عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
| ||||
---|---|---|---|---|
|280x450px|alt=صورة معبرة عن الموضوع عبد الرحمن بن محمد بن قاسم]] | ||||
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
1312 هـ
|
|||
الوفاة |
1392 هـ
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | سعودي | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | حنبلي | |||
العقيدة | أهل السنة والجماعة | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ |
ابن تيمية محمد بن عبد الوهاب |
|||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم من آل عاصم من قبيلة قحطان (1312 هـ - 1392 هـ) شيخ سعودي وهابي سلفي.
اسمه ونسبه ونشأته
هوالشيخ العلامة المحقق المدقق عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم من آل عاصم من قبيلة قحطان القبيلة العربية المشهورة. ومنشأ آل قاسم بلدة القصب من بلاد الوَشْم أحد مواضع نجد لربيعة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم نطق زياد بن منقذ والوشم قد خرجت منه وقابلها من الثنايا التي لم أقلها ثرم ومنها – أي القصب – تفرق آل قاسم إلى عدة بلدان صغيرة كبلدة الرغبة والبير والرويضة في نجد وكان استقرار عائلة الشيخ في بلدة البير التي تبعد اليوم عن العاصمة الرياض من جهة الشمال ما يقارب 120 كيلومتر وفيها ولد سنة (1312هـ) وعند بلوغه الثاني عشر توفي والده سنة (1324هـ) وتربى في حجر أمه هيا بنت عباد العباد فاهتمت بتربيته وتحفيظه للقرآن الكريم ودفعه إلى طلب الفهم فنشأ في بيئة فهمية صالحة.
شيوخـه
- الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ.
- الشيخ عبد الله العنقري.
- الشيخ محمد بن محمود.
- الشيخ سليمان بن سحمان.
- الشيخ محمد بن فارس.
ولعلنا نكتفي بذكر هؤلاءالمشايخ فله غيرهم قد يطول الحديث عنهم والجدير بالذكر حتى الشيخ عبد الرحمن من أقران وأصحاب الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الدولة السعودية المتوفى سنة 1389هـ
مؤلفاتـه
- فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية. جمع وترتيب (37) مجلد.
- الدرر السنية في الأجوبة النجدية. جمع وترتيب وإضافة (16) مجلد.
- حاشية الروض المربع. تأليف في الفقه الحنبلي (7) مجلدات ويعد من أبرز الخط الدراسية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مادة الفقه.
- أصول الأحكام. حديث في مجلد.
- شرح أصول الأحكام (4) مجلدات.
- حشية كتاب التوحيد. مجلد.
- حاشية ثلاثة أصول. توحيد في مجلد.
- حاشية الدرة المضيئة. في العقيدة تعبير عن شرح لمنظومة السفاريني الحنبلي في مجلد.
- السيف المسلول على عابد الرسول. رد على أحد الغلاة في الرسول صلى الله عليه وسلم مجلد.
- حاشية مقدمة التفسير. في أصول التفسير مجلد.
- حاشية الرحبية. في الفرائض مجلد لطيف.
- حاشية الأجرومية. في النحومجلد لطيف.
- تحريم حلق اللحى. رسالة صغيرة.
وغيرها من المؤلفات المفيدة النافعة في بابها بحيث بلغ عدد صفحات الكُتب التي عمل على جمعها وتأليفها ما يقارب 40000 صفحة.
