خريطة الذهن (بالإنجليزية: Mind map) هي وسيلة تعبيرية عن الأفكار والمخططات بدلا من الاقتصار على الحدثات فقط حيث تستخدم الفروع والصور والألون في التعبير عن الفكرة. تستخدم كطريقة من طرق استخدام الذاكرة وتعتمد على الذاكرة البصرية في رسم توضيحي سهل المراجعة والتذكر بقواعد وتعليمات ميسرة. من أفكار توني بوزان. هذه الطريقة هي الطريقة العملية التي يستخدمها العقل البشري في التفكير: ربط الحدثات ومعانيها بصور، وربط المعاني المتنوعة ببعضها البعض بالفروع. وهي كذلك تستخدم فصي الدماغ الأيمن والأيسر فتحمل من كفاءة التفهم تعتمد الطريقة على رسم دائرة تمثل الفكرة أوالموضوع الرئيسي ثم ترسم منه فروعا للأفكار الرئيسية المتعلقة بهذا الموضوع وتخط على جميع فرع حدثة واحدة فقط للتعبير عنه. ويمكن وضع صور رمزية على جميع فرع تمثل معناه، وكذلك استخدام الألوان المتنوعة للفروع المخلتفة. جميع فرع من الفروع الرئيسية يمكن تفريعه إلى فروع ثانوية تمثل الأفكار الرئيسية أيضا لهذا الفرع. وبالمثل تخط حدثة واحدة على جميع فرع ثانوي تمثل معناه، كما يمكن استعمال الألوان والصور. يستمر التشعب في هذه الخريطة، مع كتابة حدثة وصفية واستخدام الألوان والصور، حتى تكون في النهاية شكلا أشبه بشجرة أوخريطة تعبر عن الفكرة بكل جوانبها.

هناك برامج حاسوب متخصصة برسم خرائط الذهن تدعى برامج التخطيط الذهني (Mind Mapping Software) منها ما مجاني.

استخدامات خريطة الذهن

كيف ترسم خريطة العقل

توني بوزان

يعتبر رسم خريطة العقل أحد الأساليب التي أحدثت ثورة في التخطيط وتدوين الملاحظات مما غير حياة ملايين البشر عبر العالم، وكتاب “كيف ترسم خريطة العقل” خط ليكون دليلا في عالم خرائط العقل..

مؤلف الكتاب هوتوني بوزان والذي وصفته مجلة نيويوركر بأنه “الإسم الأكبر في الذاكرة”، وهومؤسس ذلك الأسلوب الجديد في تدوين الملاحظات، معتمدا على أسلوب إغريقي قديم في ربط المعلومات بروابط ذهنية متصلة، بحيث تمكن العقل من التعامل مع الملاحظات بسرعة عالية، وبنفس الأسلوب الذي يتعامل به العقل مع الأفكار داخليا أثناء التفكير، وقد توصل إليه بعد معاناته أثناء شبابه من تشوش أفكاره واحتياجه إلى أداة قوية لتنظيم أفكاره ومعارفه، وأسعده بعدها حتى يجد حتى كبار المفكرين كانوا يعتمدون بشكل ما على أسلوب قريب من طريقته باستخدام الصور المعبرة عن الأفكار.

وقد قام بشرح أسلوبه شرحا وافيا باستخدام الأمثلة المصورة، والقصص والتجارب الواقعية التي أوردها في كتابه، ويعتمد أسلوب التدوين الرقمي الذي قدمه توني بوزان أساسا على الربط الذهني والتخيل، لأن العقل البشري لا يفكر بالحروف كما نخطها، وإنما يفكر في الصور المحسوسة والألوان..تماما كما ضرب مثالا لذلك فنطق: “عندما نذكر حدثة فاكهة فإنه لا يتبادر إلى ذهنك حروف هذه الحدثة فـ ـا كـ ـهـ ـة، وإنما يتبادر إلى ذهنك صورة فاكهة معينة أومن الممكن سلة مليئة بالفواكه”.

