أصل اللغة Origin of language، كان موضع درس ونقاش منذ قرون. لا توافق في الآراء حول الأصل العملي أوعمره، فانعدام الدليل الواضح والمباشر سبب صعوبة دراسة هذا الموضوع، حيث يستحيل العثور على اللغات في شكل أحافير كما هوحال الأمور الملموسة الأخرى، وبناءً على ذلك يجب على جميع من ينوي دراسة أصل اللغة حتى يستخلص الاستنتاجات من أنواع أخرى من الأدلة كسجل الأحافير والأدلة الأثرية وأيضا من التنوع اللغوي المعاصر ومن دراسات اكتساب اللغة أوالمقارنات بين لغات البشر ونظم التواصل بين الحيوانات، خصوصاً الرئيسيات.

ثمة اتفاق عام حتى أصل اللغة متصل بشكل قوي بأصل سلوك الإنسان الحديث، لكن الاتفاق سهل حول الآثار المباشرة بشأن هذا الصدد.

وقد أدت محدودية الأدلة التجريبية بالباحثين لتصنيف تام للموضوع بأنه غير صالح للدراسة الجادة. في عام 1866 حظّرت جمعية باريس اللغوية (Linguistic Society of Paris) المناقشة في هذا الموضوع فتأثر العالم الغربي بهذا الموضوع حتى نهايات القرن العشرين. في الوقت الحالي، يوجد عدد هائل من الفرضيات عن كيف، لماذا، متى، وأين ظهرت اللغات لأول مرة. قد يظهر في بادئ الأمر حتى هناك اتفاقاً أكثر مما كان عليه الموضوع قبل مئة عام،عندما أثيرت موجة من التكهنات حول موضوع اللغة بعد حتى نشر تشارلز داروين نظريته حول التطور بواسطة الانتقاء الطبيعي. مع ذلك منذ بداية التسعينيات حاول الكثير من اللغويين وفهماء الآثار وفهماء النفس وفهماء الإنسان (الأنثروبولوجيا) استخدام أساليب جديدة لما قد يحدث "أصعب معضلة في الفهم"

النظريات

يمكن تقسيم نظريات أصل اللغة تبعا للافتراضات التي تقوم عليها.

نظريات الاستمرارية

تستند "نظريات الاستمرارية" على فكرة حتى اللغة معقدة جداً بحيث لا يستطيع أحد تخيل أنها نشأت في شكلها النهائي من لا شيء، لا بد حتى تكون قد نشأت من أنظمة غير لغوية سابقة استخدمها أسلافنا الأولين.

نظريات الانقطاع

تستند "نظريات الانقطاع" على فكرة معاكسة، وهي حتى اللغة سمة فريدة، بحيث لا يمكن مقارنتها بأي شيء وُجد بين غير البشر، وعليه فإن اللغة تكون قد ظهرت فجأة أثناء فترة تطور الإنسان. يوجد تباين آخر بين النظريات التي ترى حتى اللغة ملكة فطرية، مشفرة وراثياُ إلى حد كبير، وبين تلك التي ترى حتى اللغة في الأساس نظام ثقافي، بحيث يمكن تعلّمها من خلال التفاعل الاجتماعي.

نعوم تشومسكي هوأحد النادىة البارزين لنظرية الانقطاع ، ويقول حتى تحولا عرضي واحد وقع لفرد منذ مائة ألف سنة تقريباً، مما أثار الظهور الفوري للقدرة على اكتساب اللغة (مكون من مكونات الدماغ) بصورة "مثالية" أو"قريبة من المثالية". يجري النقاش الفلسفي، باختصار، كالتالي:

• أولاَ: مما هومعروف عن النشوء فإن أي تغير بيولوجي لكائن حي ينشأ عن تغير وراثي عشوائي في فرد واحد وهذا التغير ينتشر من خلال مجموعته التكاثرية.
• ثانياً: من وجهة نظر حسابية: التغيير الوحيد اللازم كان القدرة المعهدية لبناء وتجهيز المعطيات المتكررة في العقل (ميزة "اللانهائية المتمايزة" التي يظهر حتى العقل الإنساني ينفرد بها). يرى تشومسكي حتى هذا التغيير الجيني الذي منح عقل الإنسان ميزة اللانهائية المتمايزة يساوي بشكل أساسي الانتنطق السريع من القدرة على العد حتى N (حيث هورقم ثابت) إلى القدرة على العد إلى ما لانهاية (بمعنى، إذا كان من الممكن بناءN فالشيء نفسه يمكن حتى يحدث مع N+1) ويترتب على هذه التأكيدات حتى تطور القدرة البشرية على اكتساب اللغة هي قدرة فجائية حيث أنه من رؤية منطقية لا توجد وسيلة للانتنطق التدريجي من عقل قادر على العد حتى رقم ثابت إلى عقل قادر على العد إلى ما لانهاية . الصورة إذن هي حتى تكوين القدرة على اكتساب اللغة أقرب إلى تكوين الكريستال، اللانهائية المتمايزة هي بذرة كريستال في عقل أولي متخم على وشك التطور إلى عقل بشري بواسطة قانون فيزيائي، عقل صغير لكن قوي، حجر أساس تمت إضافته عن طريق التطور..

ولا زالت النظريات قائمة ومستمرة من قبل غالبية العُلماء لفهم تطور اللغة، رغم اختلافهم بكيفية هذا التطور، وبين أولئك العُلماء الذين يرون حتى تطور اللغة هوتطور فطري -العالم ستيفن بينكرSteven Pinker - الذي يستبعد التخمين حول دلالات معينة في " الرئيسيات" من غير الإنسان، مؤكدًا ببساطة حتى اللغة تطورت تطورًا تدريجيًا. وآخرون من نفس هذا الفكر الثقافي - العالم Ib Ulbæk-ايبي يوباك الذي يعتقد بأن اللغة لم تتطور من التواصل البشري بل من الإدراك البشري، والذي يُعتبر أكثر تعقيدًا. كما حتى هناك من يرى بأن اللغة أداة تواصل وتفهم اجتماعية مثل مايكل توماسيلو Michael Tomasello الذي يعتقد بأن مظاهر التطور اللغوي أتت من الإدراك بين التواصل البشري، وهذه في الغالب تتم عن طريق الصوت، حيث تظهر أهمية الصوت لدى عُلماء النظريات بأن تطور اللغة يرجع أصله لقدرة البشر في وقت مبكر على الغناء .

وقد تجاوز العُلماء نظرية ظهور اللغة كنتيجة للتحول الاجتماعي بإحداث مستويات جديدة من الثقة في العامة، وبتحرير إمكانيات لغوية لم تكن موجودة مُسبقا ً'نظرية التحدث المشهجرة مثال على هذا المنهج'. الفهماء في هذا الفكر الثقافي يشيرون إلى حقيقة بأن الشمبانزي والبابون لهم قدرات رمزية كامنة رغم ندرة استعمالهما لها.

وظهور اللغة وقع في ما قبل التاريخ الإنساني، والتطورات التي لها علاقة بموضوع اللغة لم تهجر آي آثار مُباشرة، ولا يمكن ملاحظة أي عمليات مماثلة هذا اليوم. وعلى الرغم من هذا، ظهرت إشارات جديدة في العصور الحديثة، - إشارة نيكاراغوا اللغوية على سبيل المثال - قد تقدم نظرة ثاقبة للمراحل التطويرية والعمليات الإبداعية ذات الصلة، ومن نهج آخر ستفصح أحافير بشرية قديمة من أجل رؤية آثار التكيف البدني في استعمال اللغة. في بعض الحالات يمكن حتى يُستعاد الـحمض الوراثي الـ DNA للبشر المنقرضين، لبحث وجود أوانعدام الجينات ذات الصلة باللغة مثل جينات FOXP2 التي تعتبر غنية بالمعلومات المُفيدة. وثمة نهج آخر وهوفهم الآثار الذي يلاحظ آثارًا متعددة مثل التعدين وتعديل أصباغ المغرة، والطلي على الأجساد وعلى الصخور (في الشعائر والطقوس)، حيث تطور هذه الحجج النظرية لإثبات دلالات على الرموز الكتابية عامة ً إلى اللغات خاصة ً.

الفترة الزمنية المستغرقة لتطور اللغة ومتطلباتها الهيكلية تمتد على أقل تقدير من فترة نشوء وتطور السلالات الشبيهة بالإنسان (Homo) منذ ما يقارب ال (2.3 إلى 2.4 مليون سنة مضت)، ومن ظهور جنس الشامبازي (5 إلىستة مليون سنة مضت) حتى الظهور الجلي للسلوك اللغوي الحديث منذ ما يقارب 50 ألف إلى 150 ألف سنة .

وبالرغم من حتى الاسترالوبيتكس افتقدت التواصل الصوتي لكنها أظهرت تطور أكثر من القردة بشكل عام . وتختلف أقوال الفهماء فيما يتعلق بالتطور منذ ظهور الإنسان أي ما يقارب 2.5 مليون سنة ، فيرى بعض الفهماء حتى بداية هيكلية لغة أولية (prot-language)) كانت مبكرة إذ أنها زامنت ظهور الإنسان الماهر، والبعض الآخر يرى حتى تطور الاتصالات الرمزية بدأت مع ظهور الإنسان المنتصب منذ 1.8 مليون سنة ، أومع تطور إنسان هايدلبيرغ منذ 600 ألف سنة مضت ، أما نمواللغة المناسبة لالإنسان العاقل كانت في أقل من 200 ألف سنة مضت .

باستخدام الأساليب الإحصائية لتقدير الوقت اللازم لتحقيق الانتشار الحالي والتنوع في اللغات الحديثة ناقش يوحنا نيكولاس (Johanna Nicholas) - لغوي في جامعة كاليفورنيا في بريكلي - في عام 1998 م حتى التنوع في اللغات الصوتية عند الجنس البشري يجب حتى تكون قد بدأت على الأقل منذ 100 ألف سنة .وتقدم التحليلات الحديثة في مجال اللغويات دعم قوي بأن استخدام التنوع الصوتي قد ظهر في وقت مقارب لتقديرات يوحنا نيكولاس (Johanna Nicholas)</ref> Using phonemic diversity, a more recent analysis offers directly linguistic support for a similar date..التقديرات من هذا النوع مدعمة بشكل مستقل من قبل الأبحاث الجينية أوالدلالات الأثرية أوالتاريخية وأدلة أخرى كثيرة تشير إلى حتى اللغة نشأت في مكان ما في جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية في منتصف العصر الحجري ، والتي تتزامن مع الفترة التي نشأ فيها الإنسان العاقل (Homo sapiens).

يوافق اللغويين على أنه لا يوجد هناك لغة بدائية(Primitive language) بخلاف اللغة البسيطة (Pidgins): وأن جميع اللغات المتحدثة من قبل المجموعات البشرية الحديثة ذات دلالات تعبيرية متماثلة، على الرغم من حتى هناك بعض الدراسات الحديثة توصلت إلى حتى التعقيدات اللغوية تختلف في اللغة ذاتها وتختلف في مابين اللغات الأخرى على مر التاريخ .

فرضيات أصل اللغة

بداية الفرضيات

في عام 1861م نشر عالم اللغة ماكس مولر قائمة نظريات افتراضية مختصة بأصول اللغة المحكية:

• بو-واو(wow-Bow): نظرية بوواوما تعهد بالوقواق نسبها مولر للفيلسوف الألماني يوهان جوتفريد هردر، الذي افترض حتى الكلام هوتقليد لأصوات الحيوانات والطيور.
• فو-فو(Phoo-phoo): نظرية فو-فوافترضت حتى الكلام يمثل التراكمات العاطفية والصوت يعبر عنها وذلك نتيجة ألم، سرور، أومفاجأة ... وما إلى ذلك.
• دينگ-دونگ (Ding-dong): مولر هوالذي سمى هذه النظرية، وتفترض نظرية دينغ-دونغ حتى لكل شيء تذبذب طبيعي، وأن الكلام هوتردد لحدثات الإنسان القديم.
• يو-هي-هو(Yo-he-ho): هذه النظرية افترضت حتى نشأة اللغة هونتيجة لعمل مجموعة إيقاعات متداخلة، وذلك بالتوافق مع الجهد العضلي الذي ينتج الأصوات. مثل التنهد المتكرر مع الصوت ho.
• تا-تا (ta-Ta): هذه النظرية لم تعرض في قائمة مولر، وقد اُفترضت من قبل ريتشارد باجيت عام 1930م. افترض حتى الكلام هوتعبير عن حركات اللسان ونتيجة لتكرار الحركة يصبح الصوت مسموعًا.

