عبد الرؤوف السجيني

عودة للموسوعة

عبد الرؤوف السجيني

عبد الرؤف السجيني

معلومات شخصية
اسم الولادة
الاسم الكامل نجم الدين أبوالمكارم محمد بن سالم بن أحمد الحفني الشافعي الخلوتي
الميلاد


قرية سجين الكوم بمحافظة الغربية، مصر

الوفاة


القاهرة، مصر

سبب الوفاة
مكان الدفن
قتله
تاريخ الإختفاء
مكان الاعتنطق
الإقامة مصري
مواطنة
العرق
نشأ في
لون الشعر
الطول
الوزن
المحيط
استعمال اليد
الديانة
الممضى الفقهي شافعي
عضوفي
مشكلة صحية
الزوج/الزوجة
الشريك
أبناء
عدد الأولاد
الأب
الأم
أخوة وأخوات
عائلة
مناصب
الحياة العملية
المدرسة الأم
تخصص أكاديمي
شهادة جامعية
مشرف الدكتوراه
تفهم لدى
طلاب الدكتوراه
التلامذة المشهورون
المهنة
الحزب
اللغة الأم
اللغات
مجال العمل
الاهتمامات شيخ الجامع الأزهر
موظف في
أعمال بارزة
تأثر بـ
الثروة
التيار
الرياضة
بلد الرياضة
تهم
التهم
الخدمة العسكرية
الولاء
الفرع
الرتبة
القيادات
المعارك والحروب
الجوائز
التوقيع
المواقع
المسقط
IMDB

الشيخ عبد الرؤف السجيني، شيخ الأزهر في الفترة بين (1181هـ - 1182 هـ / 1767م - 1768م). هوالشيخ التاسع للأزهر ويلقب بالسجيني نسبة إلى بلدته قرية سجين الكوم بمحافظة الغربية.

هوالشيخ عبد الرؤوف بن محمد بن عبـد الرحمـن بـن أحمـد السجينـي الشافعـي الأزهـري، شيـخ الأزهر، وكنيته أبوالجود. أخذ عن عمه الشمـس السجينـي ولازمـه وبـه تخـرج وبعـد وفاته تفهم المنهج موضعه وتولى مشيخة الأزهر بعد الشيـخ الحفنـي، وسـار فيهـا بشهامـة وصرامة إلا أنه لم تطل مدته وتوفي رابع عشر شوال وصلي عليه بالأزهر، ودفن بجوار عمه بأعلى البستان، واتفق أنه سقطت له حادثة قبل ولايته على مشيخـة الجامـع بمـدة وهـي التـي كانـت سببـًا لاشتهار ذكره بمصر وذلك حتى شخصًا من تجار خان الخليلي تشاجر مع رجل خادم فضربه ذلك الخادم وفر عبره فتبعه هووآخرون من أبناء جنسه فدخل إلى بيت الشيخ المترجم فدخل خلفه وضربه برصاصة فأصابت شخصًا من أقارب الشيخ يسمى السيد أحمد فمات وهرب الضارب فطلبوه فامتنع عليهم ونعصب معه أهل خطته وأبناء جنسه فاهتم الشيخ عبد الرؤوف وجمع المشايخ والقاضي وحضر إليهـم جماعـة مـن أمراء الوجاقلية وانضم إليهم الكثير من العامة وثارت فتنة أغلق الناس فيها الأسواق والحوانيت واعتصم أهل خان الخليلي بدائرتهم وأحاط الناس بهم من جميع جهة وحضر أهل بولـاق وأهل مصر القديمة وقتل بين الفريقين عدة أشخاص واستمر الحال على ذلك أسبوعًا ثم حضـر علـي بـك أيضـًا وذلـك فـي مبـادي أمره قبل خروجه منفيًا واجتمعوا بالمحكمة الكبرى وامتلأ حوض القاضي بالغوغاء والعامة وانحط الأمر على الصلح وانفض الجمع ونودي في صبحهـا بالأمان وفتح الحوانيت والبيع والشراء وسكن الحال‏.‏ .

