دوگلاس نورث
دوگلاس نورث Douglass C. North | |
---|---|
القومية | أمريكي |
المجال | التاريخ الاقتصادي |
المدرسة أو التقليد |
فهم اقتصاد المؤسسات الجديد |
الجامعة الأم | جامعة كاليفورنيا، بركلي |
تأثر بـ | ملڤن نايت |
جوائز | جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية (1993) |
دوگلاس نورث (Douglass Cecil North) (و.خمسة نوفمبر 1920)م هوالاقتصادي الأمريكي المعروف بعمله في تاريخ الفكر الاقتصادي. فقد حصل على جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية لعام 1993، بالتشارك مع وليام روبرت فوگل، لأبحاثه في التاريخ الاقتصادي من خلال تطبيق النظرية الاقتصادية والأساليب الكمية لشرح التغيير الاقتصادي والمؤسسي."
السيرة الذاتية
ولد دوجلاس نورث في كمبردج، مساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية وكان والده مديراً في شركة للتأمين على الحياة ثم انتقل الي كنتيكت ثم اوتاوا بكندا وعندما انتقل دوجلاس إلى الولايات المتحدة في عام 1933 امضى إلى مدرسة خاصة في نيويورك ثم اكمل دراسته الثانويه في مدرسة في Wallingford في كنتيكت.
وحينما اتى وقت الذهاب إلى الكليه ، مضى الي هارڤرد ثم انتقل إلى جامعة كاليفورنيا، بركلي. وكان يريد ان يلتحق بكلية الحقوق، لكن مع بداية الحرب ونظرا لشعور قوي بأنه لا يريد ان يقتل أحد انضم الي البحرية التجارية.وعندما تخرج من بركلي استمرت رحلاته من سان فرانسيسكوإلى أستراليا ثم إلى الخطوط الأمامية في غينيا الجديدة وجزر سليمان وفي السنة الأخيرة من الحرب عمل في خدمة مدرسة الضباط في ألاميدا، كاليفورنيا. وفي صيف عام 1941 عمل مع دوروثي لانگ، رئيسة قسم التصوير في إدارة الامن السفر والتصوير مع المهاجرين عبر كاليفورنيا. ان دوروثي حاولت اقناعه حتى يصبح مصوراً، أما زوجها بول تايلور، الذي كان في قسم الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا حاول اقناعه ان يصبح اقتصاديا, وبالعمل التحق بالدراسات العليا في بركلي.
ثم خط رسالة الدكتوراه في تاريخ التأمين على الحياة في الولايات المتحدة وكانت دراستة الاولى تمحورت حول التوسع في التحليل التأمين على الحياة وعلاقته المصرفية الاستثماريةومن ثم انتقل إلى وضع اطار تحليلي للنظر في النموالاقتصادي الاقليمي وأدى ذلك إلى أول مادة في مجلة الاقتصاد السياسي بعنوان "نظرية المسقط والنموالاقتصادى الاقليمى". والتقى في بلتيمور مع سيمون كوزنتس وهل التجريبي وعندما مضى إلى جنيف كزميل في كلية فورد أكمل دراسته في تاريخ الاقتصاد الامريكى ، مما ادى إلى أول كتاب عن النموالاقتصادي في الولايات المتحدة من عام 1790 إلى عام 1860.
وكان تحليله سهل لكيفية عمل الاسواق في اطار تصدير السلع نموذج النمو. وفي ذلك الوقت (1960) كان هناك قدر كبير من الاثاره لمحاولة تغيير وتحويل التاريخ الاقتصادي, كما وضع برنامج الدراسات العليا بالاشتراك مع ديفيد موريس موريس في جامعة واشنطن لجذب أفضل الطلاب وكان مقتنعا بان ادوات النظريه الاقتصادية الكلاسيكيةلا ترقى لمهمة توضيح نوع التغيير الاجتماعي الأساسية التي تميز اقتصادات أوروبا من العصور الوسطى وما بعدها,وبالتالى نحن بحاجة ادوات جديدة ، ولكنها ببساطة لا وجود لها,كان في وقت البحث عن الاطار الذي من شأنه ان يوفر ادوات جديدة للتحليل اهتمامي واهتمام مع تطور الاقتصاديات المؤسسية الجديدة، هذا ما دفعة إلى مغادرة جامعة واشنطن عام 1983 ، بعد فترة 33 سنوات ، وبالانتنطق إلى جامعة واشنطن في سانت لويس كان هناك مجموعة من الشباب الذين يسعون إلى تطوير نماذج جديدة من الاقتصاد السياسي ثم انشأ المركز الاول في الاقتصاد السياسي ، طيلة الثمانينات والى نشر المؤسسات التغيير المؤسسي والاداء الاقتصادى في عام 1990. بدا له ان لغز خطير عن "العقلانية المسلمة" ومن الواضح ان علينا انقد يكون تفسيرا لما مثل الايديولوجيات الشيوعية أوذات الأصولية الإسلامية يمكن ان تشكل خيارات الناس وتجعل الطريق المباشر الاقتصادات تطور خلال فترات طويلة من الزمن, وببساطة لا يمكن للمرء حتى يحصل في العقائد دون الحفر العميق في العلوم المعهديه في محاولة لفهم الكيفية التي نصب يحصل التفهم ويجعل الخيارات.