أغلب الفهماء في الوقت الحالي انتقدوا النظريات السابقة مع الإقرار بأنها ليست جميعها خاطئة، سبب انتقادهم أنها تقدم الأفكار بطريقة ساخرة وساذجة.. معضلة تلك النظريات أنها تكاد تكون آلية لأن أغلبها افترض حتى الإنسان البدائي عثر على طريقة ربط عبقرية ومناسبة بين الأصوات والمعاني وعليه نشأت اللغة بشكل تلقائي وتطورت.

مشاكل الدقة والخداع

من وجهة نظر الفهم الحديث ، العائق الرئيسي الذي يقف وراء تطور الاتصالات اللغوية في الطبيعة ليست عوائق ميكانيكية. بل هي الرموز – التجمع الاعتباطي للأصوات أوأي وجوه أخرى تحمل نفس المعنى – غير المعتمدة وربما تكون خاطئة. مثلما يقول المثل "الكلام رخيص" . لم تكن معضلة الاعتماد إشارة على الإطلاق من داروين ومولر أوغيرهم من أصحاب نظرية التطور الأوائل .

إشارات الحيوان الصوتية هي أكثر الأجزاء المعتمدة لجوهريتها، فعندما تموء القطةقد يكون مواؤها دليلاً مباشرا ًعلى حالة اقتناع الحيوان ، وباستطاعتنا حتى نثق بتلك الإشارة لا يناسبكون القطة صادقة وموثوقة بل لأن القطة لا تستطيع افتعال ذلك الصوت. أصوات "الرئيسيات" قد تكون أكثر تلاعباً. لكن مازال باستطاعتنا الاعتماد عليها لنفس السبب – لأن تزييف وافتعال الصوت قاسي . حياة الرئيسيات الاجتماعية حياة انتهازية –تصب في خدمة المصالح الذاتية من غير وازع أخلاقي. فالقردة تحاول عادة خداع بعضها البعض ، بينما تكون في الوقت نفسه حذرة من الانخداع من غيرها. وبالنقيض، فإن مقاومة الرئيسيات للخداع هوما يمنع تطور نظم الاتصال بينهم في مسار تطور اللغة. فاللغة متحكم بها هنا لأن أفضل طرق مقاومة الخداع هوتجاهل جميع الإشارات عدا تلك التي يمكن التحقق منها على الفور. الحدثات التي تفشل في الاختبار.

تكون الحدثات عادة سهلة التزييف، إذا وقع وأن كانت الحدثات مزيفة، عادة ما يميل المستمعون للتكيف على تجاهلها حتى لا يسهل خداعهم. فحتى تعمل اللغة بشكل جيد يجب على المستمعين حتىقد يكونوا واثقين بأن أولئك الذين يتحدثون لهم صادقين فيما يقولون. وهناك ميزة خاصة في اللغة ألا وهي "إزاحة المرجع" والتي تعني حتى المرجع لموضوع ما خارج الوضع الحالي. تمنع هذه الصفة تأييد الكلام بشكل بتري في الوقت والمكان نفسه. لهذا السبب، بحاجة للتأييد بفترة متقدمة حتى تتأسس مع مرور الوقت بما يسمى إستراتيجية التطوير المستقر. نظرية أصل اللغة يجب حتى تشرح سبب بداية وثوق الإنسان بالإشارات غير الموثوقة بعكس بقية الحيوانات التي لم تستطع عمل ذلك. (انظر نظرية الإشارات)

نظرية "اللغة الأم"

نظرية اللغة الأم قدمت في عام 2004 على أنها حلول متسقطة لهذه المشكلة. واقترح وليام تيكومسه فيتش W. Tecumseh Fitch حتى المبدأ الدارويني المسمى "اختيار القريب" – تلاقي المصالح الوراثية بين الأقارب – قد يحدث جزءً من الإجابة. يقترح فيتش حتى تكون جميع اللغات كانت في الأساس "لغة أمهات". إذا تطورت اللغة بداية على أنها لغة للتواصل بين الأمهات وذرياتهم، قد تتطور لاحقا ً لتضم أقربائهم البالغين. على جميع حال فإن مصالح المتحدثين والمستمعين قد يميل إلى التزامن. ويناقش فيتش أيضا ً بأن المصالح الجينية المشهجرة تؤدي إلى وثوق كافٍ وتعاون للإشارات التي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل جوهري – الحدثات – لتصبح مقبولة وموثوقة لتبدأ بالتطور مع مرور الزمن.

يشير الناقدون لهذه النظرية على حتى "اختيار القريب" ليس مميزا ً لبني البشر. فأمات القردة مثلا ً يتشاركون بالجينات مع ذرياتهم. وكذلك جميع الحيوانات ، فلماذاقد يكون الإنسان الكائن الوحيد القادر على الكلام ،يا ترى؟ علاوة على ذلك، من الصعب تصديق حتى الإنسان البدائي حصر الاتصالات اللغوية على القرابة الجينية: فزواج الأقارب من المحرمات ويجب إجبار الرجال والنساء على التفاعل والتواصل مع غير الأقرباء. فلذلك حتى لوقبلنا مبدئ فيتش الأولي، فافتراض حتى اللغة الأم تتفرع من الأقرباء إلى غير الأقرباء يبقى غير مبرر.

نظرية "الإيثار الإجباري المتبادل"

استدعى إيب أولبيك Ib Ulbæk مبدأً آخر من مبادئ داروين الأساسية - "الإيثار المتبادل" ليشرح المستويات العالية وغير الاعتيادية من الصدق المتعمد التي تتطلبها اللغة لكي تتطور. يمكن التعبير عن 'الإيثار المتبادل' مبدئياً بقولنا: إذا حككتَ ظهري حككتُ ظهرك. وذلك يعني في الاصطلاح اللغوي: إذا حدثتني بصراحةٍ، حدثتك بصراحة. الإيثار المتبادل الدارويني الاعتيادي الذي أشار إليه أولبيك هوعلاقة تنشأ بين أفراد يتفاعل بعضهم ببعض بشكل دوري. على الرغم من ذلك، ولكي تسود اللغة في المجتمع كله، كانت الحاجةُ حتى يُفرضَ التبادلُ اللازمُ على الجميع بدلاً عن حتى يهجر ذلك لاختيار الفرد. وخلص أوبيك إلى حتى تطور اللغة يقتضي حتى المجتمعات البدائية لابد حتى تكون قد خضعت للتنظيم الأخلاقي. أشار النقاد إلى فشل هذه النظرية في شرح متى وكيفَ ولمَ ومن الذي قد استطاع فرض 'الإيثار الإجباري المتبادل'. قُدمت الكثيرُ من المقترحات لمعالجة هذا القصور في النظرية. أحد الانتقادات اللاحقة نص على حتى اللغة لا تتطلب السير على قواعد الإيثار المتبادل على أي حال. إذا البشر في المجموعات المتحاورة لا يخصصون تقديم المعلومات للمستمعين المستعدين لتقديم معلومات قيمة في اللقاء. على العكس تماماً، تبدولديهم الرغبة في الترويج لما يمتلكون من معلومات متعلقة اجتماعياً للعالم، ونشرها لأي إنسان قد يستمعُ دون التفكير في لقاء.

نظرية " النميمة والاستمالة "

النميمة وفقا لـ روبن دونبر Robin Dunbar، تقوم في حياة مجموعة من البشر مقام التواصل الملموس لدى القردة، فهي تسمح للأفراد حتى يخدموا علاقاتهم وأن يحافظوا على حلفائهم على مبدأ " إذا قمت بالتربيت على كتفي سأقوم بالتربيت على كتفك" ، ونحن ككائنات بشرية نعيش في مجموعات اجتماعية أكبر وأكبر ، لذا فإن مهمة إظهار التعاطف والاهتمام بالتربيت على الكتف أوبملامسة جميع أصدقاء ومعارف الشخص أصبحت تستغرق وقتا طويلا ولكون هذا الحل غير متاح للقاءة هذه المشكلة قام الإنسان بابتكار طريقة للتواصل أرخص وذات كفاءة عالية وهي " التواصل الصوتي". للمحافظة على سعادة حلفائك بحاجة الآن فقط لمواساتهم وإظهار التعاطف معهم من خلال أصوات متدنية التكلفة، خادما بذلك عدة حلفاء في نفس الوقت وبالمحافظة على كلتا يديك متفرغتين للقيام بمهام أخرى. بعد ذلك تطور ذالك التواصل الصوتي بشكل تدريجي إلى لغة منطوقة - في البداية على شكل نميمة.

نقاد هذه النظرية أشاروا إلى حتى كفاءة التواصل الصوتي -حقيقة حتى الحدثات رخيصة جدا- قد يقوض قدرتها لالتزام وحيد للنوع المنقول عن طريق التواصل الملموس المستهلك للوقت عالي التكلفة.

انتقاد آخر يشير إلى حتى النظرية لم تقدم شيئا لشرح التحول المصيري من التواصل بالأصوات -إنتاج أصوات لإدخال الفرح والسرور ليس لها معنى - للتعقيدات المعهدية لقواعد اللغة والتخاطب.

الطور المشهجر للطقوس/الكلام

وكان من اقترح هذه النظرية في الأصل العالم بعلوم الإنسان الاجتماعية المتميز روي رابابورت Roy Rappaport وذلك قبل وضعها من قبل فهماء آخرين مثل Chris Knight، كريس نايت. Jerome Lewisجيروم لويس،. Nick Enfield نيك اينفيلد،. Camilla Power كاميلا باوير، . وIan Wattsايان واتس. . وكان عالم الإدراك والمهندس Luc Steels لوك ستيل . من أبرز مؤيدي هذا النهج وكذلك العالم بعلوم الإنسان وعالم ال Terrence Deaconتيرينس ديكون .

يقول هؤلاء الفهماء أنه لا يمكن وجود شيء مثل "نظرية أصول اللغة" وذلك لأن اللغة أحد الجوانب الداخلية لشيء أوسع بكثير وهي ثقافة الإنسان الرمزية ولقد باءت محاولات شرح ماهية اللغة بشكل منفصل وبعيدا عن هذا السياق الواسع بالفشل الذريع، وبرر هؤلاء الفهماء السبب بأن المحاولات كانت لتناول المشكلة لا حل لها، فهل يمكن للمؤرخين محاولة تفسير ظهور بطاقات الائتمان بشكل مستقل وبعيداً عن منظومتها الضخمة التي هي جزء منه،يا ترى؟ فهذه لا يمكن فهمها أووصفها بدون التطرق إلى المصارف والحسابات المصرفية وشبكة المعلومات الإنترنت وأجهزة الحاسوب وغيرها الكثير، فلا يمكننا فهم جزئية صغيرة ضمن منظومة متكاملة مجهولة لنا. فبهذا، لا يمكن للغة حتى توجد خارج المؤسسات والآليات الاجتماعية.

خط روي ربابورت "الكذب وبدائله، كامنين في اللغة... حتى المشاكل تثار في أي مجتمع يتأسس هيكله على اللغة، وهذا يعني جميع المجتمعات البشرية، وعلى ذلك جادلت أنه إذا توفرت للحدثات جميع ما مهم لإتمامها، فإنها يفترض أن تؤسس عن طريق الثبوتي في  "

كتاب فهم البيئة، ومعنى الدين لــ روي ربابورت الذي أصدر سنة 1979 .

نادىة هذه المدرسة أشاروا إلى حتى الحدثات ليست مهمة، كما الهلوسة، لا يمكن الاعتماد عليها. فمثلا، لواستخدمت هذه الحدثات من قبل أذكى الحيوانات في البرية، لنقد يكون لها معنى على الإطلاق. فان ما يحمل معنى في كلامنا ليست الحدثات، إنما هي التي تعبر عن عواطفنا ومشاعرنا ولا يمكن حتى تكون مزيفة.

فاللغة تتكون من مجموعة تباينات رقمية لا قيمة لها. كما تنطقيدنا الاجتماعية، تكون نقية فقط عندما تكون طقوس جماعية. يمارسها المجتمع ككل أوأغلبيته فتحافظ بذلك على نقاوتها. لهذا، فان المهمة التي تقابل الباحثين عن أصل اللغة أصعب مما يخال لنا لأنها تنطوي على درس تطور الإنسان وبيئته منذ الأزل واللغة فيه عنصر مهم ولكن فرعي ظهر نتيجة سلسلة متكاملة من التطورات التي نجهل كثيراً منها.

