مملكة ڤالنسيا

مملكة ڤالنسيا
Kingdom of Valencia
مملكة ڤالنسيا; Kingdom of Valencia ; Regne de València (بلنسية) ; Reino de Valencia (بالإسپانية) ; Regnum Valentiae (Latin)
	1237–1707
	الفهم Coat of arms
	Kingdom of Valencia and its administrative structure
المكانة	دائرة تاج أراگون
العاصمة	Valencia
اللغات الشائعة	Valencian, Aragonese and Latin
الدين	Majority religion:; Roman Catholicism; Minority religions:; Islam, Judaism
الحكومة	ملكية
الملك
• الأول	خايمه الأول
• الأخير	فيليپه الخامس
الحقبة التاريخية	العصور الوسطى
• تأسيس مملكة ڤالنسيا كمملكة مستقلة	1237
• قرارات نويڤا پلانتا، المملكة الاسبانية أصبحت مركزية	1707
Preceded by
	طائفة بلنسية
Today part of	إسپانيا

مملكة ڤالنسيا المسيحية (Regne de Valencia بالڤالنسية) وتقع في الساحل الشرقي من شبه جزيرة ايبريا، وكانت مملكة فالنسيا عضوا في تاج أراگون جنبا إلى جنب مع سائر الأنطقيم مثل مملكة أراگون وإمارة كتالونيا، ويخضعون جميعا لنفس الملك.

حدود وهوية منطقة الحكم الذاتي الاسبانيه ڤالنسيا مستمدة أساساً من مملكة ڤالنسيا.

تاريخ فالنسيا

الرومان هم الذين أسسوا ڤالنسيا القديمة في عام 139 ق.م. ثم استولى عليها القوط الغربيون عام 413م.

التاريخ الأندلسي لمقاطعة بلنسية

فتح طارق بن زياد عام 714، وأرسى فيها وفي مدائن شاطبة ودانية وساجنتوم قواعد الحكم الإسلامي. ولم يسايروا الإسبان في إطلاق اسم الإسبان على تلك المدينة، بل غيروا بعض حروفه وأدخلوا تعديلا علي رسمه فأصبح "بُلَنْسِية"، وأوردوه بهذا الرسم في مؤلفاتهم التاريخية والجغرافية. وإلى المسلمين في عهد دولتهم بالأندلس يرجع الفضل في ازدهار سهل بلنسية، فقد شقوا على جانبي النهر أوالوادي الأبيض إحدى وثلاثين ترعة، وأجروا منه المياه لري أراضيه كلها بالراحة. وكانوا يسمون هذه الترع السواقي. ودخل هذا الاسم العربي في لغة الأسبان، وبقى ماثلا فيها حتى الآن. وقد كانت في العهد العربي ثالثة مدائن الأندلس في الترتيب بحسب عدد سكانها الذي تجاوز آنذاك ربع مليون نسمة.

مملكة إسلامية

تأسست مملكة إسلامية في بلنسية عام 401هـ-1010م على يد إثنين من موالي المنصور بن عامر، ولم يكن عملهما بهذه المملكة يعدوتفقدهما لشئون الري والمحافظة على نظامه في منطقة بلنسية، لكنهما تمردا وأعربا استقلالهما على حتىقد يكون الحكم شركة فيما بينهما، ولم يلبث حتى توفي أحدهما، فأبعد أهلها الآخر عن المدينة، وصارت بلنسية خاضعة لحكم حاكم برشلونة إلى حتى استردها عبد العزيز بن عبد الرحمن حفيد المنصور بن عامر. وسقطت بلنسية في القرون التالية تحت سيطرة حكام ملوك الطوائف، ثم المرابطين، ثم الموحدين، إلى حتى سقطت في أيدي الفرنجة عام 1238م بعد سقوط قرطبة بسنتين.

حرب الاسترداد

The King James I entered the city of Valencia onتسعة October 1238

مملكة فالنسيا

الفتح المسيحي لمملكة ڤالنسيا (الظلال البنية)؛ اضافات القرن 19 للإقليم الڤالنسي الحالي (بالأخضر)، لم تك جزءاً من المملكة التاريخية؛ خط بيار-بوسوت شكل الحدود الجنوبية للمملكة حتى 1296

أنشئت مملكة ڤالنسيا رسميا في 1237 في سياق عملية الاسترداد عندما اتخذ ملوك الطوائف من ڤالنسيا. وقد أنهى فيليبي الخامس مملكة فالنسيا في 1707 ، عن طريق مراسيم، نتيجة لحرب الخلافة الاسبانية.

خلال فترة وجودها، كانت تحكم مملكة ڤالنسيا القوانين والمؤسسات وذكر في ميثاق فالنسيا منحها حكومة ذاتية واسعة، في البداية من تاج أراگون، وفي وقت لاحق، من المملكه الاسبانية.

أوج السلطة

قاعة المواثيق في La Llotja de la Seda

تمردات

هناك كثرة من التمردات من السكان المور ضد القاعده المسيحية، وأخطر تلك التي رأسها زعيم مور محمد أبوعبد الله المعروف ايضا باسم "الأزرق". قاد تمرد هام في 1244 ، 1248 و1276. وخلال أول تمرد استعاد المسلمين بايجاز الاستقلالية للاراضي الجنوب من júcar ، ولكن اضطر إلى الاستسلام بعد فترة وجيزة. خلال الثورة الثانية ، وكان الملك جيمس الأول تقريبا قتلوا في المعركة، ولكن الازرق كما هواخضاع اخيراً، حياته فقط لأن يدخر وقتا طويلا من العلاقة مع العاهل المسيحية. وخلال الفترة الثالثة والأزرق نفسه ولكن اغتال ابنه واصل المسلمين تشجيع الاضطرابات والتمردات المحلية ظلت دائما في الافق.

مملكة اسبانيا

اندمج تاج أراگون مع تاج كاستيا لتتكون مملكة اسبانيا، أصبحت مملكة ڤالنسيا عضوا في الملكية الاسبانية. اتحدت مملكة كاستيا ومملكة ليون مع مملكة أراجون واستطاع الملك فرناندووالملكة إيزابلا ، الاستيلاء على الممالك العربية في الاندلس الواحدة تلوالأخرى إلى حتى سقطت في أيديهم غرناطة آخر قواعد المسلمين سنة 1492. استمرت مملكة غرناطة قرنين ونصف من الزمان وسقطت في عام 1492 وهي سنة تحول تاريخية لمملكة إسبانيا الفتية وملكتها إيزابيلا ففيها خرج كولمبس واكتشف العالم الجديد. اكتشاف العالم الجديد حول إسبانيا إلى التربع على عرش العالم أجمع فصارت قوة لها مجدها وهيبتها في القرنين السادس عشر والسابع عشر.