عبد الحكيم بلحاج
عبد الحكيم بلحاج | |
---|---|
اسم الميلاد | عبد الحكيم الخويلدي بلحاج |
وُلد |
سوق الجمعة، طرابلس، ليبيا |
1 مايو1966
الولاء |
الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة (1995–ع2000) المجلس الوطني الانتنطقي (2011–2012) |
الخدمة/الفرع | جيش التحرير الوطني |
قاد | رئيس حزب الوطن الإسلامي وقائد المجلس العسكري في طرابلس المنحل |
معارك/حروب |
الحرب الأهلية الأفغانية الحرب الأهلية الليبية |
عبد الحكيم الخويلدي بلحاج (مواليد 1 مايو1966) متمرد مسلح إسلاموي ليبي ينتمي لتنظيم القاعدة، وقائد المجلس العسكري في طرابلس بعد 2011 في ليبيا. هورئيس حزب الوطن الإسلامي، وكان أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة المنحلة.
سيرة
ولد عبد الحكيم الخويلدي بالحاج في 1 مايو1966 في سوق الجمعة، طرابلس حيث ترجع عائلته لتلك المنطقة (أولاد الحاج). تخرج من الهندسة المدنية بجامعة طرابلس. وبعد تخرجه سافر إلى أفغانستان سنة 1988 مشاركا بداعي ما عهد باسم (الجهاد الأفغاني) آنذاك وبقي هناك عدة سنوات.
يعتبر من مؤسسي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في بداية التسعينيات ولكن بعد سقوط كابول هجر أفغانستان وسافر إلى عدة دول خصوصا أربعة ضمت جل اقامته هي أفغانستان، باكستان، هجريا والسودان. يقول بالحاج إذا هذه الدول من أكثر المحطات التي طالت إقامته فيها واكتسب من خلالها عديدا من التجارب "كونها فترة فيها نوعا من الخصوصية". عاد إلى ليبياعام 1994 وبدأ إعادة "ترتيب الجماعة" وتدريبها بـ الجبل الأخضر للتجهيز للجهاد ضد نظام القذافي
ولكن السلطات استبقت الجماعة بضرب مراكز التدريب عام 1995 وقتل أميرها عبد الرحمن حطاب واستطاع عبد الحكيم بلحاج مغادرة ليبيا والعودة إلى أفغانستان. اشتُهر عبد الحكيم بلحاج طوال نشاطه باسم (عبد الله الصادق). تم اختيار عبد الحكيم بلحاج (عبد الله الصادق) أميراً للجماعة الليبية المقاتلة في فترة إعادة ترتيب صفوف الجماعة في أفغانستان، واختير أبوحازم نائباً له، وأبوالمنذر الساعدي كمسؤول شرعي، خالد الشريف كمسؤول أمني.[بحاجة لمصدر]
زقابل
متزوج من اثنتين (مغربية وسودانية).ولديه بنت [بحاجة لمصدر]
اعتنطقه
تم اعتنطقه في ماليزيا في فبراير 2004 عن طريق مخط الجوازات والهجرة بتدخل من المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى بانكوك للتحقيق معه من قبل وكالة المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى ليبيا بتاريخثمانية مارس 2004.
بعد 2011
وفي يوم الأثنينخمسة سبتمبر 2011 طلب عبد الحكيم بلحاج، رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس، من بريطانيا والولايات المتحدة الاعتذار بعد حتى بينت وثائق، تم ضبطها، حتى البلدين تورطا في خطة أدت إلى اعتنطقه وتعذيبه في سجون نظام معمر القذافي.وبينت وثائق تابعة لجهاز استخبارات الليبي حتى وكالة المخابرات الأمريكية اعتقلت عبد الحكيم بلحاج في بانكوك في 2004، ورحلته قسرا إلى ليبيا، حيث سجن في سجن أبوسليم لسبع سنوات، وأكد بلحاج أنه تعرض أثناء اعتنطقه للاستجواب على أيدي ضباط استخبارات بريطانيين.