نعوم تشومسكي هوأحد منتقدي هذه الفرضية، إذ نطق أنها أفكار "غير موجودة"، يعد هذا حرمان اللغة من دراستها واعتبارها أحد العلوم الطبيعية . يقدم تشومسكي نظرية تقول "ظهرت اللغة بمجرد لحظة وظروف مثالية " مما دفع منتقديه بالرد عليه والقول حتى المعجزات وحدها التي يمكنها القيام بذلك. ولا يزال هذا الجدل مفتوحاً إلى الآن.

النظرية الإيمائية

تنص النظرية الإيمائية على حتى لغة الإنسان تطورت من الإيماءات التي كانت تستخدم للاتصالات البسيطة .الدلائل التي تدعم هذه النظرية نوعان:

1. اللغة الإيمائية واللغة الصوتية تعتمد على أنظمة عصبية مماثلة. المناطق الموجودة على قشرة الدماغ هي المسؤولة عن حركات اليد والفم والحدود فيما بينها.
2. غير البشر مثل القرود تستطيع استخدام الإيماءات والرموز على الأقل في الاتصالات البدائية، وبعض من إيماءتها تشبه البشر مثل (وضعية التسول) بوضع اليدين ممدودة، والتي تتشاركها البشر مع الشامبانزي.

وجد الباحثون دعما قويا لفكرة حتى اللغة اللفظية ولغة الإشارة تعتمد على تراكيب عصبية متشابهة. السقمى الذين يستخدمون لغة الإشارة ويعانون من تلف فص الدماغ الأيسر شوهد حتى نفس الاضطرابات مع لغة الإشارة الخاصة بهم كما سقمى الصوت يعملون مع لغتهم عن طريق الفم. وباحثون آخرون وجدوا حتى نفس مناطق نصف الدماغ الأيسر تكون نشطة أثناء لغة الإشارة وأثناء استخدام اللغة الصوتية أوالمكتوبة.

السؤال المهم لكل النظريات الإيمائية هوما سبب تحولهم من الإيماءات إلى اللغة الصوتية والنطق. وقد اقترحت تفسيرات مختلفة :

• أن أجدادنا بدؤوا باستخدام الكثير والكثير من الأدوات ، والمعنى حتى أيديهم احتلت وانشغلت ولم يعد باستطاعتهم استخدامها للإيماءات والإشارات.
• الإيماءات اليدوية تتطلب حتىقد يكون كلا من المتحدث والمستمع مرئيين ومشاهدين لبعضهم البعض في كثير من الحالات. من الممكن احتاجوا إلى التواصل حتى بدون الاتصال المرئي ومشاهدة بعضهم. على سبيل المثال حينما يحل الظلام أوعندما تعوق أوراق الشجر عنهم الرؤيا.
• ثمة فرضية مركبة تقول حتى اللغة الأوليّة (للإنسان) أخذت في وقت مبكر في جزء منها شكل الإيماءات (الجسدية) وفي في جزء آخر شكل المحاكاة الصوتية (أي: اللغة الإيمائية المتمثلة في ثنائية الغناء-الرقص) مع الجمع بين طرائقها، وذلك لأن جميع الإشارات (مثل تلك التي أظهرتها فصائل القردة المتنوعة) لا تزال بحاجة لأن تكون مكلفة لتصبح أكثر اقناعا بشكل جوهري. وفي هذه الحالة ستزداد الحاجة لكل شاشة عرض متعددة الوسائط ليس فقط لإزالة الغموض عن معنى الإشارات ولكن أيضاً حتى تمنحنا الثقة بمدى دقة جميع إشارة. ما تقترحه الفرضية هوأنه فقط عندما ولج التفاهم التعاقدي حيز النفاذ على مستوى المجتمع فإن الثقة في النوايا التواصلية قد أمكن توليها تلقائياً وذلك ما مكن"القرد الأعلى العاقل" في الآخر من التحول إلى صيغة افتراضية أكثر كفاءةً. (هوموHomo هوجنس القردة العليا التي ترى بعض النظريات حتى الإنسان المسمى ب" القرد الأعلى العاقل " Homo sapiens ينتمي إليها).

وبما حتى السمات الصوتية المتمايزة (التغيرات الصوتية) تعتبر مثالية لهذا الغرض إلا أنه فقط في هذه الفترة وعندما لم تعد هناك حاجة مقنعة جوهريا للغة الجسد للتعبير عن جميع رسالة ظهر التحول الحاسم من الإيماءات الجسدية إلى اعتمادنا الحالي على اللغة المحكية بشكل أساسي. بالطبع ما زال البشر يستخدمون حركات اليد والوجه عندما يتحدثون، وخصوصا عندما يجتمع الناس الذين ليس لديهم لغة مشهجرة مع بعضهم البعض وهناك أيضاً بلا شك عدد كبير من لغات الإشارة لا تزال قيد الاستخدام، ويرتبط ذلك عادة مع مجتمعات الصم، لكن من المهم حتى نلاحظ حتى لغات الإشارة هذه متساوية في التعقيد والتطور والقوة التعبيرية مع أية لغة محكية شفهياً حيث حتى الوظائف المعهدية متشابهة وأجزاء المستخدمة للتواصل متشابهة، والفرق الرئيسي هوحتى "الوحدات الصوتية" يتم إنتاجها في خارج الجسم باشتراك اليدين والجسم وتعبيرات الوجه، وليس داخل الجسم باشتراك اللسان والأسنان والشفتين والتنفس.

منتقدي هذه النظرية الإيمائية يشيرون إلى أنه من الصعب حتى توضح هذه النظرية أسباباً مقنعة لعملية التخلي عن الحالة الأولية القائمة على الاتصالات الصوتية (التي وجدت عند القردة العليا) لصالح اتصالات أقل فعالية بكثير وهي الاتصالات الإيمائية. التحديات الأخرى التي تقابل هذه النظرية تم عرضها بواسطة باحثين في مجال فهم اللغة النفسي بمن فيهم ديفيد ماكنيل David McNeill

أعصاب المرآة وأصل اللغة

أفادت الكثير من دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي عن وجود تشابه في نظام مرآة الخلاية العصبية للقرد الموجودة في اللحاء الأمامي في الدماغ على مقربة من منطقة بروكا التي بقترض بها كمكان اللغة في الدماغ مما أدى إلى فكرة تطوير نظام التفاهم في اللغة البشرية والتي يتم تطبيقها من خلال الخلايا العصبية المرآة. فإن لهذه الخلايا القدرة على توفير آلية الفهم - التفهم - التقليد -المحاكاة لسلوك الآخرين. تدعم هذه النظرية من قبل بعض المتخصصين في الخلايا خاصة في خلايا القرود العصبية الموجودة في اللحاء الأمامي ومنطقة بروكا في الإنسان المتشابهتين. وهذا أدى إلى افتراض تطور لغة الطفل من خلال قدرته على نطق الحدثات الجديدة وتكرار الخطاب آليا وسريعاً

وبشكل منفصل في الدماغ لإدراك الكلام. من ناحية أخرى التقليد الصوتي ممكن حتى تحدث من دون فهم كما في الكلام المظلل واللفظ الصدوي.

تؤكد ذلك الدراسة الأخيرة التي تم فيها قياس نشاط الدماغ عن طريق اثنين من المشاركين باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي لهما عندما كانوا يشيرون لبعضهم البعض باستخدام إشارات اليد وذلك من خلال لعبة الحزورات (لعبة "من غير كلام" فن الحركات الإيحائية)، وهي الكيفية التي يعتقد البعض أنها قد تكون نقطة انطلاق نحوتطور لغة البشر، وقد كشف تحليل البيانات باستخدام اختبار جرانجر السببي حتى نظام الخلايا العصبية المرآة يعكس نمط النشاط في الجهاز الحركي المرسل وهذا في الواقع ينشئ مفهوم الحدثات المترابطة من الدماغ للآخر باستخدام نظام مرآة الخلايا العصبية.

يجب حتىقد يكون ملحوظاً بأن الخلايا العصبية المرآة يظهر غير كافي بحد ذاته للعب أي دور في بناء جملة، نظراً إلى حتى تعريف ملكية لغة البشرية التي أنجزت في الهيكل الهرمي الإستئنافي وسويت بالأرض في تسلسل خطي من الصوتيات جاعلاً الهيكل الهرمي لايمكنه الوصول للكشف الحسي.

وفي الواقع يظهر حتى نظام الخلايا العصبية هذا غير كاف لبناء جملة.

نظرية التقّعيد

التقعيد عملية مستمرة تاريخيا تطورت فيها الحدثات إلى هجريبات متناسقة نحويا، وأصبحت الهجريبات بدورها أكثر تخصصًا. وبدايةً استخدام "غير سليم" أصبح مقبولا، فأدى إلى نتائج غير متسقطة ذات أثر طويل المدى. ومن المفارقات حتى الناس اتخذوا القواعد النحوية في أحاديثهم ليس لتجميلها إنما لتصبح مفهومة. وفقا لهذه المدرسة الفكرية فإن كان هذا المقصد من استخدام القواعد النحوية اليوم فهذا يمكننا جدلا من حتى نستنج أساسيات العمل بين أسلافنا عندما تم اختراع قواعد النحو.

حتى يمكن إعادة تصور النقلة التطورية من اللغة البدائية إلى اللغات ذات القواعد النحوية المعقدة نحن بحاجة إلى فهم أي سلسةالافتراضات سليمية، وأيها ليس بذلك. ومن أجل عملية نقل الأفكار المجردة يلجأ المتحدثون أولًا إلى استعادة صور محددة يمكن التعهد عليها على الفور، وعادة تنتشر الاستعارات المجازية متجذرة بالتجارب الجسدية المشهجرة، لذلك كان لا بد من إعادة تصور اللغة بشكل ملموس. عملى سبيل المثال استعمال المصطلحات الملموسة مثل "البطن" أو" الظهر" للدلالة على المعاني المجردة مثل "داخل" أو"وراء" فالممائلةالمجازية تمثل أنماطا زمنية على غرار الأنماط المكانية ، لهذا ينطق في اللغة الإنجليزية: " أنا يفترض أن أمضى إلى لندن" ككناية على " إنها يفترض أن تمطر" وبإمكاننا اختصارها إلى " إنها ستمطر" لكننا لا نقول: "أنا سلندن" حيث يقتصر الاختصار على تصريف زمني محدد. ومن هذه الأمثلة يمكننا حتى نرى حتى القواعد النحوية ذات اتجاه واحد يتدرج فيها من المعنى الملموس إلى المجرد وليس العكس.

أصحاب النظرية التقعيدية (Grammaticalisation Theorists) يصفون اللغة الأولية بكونها بسيطة، وربما تألفت من أسماء فقط. حتى في ظل هذا الأفتراض النظريات النظري المحض من الصعب تخيل ما الذي منع الناس في الواقع من استخدام الأسماء كأعمل، أوالعكس حسب الحال، وبغض النظر عن التفاصيل النحوية التي يفترضها فهماء اللغويات، فمن المؤكد حتى الناس استخدموا في الواقع الأسماء كأفعال والأفعال كأسماء حدثا دعت الحاجة لذلك. باختصار بينما فرضية اللغة القائمة على الأسماء فقط (noun-only language) قد تبدومحتملة نظريا فإن النظرية النحوية تشير إلى أنه لا يمكن أنها استمرت ثابتة بهذا الوضع لأي فترة زمنية.

الابتكار هوما يقود التغييرات اللغوية. هذا الأمر يفترض مسبقا سلوكا معينا من قبل المستمعين. فعوضا عن معاقبة الانحرافات اللغوية عن الاستخدامات المقبولة في اللغة. على المستمعين حتى يعطوا الأولوية لقراءة الأفكار بشكل ابتكاري (imaginative mind-reading). علينا ألا نسلم جدلا بذلك المنظور المعهدي. الابتكار التخيلي- مثال حتى يصدر سعدان الفرفتإنذارا بوجود فهد مفترس (leopard alarm) دون وجود أي فهود في المنطقة- ليس بالسلوك الذي تقدره تلك القرود أوتكافأ عليه. الابتكار والموثوقية مطلبين غير متوافقين بالنسبة للثدييات الأولية المكيافيلية(Machiavellian primate) كما هوالحال بالنسبة لبقية الحيوانات بشكل عام، الأهم هوحتى تظهر الموثوقية . إذا تمكن البشر من التخلص من تلك القيود فإنه بسبب حتى المستمع عادةقد يكون مهتما أساسا بالحالة الذهنية للمتحدث.

