زيلع
زيلع
Saaylac
Zeila
| |
---|---|
بلدة | |
زيلع، نقش من القرن 19
| |
زيلع | |
الإحداثيات: Coordinates: | |
البلد | الصومال |
إقليم | مودوگ |
منطقة التوقيت | توقيت شرق أفريقيا (التوقيت العالمي المنسق+3) |
زيلع (بالصومالية: Saaylac) ميناء صومالي في خليج عدن في إقليم أودل الصومالي وهي محاطة بالماء من ثلاث جهات كما تتميز هذه المدينة على أنها تملك مخزون جيد من الماء العذب وهوما جعلها ميناء مفضل للجميع قبل تدميرها.
تاريخ
عهدت زيلع كإحدى ممالك الطراز الاسلامي وذلك في القرن السادس عشر وهي مدينة قديمة فقد ذكرها اليعقوبي في كتابه البلدان وذلك في عام 891 م . وكذلك ذكرها المسعودي في كتابه مروج المضى ومدن الجواهر 935 م وكذلك ابن حوقل ذكرها على انها ميناء يربط إثيوبيا باليمن والحجاز في كتابه صورة الأرض. وكانت منطقة تجارية كما ذكر الادريسي وابن سعد وكانت تجارة الرقيق من أبرز الموارد عندهم.
كما قام الرحالة ابن بطوطة بزيارتها ولكن لم تعجبه زيلع فكما نطق كانت رائحة الذباح تغطي المدينة مما حداه إلى الاقامة في ريف زيلع وذلك في عام 1329 م .
وكانت زيلع منطقة حكم عائلة ولسمح الذي كان يحكم ايضا أفات ولاحقا في القرن الرابع عشر أصبحت زيلع تحت حكم السلطان سعد الدين .
وقام بعدها البرتغال 1517 إلى ان طردهم أهالي المنطقة السمرون سعيد وأقاموا سلطنة زيلع من حديث برعاية الدولة العثمانية .
في عام 1535 قام الامام الغازي أحمد الأشول بحكم السلطنة وكانت في أوجها وقوتها وكذلك حجمها الكبير جميع ذلك. الى استنجد الأحباش بالبرتغال وهزم الامام في معركة استشهد فيها الكثير من المجاهدين.
التاريخ الحديث
تم تدمير زيلع بالكامل على يد البرتغال وذلك في عصر الأوجاس ـ وهجر أهالي زيلع المدينة متجهين إلى بورما.
الحكم المصري
ومن عام 1821 إلى 1841, ضم محمد علي، باشا مصر ، زيلع ومعظم القرن الأقريقي للحكم المصري. وولّى المصريون تجاراً محليين أمثال الحاج علي شرمركي وأبوبكر على زيلع. ولكن في عام 1885، بعد سقوط مصر تحت الاحتلال البريطاني، ضمت بريطانيا زيلع وجارتها الشرقية بريرة إلى مستعمرة صوماليلاند البريطانية.
وفي عصرنا الحالي القليل من أهالي أودل يسكنون زيلع وأغلبهم صيادين وأصبحت زيلع بقايا مدينة مجرد أطلال كانت تحكي تاريخ أمة.
انظر ايضا
- تاريخ أثيوبيا
- مدن الصومال
وصلات خارجية
- Sir Richard Burton's account of Zeila in the late 19th century