ومن أحفاده المثال الراحل جمال السجينى [1] ابن عبد الوهاب عبد الرءوف السجينى [2] ومن أحفاده أيضا الفنانة زينب السجينى [3][4]


توليه مشيخة الأزهر

كان من الفهماء المشهورين، كما كان والده أيضًا من الفهماء المشهود لهم - فهوفقيه أصولي شافعي - ويظهر أنَّه كما أوضحنا - سليلُ أسرةٍ اشتهرت بالفهم، ويذكُر الجبرتي في حديثه عن الشيخ "السيواسي" أنَّ العلامة الشيخ محمد السجيني والد الإمام كان إذا مرَّ بحلقة درسه خفض من مشيتِه، ووقف قليلاً، وأنصَتَ لحسن تقديره ثم يقول: "سبحان الفتَّاح العليم"، كما وصَف الجبرتي والد الإمام بأنَّه "الأستاذ العالم العلامة شيخ المشايخ محمد السجيني الشافعي..." إلخ، وقد خلف عمه بعد موته في تدريس "منهج الطلاب"؛ للأنصاري، وكان من الخط المقرَّرة في الممضى الشافعي، وتولَّى شياخةَ رواق الشراقوة بالأزهر قبل أنْ يتولَّى مشيخة الأزهر، فقد سبَقَه من الشافعيَّة: الشيخ الإمام "البرماوي" والإمام "الشبراوي" والإمام "الحفني"، أمَّا السابقون له من المالكيَّة فخمسة هم: الإمام "الخراشي"، الإمام "النشرتي"، والإمام "القليني"، والإمام "محمد شنن"، والإمام "الفيومي".

وبعد أنْ تولَّى مشيخة الأزهر عام 1181هـ - 1767م قادَها بحكمةٍ وشهامة، وسار فيه بقوَّة واقتدار، وقابَل الإهمال بصرامةٍ، وقد اشتهر ذكرُه قبل ولايتِه لمشيخة الأزهر؛ بسبب أحداث كثيرة ذكر الجبرتي بعضًا منها، وهذا يدلُّ على أنَّ للشيخ منزلةً مرموقة عند العامَّة والخاصَّة، وقد ذكرت المصادر التاريخيَّة، أنَّ مدَّة توليته للمشيخة كانت قصيرةً لا تتجاوز السَّنة الواحدة، ومع ذلك فقد كانت له مكانةٌ في نفوس كلِّ المصريين، حكَّامًا ومحكومين، وهناك عددٌ من المزايا التي أهَّلته لتبوُّء المكانة التي تفرَّد بها بين فهماء عصره، ومنها أنَّ أباه محمد بن عبدالرحمن السجيني، كان أحد الصدور المحقِّقين، والوجوه المدقِّقين، وأنَّه كان يحبُّ الفهماء ويسمع منهم، ولا جدال في أنَّ الإمام "السجيني" قد استفاد من هذا الولد واقتبس الكثير من معارفه.

ومن مَزايا الإمام السجيني أيضًا: أنَّه تتلمذَ على يد الإمام الشيخ محمد الحفني، وهوأحد الأئمَّة الذين سبقوه إلى مشيخة الأزهر، والذين اعتلوا أريكتَه زمنًا طويلاً، تقريبًا خمسة وأربعين عامًا، وكان الأزهر في عهده محلَّ تقدير وتوقير، لا من الفهماء والطلاب فحسب، بل من رجالات الحكم في البلاد وعلى رأسهم علي بك الكبير، الذي أراد أنْ يُوجِّه حملةً حربيَّة إلى الوجه القبلي، وكان الشيخ أحد أعضاء حكومته؛ فرفض توجيه هذه الحملة، وأمام إصراره على وجهة نظره لم يجد علي بك بُدًّا من النزول على رأيه، وعدم العودة إلى إرسال هذه الحملة مرَّةً أخرى، ولا شَكَّ أنَّ الإمام "السجيني" قد تأثَّر بالإمام "الحفني"، ونسج على منواله في كثيرٍ من الشؤون الماليَّة؛ فقد ذكر "الجبرتي" أنَّه كان حازمًا في مزاولة شؤون منصبه، وقد تجاوز أنْ ذكر الشيخ "الحفني" بأنَّه كان جوادًا كريمًا، لا ينبتر الناس عن زيارة بيته ليل نهار.

