العلاقات الأمريكية المغربية
المغرب |
الولايات المتحدة |
---|
المغرب |
الولايات المتحدة |
---|
العلاقات الأمريكية المغربية، هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الأمريكية والحكومة المغربية.
التاريخ
1777 – 1787
العلاقات المغربية الأمريكية علاقات قديمة، فالمغرب كانت أول الدول التي اعترفت باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777، ولدينا أقدم معاهدة تسقطها الولايات المتحدة مع دولة أجنبية، إذن لدينا علاقات قديمة.
بدأت العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في 20 ديسمبر 1777، وهي الأيام الأولى من تاريخ الولايات المتحدة، وتوطدت رسمياً في 1787 عندما صادق الكونگرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين، واعترف المغرب رسميا بالمستعمرات الأمريكية كدولة ذات سيادة موحدة.
وتم إعادة التفاوض حول المعاهدة في عام 1836، وهي لا تزال سارية المفعول إلى يومنا هذا، مُشكلةً بذلك أطول معاهدة في تاريخ الولايات المتحدة دون انقطاع. كما احتضنت طنجة أقدم مقر دبلوماسي أمريكي في العالم، الذي تحول اليوم إلى متحف، وهي المفهمة التاريخية الأمريكية الوحيدة التي تقع خارج أرض الولايات المتحدة.
اعترفت الإيالة الشريفة باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777، حيث أقدم محمد الثالث على إصدار منشور من مدينة مكناس يتعلق بالسماح لعدة دول بممارسة نشاطاتها التجارية مع المغرب، وكانت من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية. وقد اعتـُبـِرت المبادرة المغربية اعترافا بسيادة أمريكا واستقلالها. كما قام السلطان بتعيين إتيان دوديبير كاي وهوفرنسي مقيم في سلا، بتولي مهمّة قنصل أمريكا في المغرب،. ومباشرة بعد هذا التعيين قام إتيان دوديبير كاي، في سبتمبر 1779، وبتعليمات من سلطان المغرب، بمراسلة الكونغرس الأمريكي عبر بنيامين فرانكلين، يخبر الأمريكيين بتعيينه قنصلا لهم في المغرب.
وبسبب بطئ الدبلوماسية الأمريكية بسبب الصّراعات الداخلية، اتخذ المغرب إجراءات صارمة ضد السفن الأمريكية التي تمارس الملاحة البحرية دون أداء الواجبات التي تفرضها الاتفاقيات على باقي الدول. فقام الجانب المغربي، سنة 1784، بحجز سفينة أمريكية كبيرة في انتظار حتى تقوم الولايات المتحدة بتوقيع اتفاقيتها مع المغرب . وعقب الحادث اتخذ السلطان سيدي محمد بن عبد الله قرارات للتقرب من أمريكا، خاصة حينما قام بالإفراج عن تسعة أسرى أمريكيين سقطوا، مع مَركبهم، في أيدي البحّارة المغاربة. وفي سنة 1786 تم التوقيع على معاهدة الصداقة بين البلدين، السائرة إلى اليوم.
وحينما خلـَف المولى سليمان والده على كرسي الحكم ، عهد محرر الدولة إدمون راندولف للوزير الأمريكي المفوض في البرتغال الكولونيل دافيد رامفري بأنْ يقوم بالمساعي اللازمة من أجل الحصول من السلطان مولاي سليمان على تجديد الاعتراف بالاتفاقية الأمريكية -المغربية.
وبسبب مخاوفَ أمريكا من سياسة الانغلاق أوالاحتراز التي اعتمدها المولى سليمان، حيث بتر جميع الصّلات التي كانت بين المغرب وأوروبا، وقلـّل من المعاهدات التي أبرمها والده، وأغلق المراسي ومنع العلاقات التجارية الدبلوماسية، استطاعت واشنطن حتى تنتزع اعتراف المولى سليمان بالاتفاقية التجارية، حيث راسل السلطان الجديد الرئيس الأمريكي، واتى في خطابه: «نحن على السّلم والمهادنة معكم على نحوما كان بينكم وبين والدنا المقدس». وقد رحّب أعضاء الكونغرس بالرسالة، وتم إثر ذلك تعيين قنصل حديث لأمريكا في المغرب، وهوجيمس سيمسون، الذي التحق بطنجة ، حيث توجد البعثات الدبلوماسية.
الحرب الأهلية الأمريكية
أواخر القرن 19، أوائل القرن 20
الحرب العالمية الأولى- الثانية=
1956 – 2000
في خلال الحرب الباردة كانت المغرب بخلاف معظم دول المنطقة أقرب للجانب الأمريكي نظرا لاعتمادنا نظام السوق الحر والتعددية السياسية وليس نظام الحزب الواحد واقتصاد الدولة الاشتراكي.
2001 – الحاضر
فيستة نوفمبر 2019، قامت إيڤانكا ترمپ بزيارة للمغرب لعقد سلسلة من الاجتماعات مع مسئولين مغاربة في الرباط والدار البيضاء. اتىت الزيارة في إطار إلى التعريف بمبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة، التي ترعاها إيڤانكا ترمپ، والتي تسعى إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لنحو50 مليون امرأة بحلول سنة 2025.