إن الهجريز على الحالة الذهنية للمتحدث يعني حتى تتقبل المجازات -سكان الخيال (inhabitants of the imagination )- كمصدر محتمل للمعلومات وجذب الاهتمام. لنأخذ الاستعارة اللفظية كمثال على ذلك، الاستعارة إذا فهمت حرفيا فهي تعبير خاطئ. انظر إلى تعبير روميو : "جولييت هي الشمس!". جولييت امرأة وليست كرة من الغازات المشتعلة في السماء، لكن المستمعون من البشر ليسوا "في أغلب الأحيان" مصرين على الدقة الحرفية للعبارات، بل يريدون حتى يعهدوا ما يدور بذهن المتحدث. القواعد النحوية تعتمد أساسا على الاستعارات اللفظية، حتى تحظر استخدام الاستعارة يعني حتى توقف التطور النحوي، وبنفس المنوال فسوف تستبعد جميع احتمالات التعبير عن الفكرة المجردة.

الانتقاد الموجة لكل الذي تجاوز هوأنه بينما النظرية النحوية من الممكن تقدم تفسيرا لتغير اللغة على مر العصور، إلا أنها لا تناقش بشكل مُرضي التحدي الأصعب -وهوتفسير التحول الأولي للغة التواصل البدائي إلى اللغة التي نعهدها حديثا. عوضا عن ذلك تفترض النظرية حتى اللغة كانت موجودة سلفا. وكما يقر كلا من بيرند هايند (Bernd Heine) وتانيا كوتيفا (Tania Kuteva) أن : "التطور النحوي (النحوية) تستلزم وجود نظام لغوي مستخدم بشكل دائم ومتكرر من خلال مجتمع من المتحدثين، ويتم تمريره من مجموعة متحدثين إلى أخرى".. وبالطبع فإن هذا الظروف غير متواجدة خارج إطار مجتمعات البشر الحديثة.

نظرية الاستئناس الذاتي للقرد

وفقا لدراسة في البحث عن الاختلاف بين أغنية طائر من فصيلة مونيا أبيض الردف ونظيره المستأنس من فصيلةشرشور بنغالي،لوحظ حتى مونياالبري يستخدم تسلسل أغنية نمطية للغاية، في حين حتى الشرشورالمستأنس يغني أغنية غير مقيدة إلى حد كبير. في العصافير البرية، بناء هجريب الأغنية يخضع لتفضيل الإناث - الانتقاء الجنسي - وتبقى ثابتة نسبيا ومع ذلك، في الشرشور الاختيار الطبيعي استٌبدِل بالتربية وفي هذه الحالة يعتمد على الاختيار على الريش الملون.وبالتالي فإنه يتخلص من ضغوط الاختيار، مما يسمح له بالانحراف عن نمطية هجريب الأغنية.ويتم

استبداله بحدود 1000 من الأجيال من خلال سلسلة متغيره ومدروسة . علاوة على ذلك العصافير البرية غير قادرة على تفهم تسلسل أغنية مختلفة الهجريب من عصافير أخرى. في مجال الصوتيات عند الطيور عقولهم بالفطرة قادرة على إنتاج أغنية واحده بسيطة،لأن المسارات العصبية لديها بسيطة جدا: الدماغ الأمامي robust nucleus of arcopallium يدعى (RA)، يرتبط بالمخرجات الصوتية من الدماغ المتوسط والذي بدوره يوصل إلى نواة الدماغ المحرك .على النقيض من ذلك في الأدمغة القادرة على تفهم الأغاني، خيث يتلقى RA لديها مساهمات من الكثير من مناطق الدماغ الأمامي الإضافية بما فيها تلك المناطق المعنية بالتفهم والخبرة الاجتماعية. أصبحت السيطرة على أغنية الجيل قليلة التقييد وكثيرة التوزيع ومرنه أكثر.

بالمقارنة مع الفصائل الأخرى التي نظام الاتصالات لديها يقتصر على ذخيرة من الموجات والمكالمات النمطية للغاية ، فإن الأصوات المحددة سلفا لدى البشر ا قليلة جدا كالضحك والبكاء. على جميع حال يبقى إنشاء هذه الأصوات الفطرية المتبقية ناتج من الممرات العصبية الفطرية المقيدة، في حين حتى اللغة يتم إنشاؤها من خلال نظام توزيع محتوي على الكثير من مناطق الدماغ البشري.

من أبرز سمات اللغة هوأنه في حين حتى الكفاءة اللغوية تكون موروثه فإن اللغة نفسها تنتقل عن طريق الثقافة وأيضا التفاهم ينتقل عن طريق الثقافة ، مثل الطرق التكنولوجية للقيام بالأمور التي صيغت على أساس تفسيرات اللغة.

بينما أنه من الجائز حتى يتسقط الشخص ثورة متينة مزدوجة المسار بين كفاءة وثقافة اللغة. الإنسان البدائي استطاع الثورة على الأولى- كفاءة اللغة- والأشكال الأولية من اللغات قادرة على الوصول لفهم الثقافات المنقولة من اللغات البدائية التي يمكن للعقول تفهمها بسهولة والتي من المحتمل نقلها، لذلك منح الفوائد تحدث.

بينما الإنسان البدائي مشهجر بلا شك ولا يزال فيما يسمى بناء الموطن التي تسهل التعهد على مفاتيح فهم الثقافات للبقاء والمرور والتغيرات الثورية التي تحمل نسبة التفاؤل للانتشار في هذه المواضع.

الضغوطات المعمول بها المختارة لتحمل الغرائز المهمة للبقاء في المواضع السابقة من المتسقط حتى تكون يسيرة بحكم حتى الإنسان أضحى أكثر اعتمادا على نفسه بشكل متزايد منتجا هذه المواضع الثقافية، بينما الابتكارات التي سهلت من التأقلم الثقافي؛ في هذه الحالة يتسقط حتى الابتكارات المتعلقة باللغات حتى تنشر.

إحدى الطرق لتأمل مفهوم نشوء الإنسان هي أننا قرود أليفة ذاتية. كالاستئناس الثقافي لديه اختيارات بما يتعلق بالجوانب السلوكية الرئيسة فينا سامحة للطرق القديمة لفساد الأخلاق وإعادة التكوين.

الأدمغة في الحيوانات الثديية والتي تعتبر غامضة بشكل كبير من ناحية تطورها تتشكل عن طريق التفاعلات العصبية للانتنطق للتفاعلات الأخرى جاعلة من طرق العبور المتدهورة تجد فرص جديدة نقاط الوصول المتشابكة. مثل هذه الناقلات الدماغية المتمايزة في الدماغ أدت إلى التعقيد في لغة البشر. ولجعلها أكثر بساطة، هذه الاختلافات ممكن حتى تحدث في إطارات زمنية متسارعة.

التواصل والخطاب واللغة

انظر أيضا: تواصل الحيوان، ولغة الحيوان:

هناك خط فاصل بين الخطاب واللغة. فاللغة ليست بالضرورة ملفوظة، فقد تكون مكتوبة أوبالإشارة. أما الخطاب فهوواحد من عدة طرق لترميز ونقل معلومات لغوية، وينطق أنه الأكثر طبيعية. يرى بعض المثقفين حتى اللغة يمكن تنميتها بالفهم في البداية، و'تخريجه' ليخدم أغراض التواصل التي قد تأتي في التطور البشري لاحقاً. فبالنسبة لإحدى المدارس الفكرية فإن المميز الرئيس للغة الإنسانية هوالتكرار -بمعنى إعادة ترسيخ عبارات داخل عبارات أخرى. لكن هناك فهماء آخرين مثل دانييل إيفرت (Daniel Everett) ينكر حتى صفة التكرارية عالمية فمثلاً لغات معينة كالـ بيراها (Piraha) تفتقر لهذه الصفة .

القدرة على طرح الأسئلة يعتبره البعض أنها ميزة لغوية يتميز بها الإنسان عن باقي الكائنات. حيث أثبتت بعض القردة المأسورة (خاصة البابون والشامبانزي) بعد تفهمها بدائياً كيفية التواصل مع مدربيهم البشر بالإشارة، وأثبتت قدرتها على الاستجابة على أسئلة وطلبات مدربيهم المعقدة بشكل سليم. لكنها فشلت في طرح أبسط الأسئلة والطلبات. على عكس الأطفال فهم قادرون على طرح الأسئلة وتوجيه الطلبات من خلال حمل أوخفض نبرة الصوت في أول فترات تفهمهم النطق (أوما نسميه البربرة) حتى قبل تفهمهم علوم النحو. فبالرغم من اختلاف الثقافات حول العالم، فإن جميع اللغات بدون أي استثناء -نغمية، أوغير نغمية، أومفهمة- تستخدم أسلوب حمل أوخفض الصوت لأسلوب سؤال إجابته بالإيجاب أوالسلب . وهذا مرشد قوي حتى أسلوب حمل وخفض الصوت لطرح الأسئلة أسلوب عالمي.

التنمية المعهدية واللغة

واحدة من قدرات مستخدمي اللغة أنهم هم مراجعة عالية فيها، أوالقدرة على الإشارة للأشياء أوالأوضاع رغم أنها ليست موضوع مباشر للمتحدث .هذه القدرة غالباً ما تكون متعلقة بنظرية العقل أووعي بالآخر كماقد يكون في النفس مع ما يريده الشخص وينويه، ووفقاً لكومسكي (Chomsky) هاوسر( Hauser) وفيتش (Fitch) (2002) بأنه يوجد ستة جوانب رئيسية لنظام المراجعة العالية :

1. نظرية العقل .
2. لقدرة على كسب تمثيل مفاهيم لا لغوية مثل غرض أونوع الاختلاف .
3. الإشارات الصوتية المرجعية .
4. المحاكاة لمثل نظام منطقي ومقصود .
5. السيطرة الإدارية على الإنتاج إشارة كدليل على التواصل المتعمد .
6. تمثيل الرقم .

نظرية العقل

يقول سيمون بارون كوهن (1999) حتى نظرية العقل لابد وأن تكون قد سبقت استخدام اللغة، استنادًا على أدلة لاستخدام الخصائص التالية منذ ما يصل إلى 40,000 سنه مضت : الاتصال المتعمد ، إصلاح فشل الاتصال ، التدريس ، الإقناع المتعمد ، الخداع المتعمد ، بناء الخطط والأهداف المشهجرة ، المشاركة المقصودة للمواضيع والهجريز ، والتظاهر. علاوة على ذلك، نطق بارون كوهن حتى الكثير من القرود أظهرت بعض هذه القدرات وليس كلها. يؤيد البحث الذي قام به كلاً من كول وتوماسيلوعلى الشمبانزي ، والذي ينص على حتى فرد الشمبانزي قادر على فهم حتى أفراد الشمبانزي الأخرى لديها وعي وفهم ونية، ولكن لا يستطيع استيعاب المعتقدات الخاطئة. أظهرت الكثير من القرود بعض التوجه والميل نحونظرية العقل، ولكنه ليس توجهًا كاملاً كالذي عند البشر. وفي نهاية المطاف، يوجد بعض التوافق في الآراء في هذا الحقل حول أهمية نظرية العقل لاستخدام اللغة. لذلك، التطوير الكامل لنظرية العقل لدى البشر كان تمهيدا ضروريا للاستخدام الكامل للغة.