ويبدوأنَّ الإمام "السجيني" قد كان ممَّن أخذوا عنه هذه السُّنَّة، وأنَّه ما سمِّي "بأبي الجود" إلا من أجل ذلك، ومع أنَّ المصادر لم تتحدَّث عن ثروته وقصر المدَّة التي قضاها على أريكة المشيخة، وقد صُرِفت أقلام المؤرِّخين عن الخوض في سِيرته، واستقصاء المناقب الكثيرة التي يمتازُ بها على غيرِه.


مؤلفاته

لم يتحدَّث المؤرخون ولا المترجمون عن تَصانيف الإمام "السجيني" ولم يذكروا عنها شيئًا، وهناك أمورٌ وأسباب؛ من الممكنقد يكون الشيخ من النوع الذي يُؤثر إيداعَ العلوم في صُدورهم على تقليدها في القراطيس، وأنْقد يكون قدوة عمليَّة لطلابه في السُّلوك والتدريس، ويظهر أيضًا في عدم تأليفه خطًا أنَّه من النوع الذي يُؤثِرُ الاعتمادَ على الحفظ دون التدوين الرقمي؛ وذلك اقتداء بالسلف الصالح من أصحاب الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذين كانوا لا يستريحون لتدوين الفهم، والكل يفهم أنَّ حديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يحفظُ متنًا وسندًا، وكان لا يُطلَقُ لقب "الحافظ" على أحدٍ من الناس إلا إذا بلغ عدد ما يحفظُ من الأحاديث مائة ألف، متنًا وسندًا، وأيضًا اسم أيٍّ منهم في وقت ذكروا عنه أنَّه شيخ الشافعيَّة دُون منازعٍ، وليس من المعقول ولا من المقبول أنْ يُقدِّموه عليهم، ولاقد يكون له من التلاميذ مَن يشدُّون أزرَه ويعضدون زعامتَه، وقد كان التلاميذ في هذا العصر هم الذين ينحازون إلى الشيخ حتى يُجلِسوه على كرسيِّ المشيخة، وهناك مرشد على هذا الإغفال، فقد أغفلت المصادر شيوخَه ولم تترجم منهم إلا لأبيه وابن أخته الذي اتى في ترجمته ما نصُّه: "العمدة العلامة، والحبر الفهَّامة، قدوة المتصدِّرين ونخبة المتفهِّمين، النبيه المتفنِّن، الشيخ محمد بن ابراهيم بن يوسف الهيثمي السجيني الشافعي الأزهري، الشهير بأبي الإرشاد، وُلِد سنة 1154ه،ـ وحَفِظ القُرآن وتفقَّه على يد الشيخ المدابغي، والبرماوي، والشيخ عبدالله السجيني، وحضر دروس الشيخ الصعيدي وغيره من الفهماء. وأجازه أشياخ العصر، وأفتى ودرس وتولَّى مشيخة رواق الشراقوة بالأزهر".

بعد وفاة خاله الشيخ عبدالرؤوف، ونتيجة التدخُّل الأجنبي في شؤون البلاد تحدثُ فترات ركود اقتصادي وثقافي وسياسي، ويحجمُ المؤرِّخون عن تدوين ما يحدثُ في تلك الفترة، ويفضِّلون الكتابة عن الشخصيَّات المهمَّة، وعن الأدباء والفهماء، ليس إهمالاً، وإنما هوالقهر والظلم والتكميم من المستعمِر، ويتمثَّل ذلك في قول الشاعر:

يا قومُ لا تتكلَّموا = إنَّ الكلام محرَّمُ ناموا ولا تستيقظوا = ما فاز إلا النُّوَّمُ ولقد أغفل التاريخ الكثيرَ من فهماء الأزهر، ولم يُسجِّلوا لهم ولم يخطوا عنهم؛ ولذلك لم نجدْ لهؤلاء إلا أسماءهم فقط، فالتاريخ ما أهمَلَه وما أعجَبَه.

