حركة أمناء جبل الهيكل وأرض إسرائيل

شعار حركة أمناء جبل الهيكل.

دعوة عشاء الهيكل السنوي، المرسلة في سبتمبر 2011.

الحاخام يوسف إلباوم، الرئيس الحالي لحركة أمناء الهيكل (يمين) بجانب عضوالكنيست اوري أرييل في حفل "عشاء الهيكل" السنوي.

جماعة أمناء جبل الهيكل (بالعبرية: נאמני הר הבית‎؛ بالإنگليزية: Temple Mount and Eretz Yisrael Faithful Movement) الحركة يهودية أرثوذكسية مقرها القدس هدفها الكبير ان تعيد بناء معبد هيكل سليمان وإعادة معهد ممارسة التضحية الطقوسية. مؤسس الحركة گرشون سلمون هوضابط في قوات الدفاع الإسرائيلية ومحاضر في الدراسات الشرق أوسطية.

أهداف الحركة على المدى البعيد

تحرير جبل الهيكل من الاحتلال العربية الإسلامي
وضع قبة الصخرة كمعَلم يشير على الغزوالإسلامي
بناء الهيكل مكان المسجد الاقصى
نقل الاضرحة الإسلامية إلى مدينة مكة المكرمة لتسهيل بناء الهيكل
تكريس العمل لجعل جبل الهيكل المركز الاخلاقي والروحي لإسرائيل والشعب اليهودي وكل العالم
العمل على عدم تقسيم القدس لتصبح العاصمة التوراتية لدولة إسرائيل
لم ضم الشعب اليهودي من كافة أنحاء العالم

الصلاة بالمسجد الأقصى

تتميز الحركة عن باقي الحركات الناشطة الإسرائيلية بالتزامها القانون. ولذلك فهي تدأب، قبل جميع عيد يهودي، على التقدم بطلب للمحكمة العليا لدخول المسجد الأقصى وإقامة صلاة فيه. وجرى العهد حتى المحكمة تستجيب لطلبهم بدخول المسجد الأقصى ولكن بدون التصريح بإقامة صلاة، على ألا يتم ذلك إلا بموافقة الشرطة الإسرائيلية، التي بدورها ترفض السماح للجماعة بدخول المسجد الأقصى. لذلك ففي جميع عيد يهودي منذ 1990، يقوم أمناء الهيكل بالتظاهر أمام باب المغاربة، حيث توقفهم الشرطة.

المنع من الصعود لجبل الهيكل

فيثمانية اكتوبر 1990، اندلعت مذبحة الأقصى 1990 التي راح ضحيتها 17 شهيد فلسطيني و100 مصاب فلسطيني على أيدي حرس الحدود الإسرائيلي حين أعرب أمناء جبل الهيكل عن تسيير مسيرة لوضع حجر أساس الهيكل الثالث في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) في يوم عيد العرش. كما صرح گرشون سلمون بأن " الاحتلال العربي الإسلامي لمنطقة المعبد يجب حتى يأتي إلى نهايته، ويجب على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة للمنطقة المقدسة"، مما أثار حفيظة المقدسيين وإمام المسجد الأقصى.

بسبب هذه الأهداف حرمت شرطة القدس (مؤقتاً) مؤسس الحركة من الصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى).