط المحيطة بالجامع صفين من العقود يخترقان ساحة الجامع من بيت الصلاة إلى الباب الشمالي، فتحصل في جميع صف منهما صحنان جانبيان، ينقسم جميع واحد منهما قسمين متساويين، يفصل بينهما ساباط معترض هومسار مسقف يمتد من هذا الصف من العقود إلى آخر الأبواب الجانبية، فيكون حول الصحن الأوسط الكبير أربعة صحون صغار مكشوفة مثله. وفي هذا المجموع كله صهاريج كثيرة: صهريجان في الصحن الرئيسي، وصهريج في جميع واحد من الصحنين الصغيرين القريبين من بيت الصلاة.

الفناء والتخطيط العام

الزخرفة الداخلية

منطقة المحراب

المحراب واسع وعريض، يقوم على أربعة أعمدة من اليشب، [حجر كريم مختلف الألوان] تعلوها تيجان أموية بديعة، وبه أربعة أعمدة أخرى منتصفة تحمل الإطار الفخم للقوس، عليها تيجان مثلها تحمل أطار العقد ولوحة المحراب، والإطار غاية في الفخامة.وعلى جميع واحد من البابين القريبين - باب المنبر وباب الإمام - أربعة أعمدة أخرى بجانبيهما، فهذه اثنا عشر عمودا. وتسم التيجان الأموية الإثنا عشر هذا المجموع بميسم أندلسي. ومشكاة المحراب داخلة في عمق جدار القبلة نقشت عليه كتابة دارجة تمتد على قدر قامة الرجل. المنبر: كان المنبر تعبير عن بترة أثاثية جليلة، وهوأقل مهابة وضخامة من منبر الخطية. فهوبما فيه من البساطة، وزخارفه الزهرية، وطلاوة فسيفسائه مفخرة..

اتجاه القبلة للمسجد

المئذنة

شيدت في الركن الشمالي الغربي من الجامع، مربعة القاعدة ضلعها 8.80 م، ملساء إلى حدود سقف الجامع، وما فوق ذلك مزخرف إلى القمة، حيث إفريز من الخزف المزخرف يسطع نورا،تحفه عصابتان أفقيتان. ولبست كلها بزخرف متشابك فاخر، على جميع جهة ثلاثة عقود مفصصة، تقوم على أعمدة وتيجان مزخرفة، وتحيط بثلاث نوافذ مصطفة في خط واحد، وتتشابك امتدادات هذه العقود مع شرائط مثلها مفصصة تنشأ من صف ثان من سويريات زخرفية موضوعة فوق الأولى بين مداميك العقود، وينتهي تشابكها عند عصابة الزليج. يقول الوزان مسجد في غاية الجمال والعظمة، تعلوه صومعة متناهية الجمال، وفي أعلاه ركز عمود من حديد فيه ثلاث تفاحات من مضى أكبرها السفلي، وأصغرها العليا، وقد أراد كثير من الملوك حتى يزيلوا هذه التفاحات وصكها نقدا عندما اشتدت حاجياتهم إلى المال، لكنهم في جميع مرة تحدث لهم حادثة غريبة تلزمهم بهجرها، حتى أنهم تطيروا من مسها]. وفي سنة 981 هـ/1573 م سقط انفجار بجامع القصبة سببه كما اتى في أعلام التعارجي كان بقصبة مراكش جماعة من أسارى النصارى من لدن أيام أبي العباس الأعرج وأخيه أبي عبد الله الشيخ، فرأوا الحجم الغفير من أعيان المسلمين وأهل الدولة يحضرون جميع جمعة للصلاة مع السلطان بجامع المنصور من القصبة المذكورة، فحدثتهم نفسهم بأن يصنعوا مكيدة يهلكون بها السلطان ومن معه، فحفروا في خفية تحت الجامع حفرة ملأوها بالبارود ووضعوا فيها فتيلا تسري فيه النار على مهل كي ينقلب الجامع بأهله وقت الصلاة، فنفطت المينا وانهدمت بها القبة الواسعة من الجامع المذكور، وانشق منارها شقا كبيرا لازال ماثلا إلى الآن] . وممن جدد الجامع السلطان سيدي محمد بن عبد الله، ثم السلطان مولاي عبد الرحمان.