العلاقات الدبلوماسية
مسؤولوسفارة الولايات المتحدة الرئيسيونِ:
- السفير--توماس رايلي
- نائب رئيس البعثة --روبرت جاكسون
- مديرة مهمة المساعدات الأمريكية--مونيكا شتاين-أوسلون
- القنصل السياسي -- كريگ كارپ
- مسؤول الشؤون الزراعية--مايكل فاي
- مسؤول التجارة الخارجية--ريك أورتيز
- مسؤول الشؤون العامة--إيڤلين إيرلي
- القنصل العام، الدار البيضاء --دوگلاس گرين
تحتفظ الولايات المتحدة بسفارة في الرباط، المغرب.
العلاقات العسكرية
سقطت الرباط وواشنطن سنة 1983 على بروتوكول يتعلق بإجراء الأبحاث من أجل إنشاء مفاعل مدني تشرف على تموينه جينرال أتوميكس. ولا يزال البرنامج مستمرا تحت متابعة دقيقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يعد المغرب شريكا للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، التي تم إعلانها عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. وإذا كانت السلطات المغربية قد وقفت أمام الضغوط الكبيرة للإدارة الرئيس السابق بوش من أجل إشراكها في الحملة العسكرية بالعراق، إلا أنها أبدت تعاونا كبيرا مع واشنطن على عدة مستويات مثل التنقيل وتوفير الخبراء وخدمات الترجمة والمتابعة الدقيقة للمجموعات السلفية. ولقد تعبأت الأجهزة المغربية كاملة من أجل التصدي لتهديد القاعدة. وكانت الرباط محطة توقف ل "الطائرات الشبح" التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية، والتي استخدمتها من أجل تنقيل جلسات الاستنطاق التي كان يخضع لها بعض معتقلي غوانتنامو. مع ظهور تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تعززت مكانة المغرب في إطار المبادرة الأمريكية لمنطقة الساحل، الرامية لتأمين الامتدادات الصحراوية الشاسعة من موريتانيا إلى تشاد. وعلى اعتبار عراقة العلاقات بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والاستخبارات المغربية ولادجيد، فإن التعاون بين الطرفين ظل دوما متسما بسلاسة كبيرة.
العلاقات التجارية
تم التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية المغربية في 15 يونيو2004. ثم تم التصديق عليها بأغلبية أعضاء مجلس النواب، وإجماع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في شهر يوليومن نفس العام. وافق البرلمان المغربي على الاتفاقية في يناير 2005، وبدأ العمل بها في الأول من يناير 2006.
توفر هذه الاتفاقية للولايات المتحدة أكبر قدرة على الدخول إلى الأسوق عن أي اتفاقية تجارة حرة عقدتها مع دولة نامية: حيث أصبحت 95 بالمائة من البضائع معفاه من الضرائب، ومن المخطط إزالة جميع التعريفات الضريبية المفروضة على باقي البضائع خلال 15 عاما، ومعظمها خلالتسعة سنوات فقط. ووثقت هذه الاتفاقية أنواع أخرى من التنمية كالشفافية[]وحقوق الملكية الفكرية، من أجل إزالة المزيد من العوائق التجارية التي تعترض الشركات الأمريكية الآملة في العمل بالمغرب.
في العام الأول من بدء العمل بالاتفاقية زادت صادرات الولايات المتحدة للمغرب بنسبة 65 بالمائة، كما ارتفعت الصادرات المغربية لأمريكا بنسبة 20 بالمائة عن العام السابق.
السياسة الأمريكية حول نزاع الصحراء الغربية
المصادر
- ^ The Barbary Treaties 1786-1816 Treaty with Morocco June 28 and July 15, 1786 Archived ثلاثة July 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Bookin-Weiner, Jerome B. "The Origins of Moroccan American Relations" in The Atlantic Connection: 200 Years of Moroccan-American Relations 1786–1986, Bookin-Weiner, Jerome B. and El Mansour, Mohammed eds. Edino Press, 1990, p. 20
- ^ LISTING OF NATIONAL HISTORIC LANDMARKS BY STATE KINGDOM OF MOROCCO (1) AMERICAN LEGATION...12/17/82 TANGIER, MOROCCO[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 12 March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ "الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف إيفانكا ترامب برئاسة الأميرة للا مريم". جريدة الصباح. 2019-11-10. Retrieved 2019-11-10.
- ^ المغرب والولايات المتحدة.عبد الله أوسار. هسبريس : 30 - 04 - 2009 Archived أربعة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب وما ورائها ؟! آن ماري بروكس، المصدر: تقرير واشنطن-العدد 120 Archived 30 May 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Hearing before the Committee on Foreign Affairs of House of Representatives. “U.S. Policy Challenges in North Africa.” Serial No. 110-76, June 6, 2007 Archived December 13, 2012, at the Wayback Machine., pp. 5–6. Accessed March 21, 2010
This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.
قراءات إضافية
- Jerome B. Bookin-Weiner and Mohamed El Mansour, eds. The Atlantic Connection: 200 Years of Moroccan-American Relations, 1786–1986 (Rabat: Edino, 1990)
وصلات خارجية
- Media related to Relations of Morocco and the United States at Wikimedia Commons
- تاريخ العلاقات الأمريكية المغربية
- القنصلية العامة للمغرب في نيويورك
- السفارة الأمريكية في الرباط
- history.state.gov