بداية جمع الفتاوى
اهتمام فهماء السنة المتأخرىن بخط ابن تيمية شيء معروف وغير مستغرب بسبب تضلعه في فهم السنة وكشفه وردوه على المبتدعة واليهود والنصارى والمشركين حتى نطق ابن القيم في قصيدته النونية المشهورة في السنة البالغة 6000 بيت : فاقرأ تصانيف الإمام حقيقة شيخ الإسلام العالم الرباني أعني أبا العباس أحمد ذلك الـ ـبحر المحيط بسائر الخلجانِ إلى حتى نطق : وله المقامات الشهيرة في الورى قد قامها لله غير جبانِ نصر الإله ودينه وكتابه ورسوله بالسيف والبرهان أبدى فضائحهم وبين جهلهم وأرى تناقضهم بكل مكان وأصارهم والله تحت نعال أهـ ـل الحق بعد ملابس التيجان وأصارهم تحت الحضيض وطالما كانوا هم الأعلام للبلدان
كانت بداية جمع الشيخ عبد الرحمن لمجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية بعد سنة 1340هـ أثناء بحثه عن فتاوى ورسائل فهماء نجد فلفت انتباهه وجود خط ورسائل لابن تيمية مبعثرة عند بعض الفهماء فتطلعت نفسه لجمع هذا التراث فوجد عند الشيخ محمد بن عبد اللطيف نحوثلاث مجلدات - وهوأكثر من عثر عنده فتاوى لابن تيمية – ثم سافر وراسل من يعهد من الفهماء والمشايخ وطلبة الفهم في نجد حتى جمع جملة جيدة ثم بعد مدة سافر أيضاً إلى الحجاز بقصد تسليم " فتاوى أئمة الدعوة النجدية " في مكة المكرمة فوجد بين مخطوطات مخطة الحرم المكي عدداً من المسائل فجمعها مع ما لديه مع الفتاوى التي طبعة في ذلك الوقت فرتبها على الأبواب والفنون فبلغت نحوعشرين مجلد فهمّ بطباعتها لكنه توقف بعد حتى بلغه من بعض رواد الممحرر حتى هناك مسائل ورسائل لشيخ الإسلام في دار الخط المصرية... فجمَّد الطباعة إلى حين غير معلوم. وفي سنة 1372هـ سافر إلى بيروت هووأبنه الشيخ محمد بقصد العلاج فبحثوا خلال وجودهم في ممحرر بيروت فلم يجدوا شيئاً وقبل هذا كان أحد الفهماء الأفاضل ذكر لشيخ عبد الرحمن حتى هناك مسائل موجودة في المخطة الظاهرية بدمشق فأمر أبنه محمد بالسفر إلى دمشق لنسخها فمضى فوجد جملة كبيرة من المخطوطات المتفرقة حتى أنه عثر على 850 صفحة مخطوطة كُتبت بيد شيخ الإسلام ابن تيمية ومع هذا لم يكتفي بما عثر في الظاهرية بل تابع البحث والسؤال عند الممحرر الخاصة فوجد عند الشيخ حسن الشطي كتابين في الوقف وعند الفاضل محمد حمدي السفرجلاني مسائل في التراويح والإمامة وعند الفاضل أحمد عبيد وإخوانه مسائل أخرى كما سافر إلى حلب فوجد مسائل في مخطة الأوقاف فصورها.
ثم بعد ذلك تطلع الابن محمد إلى السفر من سوريا إلى العراق لجمع ما فيها من خط ورسائل ومسائل فتحصل له بعد التفتيش في مخطة الأوقاف في بغداد " الرسالة التدمرية " كاملة بخط نعمان الآلوسي ورسالة في " المجاز والحقيقة " ورسالة في " القدر وأفعال العباد " و" مختصر الفتاوى المصرية " وغير ذلك وكان قد أزمع السفر إلى البصرة ثم الكويت ثم هجريا لكن صحت والده الشيخ عبد الرحمن كانت متأخرة وقد أقام ثمانية أشهر في بيروت فاضطر إلى الرجوع إليه والرجوع به إلى الوطن. وبعد مدة عاود الشيخ عبد الرحمن هووابنه الشيخ محمد السفر إلى باريس بنية العلاج عن طريق مصر فقام الابن محمد بزيارة دار الخط المصرية بالقاهرة فتصفح ما فيها من مجاميع فتحصل على مجموعة مسائل بحجم مجلد وسط ثم تابعوا السفر إلى باريس وبعد حتى أجريت لشيخ عبد الرحمن عملية وتماثل للشفاء عمدوا إلى مخطة باريس الوطنية فتتبعوا ما فيها من فهارس باللغة العربية فتحصل لهم 13 مسألة لم يعثروا على مثلها في الأقطار العربية.
