أبا دلف العجلي
أبا دلف العجلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | |
الميلاد |
|
الوفاة | 840
|
سبب الوفاة | |
مكان الدفن | |
قتله | |
تاريخ الإختفاء | |
مكان الاعتنطق | |
الإقامة | |
مواطنة | |
العرق | |
نشأ في | |
لون الشعر | |
الطول | |
الوزن | |
المحيط | |
استعمال اليد | |
الديانة | |
عضوفي | |
مشكلة صحية | |
الزوج/الزوجة | |
الشريك | |
أبناء | |
عدد الأولاد | |
الأب | |
الأم | |
أخوة وأخوات | |
عائلة | |
مناصب | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | |
تخصص أكاديمي | |
شهادة جامعية | |
مشرف الدكتوراه | |
تفهم لدى | |
طلاب الدكتوراه | |
التلامذة المشهورون | |
المهنة | قائد عسكري، ووالي وشاعر وأديب |
الحزب | |
اللغة الأم | |
اللغات | |
مجال العمل | |
موظف في | |
أعمال بارزة | |
تأثر بـ | |
الثروة | |
التيار | |
الرياضة | |
بلد الرياضة | |
تهم | |
التهم | |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | |
الفرع | |
الرتبة | |
القيادات | |
المعارك والحروب | |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
المسقط | |
IMDB | |
أبودُلف العجلي ومسماه القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل العجلي (توفي 226 هـ/840م) قائد عباسي في زمن المأمون والمعتصم وهوشاعر وأديب. وكان أمير الكرخ، وسيد قومه، وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء.
ولقد قلده الخليفة العباسي هارون الرشيد أعمال "الجبل" ثم كان من قادة جيش المأمون. وكان من الفهماء بصناعة الغناء، ويقول الشعر ويلحنه، وتوفي في بغداد سنة 226 هـ.
ويوجد في محافظة صلاح الدين شمال مدينة سامراء جامع بأسمه يسمى جامع أبودلف.
مدائح الشعراء فيه
مدحه عدد من الشعراء منهم أبوتمام الطائي وبكر بن النطاح الذي نطق فيه:
مثال أبي دُلف أمَّة
- وخلق أبي دُلف عسكر
وأن المنايا إلى الدارعين
- بعيني أبي دلف تنظر
وأيضاً مدحه الشاعر علي بن جبلة بهذه القصيدة:
إِنَما الدُنيا أَبودُلَفٍ
- بَينَ مَغزاهُ وَمُحتَضَرِه
فَإِذا وَلّى أَبودُلفٍ
- وَلَّتِ الـدُنيا عَلى أَثَرِه
لَستُ أَدري ما أَقولُ لَهُ
- غَيرَ أَن الأَرضَ في خَفَرِه
يا دَواءَ الأَرضِ إِن فَسَدَت
- وَمُديلَ اليُسرِ مِن عُسُرِه
كُلُّ مَن في الأَرضِ مِن عَرَبٍ
- بَينَ باديهِ إِلى حَضَرِه
مُستَعيرٌ مِنكَ مَكرُمَةً
- يَكتَسيها يَومَ مُفتَخَره
صاغَكَ اللَهُ أَبا دُلَفٍ
- صِبغَةً في الخَلقِ مِن خِيَرِه
أَيّ يَومَيكَ اِعتَزَيتَ لَهُ
- اِستَضاءَ المَجدُ مِن قُتُرِه
لَورَمَيتَ الدهرَ عَن عُرُض
- ثَلَّمَت كَفّاكَ مِن حَجَرِه
رُبَّ ضافي الأَمنِ في وَزَرٍ
- قَد أَبَتَّ الخَوفَ في وَزَرِه
وَاِبنِ خَوفٍ في حَشا خَمَرٍ
- نُشتَه بِالأَمنِ مِن خَمَرِه