ونطق بلحاج لمحطة بي بي سي: «ما حصل لي كان غير قانوني ويستحق الاعتذار»، وأضاف لصحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الاثنين، أنه يفكر في مقاضاة الحكومتين البريطانية والأمريكية، مضيفا، «لقد حقنوني بمادة ما، ثم علقوني من ذراعي وقدمي ووضعوني داخل صندوق ممتلئ بالثلج، لم يهجروني أنام، وكان هناك ضجيج جميع الوقت، لقد تعرضت للتعذيب بشكل مستمر»، مؤكدا في الوقت نفسه حتى «هذه الوثائق لن تؤثر على إقامة علاقات عادية مع الولايات المتحدة وبريطانيا».
وتضمنت الوثائق التي حصلت عليها منظمة هيومن رايتس واتش من أرشيف الاستخبارات الليبية تفاصيل عن الاعتنطق السري لبلحاج في 2004، وتضمنت مذكرة لـ"سي آي إيه" موجهة إلى السلطات الليبية تفاصيل حول رحلة "عبدالله الصديق" وزوجته الحامل من كوالالمبور إلى بانكوك، حيث نطقت الولايات المتحدة إنها "ستسيطر" على الزوجين وتسلمهما.
وبعدسبعة سنوات قضاها بلحاج خلف قضبان السجن الانفرادي، توسطت قيادات إسلامية للإفراج عنه وعلى رأسهم الشيخ علي الصلابي أحد قيادات الإخوان المسلمون بليبيا والشيخ يوسف القرضاوي بعد "مراجعات فكرية" أجروها معه. فأفرج عنه مع 214 من سجناء بوسليم في بادرة غير مسبوقة في تاريخ القذافي. وبعد الإفراج عنه ألف كتاب «دراسات تسليمية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس» يقع في 414 صفحة.
تحرير طرابلس
أثناء الحرب التي جرت في ليبيا اثر ثورة 17 فبراير وأثناء عملية فجر عروس البحر، ظهر في باب العزيزية وأعرب بلحاج من خلال قناة الجزيرة عن "نجاح عملية تحرير طرابلس" وأعرب أنه هو"قائد المجلس العسكري للمدينة". كما نادى بلحاج إلي المحافظة علي الدماء والأعراض والأموال والمنشآت الحكومية بالعاصمة . ومنذ ذاك الوقت وهورئيس المجلس العسكري في طرابلس الذي مقره قاعدة معيتيقة الجوية والتي لا تخضع لأي اشراف من وزارة الدفاع الليبية ولا أي جهة سيادية ليبية.
موقفه من الاغتيالات في تونس
نفى عبد الحكيم بلحاج، الاتهامات التي وجّهت اليه في تونس من قبل العقيلي بالطيب (شقيق سمير بالطيب) عضوالمبادرة الوطنية للكشف عن اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، خلال امؤتمر صحفي عقده في 2 أكتوبر 2013، منتقدا الاعلام التونسي الذي نطق "انه لم يكلّف نفسه عناء الاتصال به للاستفسار والتحري والتثبت من التهم المنسوبة اليه". نافياً معهدته بشكري بلعيد، معربا عن أسفه لحصول عمليات ارهابية أدت إلى زعزعة امن تونس وشعبها. كما نطق أنه "لا تربطه أية علاقة بتنظيم أنصار الشريعة التونسي" المصنف من قبل وزارة الداخلية في تونس كتنظيم إرهابي.
مراجع
- ^ Jean-Pierre Perrin (29 August 2011). "Abdelhakim Belhaj ou le retour d'Al-Qaida". Le Temps (in French). Retrieved 1 December 2011.CS1 maint: unrecognized language (link) – Translated as Top Libyan Rebel Leader Has Deep Al Qaeda Ties
- ^ Libya’s election The right direction, Economist
- ^ عبد الحكيم بلحاج ... صحيفة إيلاف الإلكترونية، تاريخ النشر 2-09-2011
- ^ Reuters.
- ^ صحيفة: بريطانيا تعرقل إنصاف بالحاج
- ^ http://alfath-news.com/article.aspx?id=236811
- ^ ليبيا على صفيح ساخن: الانشقاق الوشيك - الأخبار اللبنانية - تاريخ النشر ثلاثة نوفمبر 2013 - تاريخ الوصول أربعة مايو2014
- ^ ليبيا: عصيان مدني جزئي في بنغازي احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية - جريدة المغرب - تاريخ النشرثمانية أبريل 2014 - تاريخ الوصول أربعة مايو2014
خطأ لوا في وحدة:Authority_control على السطر 346: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).