تمثيل العدد

في دراسة محددة واحدة، كان مطلوبا من الفئران والحمام حتى يضغطوا على الزر لعدد معين من المرات حتى يحصلوا على الطعام. أظهرت الحيوانات تمييزًا دقيقًا للأرقام التي كانت أقل من أربعة. ولكن حدثا زادت الأرقام، زاد معدل الخطأ (تشومسكيChomsky، هاوزر Hauser، فيتشFitch 2002) . حاول ماتسوزاواMatsuzawa (1985) تعليم القرود الأرقام العربية. وكان الفرق بين القرود والبشر في هذا المجال كبيرًا جدًا. استغرق الشمبانزي آلاف المحاولات ليتفهم الأرقام من 1 -9 جميع رقم كان يأخذ نفس الوقت للتدريب على تفهمه. بعد فهم معنى الرقم 1 و2 و3 وأحيانا أربعة يستطيع الأطفال استيعاب قيمة الأعداد الأكبر منها وذلك باستخدام دالة الخلف (أي حتى 2 أكبر بواحد من 1 , ثلاثة أكبر بواحد من 2 , أربعة أكبر بواحد من 3) وعندما يصلوا إلى أربعة معظم الأطفال يتوصلون إلى فهم حتى القيمة لأي عدد سليم مُعطى هي أكبر بواحد من العدد الذي يسبقه. ببساطة، تتفهم القرود الأرقام واحد تلوالآخر تماما مثل تعاملهم مع الرموز الأخرى بينما يتفهم الأطفال أولا قائمة من الرموز العشوائية وفي وقت لاحق يتفهمون معناها الدقيق. وهذه النتائج يمكن حتى تُرى كدليل لتطبيق " الملكية اللانهائية والمُنتجة" للغة في فهم البشر للأرقام

هياكل لغوية

مبدأ المعجم الصوتي

اتى في "هوكيت" 1966 قائمة تفصيلية بالمميزات التي تعتبر أساسية لوصف اللغة البشرية. في هذا المجال هناك ميزتان تعتبران من الأكثر أهمية في القائمة السابقة,

• الإنتاجية: المتحدثين من البشر يمكنهم إنشاء وفهم جمل جديدة.

- تصاغ هذه الجمل عن طريق مزج أوتحويل جمل قديمة كانت مستخدمه سابقا. - إذا كانت التعابير جديدة أوقديمه، ففي كلتا الحالتين يمكن إضافتها إلى سياق الحديث للدلالة على الظروف المراد شرحها، ويمكن لأي لغة من اللغات حتى تأتي بتعابير جديدة إلى الوجود.

• ثنائية (الزخرفة): يوجد كم هائل من الجمل المعبرة مستوحاة من أخرى ليست ذات معنى ولكن باستخدام حدثات مختلفة

ويتألف النظام الصوتي للغة ما من مجموعه محدودة من العناصر الصوتية البسيطة، وفقا لقواعد نطقية محدده من لغة معينة، ويمكن إعادة جمع وتوصيل هذه العناصر، مما أدى إلى ازدهار فهم التشكل والمعاجم المفتوحة العضوية، وتعتبر البساطة من مفاتيح أي لغة، فإن مجموعة من العناصر الصوتية المحدودة تؤدي إلى اللانهائية المعجمية حيث تقوم قواعد النظام بتحديد شكل جميع عنصر منها، ويرتبط ارتباطا وثيقا مع معنى النموذج. إذًا بناء الجملة الصوتية هومزيج سهل من الوحدات الصوتية الموجودة مسبقا. يعد بناء الجملة المعجمية سمة أخرى من سمات اللغة البشرية، تتجمع فيها الوحدات الموجودة مسبقا التي تم ذكرها سابقا، مما يؤدي إلى رواية لغوية أوعناصر معجمية متميزة. يعهد حتى هناك عناصر معينة من مبادئ المعجمية الصوتية ظهرت إلى الوجود خارج دائرة البشر. بينما تم توثيق ظهور تقريباً جميع ما تظل من هذه العناصر في العالم الطبيعي.يعرض جميع من تغريد العصافير، موار الحيتان وغناء القردة بناء جملة عرض صوتية بطريقة ما، لهذا تم جمع عينات من هذه العينات الصوتية ووضعها في هياكل أكبر وتحليلها لدعم هذه الرواية. هناك أنواع معينة من المخلوقات لديها أنظمتها الصوتية الخاصة مع وحدات خاصة بها. مع ذلك فإن على النقيض من النظم البشرية، فإن الوحدات الرئيسة في عالمنا غالباً ما كانت تتحدث في عزلة تامة وهذا ما يناقض مبدأ بناء الجملة الصوتية. يوجد أدلة جديدة على حتى قردة كامبيل يمكنها بناء جمل معجمية خاصة بها، فقد تم إجراء الكثير من التجارب والاختبارات على الحيوانات في ظروف مختلفة ولكنه إلى الآن لم يتم تأكيد حتى هذه الأصوات معجمية أم هي ظاهرة شكلية ليس إلا.

الغات بدجنية واللغات الكريولية

بيدجين تعبير عن لغة مبسطة إلى حد كبير مع قواعد نحوية بدائية ومفردات محدودة فقط، في مراحلها المبكرة كانت هذه اللغة تتكون أساسا من الأسماء، الأفعال والصفات مع قليل من المواد وحتى أنها معدومة نسبيا، حروف الجر، أدوات العطف أوالأفعال المساعدة، فلا يوجد ترتيب نحوي للحدثات أوحتى حدثات معطوفة.

إذا تم الاتصال بين مجموعه معينة بواسطة بيدجين لفترة طويلة من الزمن، قد تتطور وتصبحا معقده جداً على مدى أجيال متعددة. لواعتبرنا إذا لغة بيدجين هي اللغة المعتمدة لجيل ما فإنها يفترض أن تتطور وتتحول إلى لغة كريول، التي بدورها ستصبح لغة ثابتة وأكثر تعقيدا، بالإضافة إلى فهم الأصوات الثابتة، وبناء الجمل، المورفولوجيا والتضمين النحوي. بناء الجمل والمورفولوجيا لهذه اللغات والابتكارات المحلية غالبا ما تكون مستوحاة من أي من اللغات الأم.

عرض كثير من الدراسات حول العالم للغة الكريول أوجه التشابه في عديد من النقاط مع لغة بيدجين التي يتعامل بها جيل واحد على فترة زمنية. تظهر أوجه التشابه هذه حتى إذا لم تكن هذه اللغة تتشارك مع أي جزئية من جزئيات أصول اللغات، وبالرغم أيضا من عزلتها عن أي من اللغات الأخرى. وتضم أوجه التشابه النحوية في ترتيب الحدثات على النحوالتالي الصفة-العمل-مفعول به. عندما يتم اشتقاق الجمل من لغة الكريول غالبا ما يتم وضع الحدثات في ترتيب صفة-فاعل-مفعول به. لهذا فإن هذه اللغة محدودة الموارد ولكن غير محدودة بالزمن وقواعدها الحركية مماثلة لهياكل العبارة حتى إذا خالفتها في ذلك اللغات الأم

التسلسل التطوري

تواصل الرئيسيات

من الممكن لفهماء الرئيسيات حتى يعطونا رؤية واضحة لعملية التواصل بين القردة في الغابات. النتيجة الرئيسية من خلال الدراسات على الرئيسيات غير البشرية ومن ضمنها القرود، والتي تنتج اتصالات تقييميه، متعارضة مع الاختلافات التصنيفية. مع نَهَمِ المستمعين لتقييم التدرج في المؤشرات الجسدية والعاطفية. القرود لاقت صعوبة شديدة في النطق في غياب المؤشرات العاطفية المنسجمة. في الحبس، عُلِّمت القرود شكلاً بدائياً للغة الإشارة أوأنهم حفِّزوا لاستخدام رموز لأشكال ليست رسوميه تتماشى مع تطابق الحدثات — في لوحة مفاتيح الحاسوب. بعض القردة، مثل القرد كانزي (Kanzi) وهم من قرود البونوبوكان قادرا على تفهم واستخدام مئات من الرموز.

منطقتا بروكا وفيرنيك في الدماغ مسئولتا عن التحكم في عضلات الوجه واللسان والفم، والحنجرة، كما أنهما مسئولتين عن تمييز الأصوات أيضاً. الرئيسيات معروفة بأنها تحدث نداءات صوتية، وهذه النداءات تُولَّد من خلال دائرة في جذع الدماغ والجهاز الجوفي. مع ذلك في الدماغ الحديث (الجديد) المتفحص للكلام، أثبتت القرود من نوع الشمبانزي أنهم يستخدمون منطقة بروكا للتحدث فيما بينهم وهناك مرشد على حتى القرود تسمع بعضها من خلال استخدام هذه المنطقة من الدماغ، تماماً كالتي عند بني البشر.

في الغابة التواصل بين القرود من نوع سعدان الفرفت تعتبر من أكثر الدراسات واسعة النطاق. فهي معروفة بأنها تستطيع استخدام عشرة أنواع مختلفة من النطق. عدة أنواع تستخدم لتحذير أفراد القبيلة من وجود حيوانات مفترسة بالقرب. يتضمن ذلك "نداء الفهد" و"نداء الثعبان" و"نداء الصقر". جميع نداء يؤدي إلى إستراتيجية دفاعية مختلفة للقرود التي تسمعه، والفهماء صار بإمكانهم تحديد ردة العمل من القرود باستخدام مكبرات الصوت العالية والأصوات المسجلة مسبقاً. طرق نطق أخرى من الممكن حتى تستخدم في حالات التعريف: إذا أتى النداء من قرد رضيع فإن أمه تلتف إلى جهة الصوت، أما بقية الأمهات من الفرفت يتوجهون بالانتباه لأم ذلك الرضيع لرؤية ما الذي ستعمله.

بشكل مشابه، وضح الباحثون بأن الشمبانزي المحجوز يستخدم حدثات مختلفة للإشارة إلى أطعمة مختلفة. يقوم الباحثون بتسجيل الأصوات والنطق الصادر من القرد مع الإشارة إلى نوع الطعام. على سبيل المثال، لأكل العنب تشير القرود إلى صورة العنب عندما يسمعون صوتاً معيناً للدلالة على ذلك.

الإنسان الأول

فيما يختص بالنطق، هنالك الكثير من التكهنات المأخوذة في الاعتبار بخصوص القدرات اللغوية للإنسان الأول (قبل 2.5 إلى 0.8 مليون سنة). يعتقد بعض الباحثون حتى سمات ثنائيات الحركةالتي تطورت في جنس الاسترالوبيتكس قبل حوالي 3.5 مليون عام قد غيرت التكوين التشريحي للجمجمة، مما جاز للقنوات الصوتية باتخاذ شكل اقرب إلى حرف L. شكل القناة الصوتية وتواجد الحنجرة في مسقط منخفض في العنق متطلبين مهمين لإصدار الأصوات، وخاصة حروف العلة اللينة. هناك باحثون آخرون يعتقدون بأنه بالنظر إلى مكان تواجد الحنجرة في الإنسان القديم فإنه حتى الإنسان النياندرتالي لم يمتلك الهجريب التشريحي المناسب لإصدار المجموعة الكاملة للأصوات البشرية التي يصدرها الإنسان الحديث لا تزال هنالك بعض الآراء التي ترى حتى انخفاض مسقط الحنجرة ليس له صلة بتطور القدرة على الكلام وإصدار الأصوات

مصطلح (اللغة البدائية) كما يعهده عالم اللغويات ديريك بيكرتون Derek Bickerton هوتعبير عن وسيلة تواصل بدائية تفتقر إلى:

• نظام هجريب جمل متكامل.
• صيغ أفعال زمنية، أفعال مساعدة، مظهر الخ..
• فئة مفردات مغلقة (لا يمكن إضافة حدثات جديدة لهذه الفئة)

وهوما يجعلها من ناحية التطور اللغوي في مكان ما بين لغة القردة العليا واللغة الكاملة التطور للإنسان الحديث. عام 2009 ربط بيكرتون نشأة اللغة البدائية ببدايات ظهور الإنسان البدائي (الهومو)، وعزا ذلك إلى ضغوط التكيف السلوكي التي قابلت الإنسان الماهر ضد التغيرات البيئية الناتجة عن تأثير القمام Scavenger،يا ترى؟

الصفات التشريحية مثل القنوات الصوتية ذات الشكل L لم تظهر بشكل مفاجئ وإنما كانت في حالة تطور مستمر . لذا فانه من الأرجح أنه خلال العصر البليستوسيني القديم فإن الإنسان الماهر والإنسان المنتصب كان لديهم شكل ما من أشكال التواصل ما يصنف كفترة متوسطة بين ما يستخدمه البشر حاليا وما استخدمته الرئيسيات الأولية سابقا

الإنسان المعاصر البدائي

اقترح ستيفن ميثن (Steven Mithen) مصطلح هممممم (Hmmmmm) لأجل النظام ما قبل اللغوي للاتصال المستخدم من قبل الإنسان البدائي ، بداية مع إنسان عامل وبلوغ أعلى التطور في العصر الحديث مع إنسان هايدلبيرغ وإنساننياندرتال . هممممم (Hmmmmm) هي لفظ كلي (غير إنشائي) ويدوي (العبارات هي أوامر واقتراحات وليست عبارات وصفية) ومتعددة الأشكال (سمعي صوتي وإيمائي ومقلد) وموسيقي .