وعلى هذا الأساس اعتمد توني بوزان لتطوير طريقة جديدة تستخدم نفس أسلوب التفكير لدى العقل البشري، والذي شبهه بمخطة تحتوي قدرا كبيرا من المعلومات واختار حتى تكون طريقة الخريطة الذهنية هي آداته الفائقة السرعة للوصول إلى البيانات، وتعتمد طريقته أساسا على تصوير الموضوع الأساسي بصورة معبرة، ومن ثم الأفكار المتربطة بالموضوع بصور ذات علاقة مع إرفاقها بحدثة مفتاحية واحدة دالّة على الفكرة، بحيث تكفي نظرة واحدة إليها لتحديد الفكرة المطلوبة في العقل البشري، ومن ثم ربط تلك الأفكار بالكامل في خريطة واحدة مع باقي الأفكار المشهجرة في نفس هذا المجال، وهويرى حتى هذه الطريقة من شأنها أيضا –إضافة إلى سرعتها الفائقة في التذكير بالبيانات الهامة- حتى تجعل العقل البشري أكثر قابلية لتلقي البيانات والتعامل معها بكفاءة أكبر حتى مع زيادتها، إذ حتى جميع هذه البيانات ستدخل في شبكة مترابطة من الروابط الذهنية.

ارشادات لرسم خريطة الذهن

ولذا تعد هذه الطريقة مثالية لتدوين الملاحظات واستخدامها في تيسير كثير من الأمور مثل: - الإعداد لتقديم العروض، وإعداد البيانات، والتواصل مع الآخرين. - ابتكار أفكار عبقرية. - إقناع الآخرين والتفاوض معهم. - تذكر الأمور. - تحديد الأهداف الشخصية. - القدرة على تنظيم حياتك. - زيادة سرعة وكفاءة الدراسة.

الميزة الأساسية في هذا الأسلوب هوأنه يتيح لمستخدمه حتى يدون موضوعا كاملا بكل ما فيه من أفكار في ورقة واحدة، “ولأن الصورة الواحدة قد تعبر عن ألف حدثة” كما يقول المؤلف، فإن تلك الورقة الواحدة قد تكفي لتلخيص خطبة تستمر إلى نصف ساعة، شاملة لأفكارها وموفرة لصاحبها القدرة على الإحاطة بالموضوع من جميع جوانبه، وهوما سيقضي على أي توتر قد يصيب مقدم الخطبة فيمكنه من تقديم موضوعه بكل يسر وبأسلوبه الطبيعي على سجيّته.

كذلك فقد قام بتقديمها على أنها أسلوب أمثل للإعداد للمكالمات التليفونية الهامة إذ تتيح لك جمع أفكارك كلها قبل الشروع في بدء المكالمة وهي بذلك تقلل من احتمال حدوث الإحباط الناجم عن أنك “تذكرت للتو” بعد إنهائك للمكالمة، وهويراها أيضا أسلوبا أمثلا لتلخيص الخط بحيث تقدر من جمع الأفكار الواردة فيها بحيث تتمكن من الإلمام بها بشكل عام، وحتى الاستعداد للتسوق وترتيب مهام الأسبوع وبرامج الإجازات..قد يتم بشكل أمثل عن طريق الخرائط الذهنية.

من مميزات هذه الطريقة أيضا أنها تستغل فصّي المخ استغلالا كاملا، فهي تستغل الفص الأيمن الذي يعنى بالصور والألوان، إلى جانب استغلالها للفص الأيسر الذي يعنى بالبيانات والتحليل، لذا يشبه المؤلف الفرق بين استخدام تلك الطريقة وعدم استخدامها بأنه كالفرق بين عدّاء ربطت إحدى يديه بإحدى رجليه وآخر يركض حر الحركة..ولذا فإن هذه الكيفية توفر لمستخدمها سرعة أكبر في تذكر البيانات بالإضافة إلى ما في استخدامها من متعة كبيرة للعقل.

قام المحرر في النهاية بذكر السبب الرئيسي في مشاكل التدوين الرقمي الخطية العادية وفيه يكمن الفرق بين طريقته وتلك الطريقة، إذ حتى الطريقة الخطية للتدوين توفر نفس الإيقاع من البيانات بشكل رتيب ممل، وعندما يجد العقل البشري أمرا مملا فإنه دائما ما يتوقف عن التفكير فيه، ولذا تعد طريقة الخريطة الذهنية طريقة مثالية للهجريز الكامل لتوفير القدرة على التفكير الإبداعي..

