خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي
أم الدرداء خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي صحابية وراوية للحديث، وهي زوجة الصحابي أبوالدرداء الأنصاري.
إسلامها
تأخر إسلام أم الدرداء وزوجها فقيل أنهما أسلما يوم بدر، بل وقيل أنه آخر من أسلم من الأنصار. وسبب ذلك حتى زوجها كان متعلقًا بصنم له، وكان عبد الله بن رواحة أخا له قبل الإسلام. كان عبد الله يدعوه إلى الإسلام فيقول: «يا عويمر، أترضى حتى تكون آخر دارك إسلامًا؟»، فيأبى أبوالدرداء. وذات يوم خرج أبوالدرداء من داره، فاتى ابن رواحة فحطّم الصنم. وحين عاد أبوالدرداء، سأل امرأته عن ذلك، فأبلغته: «أنه أخوك عبد الله بن رواحة ولج فصنع ما ترى». فنظر أبوالدرداء إلى الصنم المحطم وغضب ونطق: «لوكان عند هذا خير لدافع عن نفسه»، ثم انطلق إلى ابن رواحة ونطق له: «اصحبني إلى محمد»، وأسلم وأسلمت معه زوجته.
ولأم الدرداء رواية لخمسة أحاديث عن النبي محمد وعن زوجها، وروى عنها صفوان بن عبد الله بن صفوان وميمون بن مهران وزيد بن أسلم. وقد توفيت أم الدرداء قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان بن عفان.
المراجع
- ^ موسوعة الأسرة المسلمة - أبوالدرداء
- ^ أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة 1434/10/10 الموافق 2013/08/17 رسالة الإسلام
- ^ أم الدرداء الكبرى 01/05/2006 سيرة الإسلام