وعند الطباعة للفتاوى سنة 1380هـ بأمر الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – – تحصل من الأفلام المصورة أكثر منعشرة أفلام جميع فلم يتسع لـ 1200 صفحة وقد بلغ عدد المجلدات بعد التحقيق والطباعة لهذا المجموع 37 مجلد مع الفهارس العامة الدقيقة النادرة في بابها.
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ليس فتاوى فقط بل هوتعبير عن مسائل وخط لشيخ الإسلام
- المجلد الأول في / توحيد الألوهية
- المجلد الثاني / توحيد الربوبية
- الثالث / مجمل اعتقاد السلف
- الرابع / مشروح الاعتقاد
- الخامس والسادس / توحيد الأسماء والصفات.
- السابع / الإيمان.
- الثامن / القدر.
- التاسع / المنطق.
- العاشر / فهم السلوك.
- الحادي عشر / التصوف.
- الثاني عشر / القرآن كلام الله.
- الثالث عشر / مقدمة التفسير.
- الرابع عشر / التفسير من سورة الفاتحة إلى الأعراف.
- الخامس عشر / التفسير من سورة الأعراف إلى الزمر.
- السادس عشر / التفسير من سورة الزمر إلى الإخلاص.
- السابع عشر / التفسير سورة الإخلاص والمعوذتين.
- الثامن عشر / الحديث.
- التاسع عشر / أصول الفقه – الإتباع.
- العشرون / أصول الفقه – التممضى.
- الواحد والعشرون / الفقه – الطهارة.
- الثاني والعشرون / الفقه – الصلاة..
- الثالث والعشرون / الفقه – من سجود السهوإلى صلاة أهل الأعذار.
- الرابع والعشرون / الفقه – من صلاة أهل الأعذار إلى الزكاة.
- الخامس والعشرون / الفقه – الزكاة والصوم.
- السادس والعشرون / الفقه – الحج.
- السابع والعشرون / الفقه – الزيارة.
- الثامن والعشرون / الفقه – الجهاد.
- التاسع والعشرون / الفقه - البيع.
- الثلاثون - الصلح إلى الوقف.
- الواحدوالثلاثون - الوقف إلى النكاح.
- الثاني والثلاثون - النكاح.
- الثالث والثلاثون - الطلاق.
- الرابع والثلاثون - الظهار إلى قتال أهل البغي.
- الخامس والثلاثون - قتال أهل البغي إلى الإقرار.
- السادس والسابع والثلاثون - فهارس فهمية.
نشاطه في الدعوة إلى الله
لم يقتصر نشاط الشيخ عبد الرحمن على التأليف والتحقيق للفهم والنظر في خط المتقدمين من فهماء الحديث والفقه وفهم الراجح من المرجوح من أقوالهم فقط بل كان الشيخ – - يقوم بالتدريس الطلاب في المسجد عند فراغه والوعظ والخطابة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما شارك في وسائل الإعلام المتاحة في ذلك الوقت فخط عدة منطقات في جريدة " أم القرى " التي كانت تصدر في مكة المكرمة في ذلك الحين فمن الموضوعات التي نُشرت منطق بعنوان (اللهوالباطل – الغناء والمزامير -) و(تجديد المجد الداثر) و(هل عُبد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟) وقد جرت له سيرة بعد نشر هذا الموضوع مع أحد القراء ينكر عليه حتى نادىء الرسول من دون الله ليس عبادة !.. فألف الشيخ كتاب " السيف المسلول على عابد الرسول " رداً عليه يبين فيه حتى نادىء الأموات والغائبين فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى أنه شرك ومن أعمال أهل الجاهلية مع أصنامهم وأوثانهم ولذا نطق تعالى منكراً عليهم : (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَأوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ) [سبأ/23].
