أدولفوسواريث
- هذا اسم إسباني; لا يتضمن اسم العائلة.
The Most Excellent Adolfo Suárez The Duke of Suárez GE, KOGF OCIII | |
---|---|
رئيس وزراء اسبانيا | |
في المنصب 3 يوليو1976 – 25 فبراير 1981 | |
العاهل | خوان كارلوس الأول |
نائب | Manuel Gutiérrez Mellado |
سبقه | Fernando de Santiago y Díaz |
خلفه | Leopoldo Calvo Sotelo |
Member of the Congress of Deputies for Madrid | |
في المنصب 28 يوليو1977 – 26 مايو1991 | |
سبقه | Office jointly held |
خلفه | Office jointly held |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
Adolfo Suárez González 25 سبتمبر 1932 سبريرو، اسبانيا |
توفي | 23 مارس 2014 مدريد، اسبانيا |
(عن عمر 81 عاماً)
المدفن | Cathedral of Ávila |
القومية | اسباني |
الحزب | CDS |
انتماءات سياسية أخرى |
FET y de las JONS (1958–1977) Union of the Democratic Centre (1977-1982) Democratic and Social Centre (1982-1991) |
الزوج | Amparo Illana Elórtegui (ت. 2001) |
الأنجال | María Amparo (1963–2004) أدولفو(و. 1964) Laura Sonsoles (و. 1967) Francisco Javier |
الوالدان | Hipólito Suárez Guerra Herminia González Prados |
الجامعة الأم | جامعة سلمنكا |
المهنة | مشرع |
الدين | الكاثوليكية |
التوقيع |
أدولفوسواريث گونثاليث (بالإسبانية: Adolfo Suárez González، ولد في 25 سبتمبر 1932، ثيبريروس، آبلة - توفي في 23 مارس 2014،) هوأول رئيس وزراء منتخب ديمقراطياً في إسبانيا بعد ديكتاتورية فرانثيسكوفرانكو، حيث شغل منصب رئيس الوزراء من ثلاثة يوليو1976 إلى غاية 25 فبراير 1981. ويعتبر شخصية رئيسية في تحول البلاد إلى الديمقراطية. حيث اعتمدت حكومته شرعنة الأحزاب السياسية، بما في ذلك الترخيص المثير للجدل للحزب الشيوعي، والعفوعن السجناء السياسيين، ثم صياغة الدستور والمصادقة عليه في استفتاء 1978. وتم المصادقة على مواثيق المونكلوا في فترته الرئاسية.
حصل على جائزة أمير أستورياس للوفاق عام 1996 لمساهمته الهامة في الانتنطق الديمقراطي (Transición Española) الذي عهدته البلاد، باعتباره مهندسه الكبير، جنباً إلى جنب مع الملك خوان كارلوس.
اعتزل الحياة السياسية سنة 1991، ومنذ 2003 اعتزل الحياة العامة؛ وفي 31 مايو2005 صرح ابن أدولفوسواريث بأن والده يعاني من الخرف التنكسي أوسقم الزهايمر ولا يتذكر أنه شغل منصب رئيس وزراء إسبانيا ولا يتعهد على أي شخص، إلا الاستجابة للمحفزات العاطفية. وتوفي يوم الأحد 23 مارس 2014 بإحدى مصحات مدريد.
مسيرته
ولد أدولفوسواريث سنة 1932 في قرية ثيبريروس، حيث كانت ترغب أمه حتى تنجبه في أرض أجدادها وحيث جذور عائلتها، مع حتى مقر إقامتهم العملي في مدينة آبلة. كانت والدته متدينة في حين حتى والده مقامر وفاسق. ولم يكن سواريز طالبًا جيدًا، حيث انتقل بين الكثير من المدارس، وبدل الدراسة، كان همه الأكبر الحفلات والأعياد والرياضة ولعب الورق إضافًة لتزعمه عصابات الحي. واتباعا لتدين والدته انخرط وتزعم منذ سن المراهقة أنشطة مرتبطة بالعمل الكاثوليكي. ودرس الحقوق في جامعة سلمنقة بشكل حر وتخرج منها بعد مشقة كبيرة، وبعد تعهده على منخرطين في حركة فلانخي الإسبانية، أخذ يتدرج في احتلال بعض المناصب العامة، وحصل على الدكتوراة في القانون من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، واستمر يشغل مناصب مختلفة داخل هياكل النظام الفرانكاوي حتى وصل منصب مدير التلفزيون الإسباني بين 1969 - 1973.