كتاب “كيف ترسم خريطة العقل” هوكتاب ممتع يفتح آفاقا متعددة ويقدم طريقة جديدة في تدوين الملاحظات والتحضير للّقاءات وتنظيم الأفكار والذاكرة، وهي طريقة جديرة بالتجربة عملا ولا يعيبها سوى أنها قد لا توفر إمكانية التدوين الرقمي الآني السريع..

تحديد الأهداف يساعدك على حياة أكثر اتزانا من الناحية النفسية…فهويرشدك إلى طريقك في الحياة..وهويرشدك إلى الاتجاه الذي سهجرز فيه دائما.. عند وجود الأهداف..يوجد المعنى للعمل..وهوما يعني حياة أكثر اتزانا..حيث وجود المعنى مما يحتاجه الانسان للحياة المتزنة..

من الناس من: لا يعهد ما يريد..يحتاج إلى تحديد اهدافه.. يعهد ما يريد لكن لا يدرك السبيل إلى تحقيقه.. يعهد ما يريد ويدرك سبيل تحقيقه دون ثقة في قدرته.. يعهد ما يريد ويدرك السبيل إلى تحقيقه ويصر دائما على تحقيق الهدف….(شخص ناجح)

تذكر: العمل..هوالفرق بين النجاح والفشل..

قانون التحكم: ضع البدائل والاحتمالات..وضع حلولا مسبقة للمشاكل المتسقطة..

قم دائما بممارسة دورة العمل والتعديل 1-خطط..2- تصرف..3- قيم النتائج..4- عدل الخطط..5- عد إلى 2.. انطلق دائما إلى المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي..لا تسمح للماضي بجذبك إلى الوراء..وتفهم من الماضي الأليم بدلا من حتى تكرر تجاربك الأليمة مرارا داخل عقلك فتعيشها آلاف المرات دون استفادة.. تسامح مع الجميع -وبخاصة الأهل- ولا تحمل الضغائن في نفسك..وثق أنهم لوكانوا يملكون حتى يقدموا لك ما أفضل لعملوا..

الأهداف

تنقسم إلى: أهداف رئيسية.. أهداف قصيرة المدى “مثل تفهم لغة..قراءة كتاب” أهداف متوسطة المدى “من سنة إلىخمسة سنوات” أهداف طويلة الدى “منخمسة سنوات إلى 25 سنة”

الهدف..والهدف المستمر في الزمن.. الهدف: ينتهي بمجرد تحقيقه..إلى غير ذلك قد تعود بك دورة المخ إلى البداية بعد تحقيقه.. مثال: لوجعلت هدفك الاقلاع عن التدخين..فسوف ينتهي الهدف بتحقيقه..وبعد الاقلاع؟..تعود مجددا مع عودة دورة المخ إلى ما اعتدت عليه وألفته! الهدف المستمر في الزمن: هوهدف لا ينتهي أثره..فهويختلف..فدورة المخ لا تعيدك إلى النقطة الأولى بعد هدفك الأول.. لوجعلت هدفك التقرب إلى الله تعالى فإنك ستستمر في هذا دون حتى تعود إلى البداية.. حول هدف الاقلاع عن التدخين إلى حتى تقلع عن التدخين للتقرب إلى الله تعالى..بهذا يتحول الهدف إلى هدف مستمر في الزمن..وبهذا لاتعود مجددا إلى البداية..

تقليل الوزن الزائد هدف..أما تقليله حفاظا على صحة أفضل ومظهر أليق..فهوهدف مستمر في الزمن..وله مسببات تجعله أقوى..

أعطي أسبابا لكل هدف وابتعد عن التلقائيات تصبح تصرفاتك واعية وعلى أساس من المعلومات..

تحديات تحقيق الهدف: 1-الخوف: Feel the fear & do it any way!

يجب حتى تفهم حتى الحكمة من وجود الخوف أوالألم:

1. مساعدتك على التقرب من الله تعالى..
2. الابتعاد عن السلوكيات السلبية…
3. أن تحسن من حياتك..

عند إدراك ذلك يصبح الخوف أوالألم للتعليم والتحسين..ولاقد يكونان عائقا لك..