منذ 1990 ، وقد تم البحث في اتجاه التعامل مع هذا الموضوع ولكنه افترض ان طريقة الفهم يختارها الناس وانه تحت أي ظروف الرشد المسلمه هي من طبيعة الحال أداة مفيدة. وكيف يمكن للافراد الاختيار في ظروف عدم اليقين والغموض هي المسائل الاساسية التي يجب التصدي لها من اجل احراز المزيد من التقدم في العلوم الاجتماعية, وبعد حصوله على جائزة نوبل عام 1993 واصل البحث في محاولة لوضع الاطار التحليلي الذي من شأنه ان يزيد من احساس الاقتصادي على المدى الطويل ، التغير الاجتماعي والسياسي. مع هذا الهدف في الاعتبار ، وقد مضى أكثر تعمقا في العلوم المعهديه ومحاولة فهم الكيفية التي عمل العقل والدماغ وكيف يتصل ذلك إلى الكيفية التي تجعل خيارات الناس والنظم العقائديه التي تساورهم. ومن الواضح ان هذه التغييرات المؤسسية وراء ذلك هي شرط أساسي للتمكن من وضع نظرية حول التغيير المؤسسى. كما انه حاول الاندماج السياسي والاقتصادي والاجتماعي منذ النظريه الواضح مفيد نظرية التغيير الاقتصادي لا يمكن ان يقتصر فقط على الاقتصاد بل يجب ان تحاول الاندماج في العلوم الاجتماعية ودمجها مع الفهم المعهدي أيضا، والنتيجة هي كتاب صدر مؤخرا من مطبعة جامعة برنستون بعنوان فهم عملية التغير الاقتصادي.
العمل الحالى
المطبوعات الرئيسية
- Location Theory and Regional Economic Growth, University of Chicago Press, 1955
- The Economic Growth of the United States, 1790–1860, Prentice Hall, 1961.
- Institutional Change and American Economic Growth, Cambridge University Press, 1971 (with Lance Davis).
- The Rise of the Western World: A New Economic History, 1973 (with Robert Thomas).
- Growth and Welfare in the American Past, Prentice-Hall, 1974.
- Structure and Change in Economic History, Norton, 1981.
- Institutions and economic growth: An historical introduction, Elsevier, 1989
- Constitutions and Commitment: The Evolution of Institutions Governing Public Choice in Seventeenth-Century England, Cambridge University Press, 1989
- Institutions, Institutional Change and Economic Performance, Cambridge University Press, 1990.
- Institutions, 1991, The Journal of Economic Perspectives, Vol. 5, No. 1, pp. 97-112
- Economic Performance through Time, American Economic Association, 1994
- Empirical Studies in Institutional Change, Cambridge University Press, 1996 (edited with Lee Alston & Thrainn Eggertsson).
- Understanding the Process of Economic Change, Princeton University Press, 2005.
- Violence and Social Orders: A Conceptual Framework for Interpreting Recorded Human History, Cambridge University Press, 2009 (with John Joseph Wallis and Barry R. Weingast).
المصادر
- ^ http://ideas.repec.org/e/pno11.html
- ^ http://ideas.repec.org/e/c/pno11.html
- [1]
وصلات خارجية
- 1993 Nobel Memorial Prize in Economics
- CNISS
- Hoover Institution homepage
- Douglass C. North – Autobiography
- IDEAS/RePEc
- [2]
- [3]