جبهة تحرير شرق السودان
الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة لشرق السودان أعربت أنها قررت حمل السلاح في وجهه حكومة المؤتمر الوطني بالتعاون مع الجبهة الثورية لاسقاط حكومة المؤتمر الوطني بالخرطوم، واتهمت الجبهة الحكومة بتغييب شرق السودان ومواطنيه في كافة المجالات واكدت الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة لشرق السودان ، ان حكومة الوطني لم تقدم شئ لانسان شرق السودان . ونطق محمد علي طاهر امين شئون الرئاسة بالجبهة الشعبية للتحرير والعدالة لشرق السودان لراديودبنقا ، ان الجبهة بكل مكوناتها من شرق السودان اتفقت على اسقاط النظام بالسلاح ، وذلك بالتعاون مع الجبهة الثورية . ونطق محمد على لراديودبنقا، ان الشرق يعاني من انعدام التنمية والعدالة ، واضاف قائلا (منذ الاستنطقا هناك مجموعة وطبقة معينة تحكم السودان الامر الذي يحتاج اسقاطه ) . وناشد محمد علي طاهر عبر راديودبنقا جميع اهل شرق السودان بعدم دعم حكومة المؤتمر الوطني ، واكد ان الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة لشرق السودان اتفقت وعلى قلب رجل واحد علي حمل السلاح لاسقاط الحكومة.
"بعد توقيع اتفاقية السلام لم يتغير شيء في مناطقنا"، يقول هاشم مشروحاً حجم الهوّة التي يعيشها المقاتلون وقادتهم: "قادتنا مسؤولون في القصر الجمهوري ولم نجد من يراعي مصالحنا، ونحن من يعيش على الكفاف".
يؤكد تقرير حديث صادر عن مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية في عام 2014 حتى هاشم ليس بمفرده، إذ سرحت المفوضية 9855 مقاتلاً من شرق السودان، ودمجت 3855 مقاتلاً منهم فقط في الحياة العامة، فيما تظل 5570 مثل هاشم يعانون صعوبات وإحباطات راجعة إلى عدم دمجهم في الحياة العامة.
يعترف الناطق الرسمي باسم مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية شكري أحمد، حتى معاناة هاشم متكررة مع آلاف غيره، قائلاً "العدد الكلي للمسرحين المستهدفين بالسودان نحو90 ألف مقاتل، تم تسريح 44 ألف مقاتل من شرق السودان ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والقطاع الأوسط، أُدمِج منهم 33 ألف مقاتل في الحياة العامة".
انظر أيضاً
- مؤتمر البجا
الهامش
- ^ "جبهة شرق السودان للتحرير والعدالة تقرر حمل السلاح والتعاون مع الجبهة الثورية لاسقاط النظام". الراكوبة (مسقط إخباري). 2013-05-27.
- ^ خالد البلولة ازيرق (2014-12-25). "جبهة شرق السودان للتحرير والعدالة تقرر حمل السلاح والتعاون مع الجبهة الثورية لاسقاط النظام". العربي الجديد.