رستم عنايةتوڤ
رستم عنايةتوڤ | |
---|---|
وُلد | يونيو22, 1944 |
الولاء |
الاتحاد السوڤيتي اوزبكستان |
الخدمة/الفرع |
KGB مصلحة الأمن الوطني |
سنوات الخدمة | 1995—الحاضر |
الرتبة | جنرال |
قاد | مصلحة الأمن الوطني |
رستم رسولوڤتش عنايةتوڤ (اوزبكية: Rustam Rasulovich Inoyatov؛ بالروسية: Рустам Расулович Иноятов؛ ولد 22 يونيو1944) هومسئول حكومي أوزبكي رفيع، وجنرال يعمل رئيس مصلحة الأمن الوطني في اوزبكستان (SNB) منذ 1995. وينطق أنه أحد أفراد عصابة طشقند، الفصيل القوي داخل النخبة الأوزبكية. ويزعم راديوأوروبا الحرة أنه أمر المخابرات بالقيام بـتفجيرات طشقند 1999. وينطق أنه أحد أقوى الشخصيات في البلد.
النشأة
ولد عنايتوف في 22 يونيو1944، ابناً لكل من رسول عنايتوف، العقيد في فرع KGB في جمهورية أوزبكستان الاشتراكية السوڤيتية، في أسرة واسعة النفوذ. وقد تخرج من مدرسة اللغات الشرقية في 1968. وقد تفهم عنايتوف الإنگليزية والفارسية، ليصبح أحد رؤوس عصابة طشقند.
تخرج إينوياتوف من كلية الدراسات الشرقية بجامعة طشقند الحكومية، تخصص في "الدراسات الإيرانية". يتقن، بالإضافة إلى الأوزبكية اللغات الفارسية والروسية والإنجليزية.
وبعد تخرجه، اختار الخدمة في الجيش، حيث انضم إلى صفوف "كي جي بي" ومنذ ذلك الحين باتت حياته ترتبط بشكل وثيق بالأجهزة الأمنية والمخابرات.
ترأس إينوياتوف هيئة الأمن القومي في أوزبكستان قبل أكثر من 20 عاما. وتمكن في عام 1995 من تصفية الجهاز الأمني المنافس لمؤسسته وهوإدارة الاستخبارات العامة في القوات المسلحة. وبعد قمع التمرد في أنديجان، تخلص إينوياتوف من منافسه الرئيس، وزير الداخلية ذاكر ألماتوڤ.
أهم الأوراق الرابحة المتوفرة في يد قائد المخابرات الحالي هووجود "جيش خاص" لديه، يضم أفضل الوحدات القتالية في القوات المسلحة ومن بينها لواء التدخل السريع الذي يضمخمسة آلاف مقاتل وكذلك قوات حرس الحدود والأسطول الحربي النهري وفرقة القوات الخاصة. وكذلك كان رئيس المخابرات يسيطر من خلال رجاله الموجودين في القصر ورئاسة الجمهورية، على جميع اتصالات رئيس الجمهورية مع رؤساء المناطق والوزارات.
أحد أبرز الدلائل على قوة رستم إينوياتوف هوتغلبه على الابنة الكبرى للرئيس كريموف گولنارا كريموڤا، وتسبب ذلك بمصادرة جميع أعمالها وحبس المقربين منها.
رئيس المخابرات وعلى الرغم من وجوده في هرم السلطة منذ أكثر من 20 عاما لم يكن يظهر للعلن ولا توجد له صور رسمية حتى الآن.
ارتقاؤه السلطة
في 1995، أعطاه رئيس اوزبكستان، إسلام كريموڤ، منصب مدير مصلحة الأمن الوطني كثقل مضاد لنفوذ غريمه، ذاكر ألماتوڤ، وزير الداخلية. وتحت قيادة عنايةتوڤ، اتسع نفوذ المخابرات ليفوق نفوذ غريمتها، وزارة الداخلية التي كان يقودها ألماتوف. وبحلول عام 1999، كانت للمخابرات نفوذ ودخل يفوق نظيريهما في وزارة الداخلية. ويقترح راديوأوروبا الحرة حتى تفجيرات 1999 في طشقند قامت بها المخابرات بأوامر من عنايةتوڤ.
وقد فكـّر جميع من عنايةتوڤ وغريمه ألماتوڤ في القيام بانقلاب ضد كريموڤ حوالي عامي 2004 و2005. وفي بداية 2005، أُعطِي عنايةتوڤ السيطرة على مصلحة الجمارك وحرس الحدود. وكان واحداً من ثمانية مسئولين أوزبك على قائمة سوداء وضعها الاتحاد الاوروپي.
عنايةتوڤ يتفادى التصوير، وله صورة واحدة معروفة له في العشر سنوات الأخيرة، وكان ذلك حين زار الصين في 2014. ويُعتقد أنه سيكون صانع الملوك بعد وفاة إسلام كريموڤ.
الهامش
- ^ [1] Radio Free Europe feature on bombings
- ^ SNB vs MVD of Uzbekistan
- ^ Who Could Replace Uzbekistan’s Ailing President? Radio Free Europe