إنسان هايدلبيرگ

كان قريب من الإنسان العامل (Homo ergaster) (على الأرجح من سلالة المهاجرة)؛ يعتقد حتى الإنسان العامل حتىقد يكون الهوميند (Hominids) [يطلق على الاسم الجامع لأصناف القرود والذي يضم: الشمبانزي والبابون، الغوريلات، البشر، وإنسان الغاب] الذي نطق وأنه قبل إنسان هايدلبيرغ وضعت ثقافة أكثر تطوراً من هذه النقطة وربما تطورت بشكل مبكر من لغة رمزية .

إنسان نياندرتال

الاكتشاف لعظام اللامي للإنسان البدائي عام 2007 أشارت أنه قد كان للبشر البدائيون القدرة على إنتاج أصوات مماثلة لأصوات البشر الحديثين. العصب تحت اللسان الذي يمر بالقناة - التي تحت اللسان-، ويتحكم بحركات اللسان، ويُقًا لُ حتى حجمه يعكس القدرة على الكلام. كان لدى الهوميند (Hominids) [يطلق على الاسم الجامع لأصناف القرود والذي يضم: الشمبانزي والبابون، الغوريلات، البشر، وإنسان الغاب] – الذين عاشوا سابقًا قبل أكثر من 300,000 سنة- قنوات تحت اللسان أقرب إلى تلك التي لدى الشمبانزي من البشر.

ومع ذلك، على الرغم من حتى البشر البدائيون قد اكتسبوا القدرة على الكلام تشريحيًا، شكّك ريتشارد جي. كلاين (Richard G. Klein) في عام 2004 من أنها كانت تمتلك لغة حديثة كاملة. حيث اعتمد بشكل كبير على شكوكه في السجل الأحفوري القديم للبشر وعدة أدوات حجريةاللاتي كانت تستخدم قديمًا. لـ 2 مليون سنة إثر ظهور الإنسان الماهر، تكنولوجيا المعدات الحجرية للهوميند (Hominids) تغيرت قليلاً. عمل كلاين بشكل متوسع على المعدات الحجرية، واصفًا معدات الحجر الخام للبشر البدائيين باستحالة تصنيفها لفئات استنادًا لوظائفها، والتقارير التي يظهر فيها البشر البدائيين مهتمين قليلاً بالشكل النهائي لمعداتهم. يقول كلاين حتى دماغ الإنسان البدائي لم يصل بعد إلى ذلك المستوى من التعقيد المطلوب للكلام الحديث. حتى لوكان الجزء المادي للجهاز متطوراً بشكل جيد. مسألة مستوى التطور الحضاري والتكنولوجي للإنسان البدائي لا تزال مثيرة للجدل.

الإنسان العاقل

اطّلع أيضا على : البشر الحديثين تشريحياً والحداثة السلوكية:

أول ظهور للبشر الحديثين تشريحيًا في السجل الأحفوري كان منذ 195 ألف سنة في إثيوبيا ،فمع أنهم حديثون تشريحيًا إلا حتى الأدلة الأثرية الموجودة أظهرت القليل من الدلالات على حتى هؤلاء البشر كانوا يتصرفون بطريقة مختلفة عن إنسان هايدلبيرغ الأقدم منهم، فقد احتفظوا بنفس الأدوات الحجرية الأشولينية وكانت طريقة صيدهم أقل فاعلية عمّا كان يعمله البشر الحديثين في العصر الجليدي المتأخر.استغرق الانتنطق إلى الثقافة الموستيرية الأكثر تعقيدا قرابة 120 ألف سنة وقد تشارك جميع من الإنسان العاقل وإنسان نياندرتال العيش في هذا العصر.

تم تأريخ تطور السلوك تام الحداثة عند الإنسان العاقل من 70 ألف إلى 50 ألف سنة مضت وهذا التطور لم يضم إنسان نياندرتال ولا أي نوع آخر مختلف من أنواع الإنسان.

يُعد تطور الأدوات الأكثر تعقيداً ، التي كانت مركبة في أول ظهورها من أكثر من مادة واحدة (مثل العظام أوقرون الغزلان) وموزعة على تصنيفات وظيفية مختلفة (مثل المدية الحجرية المدببة وأدوات النقش وأنصال السكاكين وأدوات الحفر والتثقيب) دليلًا على وجود اللغة المتطورة تماما لأنه يحتم ضرورة تعليم كيفية التصنيع للصغار.

إن أعظم خطوة [مشكوك فيها - مناقشة] في تطور اللغة كانت الانتنطق من التواصل بلغة مبسطة بدائية كإنجليزية الهنود إلى لغة الكريول مع الأخذ بكافة قواعد اللغات الحديثة وبنيتها ..

ويعتقد بعض الباحثين حتى هذه المستوى قد تمت ببساطة بسبب حدوث بعض التغييرات الحيوية للدماغ ، كالطفرة مثلًا. وقد تمت الإشارة إلى حتى جينًا مثل FOXP2" " يمكنه حتى يحدث طفرة تسمح للإنسان بأن يتواصل [مشكوك فيها - مناقشة]. مع حتى الدراسات الجينية الحديثة قد أظهرت حتى إنسان نياندرتال كان يتشارك مع الإنسان العاقل نفس الجينة" FOXP2" . فبناءً على هذا لم تحدث في هذه المستوى طفرة جينية خاصة بالإنسان العاقل، بل يشير على حتى هذا التغيير الجيني قد تجاوز انفصال إنسان نياندرتال والإنسان العاقل.

ولا زال هناك جدل كبير عمّ إذا كانت اللغة قد تطورت تطورًا تدريجيًا عبر آلاف السنين أم حتى هذا التطور قد ظهر فجأةً.

إن منطقتي بروكا وفيرنيك الموجودتين في دماغ الرئيسيات موجودتان أيضا في دماغ الإنسان. فالمنطقة الأولى مسئولة عن الكثير من المهام الإدراكية والمعهدية أما الأخيرة فهي مسئولة عن مهارات اللغة . تتحكم نفس المنطقتان التي أجريت عليها أبحاثا في جذع الدماغ والجهاز الجوفي للرئيسيات بالأصوات غير اللفظية (الضحك والبكاء الخ...) ، وهذا يشير إلى حتى مركز لغة الإنسان هوتعبير عن تحول في النظام العصبي المشهجر بين جميع الرئيسيات. ويبدوحتى هذا التحول والمهارات المتعلقة به من التواصل اللغوي مختصة بالإنسان . وهذا يقودنا إلى حتى أعضاء اللغة قد تكونت بعد انفصال نسل الإنسان عن نسل الرئيسيات (الشامبانزي والبونوبوس).

بناءً على نظرية الخروج من أفريقيا التي تقول أنه منذ قرابة 50 ألف سنة غادرت مجموعة من البشر أفريقيا وتابعوا سيرهم للعيش في بقية أراتى العالم بما في ذلك أستراليا والأمريكيتين التي لم يسكنها أحد قط من الأجناس البشرية القديمة. ويعتقد بعض الفهماء حتى الإنسان العاقل لم يغادر أفريقيا قبل ذلك لأنه لم يكن قد اكتسب بعد لغة وفهمًا حديثًا فلذلك نجده يفتقر إلى المهارات أوالأرقام التي يحتاجها ليهاجر . إلا أنه بالنظر في حقيقة حتى الإنسان المنتصب قد تمكن من مغادرة القارة قبل ذلك بكثير (دون استخدامه الواسع للغة والأدوات المعقدة ولا حتى الحداثة التشريحية) فإن مسببات بقاء البشر الحديثين تشريحيًا في أفريقيا لمدة طويلة لا تزال غير واضحة.

الروايات الحيوية عن تطور اللغة

للمزيد من المعلومات: فهم اللغويات التطورية

لدى جميع الشعوب البشرية لغة وهذا من طبيعة الحال يضم شعوباً مثل الشعب التسماني والاندامانيسي اللذان قد عُزلا عن قارات العالم القديم منذ قرابة 40,000 سنة.

اللغويات ذات التكوّن النشوئي الأحادي هي فرضية تقول حتى هناك لغة بدائية واحدة، تسمى أحيانا بلغة الإنسان البدائي، فيها جميع اللغات الصوتية الأخرى التي تتحدثها السلالات البشرية (وهذا لا ينطبق على لغات الإشارة التي تم ابتكارها لتزيد من الاستقلالية بدلا من الاستمرارية.)

تُعد فرضية تعدد أماكن نشأة السلالات البشرية التي تتضمن تلك اللغات الحديثة التي نشأت عن الاستقلالية في جميع القارات ،فرضيةً لا يمكن تصديقها عند مؤيديّ فرضية اللغويات ذات التكوين النشوئي الأحادي.

أسس فهمية (حيوية) عن كلام الإنسان

كانت تُعد الحنجرة المنخفضة هجريب فريد في مجرى الصوت وأساسي في تطوير الكلام واللغة ، إلا أنها وُجدت في أجناس أخرى مثل بعض الثدييات المائية والغزلان الكبيرة (مثل الغزال الأحمر) ولوحظ نزولها خلال النطق عند الكلاب والماعز والتماسيح. أما فيما يخص الإنسان، فان الحنجرة المنخفضة تُطيل مجرى الصوت وتزيد من القدرة على تغيير الأصوات البشرية التي يمكن إصدارها. احتج بعض الباحثين على حتى وجود الاتصال غير اللفظي عند الإنسان يُعد دليلاً على حتى الحنجرة المنخفضة غير ضرورية في تطوير اللغة.

بالإضافة إلى حتى الحنجرة المنخفضة ليس لها عمل لغوي إلا حتى بإمكانها حتى تضخم الحجم الظاهري لحيوان ما (من خلال النطق بصوت منخفض بدلا عن درجة الصوت المتسقط إصدارها). لذا رغم حتى وجودها يلعب دورا مهما في التلفظ بالكلام عن طريق زيادة القدرة على تغيير الأصوات البشرية التي يمكن إصدارها إلا أنها قد لا تكون نشأت على وجه التخصيص لهذا الغرض وهذا ما أشار له جيفري ليتمان ، وحسب رأي كلّاً من هاوسر وتشومسكي وفتش يمكن لهذا حتىقد يكون مثالاً على التكيف المسبق.

التاريخ

في الدين والأساطير

الموضوعة الرئيسية : أسطورة أصل اللغة

انظر أيضا : لغة آدم واللغة الإلهية

البحث عن أصل اللغة له تاريخ طويل ومتأصل في الأساطير . معظم الأساطير لا تعتقد بأن الإنسان هومخترع اللغة ولكنها تعتقد بأنها لغة إلاهية سبقت لغة البشر . استخدمت اللغة للتواصل مع البشر والأرواح مثل لغة الطيور والتي كانت شائعة وخاصة في عصر النهضة .

التجارب التاريخية

الموضوعة الأصلية: تجارب الحرمان اللغوي

يحوي التاريخ عددا من الحكايات والتي تحكي عن محاولة البشر في اكتشاف أصل اللغة بالتجارب . وأول حكاية قيلت من قبل هيروديت Herodotus حيث حتى فرعون ساميتكس (وعلى الأغلب ساميتكس الأول ، في القرن السابع قبل الميلاد) كان لديه طفلان يربيهما فلاح وأمر بعدم الكلام معهم وأن على الفلاح حتى يقوم بتغذيتهما والرعاية ويستمع لهما ليحدد حدثاتهم الأولى .وعندما نطق أحد الأطفال بحدثة " بيكوس " وبيديه ممدودتين فإن الفلاح استنتج حتى الحدثة هي " فريجيان " حيث أنها تشبه في صوتها هذه الحدثة والتي تعني الخبز . ومن هنا استنتج ساميتكس حتى اللغة الأولى هي اللغة الفريجية .

ونطق ملك اسكتلندا جيمس الخامس بأنه حاول هذه التجربة : وأنه من المفترض حتى الأولاد يفترض أن يتحدثوا بالعبرية . وكذلك فقد جربها فريدريك الثاني وأكبر ونطقوا حتى الأطفال في هذه التجربة لم يتحدثوا .

تاريخ البحث

الموضوعة الأصلية: اللغة التطورية

في أواخر القرن الثامن العشر وحتى بداية القرن التاسع عشر فإن المدرسة الأوروبية افترضت حتى لغات العالم عكست مراحل تطورية متعددة من البدائية وحتى الكلام المتطور ، ونرى حتى اللغة الهندو– أوروبية هي الأكثر تطورا بينها .