الانتنطق الديمقراطي
بعد فترة وجيزة من اغتيال رئيس الوزراء اللواء كاريروبلانكوتم تعيين كارلوس آرياس ناباروفي مكانه، وبعد وفاة الجنرال فرانثيسكوفرانكوفي 20 نوفمبر 1975، وتتويج خوان كارلوس ملكا على إسبانيا في 22 نوفمبر، أنطق الملك آرياس نابارومن رئاسة الوزراء وعين أدولفوسواريث، الذي لمقد يكون معروفا من قبل العموم رغم توليه إدارة الإذاعة والتلفزة العمومية. فجمع سواريث حوله شخصيات منحدرة من الفرانكوية والكتائب الإسبانية، وكذا من الديمقراطيين الاشتراكيين والليبراليين والديمقراطيين المسيحيين. وفي الاجتماع الأول لمجلس الوزراء التي شكله سواريز، نطق لهم الملك "اعملوا واشتغلوا بلا خوف"، وبعد أسبوعين فقط على تعيينه، أعربت الحكومة الجديدة حتى تاريخ الانتخابات سيقرر في مدة أقصاها 30 يونيو1977. وانتخب سواريث زعيما لحزب اتحاد الوسط الديمقراطي. وفي 15 يونيو1977 فاز اتحاد الوسط الديمقراطي لأدولفوسواريث، الذي كان يضم ليبراليين وفرانكويين سابقين معتدلين، بأول انتخابات ديمقراطية في إسبانيا.
وكانت البلاد تعيش أجواء مضطربة ومتأهبة، فالعسكريون لم يقبلوا بأي تمثيل لليسار في الحياة السياسية، واليسار يتطلع إلى إلغاء جميع ما له علاقة بالملكية والفرانكوية، ولا يعترف بتسلط العسكر، إضافة إلى ظهور فئات من اليمين المتطرف واليسار المتطرف مثل حركة «الغرابو» المناهضة للفاشية وحركة إيتا الباسكية.
وبفضل حنكة وصبر سواريث استطاع ونجح في إقناع جميع الأطراف بالتنازل عن بعض ما تطالب به، مطالبا الجميع بالمشاركة في الحياة السياسية، بما في ذلك الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي. وكان أصعب ما قابله سواريث هوإقناع الجيش بالسماح للحزب الشيوعي الإسباني بالعمل، وإلغاء حظره. وفي الوقت نفسه فتح محادثات مع الحزب الشيوعي تحت قيادة الزعيم سانتياغوكاريوكي يطلب منه الاعتراف بالملكية، رغم معاداة الحزب الصريحة للملكية.
بعد لم الضم ارتفعت شعبيته، ففاز في الانتخابات في المرة الثانية عام 1979، لكن فوزه لم يشكل نهاية للاضطرابات، حيث قابل غضب العسكر، الذين قاموا بمحاولة انقلابية في 23 فبراير 1981، تحت قيادة أنطونيوتيخيرو، الذي ولج بسلاحه، مع مجموعة من الحرس المدني، إلى البرلمان الإسباني، الذي كان في تلك اللحظة ينصب ليوبولدوكالفوسوتيلورئيسا للحكومة بعد هجر سواريث الرئاسة، فأمر تيخيرومن أعضاء البرلمان الانبطاح أرضا، فاستجاب النواب لطلبه، باستثناء أدولفوسواريث وسانتياغوكاريو، وظلوا جالسين متحديين تخيروالذي شهر مسدسه داخل البرلمان وأخذ بإطلاق الرصاص. وساد جومن الخوف والقلق في الشارع الإسباني حول مستقبل الوضع السياسي، حتى استطاع خوان كارلوس التدخل شخصيا لحل الأزمة.
ثم بدأ سوء الحظ يحالف سواريث بعد ذلك، فاضطر إلى الاستنطقة، وتكوين حزب خاص به دون نجاح سياسي كبير، فيما كان اتحاد الوسط الديمقراطي في طريقه للاختفاء من المشهد السياسي ليحل محله التحالف الشعبي (الحزب الشعبي لاحقا). وظهرت شخصية فيليبي غونثاليث اللامعة، وهوزعيم الحزب الاشتراكي، الذي فاز بالانتخابات التالية بشكل متتابع وحكم حتى 1996، فسيطر بذلك على المشهد السياسي. واعتزل سواريث العمل السياسي سنة 1991. وبعد خمس سنوات منحه ملك إسبانيا صفة نبيل إسبانيا ولقب دوق سوواريث.
