نهر الحب (فيلم)
| نهر الحب | |
|---|---|
| اخراج | عز الدين ذوالفقار |
| Produced by | حلمي رفلة |
| خطه |
ليوتولستوي عز الدين ذوالفقار |
| بطولة |
عمر الشريف فاتن حمامة زكي رستم عمر الحريري |
| طرح date(s) | 1960 |
| المدة | 120 دقيقة |
| اللغة | العربية |
نهر الحب فيلم رومانسي مصري من إنتاج عام 1960 بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف وزكي رستم مأخوذ من سيرة أنا كارنينا لليوتولستوي. وكان هذا الفيلم آخر لقاء بين النجمين الزوجين عمر الشريف وفاتن حمامة.
السيرة
نوال فتاة بسيطة تعيش مع أخيها المحامى الشاب ممدوح الذي يقوم باختلاس مبلغ من العهدة الموكلة لديه؛ فيفهم طاهر باشا رب عمله بهذا الاختلاس فيطلب يد أخت المحامي ممدوح كنوع من الابتزاز؛ فتقبل نوال حرصا علي مستقبل أخيها وزوجته؛ وتنتقل نوال للحياة في جحيم الحياة مع رجل لا يعهد للحب معني؛ حتي يمن الله عليها بابتسامة مشرقة تضئ حياتها هي ابنها هاني؛ وتسافر نوال لأخيها الذي سافر إلي الصعيد ليعمل بعيدا عن تضحية أخته بحياتها لأجله؛ وتلتقي خالد؛ الحب الذي طالما حلمت به؛ والذي لولا تضحيتها لكان هومستقبلها؛ وتنشأ سيرة حب بينهما؛ يذاع أمرها في الأوساط الراقية، تطلب الزوجة الطلاق إلا حتى الباشا يطردها من المنزل ويحرمها من ابنها دون حتى يحقق أملها، تسافر نوال مع خالد إلى لبنان، وتلتقط لهما الصحافة الصور، مما يدين نوال ويعطي زوجها وسيلة ابتزاز جديدة؛ فإما حتى تنسي ابنها وطلاقها وإما حتى تسجن بجريمة الزنا، يستشهد خالد في حرب 1948 ويحقق الزوج انتقامه حين يفهم بموت خالد فيطلقها ترجونوال طاهر حتى تعود لإبنها، فيرفض؛ فلا تجد في الحياة سبيلا سوي الموت؛ فيصدمها القطار وتموت.
وتعتمد سيرة الفيلم علي فكرة الحب الغير مشروع ولكن استطاع المخرج حتى يقلب المنطق الأخلاقي للفيلم ويجعل الجمهور يتعاطف مع الزوجة الخائنة وذلك عن طريق المبالغة في تصوير برودة مشاعر الزوج زكي رستم وقسوته في معاملة زوجته فاتن حمامة التي سقطت في حب رجل آخر وهجرت من أجله زوجها وطفلها الوحيد
انتقادات
تعرض الفيلم لبعض الانتقادات ومنها إنه يشجع على الخيانة وأنه لا يعالج أي قضية اجتماعية، فالفيلم مقتبس عن سيرة أنا كارنينا والسيرة الأصلية تحكي سيرة زواج البطلة اضطراريا لظروف أسرية وتعاستها مع هذا الزوج ثم حبها لشخص آخر، السيرة عقدتها هي انها لا يمكنها الطلاق لأنه وقتها لم يكن يوجد طلاق وبالتالي هي مجبرة على الاستمرار في حياة لا تريدها أما في الفيلم المصري صور الزوج على أنه معقد ورافض لطلاقها تعسفا، حيث من غير المنطقي حتى ينطق حتى الطلاق ممنوع
ففي السيرة الأصلية يوجد معضلة اجتماعية حقيقية وهي حتى الطلاق ضرورة لأن اجبار اثنان على الاستمرار في الزواج حتى الموت نتيجته كارثية وهي الدخول في علاقات خارج الزواج في الفيلم المصري لا توجد أي قضية اجتماعية محدد.
ولكن هناك وجهة نظر تجاهلها النقاد وهى قد يحدث الفيلم يطرح قضية عدم قدرة المرأه على تطليق نفسها وهوما تم حله بشكل جزئى الآن بما يسمى "الخلع" بالإضافة إلى حتى النقاد تجاهلوا تهديد زوجها بتشويه سمعتها بالصور التى تجمعها بحبيبها مما قد يؤثر أيضا على أبنها وسمعته وكذلك تهديده بحرمانها من أبنها بنفوذه.