تذكر: الخوف إحساس زائف دائما…

2- الصورة الذاتية السلبية.. 3- المؤثرات الخارجية (كالمثبطين) تذكر دائما..أفكار الآخرين من الممكن تناسبهم هم..لا مانع من تلقي الاقتراحات..لكن فيما يخصك..عليك حتى تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك..

تذكر: رأي الناس فيك لا يشير عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم..

الانسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس..

“النجاح والقوة حتى تعبر من فشل إلى فشل دون حتى تفقد حماسك” جورج برنارد شو..

4- المماطلة..

الأركان السبعة للحياة المتزنة:

الركن الروحاني: حب الله تعالى.. التسامح النتكامل: إفصل بين الشخص وسلوكه..ليس لأنك تكره سلوكا له فأنت تكرهه!.. العطاء غير المشروط..

الركن الصحي: اهتم بصحتك..

الركن الشخصي: اخرج عن روتين العمل..وتذكر حتى الراحة إنجاز تستمتع فيه بباقي إنجازاتك.. قم بتنمية مهاراتك ومواردك البشرية..

الركن العائلي: حسن العلاقات الأسرية..العلاقات الأسرية الناجحة أيضا إنجاز..

الركن الاجتماعي: حسن الروابط والعلاقات الاجتماعية..

الركن المهني: الانجاز المهني ضروري للحياة المتزنة..

الركن المادي: الاستقرار المادي مهم..لكن تذكر: المال طاقة أرضية إذا ركزت عليها جذبتك لأسفل..(يجب حتىقد يكون المال في يدك لا في قلبك)

اسأل نفسك أسئلة الهدف المستمر: أين أنا الآن من جميع هذا؟ يقودك هذا السؤال لتعهد مسقطك من الواقع.. وبسؤال: ماذا أريد؟ يقودك لادراك الهدف.. وبسؤال: لماذا؟ يقودك إلى إدراك الأسباب..مما يقوي الدافع إلى الهدف.. وبسؤال: متى؟ تضع خطة زمنية لتحقيق الهدف..تمنعك من المماطلة.. وبسؤال: كيف؟ تبدأ بالتخطيط وحصر الموارد وتنميتها ولقاءة التحديات..

قانون الهجريز: الهجريز دائماقد يكون في اتجاه واحد.. التفكير في اتجاه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه.. الانسانقد يكون حساسا جدا تجاه ما يفكر فيه..وحساسا جدا تجاه أي مؤثر يتعلق بما يفكر فيه بشكل ما..

الهدف وقانون الاعتقاد: كل هدف تربطه بأحاسيسك يصبح اعتقادا!.. If you think you can, or you think you can’t, you are right!

الهدف باعتقاد إمكانية العمل يولد العمل! والعمل أيضا يولد اعتقاد إمكانيته..

بمعنى:إعتقاد إمكانية تطبيق أمر ما..يجعلك قادرا على تطبيقه.. وإذا كان ثم من سبقك بالتطبيق (مثلا) فإن هذا يولد لديك الاعتقاد بإمكانية التطبيق..

الهدف والقيمة العليا: القيمة العليا تدفع إلى الهدف..والهدف يدفع إلى العمل..

تقبل الواقع على أنه هدية من الله تعالى لتبدأ في وضع الحلول..

تحقيق الهدف عن طريق العقل الواعي: 1- اخط الهدف (كتابة الهدف هي 50% من تحقيقه) وذلك لتوجيه الهجريز بالكامل نحوالتفكير في الهدف.. 2- إقرأه دائما خاصة قبل النوم.. 3- فكر فيه دائما حتى يصبح الهدف جزءا منك.. 4- ضعه في العمل تدريجيا..

تحقيق الهدف عن طريق العقل اللاواعي: يتم ذلك عن طريق: التأمل (والتفكير في تحقيق الهدف)- التخيل الايجابي (وهوتخيل كيفية تحقيق الهدف وقد تجاوز شرحه)- الوصول إلى حالة ألفا والاسترخاء – التصور (يختلف عن التخيل..فالتصورقد يكون بتخيل صورتك في الحالة التي ترغب) –الاسترخاء- التأكيدات الإيجابية..