تلامذتـه
- الشيخ عبد الله بن جبرين –
- الشيخ حمودالعقلاءالشعيبي –
- الشيخ عبد الرحمن بن فريان –
وله غيرهم من الطلاب لا نطيل بذكرهم فمنهم من هوحي يعمل في مناصب عُليا في الإفتاء والقضاء وغير ذلك ومنهم من لقي ربه بعد حتى عمل على خدمة الدعوة إلى الله.
أخلاقه ومناقبه وطرائفه
كان الشيخ متواضعاً صاحب خلق وزهد وكرم فقد كان يسكن في بيت طين صغير داخل بستانه في قرية تسمى العمارية تبعد عن الرياض من جهة الشمال30 كيلومتر تقريباً فزاره يوم من الأيام الملك سعود – – في بيته فنطق له : " نريد حتى نبني لك بيتاً غير هذا " فنطق الشيخ : " قد بُنيت لي داراً وأنتظر الرحيل إليها – يعني أنه قرب أجله - " فسكت الملك سعود.
ومن أخلاقه ومناقبه أنه كان يتواصل مع الملوك بالنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى انه خط يوماً من الأيام للملك فيصل بن عبد العزيز – – نصيحة في صفحتين وطلب من أحد أبنائه بأن يوصلها إلى الملك ونطق له : " هناك رجل عند الملك فيصل اسمه ابن حسين اسأل عنه ودعه يدخلك على الملك وسلم الخطاب للملك يداً بيد " فقام الابن بتسليم الرسالة للملك فيصل بدون تردد. وأما عن طرائفه فهولا يتجاوز حد الأدب والوقار ولهذا أحبه الفهماء والعامة والقريب والبعيد ومن تلك الطرائف التي تدل على ذكائه الحاد في التعامل مع المواقف أنه في أيام قوة الإخوان – وهم مجموعة كبيرة متدينة في جيش الملك عبد العزيز ساعدته على توحيد المملكة - كانوا يقابلون من يدخل الرياض يسألونهم في السوق : من ربك ،يا ترى؟ وما دينك ،يا ترى؟ ومن نبيك ؟! فكان حظهم في أحد الأيام حتى استوقفوا الشيخ عبد الرحمن وهم لا يعهدونه وسألوه الأسئلة الثلاثة.
فنطق لهم الشيخ أولاً : " أنا أسألكم ثم أجيب " فنطقوا له : " أسأل " فنطق لهم : " أنتم دخلتم في الدين أم الدين ولج فيكم ،يا ترى؟ " فاحتاروا وهجروه !.
وفاتـه ورثائـه
لم يزل الشيخ – – مكباً على مطالعة وطبعة وإخراج الخط مع ما يعاني من وجع في رأسه بسبب حادث سيارة أصابه في رأسه فلازمه الألم عدة سنوات حتى وافاه الأجل المحتوم في يومثمانية /ثمانية / 1392هـ وكان قبل ذلك قد رأى رؤيا في المنام " حتى شيخ الإسلام ابن تيمية يضع التاج على رأسه " ولعل هذا – والله أفهم – مرشد على جهوده في خدمته تراث ابن تيمية الفهمي فعن إمام الحرمين الجويني أنه نطق : " ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منَّة إلا أبا بكر البيهقي فإن له المنَّة على الشافعي لتصانيفه في نصرة ممضىه " وقد ينطق هذا أيضاً في الشيخ : فما من سني إلا ولابن تيمية منَّة عليه إلا الشيخ عبد الرحمن وابنه محمد فإن لهم المنّة على ابن تيمية لجمعهم مؤلفاته ونصرة أقواله.
المصادر
- مسقط التوحيد
- مسقط جريدة الرياض
مراجع
- شبكة شباب السنة
- محمد بن عبد الرحمن بن قاسم المخطة الكاملة
- ترجمة الشيخ عبد الرحمن بن قاسم من مسقط صيد الفوائد