وَزَحوفٍ في صَواهِلِهِ
- كَصِياحِ الحَشرِ في أَمَرِه
قَدتَهُ وَالمَوتُ مَـكتَمِنٌ
- في مذاكيهِ ومُشتَجِرِه
فَرَمَت جيلوهُ مِـنهُ يَدٌ
- طَوَتِ المَنشورَ مِن بَطَرِه
زُرتَهُ وَالخَيلُ عـابِسَةٌ
- تَحمِلُ البُؤسى إِلى عَقُرِه
خارِجاتٌ تَحتَ رايَتها
- كَخُروجِ الطَيرِ مِن وُكُرِه
فَأَبَحتَ الخَيلَ عَـقوَتَه
- وَقَرَيتَ الطَيرَ مِن جزَرِه
وَعَلى النُعمانِ عُجتَ بِها
- فَأَقَمتَ المَيلَ مِن صَعَرِه
غَـمَطَ النُعمانُ صَفوَتها
- فَرَدَدتَ الصَفوَ في كَدَرِه
وَتَحَسّى كَأسَ مُـغتَبِقٍ
- لا يُدالُ الصَحوَ مِن سُكُرِه
وَبِقُرقورٍ أَدَرت رَحا
- وَقعَةٍ فَلَّت شَبا أَشَرِه
وَتَأَنَّـيتَ البَقاءَ لَهُ
- فَأَبى المَحتومُ مِن قَدَرِه
وَطَفي حَتّى رَفَـعتَ لَهُ
- خُطَّةً شَنعاءَ مِن ذَكَرِه
وقد استاء المأمون لمبالغة علي بن جبلة في مدح أبا دلف وتشبيهه ببعض صفات الخالق لكن أبا دلف نطق للمأمون كي يخفف من استيائه أنا الذي قيل فيه:
- أبا دلف ما كذب الناس كلهم
- سواي فإني في مديحك أكذبُ
وقيل حتى المأمون اغتال علي بن جبلة لمبالغته في مدح أبا دلف لكن البعض ينفي اغتال المأمون لعلي بن جبلة ويقول حتى علي بن جبلة توفي حتف أنفه.
كرمه
عندما مدحه الشاعر بكر بن النطاح أعطاه عشرة آلاف درهم وكان بن النطاح قد اقتنى بتلك الاموال قرية في نهر الإبلة، وكان هناك قرية مجاورة معروضة من أجل البيع فأراد حتى يشتريها فعاد إلى أبي دلف وأنشد:
بك ابتعت في نهر الأبلة قرية
- عليها قصير بالرخام مشـيد
إلى جنبها أخت لها يعرضونها
- وعندك مال للهبات عـتـيد
فأعطاه المال اللازم لشرائها، وكرم أبودلف الكثير تسبب في أثنطق الدين عليه لكن حتى عندما أثقله الدّين أتاه رجلاً يطلب منهُ مالاً وعندما فهم حتى أبا دلف قد أثقله الدين أنشد الرجل:
أيا رب المنائح والعطايا
- ويا طلق المحيا واليدين
لقد خبرت حتى عليك ديناً
- فزد في رقم دينك واقضِ ديني
فأعطاه ما يريد.
بعض من أشعاره وأقواله
- نطق أبودلف يمدح أمير خراسان طاهر بن الحسين :
أرى ودكم كالورد ليس بدائم
- ولا خير فيمن لا يدوم له عهـد
وحبي لكم كالآس حسنا ونضرة
- له زهرة تظل إذا فني الورد
- عندما اغتال محمد بن حميد الطوسي رثاه أبوتمام بقصيدته الشهيرة ومنها:
كذا فليجل الخطب وليفدح الامرُ
- فليس لعين لم يفض مائها عذرُ
فتى توفي بين الضرب والطعن ميتةً
- تقوم مقام النصر ان فاتها النصرُ
نطق أبا دلف حدثته الشهيرة "لم يمت من رثي بمثل هذا"
مؤلفاته
- كتاب السلاح
- كتاب البزاة والصيد
- كتاب سياسة الملوك
- كتاب النزه
وفاته
توفي في بغداد سنة 226 هـ/840م..
مراجع
- ^ الأعلام، خير الدين الزركلي
- ^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء العاشر/أبودلف العجلي
وصلات خارجية
- ديوان أبودلف العجلي