السياسة الخارجية
سقطت مشادة كلامية قوية في عشاء ليلة 28 يناير 1978 بين الملك الحسن الثاني وأدولفوسواريث، بحضور الملك خوان كارلوس والأمير مولاي عبد الله، بسبب ما اعتبره المغرب غموض موقف سواريث حول قضية الصحراء. حيث طالب الوفد المغربي من سواريث حتى ينهج سياسة واضحة في ملف الصحراء. بعدها قام سواريث بزيارة المغرب خلال يونيو1978. كما زار سواريث الجزائر واستقبل فيها زعيم حركة البوليساريومحمد عبد العزيز يوم 1 مايو1979، ويكون بذلك سواريث الرئيس الوحيد الذي التقى زعيم البوليساريورسميا. كما يعتبر سواريث مؤسس المحور الإسباني-الجزائري للرد على أي توتر مع المغرب.
حياته الخاصة
بعد إصابته بسقم ألزهايمر، وسقم زوجته ومن ثم وفاتها بسقم السرطان عام 2001، ومن ثم سقم ابنتيه، انسحب من الظهور في الحياة العامة عام 2003، وفي عام 2004 توفيت ابنته بالسرطان أيضا. بعد صراع سقم ذات الرئة، توفي سواريث بعد ظهر يوم الأحد 23 مارس 2014 بإحدى مصحات مدريد عن عمر يناهز 81 سنة، وأعربت إسبانيا على إثر ذلك الحداد الوطني لثلاثة أيام. وخطب الملك خوان كارلوس، في حدثة بثتها القناة التلفزية العمومية بعد إعلان الوفاة ، ونطق فيها عن أدولفوسواريث، والذي وصفه ب "رجل الدولة" و"الصديق الوفي" أنه:
وصلات خارجية
-
Español: نطقب:Description/i18nتحية لأدولفوسواريث: سجل الزائري
-
العربية: نطقب:Description/i18nالديمقراطية الإسبانية إلى أين،يا ترى؟ منطق لجريدة الأهرام، 1 أبريل 1981.
مراجع
- ^ Muere Adolfo Suárez, el líder que cambió la historia de España الباييس ، تاريخ الولوج 23 مارس 2014
- ^ وفاة أدولفوسواريث رئيس أول حكومة إسبانية بعد ديكتاتورية فرانكومنارة، تاريخ الولوج 24 مارس 2014
- ^ Payne, S.G. The Franco Regime, 1936-1975. Madison: University of Wisconsin, 1987. p 616.
- ^ Cómo está Suárez. Juan Cruz. مسقط إلباييس. 14 يونيو2009
- ^ Hemeroteca ABC
- ^ Cercas, Javier (2009), op. cit. «Quinta parte: ¡Viva Italia!» (2), pp. 338-356.
- ^ رحيل أدولفوسواريث مهندس الانتنطق الديمقراطي بإسبانيا عن سن ال82 منارة، تاريخ الولوج 24 مارس 2014
- ^ Muere Adolfo Suárez, el líder que cambió la historia de España الباييس، تاريخ الولوج 24 مارس 2014
- ^ أدولفوسواريث.. أنقذ إسبانيا من حرب أهلية بعد وفاة الجنرال فرانكوجريدة الشرق الأوسط، تاريخ الولوج 24 مارس 2014
- ^ Muere Adolfo Suárez, el presidente de la Transición إلموندو، تاريخ الولوج 24 مارس 2014
- ^ حداد وطني لثلاثة أيام بإسبانيا على وفاة أدولفوسواريث منارة، تاريخ الولوج 24 مارس 2014
- ^ الملك خوان كارلوس يشيد بأدولفوسواريث "رجل الدولة" و"الصديق الوفي" منارة، تاريخ الولوج 24 مارس 2014
مناصب إعلامية | ||
---|---|---|
سبقه Jesús Aparicio-Bernal Sánchez |
Director General of RTVE 1969–1973 |
تبعه Rafael Orbe |
مناصب سياسية | ||
سبقه Fernando de Santiago y Díaz (acting) |
Prime Minister of Spain 1976–1981 |
تبعه Leopoldo Calvo-Sotelo |
مناصب حزبية | ||
سبقه Giovanni Malagodi |
President of the Liberal International 1989–1992 |
تبعه Otto Graf Lambsdorff |
نبيل إسپاني | ||
منصب مستحدث |
Duke of Suárez 1981–2014 |
تبعه Alejandra Romero Suárez |