كيف تصل إلى ألفا:

حالة ألفا هي حالة من الاسترخاء التام مع قدر من الصفاء النفسي..حيث تساعدك بقدر كبير على الانفصال بمشاعرك عن المشكلة التي تقابلها..وتعتمد على زيادة كفاءة المخ بتزويده بقدر وافر من الأكسجين.. يتم الوصول إليها عن طريق التنفس العميق يستغرق الشهيق فيه حوالي ثمان عدات ثم الاحتفاظ به بشكل لحظي ثم الزفير في أربع عدات.. تقوم بحمل عينيك إلى الأعلى أثناء الشهيق..وإسبالهما أثناء الزفير.. بهذا تصل إلى حالة تقترب من التنويم..وعندها تقدر الاسترخاء لتفكر بشكل بعيد عن المشاعر السلبية..

قانون توارد الخواطر: جميع ما تفكر فيه يتم إيجاده..

1- توكل على الله تعالى.. 2- كن واضحا فيما تريد.. 3- السرية والكتمان في الفترة الأولى على الأقل..والغرض من ذلك هوالابتعاد عن المؤثرات الخارجية.. 4- القرار القاطع بتحقيق الهدف.. 5- حدد الأسباب واقرأها دائما..لتقوية الرغبة.. قانون النشاطات غير المنتهية: جميع نشاط غير منته يرتبط في اللاوعي بالألم..بمعنى أنك إذا اشتريت كتابا ولم تقرأه (مثلا) فإن ذلك سيعوقك عن شراء كتاب آخر وقراءته..حاول إنجاز جميع ما تبدأ به..فلوقرأت الكتاب سيحفزك ذلك على شراء غيره.. 6- اربط هدفك بالسعادة لا الألم..لوارتبطت الرياضة في ذهنك بالتعب فستحجم عنها وتتكاسل..أما إذا ارتبطت بالصحة فستنشط لها.. 7- الاعتقاد: الاعتقاد في حتى الله لن يضيع تعبك..والاعتقاد في قدرتك على العمل.. 8- القيمة العليا.. 9- نمي مهاراتك (ازدد فهم) 10- التخيل الابتكاري.. تذكر: المؤثرات الخارجية لاتؤثر على قرارك ولن يجعلك أحد تشعر بشئ دون إذنك.. 11- الالتزام التام بتحقيق الهدف.. 12- المرونة التامة: الأكثر مرونة يتحكم في حياته وفي نفسه.. 13- الاحتفاظ بالحماس.. 14- التحسن المستمر: طور مهاراتك باستمرار.. 15- مساعدة الآخرين: ليبارك الله تعالى لك في فهمك ولتستمر فكرتك من بعدك (عن طريق تلاميذك) ولتحقق أهدافك (سيساعدك من ساعدتهم بالتأكيد)

ابتعد عن: النقد..كي لا تجعل من تنتقد في وضع التحفز تجاهك! ابتعد عن: اللوم..فهويجعلك في موقف الضحية!

تذكر: الهدف (الفوائد) والقيمة العليا..يوصلانك لهدفك مهما كانت التحديات..

اجعل هدفك دائما هورضى الله تعالى.. اشكر الله سبحانه وتعالى..وابدأ نادىءك بتعظيمه وشكره والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..

في درس أجري سنة 1964 في جامعة هارفارد تم تقرير حتى التغير في العالم يتسارع بشكل فوق المتسقط.. وهؤلاء الذين لن يستطيعوا مسايرة إيقاع العصر فإن الحال سينتهي بهم إلى الافلاس المادي والنفسي.. وبحسب الاحصائيات العالمية فإن أقل من 3% من البشر في خضم هذه الأحداث هم من المتزنين نفسيا.. إن للنجاح أسسا وجذور..تحدث عنها الدكتور إبراهيم الفقي في أمسيته الفهمية..

جذور النجاح: 1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..

2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية “وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق”..و7% مهارات مهنية.. ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هومدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهومالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..

3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أبرز جذور النجاح..

نظرية نشاطات العقل: جميع ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع.. قانون الهجريز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..

وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن جميع تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أوسلبيا….

4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا يبدع..فهويتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لنقد يكون أصيلا..فلن يصبح إلا مسخة مقلدة..

احتياجات الانسان للاتزان النفسي: البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أومحبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنى

البقاء وضمانه:لاقد يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطرقد يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم.. الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما عليه..وقبل جميع هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..

التقدير

يقول الدكتور ويليام جيمس (أبوفهم النفس الحديث) : “إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام” يقول خبراء فهم النفس: ضعف التقدير الذاتي هوسبب جميع مشاكل الادمان في العالم.. إن شعور الانسان بالدونية هومن أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان حتى يقدر نفسه بنفسه وأن يفهم حتى الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز.. فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله.. التغيير وكسر الملل: التغيير هوتغيير الوضع والحالة التيقد يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة.. يقول الله تعالى:”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم”..إن مجرد البدء بالتغيير لهوأول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهويساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهوما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات.. وهوأيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد جميع شئ بأول صدمة له في هذا المجال..

الانجاز:

أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا

المعنى

إذا لم تكن تفهم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!.. إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يفهم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أوما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة.. أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..

مفاتيح النجاح العشرة

1- الدوافع: وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا.. ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام بتصوير ابنه الصغير على حتى يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا حتى ابنه أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا الفورية..

أنواع الدوافع: دافع معيشي:وهويظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة.. دافع خارجي: وهومعضلة خارجية يقابلها الانسان تدفعه للبحث عن الحل..”الحاجة أم الاختراع” دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما.. فمنبع الدوافع الداخلية هوالرغبة..واستراتيجيتها: هجريز التفكير على الهدف.. التنفس السليم..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس السليم يساعد على تجديد الأفكار والهجريز.. تحركات الجسم..يجب حتى يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية.. التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هوانعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في عقولنا.. الأحاسيس المرتبطة يجب حتى تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف.. الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني حتى تقوم بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل.. مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..

يؤثر في الدوافع الداخلية: الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أخط إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..

2- الطاقة: أنواعها: روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية وراء جميع جهد قيمة ،ووراء جميع قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..

مستويات الطاقة: 1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ماقد يكون بعد الخطب الحماسية.. 2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ماقد يكون بعد الصلاة أوتمارين الاسترخاء أواليوغا.. 3- طاقة مرتفعة سلبية.. 4- طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..

لصوص الطاقة: 1- الهضم.. ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيضقد يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم.. الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!

2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..

3- القلق..

4- التفكير السلبي..

استراتيجية الطاقة القصوى: 1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان.. 2-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق.. 3- فرد العضلات.. 4- الحركة الخفيفة.. 5- الهرولة.. 6- تنظيم الوجبات.. 7- استهلك الماء.. 8- التمارين الرياضية.. 9- التفكير الايجابي.. 10- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أعمل)

3- المهارة: عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض.. احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك: -القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا.. -اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية! -شاهد الأشرطة البصرية.. -اشهجر في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة).. -تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا.. -لا تضيع الوقت في التفكير السلبي.. تذكر: الفهم..هي القوة

4- العمل: العمل..هوالفرق بين النجاح والفشل! لصوص العمل: 1-الخوف: الخوف من المجهول..من الفشل..أومن النجاح أحيانا! FEAR: False Educational Appearing Real! بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف السقمي.. مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أومباغتتهم.. مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..

أيضا مما يسبب الخوف السقمي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول للطفل إعمل كذا ليحبك والدك.وهويعني أنه إذا لم يعمل سيكون مكروها..قد أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هوالحب) 2- الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلنقد يكون عمل.. 3-المماطلة…

عند البدء بالعمل..اسأل نفسك: ما أسوأ الاحتمالات؟ وما أفضل الاحتمالات؟ What is not kill me, makes me stronger! مالا يقتلني يقويني..

قم دائما بهذا المخطط.. 1-خطط.. 2- تصرف.. 3- قيم النتائج.. 4- عدل الخطط.. 5- عد إلى 2..

استراتيجيات العمل:

• التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..تخيل أنك تنجح فيه..