وفاته

وبعدُ، فهذه أثارةٌ من حياة الإمام الشيخ السجيني، وهي وإنْ كانت قصيرة إلا أنَّها تدلُّ على أنَّ الرجل كان إداريًّا من الطراز الأول، ولم يكن أقلَّ من سابقيه فهمًا وفقهًا، واستحقاقًا للوظائف التي شغَلَها، وعلى رأسها مشيخة الأزهر، وقد تجاوز وعهدت أنَّ السبب في قلَّة ما كُتِبَ عنه هوقصر المدَّة التي تولَّى فيها المشيخة، والتي لم تستمرَّ أكثر من سنةٍ، فقد انتقل إلى جوار ربِّه صاحبِ الرحمةِ ومالكِ الملكِ في 14 من شوال سنة 1182هـ، وصلَّى عليه جمعٌ غفير في الجامع الأزهر من الفهماء والأمراء والطلاب، ورجالات الدولة، وسار الناس في جنازته في موكبٍ غفيرٍ رهيب، وبكاهُ البعيد والقريب، ودُفِنَ هذا الجسد الطاهر بجوار عمِّه الشمس السجيني بأعلى البستان، غفر الله له وتغمَّده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.

المصادر

  1. ^ "الإمام العلامة الفقيه النبيه شيخ الإسلام وعمدة الأنام". مسقط الإيمان.
  2. ^ "فضيلة الإمام الشيخ عبدالرؤوف السجيني". مشيخة الأزهر الشريف.
سبقه:
محمد سالم الحفني
شيخ الأزهر
1767 - 1768
لحقه:
أحمد الدمنهوري
تاريخ النشر: 2020-06-07 22:02:06
التصنيفات: صفحات تستخدم قالب معلومات شخص بحاجة لمراجعة, مشايخ الأزهر, شافعية, أعلام الغربية, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, خطأ في قوالب ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

دفاع زوجة "شاكوش"يحصل على سجلات تجارية تُثبت أرباحه من المهرجانات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:21
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

تأجيل محاكمة 18 متهمًا بجلب المخدرات والاتجار بها لـ3 يوليو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:23
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

سيد عبدالحفيظ يقدم واجب العزاء فى والد إسلام الشاطر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:26
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

المشدد 10 سنوات لمتهم باحتجاز وتعذيب مواطن بكفر الشيخ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:22
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

الحزن يخيم على "إسلام الشاطر" في عزاء والده

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:25
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

"المنصورة الجديدة" تطلق "ازرع شجرة" احتفالا باليوم العالمي للبيئة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

محافظ السويس يستقبل وفد لجنة "صناعة النواب"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:37
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

صورة جديدة تجمع ابطال "البعبع" داخل لوكيشن التصوير

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:29
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

رئيس مجلس الشيوخ يستقبل وفدا من الحزب الشيوعى الصينى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:38
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

لقاء سويدان تطمئن جمهورها بعد تعرضها لوعكة صحية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:31
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

الاتحاد "يقلص" الفارق أمام الزمالك بصاروخية من الغندور

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:13
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

بيبو وعماد النحاس يعزيان إسلام الشاطر في وفاة والده (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:26
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

كيف تعيد الولايات المتحدة تشكيل الاقتصاد العالمي؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:33
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

"اختراق سيسنا".. قصة طائرة أثارت "فزع الأمريكان" قبل استهدافها ليلاً

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:35
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

سيف الدين الجزيرى يعزز تقدم الزمالك أمام الاتحاد بهدف ثانٍ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:14
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

القوات الأوكرانية تبذل جهودًا كبيرة لاختراق دفاعات روسيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:33
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

البدري يبصم على رحيل اجانب النادي للصفاقسي

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:41
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

"بيبي" عمر كمال وسارة زكريا يدخل بهما ترندات يوتيوب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 21:21:30
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية