محمد بن عبد الملك بن الزيات
محمد بن عبد الملك بن الزيات | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | |
الميلاد |
|
الوفاة |
|
سبب الوفاة | |
مكان الدفن | |
قتله | |
تاريخ الإختفاء | |
مكان الاعتنطق | |
الإقامة | |
مواطنة | |
العرق | |
نشأ في | |
لون الشعر | |
الطول | |
الوزن | |
المحيط | |
استعمال اليد | |
الديانة | |
عضوفي | |
مشكلة صحية | |
الزوج/الزوجة | |
الشريك | |
أبناء | |
عدد الأولاد | |
الأب | |
الأم | |
أخوة وأخوات | |
عائلة | |
مناصب | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | |
تخصص أكاديمي | |
شهادة جامعية | |
مشرف الدكتوراه | |
تفهم لدى | |
طلاب الدكتوراه | |
التلامذة المشهورون | |
المهنة | |
الحزب | |
اللغة الأم | |
اللغات | |
مجال العمل | |
موظف في | |
أعمال بارزة | |
تأثر بـ | |
الثروة | |
التيار | |
الرياضة | |
بلد الرياضة | |
تهم | |
التهم | |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | |
الفرع | |
الرتبة | |
القيادات | |
المعارك والحروب | |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
المسقط | |
IMDB | |
محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبوجعفر، المعروف بابن الزيات (173 - 233 ه / 789 - 847 م) هووزير المعتصم بالله وأديب وشاعر عربي.
مولده
في عام 173 - 233 هـ / 786 - 847 م
نبذة تاريخية
وزير المعتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة (قرب بغداد )ونبغ فتقدم حتى بلغ رتبة الوزارة. وعول عليه المعتصم في مهام دولته. وكذلك ابنه الواثق ولما سقم الواثق عمل ابن الزيات على توليه ابنه وحرمان المتوكل فلم يفلح، وولي المتوكل فنكبه وعذبه إلى حتى توفي ببغداد. وكان من العقلاء الدهاة وفي سيرته قوه وحزم.
كان والده تاجراً موسراً من أهل الكرخ وكان يحثه على العمل في التجارة. غير أنه مال إلى الأدب وصناعة الكتابة وطمح إلى نيل المناصب .
كان ابن الزيات عالماً باللغة والنحووالأدب ، وكان شاعراً مُجيداً لا يقاس به أحد من الكتاب ، وكان يطيل فيجيد . وكذلك كان محرراً مترسلاً بليغاً حسن اللفظ إذا تحدث وإذا خط . وشعر ابن الزيات مديح وهاتى وغزل ومجون وعتاب وخمر وله رثاء جيد . وكان من أهل الأدب الظاهر والفضل الباهر، أديباً فاضلاً بليغاً عالماً بالنحوواللغة.
محطات
- كان في أول أمره من جملة الكتاب، وكان أحمد بن عمار بن شاذي البصري وزير المعتصم، فورد على المعتصم كتاب من بعض العمال فقرأه الوزير عليه، وكان في الكتاب ذكر الكلأ، فنطق له المعتصم، ما الكلأ،يا ترى؟ فنطق: لا أفهم، وكان قليل الفهم بالأدب، فنطق المعتصم: خليفة أمي ووزير عامي؟! وكان المعتصم ضعيف الكتابة، ثم نطق: أبصروا من بالباب من الكتاب، فوجدوا محمد بن عبد الملك المذكور، فأدخلوه إليه فنطق له: ما الكلأ،يا ترى؟ فنطق الكلأ العشب على الإطلاق، فإن كان رطباً فهوالخلا، فإذا يبس فهوالحشيش، وشرع في تقسيم أنواع النبات، عملم المعتصم فضله، فاستوزره وحكمه وبسط يده.
أقره الواثق على ما كان عليه في أيام المعتصم، بعد حتى كان متسخطاً عليه في أيام أبيه وحلف يميناً مغلظة أنه ينكبه إذا صار الأمر إليه، فلما ولي أمر الكتاب حتى يخطوا ما يتعلق بأمر البيعة ، فخطوا فلم يرض ما خطوه، فخط ابن الزيات نسخة رضيها، وأمر بتحرير الممحررات عليها، فكفر عن يمينه ونطق: عن المال والفدية عن اليمين عوض، وليس عن الملك وابن الزيات عوض. فلما توفي وتولى المتوكل كان في نفسه منه شيء كثير، فسخط عليه بعد ولايته بأربعين يوماً، فقبض عليه واستصفى أمواله، وكان سبب قبضه عليه أنه لما توفي الواثق بالله أخوالمتوكل أشار محمد المذكور بتولية ولد الواثق وأشار القاضي أحمد ابن دواد المذكور بتولية المتوكل وقام في ذلك سقطد حتى عممه بيده وألبسه البردة وقبله بين عينيه وكان المتوكل في أيام الواثق يدخل على الوزير المذكور فيتجهمه ويغلظ عليه في الكلام، وكان يتقرب بذلك إلى قلب الواثق فحقد المتوكل ذلك عليه، فلما ولي الخلافة خشي إذا نكبه عاجلاً حتى يستر أمواله فيفوته، فاستوزره ليطمئن، وجعل القاضي أحمد يغريه ويجد لذلك عنده مسقطاً، فلما قبض عليه ومات في التنور - كما سيأتي ذكره - لم يجد من جميع أملاكه وضياعه وذخائره إلا ما كانت قيمته مائة ألف دينار، فندم على ذلك ولم يجد عنه عوضاً، ونطق للقاضي أحمد: أطعمتني في باطل وحملتني على إنسان لم أجد عنه عوضاً.
وكان محمد المذكور شديد القسوة قاسي العريكة لا يرق لأحد ولا يرحمه، وكان يقول: الرحمة خور في الطبيعة، وسقط يوماً على رقعة رجل توسل إليه بقرب الجوار منه: الجوار للحيطان، والتعطف للنسوان.
وكان الجاحظ منبتراً إليه فخاف حتى يؤخذ مع أسبابه، فغاب وكان يقول: كدت أكون .
من رسائله على لسان الخليفة إلى أحد العمال
أما بعد فقد انتهى أمر أمير المؤمنين .... ما أنكره ، ولا تخلوأنت من إحدى منزلتين ليس في واحدة منهما عذر يوجب حجة ولا يزيل لائمة : إما تقصير في عملك نادىك إلى الإخلال بالحزم والتفريط في الواجب ، وإما مظاهرة لأهل الفساد ومداهنة لأهل الريب . وأية هاتين كانت منك مُحلة للنكر بك وموجبة للعقاب عليك ، لولا ما يلقاك به أمير المؤمنين من الأناة والنظرة والأخذ بالحجة والتقدم في الإعذار والإنذار . وعلى حسب ما أُقلت من عظيم العثرة يجب اجتهادك في تلافي التقصير والإضاعة والسلام
وفاته
قتله المتوكل في 19 / ثلاثة / 233هـ الموافق 2/11/847 م
المراجع
- ^ الأعلام - الجزء السادس. دار الفهم للملايين. 2002. p. 248.
وصلات خارجية
- ديوان ابن الزيات - الحكواتي
خطأ لوا في وحدة:Authority_control على السطر 346: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).