قام الدكتور بتجربة عملية أمام الحضور..حيث جعل شابا يكسر لوحا خشبيا بكلوة يده (كلاعبي الفنون القتالية) وهذه الطريقة مجربة أيضا من قبلي (مفرغ مادة المحاضرة).. في المجال الرياضي..إذ كنت أتخيل مبارياتي السابقة (كاراتيه) وأتخيلها مجددا باستراتيجيات سليمه.. إن تخيل الاستراتيجيات وتخيل ممارستك للسليم منها تقدر من ذلك على أرض الواقع..وقد أسلفنا حتى ما تعمله في الواقع انعكاس لأفكارك!

استراتيجية الـ10 سم..قم بالبدأ في الحل ولوبمقدارعشرة سم..يوفر لك هذا الحسم عدم المماطلة..

استراتيجية كما لو..تخيل ماذا لو؟..تخيل الاحتمالات واسأل نفسك ماذاقد يكون لو..

الالحاح: ألح دائما على هدفك!..يذكر كيف من الممكن أن نطق توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟” فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”

تذكر: الناجح يتصرف دائما بشكل لا يروق للفاشل!..في هذا يكمن الفرق بينهما..تذكر أنه ما من إنسان سلبي..

تعامل مع التحديات..في جميع تحد يقابلك هناك حلول..أوجد الحلول.. ركز على النتائج..

5- التسقط: تفاءلوا بالخير تجدوه.. التسقط السلبي يضر لا ينفع! من قانون الهجريز: التسقط يعني التفكير..والتفكير في اتجاه يعني الهجريز فيه..وهوما يؤدي إلى الانجذاب إلى هذا الاتجاه.. فإذا كان التسقط سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالعمل..والعكس بالعكس…

ممن تتسقط الخير؟ من الله.. ومن نفسك..ومن عائلتك..ومن الناس..ومن الحياة..

6- الالتزام: ومنه.. التزام ديني.. التزام صحي (المحافظة على الصحة).. التزام شخصي (بتنمية المهارات).. التزام عائلي (بالالتزامات العائلية).. التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك).. التزام مهني.. التزام مادي (سدد ديونك)..

دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا.. دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا.. دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا.. تفهم فن الاتصال..

-العصبية سببها سهولة الغضب مقارنة بالتفكير الايجابي.. لا تجعل عادتك هي لقاءة المشاكل بالغضب..قابلها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..

التزم بتحقيق هدف واحد يوميا..

7- المرونة: يجب حتىقد يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يظهر لك قصور طريقة للحل..قم بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمور المحيطة.. الأكثر مرونة يحقق اهدافه..

8- الصبر: (وبشر الصابرين) ليكن لديك نموذج للصبر (وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تفهم منه..اندمج معه..تخيل نفسك مثله وفي موقفه..تخيل نفسك مثله في مواقف صعبة..

9- التخيل: التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج العمل. البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق - 2 ثانية احتفاظ بالهواء - أربعة ثوان زفير)..ركز انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا..أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..

10- الاستمرارية: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل).. استمر في تحقيق أهدافك دائما..

انظر أيضاً

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Mind map | Mind map ]].

• Topic Maps
• Idea map
• Outliner
• Ishikawa diagram
• Concept mapping
• Cognitive map
• Argument map
• Semantic web
• Semantic similarity
• Pattern language
• Educational technology
• List of Mind Mapping software
• Study software

المصادر

• Novak, J. D. (1993). How do we learn our lesson? : Taking students through the process. The Science Teacher, 60(3), 50-55.
• Hermann W., Bovo V. (2005) Mapas Mentais: Enriquecendo Inteligências- Manual de Aprendizagem e Desenvolvimento de Inteligências"; ( p XI 27, 331). Ed IDPH
• Nast, J. (2006). Idea Mapping. New Jersey: John Wiley & Sons

وصلات خارجية

• Basic introduction to mind mapping
• "How to make a mind map inثمانية steps"
• Display Wikipages as Mind Map - A new approach to browse Wiki content, inspired by the mind map technique.
• Directory of Mindmaps - A directory of hundreds of mindmaps from around the web, categorized by map type (true mindmap, concept map, spidergram, etc.) and tagged by subject. Shows thumbnails, supports filtering mindmaps displayed by chosen criteria, and provides links to original maps.
• Selected mind map links
• Mindmap software List of available mindmap software plus information on how to and uses.

http://working-brain.tadwen.com/?cat=4