لم تبدأ اللغويات الحديثة حتى أواخر القرن الثامن عشر وظلت الأطروحات الوثنية والرومانية لجوهان جوتفريد هردرJohann Gottfried Herder وجوهان كريستوف ادلنغJohann Christoph Adelung مؤثرة حتى القرن التاسع عشر . ويبدوحتى السؤال عن أصل اللغة لا يمكن الوصول إليه بطريقة منهجية وفي عام 1866 حظر مجمع اللغويات في باريس جميع المناقشات عن أصل اللغة معللة ذلك بأنها مسألة لا يمكن حلها .

في القرن التاسع كان هناك نهج منظم ومتزايد لتاريخ اللغويات والتي وصلت ذروتها مع مدرسة (الشباب النحويين the Neogrammarian) لكارل براغمان Karl Brugmann وآخرون .

نشط اهتمام الفهماء بالسؤال حول أصل اللغة في خمسينيات القرن التاسع عشر (ومن ثم خبت جذوتها) وذلك بأفكار حول القواعد العالمية والمقارنة واللغة الزمنية (قلوتوكرونولوجي glottochronology. )

" أصل اللغة " كموضوع في حد ذاته ظهر من دراسات في اللغوية العصبية ، اللغوية النفسية وتطور الإنسان . وقدمت المراجع اللغوية " أصل اللغة " كعنوان رئيسي منفصل في عام 1988 لموضوع فرعي من اللغوية النفسية. المعاهد المتخصصة في اللغويات التطورية هي ظاهرة حديثة ونشأت في عام 1990.

نشأة لغة الإشارة في نيكاراگوا

بداية في عام 1979، حين بدأت حكومة نيكاراگوا أول مجهود لتعليم الأطفال الصم .ولم يكن هناك مجتمع للصم في الدولة قبل ذلك . ابتدأ المركز المتخصص لتعليم الصم برنامجا ضم 50 طفلا أصماً. وبحلول عام 1983 حوى المركز 400 طالب . لم يحتوِ المركز على مستلزمات تعليم لغة الإشارة والمستخدمة حول العالم وعليه فلم يتم تعليم الأطفال لغة الإشارة. واحتوى البرنامج التعليمي بدلا عن ذلك اللغة الأسبانية المشروحة وقراءة الشفاه وكان استخدام الإشارة من قبل الأساتذة محدودا على التهجئة بالإصبع (استخدام إشارة بسيطة للدلالة على الحرف الهجائي) . وقد نجح البرنامج بشكل محدود لصعوبة التقاط التلاميذ لمفهوم الحدثات الأسبانية .

عندما أتى الأطفال الأوائل إلى المركز كانت حصيلتهم اللغوية مجرد إيماءات بسيطة تفهموها من عائلاتهم . وعندما وضع هؤلاء الأطفال مع بعضهم فقد ابتدعوا إشاراتهم الجديدة والخاصة بهم . وحدثا زاد عدد المنضمين الصغار حدثا زادت هذه اللغة تعقيدا . وكان الأساتذة أنفسهم يقابلون صعوبة في التواصل مع تلاميذهم واكتفوا بالمشاهدة بينما يتواصل الأطفال فيما بينهم.

لاحقا طلبت حكومة نيكاراگوا المساعدة من جودي كيگل Judy Kegl: وهي متخصصة أمريكية في لغة الإشارة في جامعة نورثايسترن (Northeastern University) وفيما قامت كيغل والباحثون بتحليل هذه اللغة فقد لاحظت حتى الصغار طوروا اللغة المبسطة للأطفال الأكبر سنا إلى مستوى أعلى من التعقيد من حيث الأفعال وقواعد اللغة

انظر أيضاً

المصادر

قراءات إضافية

<div style="-moz-column-count:

• Allott, Robin. (1989). The motor theory of language origin. Sussex, England: Book Guild. ISBN . OCLC 21874255.
• Armstrong, David F.; Stokoe, William C.; Wilcox, Sherman E. (1995). Gesture and the nature of language. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
• Botha, Rudolf P.; Knight, Chris (2009). The prehistory of language. Oxford ; New York: Oxford University Press. ISBN . OCLC 819189595.
• Burling, Robbins. (2005). The talking ape : how language evolved. Oxford ; New York: Oxford University Press. ISBN . OCLC 750809912.
• Cangelosi, Angelo; Greco, Alberto; Harnad, Stevan (2002). Angelo Cangelosi; Domenico Parisi (eds.). Symbol grounding and the symbolic theft hypothesis. Simulating the evolution of language. London ; New York: Springer. ISBN . OCLC 47824669.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Christiansen, Morten H. (2013). Rudolf P Botha and Martin Everaert (eds.). Language has evolved to depend on multiple-cue integration. The evolutionary emergence of language : evidence and inferenc. Oxford, UK: Oxford University Press. ISBN . OCLC 828055639.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Corballis, Michael C. (2002). From hand to mouth : the origins of language. Princeton: Princeton University Press. ISBN . OCLC 469431753.
• Crystal, David (1997). The Cambridge encyclopedia of language. Cambridge ; New York: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 34704876.
• de Grolier, E. (ed.), 1983. The Origin and Evolution of Language. Paris: Harwood Academic Publishers.
• Dessalles, J-L., 2007. Why We Talk. The evolutionary origins of language. Oxford: Oxford University Press.
• Dor, Dan; Knight, Chris; Lewis, Jerome (2015). The Social Origins of Language. Oxford: Oxford University Press. ISBN .
• Dunbar, R. I. M. (Robin Ian MacDonald); Knight, Chris; Power, Camilla. (1999). The evolution of culture : an interdisciplinary view. Edinburgh: Edinburgh University Press. ISBN . OCLC 807340111.
• Fitch, W. Tecumseh (2010). The Evolution of Language. Cambridge: Cambridge. ISBN . OCLC 428024376.
• Givón, Talmy; Malle, Bertram F. (2002). The evolution of language out of pre-language. Amsterdam; Philadelphia: J. Benjamins Pub. ISBN . OCLC 223393453.
• Harnad, Stevan R. (1976). Steklis, Horst D.; Lancaster, Jane (eds.). Origins and Evolution of Language and Speech. Annals of the New York Academy of Sciences, v. 280. New York: New York Academy of Sciences. ISBN . OCLC 2493424.
• Hurford, James R (1990). I. M. Roca (eds.). (PDF). Logical issues in language acquisition. Dordrecht, Holland Providence, R.I: Foris Publications. ISBN . OCLC 832515162.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Hurford, James R. (2007). The origins of meaning – 1 The origins of meaning. Oxford ; New York: Oxford University Press. ISBN . OCLC 263645256.
• Hurford, James R.; Studdert-Kennedy, Michael.; Knight, Chris (1998). Approaches to the evolution of language : social and cognitive bases. Cambridge, UK ; New York: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 37742390.
• Kenneally, Christine. (2007). The first word : the search for the origins of language. New York: Viking. ISBN . OCLC 80460757.
• Knight, Chris (2016). "Puzzles and mysteries in the origin of language" (PDF). Language and communication. 50: 12–21. doi:10.1016/j.langcom.2016.09.002.
• Knight, Chris (2016). Decoding Chomsky: Science and revolutionary politics. New Haven & London: Yale University Press. ISBN .
• Knight, Chris; Studdert-Kennedy, Michael.; Hurford, James R. (2000). The Evolutionary emergence of language : social function and the origins of linguistic form. Cambridge ; New York: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 807262339.
• Komarova, Natalia L. (2006). L E Grinin; Victor C De Munck; A V Korotaev; Rossiĭskiĭ gosudarstvennyĭ gumanitarnyĭ universitet. (eds.). Language and Mathematics: An evolutionary model of grammatical communication. History and mathematics. Analyzing and modeling global development. [Moskva]: URSS. pp. 164–179. ISBN . OCLC 182730511.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Laitman, Jeffrey T.; Reidenberg. Joy S (2009). Marvin P Fried; Alfio Ferlito (eds.). Evolution of the Human Larynx: Nature's Great Experiment. The larynx. San Diego: Plural Pub. pp. 19–38. ISBN . OCLC 183609898.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Lenneberg, E. H. 1967. Biological Foundations of Language. New York: Wiley.
• Leroi-Gourhan, A. 1993. Gesture and Speech. Trans. A. Bostock Berger. Cambridge, Massachusetts: MIT Press.
• Lieberman, Philip. (1991). Uniquely human : the evolution of speech, thought, and selfless behavior. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. ISBN . OCLC 21764294.
• Lieberman, P. (2007). "The evolution of human speech: Its anatomical and neural bases" (PDF). Current Anthropology. 48 (1): 39–66. doi:10.1086/509092.
• Lieberman, Philip. (2006). Toward an evolutionary biology of language. Cambridge, Massachusetts: Belknap Press of Harvard University Press. ISBN . OCLC 62766735.
• Lieberman, Philip; McCarthy, Robert C.; Strait, David (2006). "The recent origin of human speech". The Journal of the Acoustical Society of America. 119 (5): 3441. Bibcode:2006ASAJ..119.3441L. doi:10.1121/1.4786937.
• Logan, Robert K. 2007. "The Extended Mind: The Emergence of Language, the Human Mind and Culture. Toronto: University of Toronto Press.
• MacNeilage, P. 2008. The Origin of Speech. Oxford: Oxford University Press.
• Mazlumyan, Victoria 2008. Origins of Language and Thought. ISBN 0977391515.
• Mithen, Stephen 2006. The Singing Neanderthals: The Origins of Music, Language, Mind and Body. ISBN 9780753820513
• Ostler, Nicholas. (2005). Empires of the word : a language history of the world. New York: HarperCollins Publishers. ISBN . OCLC 58563178.
• Pinker, Steven (2007). The language instinct : how the mind creates language. New York: HarperPerennial ModernClassics. ISBN . OCLC 672454779.
• Pollick, AS.; de Waal, FB. (May 2007). "Ape gestures and language evolution". Proc Natl Acad Sci U S A. 104 (19): 8184–9. Bibcode:2007PNAS..104.8184P. doi:10.1073/pnas.0702624104. PMC 1876592. PMID 17470779.
• Tomasello, M. 2008. Origins of Human Communication. Cambridge, Massachusetts: MIT Press.
• Weiss, B. (1974). "Medieval Muslim discussions of the origin of language". Zeitschrift der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft. 124 (1): 33–41.
• Weiss, B. (1987). "'Ilm al-wad': an introductory account of a later Muslim philological science". Arabica. 34 (1): 339–356.
• Zahavi, A. and A. Zahavi 1997. The Handicap Principle. A missing piece in Darwin's puzzle. New York and Oxford: Oxford University Press.

; -webkit-column-count:

• Allott, Robin. (1989). The motor theory of language origin. Sussex, England: Book Guild. ISBN . OCLC 21874255.
• Armstrong, David F.; Stokoe, William C.; Wilcox, Sherman E. (1995). Gesture and the nature of language. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
• Botha, Rudolf P.; Knight, Chris (2009). The prehistory of language. Oxford ; New York: Oxford University Press. ISBN . OCLC 819189595.
• Burling, Robbins. (2005). The talking ape : how language evolved. Oxford ; New York: Oxford University Press. ISBN . OCLC 750809912.
• Cangelosi, Angelo; Greco, Alberto; Harnad, Stevan (2002). Angelo Cangelosi; Domenico Parisi (eds.). Symbol grounding and the symbolic theft hypothesis. Simulating the evolution of language. London ; New York: Springer. ISBN . OCLC 47824669.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Christiansen, Morten H. (2013). Rudolf P Botha and Martin Everaert (eds.). Language has evolved to depend on multiple-cue integration. The evolutionary emergence of language : evidence and inferenc. Oxford, UK: Oxford University Press. ISBN . OCLC 828055639.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Corballis, Michael C. (2002). From hand to mouth : the origins of language. Princeton: Princeton University Press. ISBN . OCLC 469431753.
• Crystal, David (1997). The Cambridge encyclopedia of language. Cambridge ; New York: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 34704876.
• de Grolier, E. (ed.), 1983. The Origin and Evolution of Language. Paris: Harwood Academic Publishers.
• Dessalles, J-L., 2007. Why We Talk. The evolutionary origins of language. Oxford: Oxford University Press.
• Dor, Dan; Knight, Chris; Lewis, Jerome (2015). The Social Origins of Language. Oxford: Oxford University Press. ISBN .
• Dunbar, R. I. M. (Robin Ian MacDonald); Knight, Chris; Power, Camilla. (1999). The evolution of culture : an interdisciplinary view. Edinburgh: Edinburgh University Press. ISBN . OCLC 807340111.
• Fitch, W. Tecumseh (2010). The Evolution of Language. Cambridge: Cambridge. ISBN . OCLC 428024376.
• Givón, Talmy; Malle, Bertram F. (2002). The evolution of language out of pre-language. Amsterdam; Philadelphia: J. Benjamins Pub. ISBN . OCLC 223393453.
• Harnad, Stevan R. (1976). Steklis, Horst D.; Lancaster, Jane (eds.). Origins and Evolution of Language and Speech. Annals of the New York Academy of Sciences, v. 280. New York: New York Academy of Sciences. ISBN . OCLC 2493424.
• Hurford, James R (1990). I. M. Roca (eds.). (PDF). Logical issues in language acquisition. Dordrecht, Holland Providence, R.I: Foris Publications. ISBN . OCLC 832515162.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Hurford, James R. (2007). The origins of meaning – 1 The origins of meaning. Oxford ; New York: Oxford University Press. ISBN . OCLC 263645256.
• Hurford, James R.; Studdert-Kennedy, Michael.; Knight, Chris (1998). Approaches to the evolution of language : social and cognitive bases. Cambridge, UK ; New York: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 37742390.
• Kenneally, Christine. (2007). The first word : the search for the origins of language. New York: Viking. ISBN . OCLC 80460757.
• Knight, Chris (2016). "Puzzles and mysteries in the origin of language" (PDF). Language and communication. 50: 12–21. doi:10.1016/j.langcom.2016.09.002.
• Knight, Chris (2016). Decoding Chomsky: Science and revolutionary politics. New Haven & London: Yale University Press. ISBN .
• Knight, Chris; Studdert-Kennedy, Michael.; Hurford, James R. (2000). The Evolutionary emergence of language : social function and the origins of linguistic form. Cambridge ; New York: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 807262339.
• Komarova, Natalia L. (2006). L E Grinin; Victor C De Munck; A V Korotaev; Rossiĭskiĭ gosudarstvennyĭ gumanitarnyĭ universitet. (eds.). Language and Mathematics: An evolutionary model of grammatical communication. History and mathematics. Analyzing and modeling global development. [Moskva]: URSS. pp. 164–179. ISBN . OCLC 182730511.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Laitman, Jeffrey T.; Reidenberg. Joy S (2009). Marvin P Fried; Alfio Ferlito (eds.). Evolution of the Human Larynx: Nature's Great Experiment. The larynx. San Diego: Plural Pub. pp. 19–38. ISBN . OCLC 183609898.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Lenneberg, E. H. 1967. Biological Foundations of Language. New York: Wiley.
• Leroi-Gourhan, A. 1993. Gesture and Speech. Trans. A. Bostock Berger. Cambridge, Massachusetts: MIT Press.
• Lieberman, Philip. (1991). Uniquely human : the evolution of speech, thought, and selfless behavior. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. ISBN . OCLC 21764294.
• Lieberman, P. (2007). "The evolution of human speech: Its anatomical and neural bases" (PDF). Current Anthropology. 48 (1): 39–66. doi:10.1086/509092.
• Lieberman, Philip. (2006). Toward an evolutionary biology of language. Cambridge, Massachusetts: Belknap Press of Harvard University Press. ISBN . OCLC 62766735.
• Lieberman, Philip; McCarthy, Robert C.; Strait, David (2006). "The recent origin of human speech". The Journal of the Acoustical Society of America. 119 (5): 3441. Bibcode:2006ASAJ..119.3441L. doi:10.1121/1.4786937.
• Logan, Robert K. 2007. "The Extended Mind: The Emergence of Language, the Human Mind and Culture. Toronto: University of Toronto Press.
• MacNeilage, P. 2008. The Origin of Speech. Oxford: Oxford University Press.
• Mazlumyan, Victoria 2008. Origins of Language and Thought. ISBN 0977391515.
• Mithen, Stephen 2006. The Singing Neanderthals: The Origins of Music, Language, Mind and Body. ISBN 9780753820513
• Ostler, Nicholas. (2005). Empires of the word : a language history of the world. New York: HarperCollins Publishers. ISBN . OCLC 58563178.
• Pinker, Steven (2007). The language instinct : how the mind creates language. New York: HarperPerennial ModernClassics. ISBN . OCLC 672454779.
• Pollick, AS.; de Waal, FB. (May 2007). "Ape gestures and language evolution". Proc Natl Acad Sci U S A. 104 (19): 8184–9. Bibcode:2007PNAS..104.8184P. doi:10.1073/pnas.0702624104. PMC 1876592. PMID 17470779.
• Tomasello, M. 2008. Origins of Human Communication. Cambridge, Massachusetts: MIT Press.
• Weiss, B. (1974). "Medieval Muslim discussions of the origin of language". Zeitschrift der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft. 124 (1): 33–41.
• Weiss, B. (1987). "'Ilm al-wad': an introductory account of a later Muslim philological science". Arabica. 34 (1): 339–356.
• Zahavi, A. and A. Zahavi 1997. The Handicap Principle. A missing piece in Darwin's puzzle. New York and Oxford: Oxford University Press.

; column-count:

• Allott, Robin. (1989). The motor theory of language origin. Sussex, England: Book Guild. ISBN . OCLC 21874255.
• Armstrong, David F.; Stokoe, William C.; Wilcox, Sherman E. (1995). Gesture and the nature of language. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
• Botha, Rudolf P.; Knight, Chris (2009). The prehistory of language. Oxford ; New York: Oxford University Press. ISBN . OCLC 819189595.
• Burling, Robbins. (2005). The talking ape : how language evolved. Oxford ; New York: Oxford University Press. ISBN . OCLC 750809912.
• Cangelosi, Angelo; Greco, Alberto; Harnad, Stevan (2002). Angelo Cangelosi; Domenico Parisi (eds.). Symbol grounding and the symbolic theft hypothesis. Simulating the evolution of language. London ; New York: Springer. ISBN . OCLC 47824669.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Christiansen, Morten H. (2013). Rudolf P Botha and Martin Everaert (eds.). Language has evolved to depend on multiple-cue integration. The evolutionary emergence of language : evidence and inferenc. Oxford, UK: Oxford University Press. ISBN . OCLC 828055639.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Corballis, Michael C. (2002). From hand to mouth : the origins of language. Princeton: Princeton University Press. ISBN . OCLC 469431753.
• Crystal, David (1997). The Cambridge encyclopedia of language. Cambridge ; New York: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 34704876.
• de Grolier, E. (ed.), 1983. The Origin and Evolution of Language. Paris: Harwood Academic Publishers.
• Dessalles, J-L., 2007. Why We Talk. The evolutionary origins of language. Oxford: Oxford University Press.
• Dor, Dan; Knight, Chris; Lewis, Jerome (2015). The Social Origins of Language. Oxford: Oxford University Press. ISBN .
• Dunbar, R. I. M. (Robin Ian MacDonald); Knight, Chris; Power, Camilla. (1999). The evolution of culture : an interdisciplinary view. Edinburgh: Edinburgh University Press. ISBN . OCLC 807340111.
• Fitch, W. Tecumseh (2010). The Evolution of Language. Cambridge: Cambridge. ISBN . OCLC 428024376.
• Givón, Talmy; Malle, Bertram F. (2002). The evolution of language out of pre-language. Amsterdam; Philadelphia: J. Benjamins Pub. ISBN . OCLC 223393453.
• Harnad, Stevan R. (1976). Steklis, Horst D.; Lancaster, Jane (eds.). Origins and Evolution of Language and Speech. Annals of the New York Academy of Sciences, v. 280. New York: New York Academy of Sciences. ISBN . OCLC 2493424.
• Hurford, James R (1990). I. M. Roca (eds.). (PDF). Logical issues in language acquisition. Dordrecht, Holland Providence, R.I: Foris Publications. ISBN . OCLC 832515162.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Hurford, James R. (2007). The origins of meaning – 1 The origins of meaning. Oxford ; New York: Oxford University Press. ISBN . OCLC 263645256.
• Hurford, James R.; Studdert-Kennedy, Michael.; Knight, Chris (1998). Approaches to the evolution of language : social and cognitive bases. Cambridge, UK ; New York: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 37742390.
• Kenneally, Christine. (2007). The first word : the search for the origins of language. New York: Viking. ISBN . OCLC 80460757.
• Knight, Chris (2016). "Puzzles and mysteries in the origin of language" (PDF). Language and communication. 50: 12–21. doi:10.1016/j.langcom.2016.09.002.
• Knight, Chris (2016). Decoding Chomsky: Science and revolutionary politics. New Haven & London: Yale University Press. ISBN .
• Knight, Chris; Studdert-Kennedy, Michael.; Hurford, James R. (2000). The Evolutionary emergence of language : social function and the origins of linguistic form. Cambridge ; New York: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 807262339.
• Komarova, Natalia L. (2006). L E Grinin; Victor C De Munck; A V Korotaev; Rossiĭskiĭ gosudarstvennyĭ gumanitarnyĭ universitet. (eds.). Language and Mathematics: An evolutionary model of grammatical communication. History and mathematics. Analyzing and modeling global development. [Moskva]: URSS. pp. 164–179. ISBN . OCLC 182730511.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Laitman, Jeffrey T.; Reidenberg. Joy S (2009). Marvin P Fried; Alfio Ferlito (eds.). Evolution of the Human Larynx: Nature's Great Experiment. The larynx. San Diego: Plural Pub. pp. 19–38. ISBN . OCLC 183609898.CS1 maint: uses editors parameter (link)
• Lenneberg, E. H. 1967. Biological Foundations of Language. New York: Wiley.
• Leroi-Gourhan, A. 1993. Gesture and Speech. Trans. A. Bostock Berger. Cambridge, Massachusetts: MIT Press.
• Lieberman, Philip. (1991). Uniquely human : the evolution of speech, thought, and selfless behavior. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. ISBN . OCLC 21764294.
• Lieberman, P. (2007). "The evolution of human speech: Its anatomical and neural bases" (PDF). Current Anthropology. 48 (1): 39–66. doi:10.1086/509092.
• Lieberman, Philip. (2006). Toward an evolutionary biology of language. Cambridge, Massachusetts: Belknap Press of Harvard University Press. ISBN . OCLC 62766735.
• Lieberman, Philip; McCarthy, Robert C.; Strait, David (2006). "The recent origin of human speech". The Journal of the Acoustical Society of America. 119 (5): 3441. Bibcode:2006ASAJ..119.3441L. doi:10.1121/1.4786937.
• Logan, Robert K. 2007. "The Extended Mind: The Emergence of Language, the Human Mind and Culture. Toronto: University of Toronto Press.
• MacNeilage, P. 2008. The Origin of Speech. Oxford: Oxford University Press.
• Mazlumyan, Victoria 2008. Origins of Language and Thought. ISBN 0977391515.
• Mithen, Stephen 2006. The Singing Neanderthals: The Origins of Music, Language, Mind and Body. ISBN 9780753820513
• Ostler, Nicholas. (2005). Empires of the word : a language history of the world. New York: HarperCollins Publishers. ISBN . OCLC 58563178.
• Pinker, Steven (2007). The language instinct : how the mind creates language. New York: HarperPerennial ModernClassics. ISBN . OCLC 672454779.
• Pollick, AS.; de Waal, FB. (May 2007). "Ape gestures and language evolution". Proc Natl Acad Sci U S A. 104 (19): 8184–9. Bibcode:2007PNAS..104.8184P. doi:10.1073/pnas.0702624104. PMC 1876592. PMID 17470779.
• Tomasello, M. 2008. Origins of Human Communication. Cambridge, Massachusetts: MIT Press.
• Weiss, B. (1974). "Medieval Muslim discussions of the origin of language". Zeitschrift der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft. 124 (1): 33–41.
• Weiss, B. (1987). "'Ilm al-wad': an introductory account of a later Muslim philological science". Arabica. 34 (1): 339–356.
• Zahavi, A. and A. Zahavi 1997. The Handicap Principle. A missing piece in Darwin's puzzle. New York and Oxford: Oxford University Press.;">{{{2

وصلات خارجية

• Origin of Language – Givens, David B.
• Behavioral and Biological Origins of Modern Humans – Klein, Richard G.
• The Origin of Language – Vajda, Edward
• First Language Acquisition – Vajda, Edward
• Speaking in Tongues: The History of Language
• Decoding Chomsky: Science and revolutionary politics – Chris Knight

نطقب:Animal communication